المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق يلامس حاجز الـ 13 ألف نقطة.. والقلق مما هو أسوأ يتزايد



مغروور قطر
11-09-2008, 11:41 PM
اقــتــصـاد

قبل خداع إقفالات الدقيقة الأخيرة لتحسين التراجع
السوق يلامس حاجز الـ 13 ألف نقطة.. والقلق مما هو أسوأ يتزايد







كتب الأمير يسري:

واصل سوق الكويت للأوراق المالية نزيف نقاطه ليخسر المؤشر السعري بنهاية جلسة الأمس 145 نقطة تضاف الى جملة خسائره المتتالية منذ بداية الأسبوع الجاري ليستقر المؤشر عند مستوى 13123.9 نقطة بعد تداول نحو 200.2 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 108.7 ملايين دينار في حين فقد المؤشر الوزني 5.05 نقاط خلال تداولات الأمس ليستقر عند مستوى 677.78 نقطة.

تراجع الأمس أخذ السوق الى مكان أكثر قرباً من مستوى الـ 13 ألف نقطة وهي النقطة التي يخشى الجميع من بلوغها على أساس أنها ستمثل كسر حاجز نفسي من شأنه أن يشيع في عموم السوق جواً متزايدا من عدم الثقة وبالتالي الهلع والخوف والسعي الى الخروج من السوق وعليه يسود منطق البيع بأي سعر.

علمياً فان السوق بالفعل لامس في تداولات الأمس حاجز الـ 13 ألف نقطة حين بلغ المؤشر السعري مستوى 12997 نقطة قبل أن تبدأ عمليات التجميل التي تمارس أثناء اقفالات الدقيقة الأخيرة لاضفاء قدر من الخداع على تراجع السوق بفقدان 145 نقطة فقط عند انهاء التداولات رغم أن السوق تراجع أثناء التداول بمقدار 271.9 نقطة.

ووفقاً لمصادر متابعة لتداولات الأمس فانه بدأ تنفيذ سياسة الهروب لأحجام أموال كبيرة من خلال ايهام الصغار ومديري المحافظ الأقل خبرة من السوق بدأ التعافي ويتهيأ لدورة الصعود لجرهم نحو الشراء تحت ستار صعود البورصة في بداية التداول ليتم بيع الأسهم عليهم حيث تشير هذه المصادر الى أن هذا الأمر يخفي وراءه عمليات منظمة للهروب من السوق.

وأشارت المصادر أن صغار المتداولين بدءوا يفقدون قدرتهم على التحمل على اعتبار أنه تم رصد حالات لبعضهم فضلت البيع بالسعر المتاح مهما تكن الخسارة لأن ايقاف نزيف الخسائر بات ضرورة الآن في ظل تآكل يومي لقيمة الأسهم وبالتالي تآكل أموالهم الموظفة في هذه الأسهم.

وفي هذا السياق قال أحد العارفين بأمور السوق ان البورصة بدأت تأكل أصولها لافتا الى أن الأمور تتطور لما هو أسوأ معتبراً أن كسر حاجز الـ 13 ألف نقطة سيعني أن السوق سيواصل رحلة الهبوط إلى ما هو دون مستوى الـ 13 ألف نقطة .

ورأت المصادر أن السوق يمضي في المرحلة الحالية بلا قيادة مشيراً الى أن التداولات اليومية تتحرك بحالة من عدم الاتزان مشيرة الى أن العشوائية هي المتحكم الحقيقي في كل تداولات السوق خلال الفترة الحالية.

ورغم أن تراجع السوق صب في اتجاه زيادة الجاذبية للاستثمار في الأسهم فان هذا الجزء سيبقى معطلا على أساس أن الجميع يتوقع المزيد من الانخفاض وهو الأمر الذي يجعل الدخول يوازي خسارة منظورة في حال مضى السوق نحو الهبوط مجدداً.

وأشارت المصادر الى أن عقود الآجل بدأت تمثل ضغطاً متزايدا على قدرة السوق على الصمود أمام قوة دفع المؤشر السعري للسوق في اتجاهه نحو الهبوط في تأكيد على أن عقود الآجل بدأت تتفسخ بشكل مقلق وهو الأمر الذي يئن تحت وطأته صغار المساهمين الذي أشتروا مستقبل السهم ليجدوا أنفسهم مضطرين اما التخلي عن السهم أو تجديد عقودهم وبالتالي تحملهم لمزيد من الخسارة.

وعن التوقعات بتدخل الهيئة العامة للاستثمار بضخ سيولة جديدة لايقاف خسائر البورصة اعتبرت المصادر أن هذا الأمر يبدو بعيد المنال على اعتبار أن الهيئة لا تمتلك أي وسيلة لدخول البورصة إلا عن طريق الصناديق التي تساهم بها دون أن تمتلك حق ادارتها أو توجيهها وبالتالي فانها لن يكون بمقدور الهيئة أن توجه مديري الصناديق التي تساهم بها في دعم البورصة لأن هذه الصناديق غير مملوكة أو تابعة للهيئة وأن ادارة هذه الصناديق حريصة على تحقيق أفضل عوائد الاستثمار لمساهميها بعيداً عن حسابات الهيئة في دعم السوق.

وعن التوقعات لمسار السوق في الفترة المقبلة أجمعت الآراء على أن «الشق عود» في اشارة الى اعتبار أن السوق يواجه بالفعل أزمة حقيقية ستكون توابعها الاجتماعية عميقة للغاية ان لم يتم معالجة أسبابها الحقيقية مشيرة الى أن الأسباب تكمن في شح السيولة وبالتالي فان الأسباب يجب أن تتوجه الى ايجاد آليات تضمن تدفق السيولة «المؤمنة بالضمانات الكافية» وهو الأمر الذي جعل الكثير من المراقبين يطالبون بنك الكويت المركزي بضرورة اعادة النظر في قرارات تقييد الائتمان.

وعن تفاصيل تداولات الأمس فان أحد المراقبين رأى أن البورصة تحولت الى حلبة للخداع في ظل محاولات الجميع بالهروب بأقل التكلفة وانتظار الدورة الجديدة لصعود البورصة.

وعن الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً في البورصة فان العديد من المراقبين يرى أن كثافة التداولات لا تأتي من دواعي استثمارية اللهم الا سهم «زين» بل تتم بهدف التخلص من هذه الأسهم في مقابل التدخل المبرمج من قبل الملاك للدعم وقت الضرورة فقط.

- الصفوة «19.8مليون سهم» يشهد السهم عمليات بيع اضافة الى تزايد عقود الآجل المتفسخة على مستوى السهم في ظل عمليات تدخل محسوبة من قبل الملاك للدعم وقت الضرورة.

- زين «12.6 مليون سهم» يشهد السهم تداولات كثيفة قناعة بالجدوى الاستثمارية لاقتنائه وهو الأمر الذي جنب السهم المزيد من التأثيرات السلبية لتراجع السوق.

- الصفاة «10.6 ملايين سهم» حيث يشهد السهم عمليات ضغط بفعل تزايد الرغبات في بيع السهم وتسفح عقود الآجل الخاصة به.

- منا القابضة «9 ملايين السهم» حيث يشهد السهم عمليات تداول مقننة وتخص أسهم بعينها حيث تعتبر المصادر أن التداولات على سهم منا القابضة لا يمكن قياسه كتدوير للأسهم بقدر ما هو عمليات تبادل للأسهم.

- اكتتاب «9 ملايين سهم» حيث يشهد السهم علميات ضغط متتالية تحسباً لاحتمالية تآكل القيمة السوقية للسهم مجدداً في ظل محاولات من قبل الملاك للدعم وقت الضرورة.


تاريخ النشر 12/09/2008
















































أكثر الأخبار مشاهدة

البورصة تواصل الهبوط.. وتساؤلات مشروعة بشأن إيران

الجُمان: مليار دينار ملكيات ملعنة للصناعات بنحو %26 في أغسطس

«الخليجية المغاربية» تؤسس «زيرالدة العقارية» في الجزائر

«جلوبل» تتوقع عودة النشاط إلى البورصات الخليجية مجدداً بعد انتهاء رمضان

الكويت الـ134 في سهولة إجراءات بدء النشاط التجاري والـ82 في استخراج تراخيص البناء والـ 43 في توظيف العمالة والـ83 في تسجيل ملكية المشروع عالمياً













توقيت الصلاة
الفجر:
4:10
شروق: 5:30
الظهر: 11:45
العصر: 15:16
المغرب: 17:59
العشاء: 19:19












حقوق الطبع المحفوظة جريدة الوطن © 2001 - 2008