عزوز المضارب
12-09-2008, 03:52 AM
طالبت بتأجيل قرار الإخلاء......20 أسرة تواجه التشرد في رمضان
كتب - عبدالحميد غانم:تعيش 20 أسرة مقيمة بشارع ابن عثمان المتفرع من روضة الخيل في منطقة المنتزه حالة من الخوف والرعب والقلق الشديد بعد أن فوجئوا منذ أيام قليلة بعمال من شركة الكهرباء يقومون بقطع التيار الكهربائي عن مساكنهم وعندما استفسروا منهم عن السبب قالوا لهم إن هذا أمر من الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني وتحديداً من إدارة نزع الملكية.
وعلي الفور توجهت هذه الأسر الي ادارة نزع الملكية يوم 13 أغسطس الماضي للاستفسار عن الأسباب فكان رد المسؤولين بالادارة أن المالك معه إخطار بالاخلاء منذ ستة أشهر!.وقال السكان اذا كان علي المالك اخطار الاخلاء منذ ستة أشهر كما ذكر لنا المسؤولون بهيئة التخطيط فلماذا لم يخطرنا في حينها وقبل نزولنا الاجازة ولماذا انتظر كل هذه الفترة الطويلة لنفاجأ بادارة نزع الملكية تهددنا بالطرد من مساكننا فأين نذهب وأبناءنا في المدارس ونحن الآن في شهر رمضان والايجارات الآن مرتفعة بشكل جنوني فأقل شقة إيجارها يبدأ من 9 آلاف ريال وحتي 15 ألفاً ونحن من أصحاب الرواتب البسيطة.
والأهم من ذلك نحن نخشي علي مستقبل أبنائنا وتشتت ذهنهم عن الدراسة.
وأشار السكان الي أن مالك العقار يحاول بهذا الاخطار بالاخلاء طردنا وتأجير العقار لآخرين بإيجارات كبيرة، والأهم من ذلك أننا فوجئنا يوم 15 أغسطس بإخطارات ملصقة علي باب الشقق بامتلاك العقار من ادارة نزع الملكية يطالبوننا بالاخلاء خلال شهرين.
والذي يثير العجب والاستغراب ان ادارة نزع الملكية رفضت مقابلة هذه الأسر والاستماع لهم والتفاهم معهم حول تأجيل مدة الاخلاء لتكون 4 أشهر أو أكثر ورفض المسؤولون عن الادارة حتي دخولهم مبني هيئة التخطيط وقالوا لهم لابد من الاخلاء في المدة المقررة دون تأخير.
وأشار السكان أيضاً الي أن عدد أفراد كل أسرة ما بين 6 أو 10 أفراد وأطفال ونساء وطلبة بالمدارس وحتي هذه اللحظة لم نجد السكن البديل نظراً لارتفاع الايجارات وظروفنا ورواتبنا لا تكفي فضلاً أننا نسكن بهذا العقار منذ 15 سنة وبالتالي نحن متضررون من هذا الاخلاء الذي لو حدث قبل أن نجد السكن البديل سيكون مصيرنا الطرد في الشارع وهذا لا يرضي أحداً لذلك نطالب بتحديد المدة رحمة بنا ورحمة بأبنائنا الذين يدرسون بالمدارس خاصة أننا في شهر رمضان وقدوم عيد الفطر المبارك والحصول علي سكن الآن في غاية الصعوبة.
وتساءل السكان: لماذا لا يكون هناك إلتزام بالقانون الجديد للايجارات الذي حدد نسبة زيادة سنوياً في الايجارات والمالك لا يريد العقار من أجل أن يسكنه أو أحد أبنائه بل لصيانته وتأجيره من جديد ولكن بإيجار مرتفع ومفروش حتي لا يقع تحت طائلة القانون في حالة طلبه من السكان إخلاء العقار.
كتب - عبدالحميد غانم:تعيش 20 أسرة مقيمة بشارع ابن عثمان المتفرع من روضة الخيل في منطقة المنتزه حالة من الخوف والرعب والقلق الشديد بعد أن فوجئوا منذ أيام قليلة بعمال من شركة الكهرباء يقومون بقطع التيار الكهربائي عن مساكنهم وعندما استفسروا منهم عن السبب قالوا لهم إن هذا أمر من الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني وتحديداً من إدارة نزع الملكية.
وعلي الفور توجهت هذه الأسر الي ادارة نزع الملكية يوم 13 أغسطس الماضي للاستفسار عن الأسباب فكان رد المسؤولين بالادارة أن المالك معه إخطار بالاخلاء منذ ستة أشهر!.وقال السكان اذا كان علي المالك اخطار الاخلاء منذ ستة أشهر كما ذكر لنا المسؤولون بهيئة التخطيط فلماذا لم يخطرنا في حينها وقبل نزولنا الاجازة ولماذا انتظر كل هذه الفترة الطويلة لنفاجأ بادارة نزع الملكية تهددنا بالطرد من مساكننا فأين نذهب وأبناءنا في المدارس ونحن الآن في شهر رمضان والايجارات الآن مرتفعة بشكل جنوني فأقل شقة إيجارها يبدأ من 9 آلاف ريال وحتي 15 ألفاً ونحن من أصحاب الرواتب البسيطة.
والأهم من ذلك نحن نخشي علي مستقبل أبنائنا وتشتت ذهنهم عن الدراسة.
وأشار السكان الي أن مالك العقار يحاول بهذا الاخطار بالاخلاء طردنا وتأجير العقار لآخرين بإيجارات كبيرة، والأهم من ذلك أننا فوجئنا يوم 15 أغسطس بإخطارات ملصقة علي باب الشقق بامتلاك العقار من ادارة نزع الملكية يطالبوننا بالاخلاء خلال شهرين.
والذي يثير العجب والاستغراب ان ادارة نزع الملكية رفضت مقابلة هذه الأسر والاستماع لهم والتفاهم معهم حول تأجيل مدة الاخلاء لتكون 4 أشهر أو أكثر ورفض المسؤولون عن الادارة حتي دخولهم مبني هيئة التخطيط وقالوا لهم لابد من الاخلاء في المدة المقررة دون تأخير.
وأشار السكان أيضاً الي أن عدد أفراد كل أسرة ما بين 6 أو 10 أفراد وأطفال ونساء وطلبة بالمدارس وحتي هذه اللحظة لم نجد السكن البديل نظراً لارتفاع الايجارات وظروفنا ورواتبنا لا تكفي فضلاً أننا نسكن بهذا العقار منذ 15 سنة وبالتالي نحن متضررون من هذا الاخلاء الذي لو حدث قبل أن نجد السكن البديل سيكون مصيرنا الطرد في الشارع وهذا لا يرضي أحداً لذلك نطالب بتحديد المدة رحمة بنا ورحمة بأبنائنا الذين يدرسون بالمدارس خاصة أننا في شهر رمضان وقدوم عيد الفطر المبارك والحصول علي سكن الآن في غاية الصعوبة.
وتساءل السكان: لماذا لا يكون هناك إلتزام بالقانون الجديد للايجارات الذي حدد نسبة زيادة سنوياً في الايجارات والمالك لا يريد العقار من أجل أن يسكنه أو أحد أبنائه بل لصيانته وتأجيره من جديد ولكن بإيجار مرتفع ومفروش حتي لا يقع تحت طائلة القانون في حالة طلبه من السكان إخلاء العقار.