تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التعاملات بالأسواق الخليجية شبه معدومة والسيولة مفقودة والخسائر تجاوزت الـ 150 مليار



مغروور قطر
11-09-2008, 11:34 PM
التعاملات بالأسواق الخليجية شبه معدومة والسيولة مفقودة والخسائر تجاوزت الـ 150 مليار دولار
الجمعة 12 سبتمبر 2008 - الأنباء



محمود فاروق

شهدت أسواق الأسهم الخليجية أعنف موجة من موجات الهبوط منذ بداية موسم الصيف، حيث كسرت جميع مؤشرات الأسواق، باستثناء ارتداد صعودي بنسبة 2% لسوق مسقط إضافة الى عمليات هروب جماعية للاستثمارات الأجنبية أدت إلى ردة فعل سلبية للهبوط الذي تعرضت له جميع الأسوق المالية بحسب إجماع المحللين وترنح سوق الأسهم السعودي طيلة تداولاته الفترة الماضية في وقت أكد فيه محللان أن العامل النفسي مازال يلقي بظلال كثيفة على المشهد خلال الأيام المتبقية من الأسبوع الجاري ومني سوق دبي بأكبر الخسائر بين أسواق الخليج تلاه سوق أبوظبي حيث سجل مؤشره أدنى مستوى له للعام الجاري، وسوق الكويت بعدما كسر المؤشر حاجز الـ 14000 نقطة وسوق الدوحة بعدما كسر المؤشر حاجز الـ 10000 نقطة وسوق البحرين أيضا حيث اقترب المؤشر من حاجز الـ 2600 نقطة.

المشهد البورصوي
استكمل سوق دبي في جلسات مواصلة لحالة التراجع التي تعيشها أغلب الأسواق المالية حيث عمقت بقوة حدة تراجعه وسط حمى البيع والتي زادت وتيرتها باختراق المؤشر وبعض قياديات السوق لمستويات دعم مهمة جدا بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة للمستثمرين الذين يئس كثير منهم من عودة الأخضر للسوق مفضلين الانسحاب بأقل ما يمكن من خسائر.

وتقهقرت الأسهم بشكل شبه جماعي وعلى رأسها سهم «اعمار» لتدفع بدورها بمؤشر السوق للانحدار.

وارتفعت القيم والأحجام المنفذة في السوق، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 269 مليون سهم بقيمة 1.1 مليون درهم، وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة القطاعات بقيادة العقارات والإنشاءات الهندسية الذي فقد بنسبة 7.30% تلاه قطاع المرافق العامة بنسبة 6.70%.

الأسهم الكويتية
يشهد سوق الكويت للأوراق المالية أسوأ جلساته منذ أعوام، حيث مازال الهلع والخوف يسيطران على أجواء السوق ما دفع بالمستثمرين والمتعاملين وبخاصة الأفراد الصغار للبيع بطريقة غير منظمة وعشوائية هدفها التخلص من الأسهم بأي ثمن للهروب من السوق والتفرج من بعيد على ما ستؤول إليه الأمور خلال الجلسات القادمة حيث تخلى صناع السوق والصناديق الرئيسية وسحبت جزءا كبيرا من سيولتها الاكتتابات القائمة.

وتراجعت الأسهم بشكل شبه جماعي وتشهد ايضا القيم والأحجام المنفذة تراجعا بشكل واضح عن مستويات جديدة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 143.6 سهم بقيمة 77.8 مليون دينار وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الاستثمار أعلى تراجع تلاه قطاع الخدمات.

الأسهم القطرية
بعد تعرض غالبية أسهم السوق لبيوع محمومة جاءت من كل حدب وصوب، لم يتمكن المؤشر العام للأسهم من الصمود فوق مستويات 10 آلاف نقطة، فهوى بقوة ليقفل عند مستوى 9745.07 نقطة، وشهدت التداولات تركيزا على الأسهم الأقل ثمنا، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 9.1 ملايين سهم بقيمة 4893.3 مليون ريال.

وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع البنوك والمؤسسات الأجنبية أعلى تراجع تلاه قطاع الصناعة.

الأسهم البحرينية
كاد السوق البحريني أن يخلو من اللون الأخضر في ظل استمرار إحجام المستثمرين عن الشراء ووسط تداولات هزيلة جدا، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.7 مليون سهم بقيمة 627 ألف دينار.

وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع البنوك أعلى تراجع تلاه قطاع الفنادق والسياحة في المقابل استقرت بقية القطاعات عند مستويات جيدة.

الأسهم العمانية
ارتد السوق العماني بقوة نتيجة لتدافع المستثمرين على الشراء بعد إجماع شريحة واسعة من المحافظ والمستثمرين الأفراد على أن هناك فرصا جيدة جدا في السوق بعد التراجعات القوية على أسعار الأسهم وبخاصة الأسهم القيادية لبعض الشركات، حيث شهد ارتفاع شبه جماعي لأسهم السوق وبقيادة غالبية الاسهم القيادية وعلى رأسها سهم «العمانية للاتصالات» واسهم الصناعة ووسط تداولات نشطة والجدير بالذكر أن المؤشر كان قد حقق ارتفاعات أقوى بكثير في الفترة الأولى من التداولات وبدأ بعدها بتقليص مكاسبه.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة تلاه قطاع البنوك والاستثمار تلاه قطاع الخدمات.

وشهد السوق الأردني استمرارا لعمليات جني الأرباح والتصحيح على الأسهم وبخاصة الثقيلة منها وسط تراجع قوي بالقيم والأحجام المنفذة، كما شهدت الجلسة حالة من الخوف لمستثمري السوق الأردنية نتيجة ما تشهده أسواق المنطقة من تراجعات وهو الأمر الذي دفع بالعديد منهم الى الخروج قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.