عزوز المضارب
12-09-2008, 04:29 AM
المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية لـ"الشرق": استثمار قطري طويل الأجل و المحافظ الأجنبية ستعاود الشراء من جديد
أكد السيد أسامة عبد العزيز المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية ان التراجعات التي سجلها السوق المالي كانت نتيجة لإقدام المحافظ الأجنبية على البيع و اضاف انه وفقا لمعلومات شفوية فان هذه المحافظ ما زالت موجودة في السوق بغرض العودة من جديد والشراء بأسعار منخفضة و اوضح ان زيادة ارباح الشركات بلغت 66% الى جانب ان الاقتصاد القطري قوي و من خلاله سيتمكن المؤشر من معاودة الارتفاع وقال ان من بين الاسباب التي جعلت المحافظ الاجنبية لها قوة مؤثرة رغم ان نسبة تملكها لاسهم بعض الشركات لا تتجاوز 25% ان المستثمرين المحليين سواء افراد او مؤسسات يحتفظون بأسهم، فاستثماراتهم طويلة المدى .. و في سؤال حول كيفية مواجهة التراجعات قال ان الشركات يمكنها اعادة شراء جزء من اسهمها للمحافظة على ثبات و توازن السوق دون ان ينخفض سعر الاسهم الى مستويات متدنية . هذا و تواصل تراجع المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية خلال جلسة امس ليغلق على 9.421 نقطة منخفضا 204.24 نقطة مخلفا ذلك تساؤلات في صفوف المستثمرين حول الاسباب الدافعة الى مثل هذه التراجعات حيث ان السوق المالي تمكن خلال شهر يونيو من تحقيق ارتفاعات بلغت قرابة 12.700 نقطة و لكن في ظل موسم الاجازات و اقدام المحافظ الاجنبية على البيع اخذ المؤشر العام في التراجع رافقه في ذلك ارتفاعات حافظت على تماسكه عند 11.500 نقطة حيث رأى الكثير من الملاحظين انها ستكون نقطة الانطلاق نحو الارتفاع من جديد بعد عملية التصحيح و لكن تواصلت التراجعات الى 11.000نقطة و توقع المستثمرون ان السوق سيرتد و يرتفع و لكن بضغوط مسلطة من قبل البيوعات المكثفة لم يتمكن المؤشر من الصمود ليواصل انخفاضه الى مستوى 10.000 نقطة التي مثلت نقطة دعم ولكنها تهاوت بسرعة نتيجة الخوف المتزايد من قبل المستثمرين فتراجع السوق المالي الى مستوى 9.421 نقطة .هذا و قد بلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 8.849 نقطة و قيمة التعاملات 480.933 مليون ريال و نفذت 5.293 صفقة . و عرفت مؤشرات القطاعات تراجعات ابرزها لقطاع البنوك و المؤسسات المالية الذي اغلق منخفضا 272 نقطة و قطاع الصناعة 348 نقطة . و من الشركات الاكثر تداولا الريان بحجم تداول 1.998 مليون سهم متداولا بسعر 19.90 ريال و ناقلات 1.255 مليون سهم بسعر 27.20 ريال و التجاري وصناعات قطر و بروه و المتحدة للتنمية والخليج الدولية و المصرف و الاجارة و السلام و الشركات الاكثر ارتفاع الملاحة 2.74% و الطبية 1.01%. اما الشركات الاكثر انخفاضا الاسلامية للاوراق المالية 8.55% و التجاري 5.62% والفحص الفني 5.17% و العقارية ودلالة . وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 201 مليون ريال و المركز الثاني لقطاع الخدمات 147 مليون ريال و المركز الثالث لقطاع الصناعة 125 مليون ريال و حل رابعا قطاع التأمين 6 ملايين ريال . و بلغت نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 77.09% واجمالي نسبة البيع 57.29% فيما كان اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمحافظ الاجنبية 22.92% مقابل 42.71% اجمالي نسبة البيع .
أكد السيد أسامة عبد العزيز المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية ان التراجعات التي سجلها السوق المالي كانت نتيجة لإقدام المحافظ الأجنبية على البيع و اضاف انه وفقا لمعلومات شفوية فان هذه المحافظ ما زالت موجودة في السوق بغرض العودة من جديد والشراء بأسعار منخفضة و اوضح ان زيادة ارباح الشركات بلغت 66% الى جانب ان الاقتصاد القطري قوي و من خلاله سيتمكن المؤشر من معاودة الارتفاع وقال ان من بين الاسباب التي جعلت المحافظ الاجنبية لها قوة مؤثرة رغم ان نسبة تملكها لاسهم بعض الشركات لا تتجاوز 25% ان المستثمرين المحليين سواء افراد او مؤسسات يحتفظون بأسهم، فاستثماراتهم طويلة المدى .. و في سؤال حول كيفية مواجهة التراجعات قال ان الشركات يمكنها اعادة شراء جزء من اسهمها للمحافظة على ثبات و توازن السوق دون ان ينخفض سعر الاسهم الى مستويات متدنية . هذا و تواصل تراجع المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية خلال جلسة امس ليغلق على 9.421 نقطة منخفضا 204.24 نقطة مخلفا ذلك تساؤلات في صفوف المستثمرين حول الاسباب الدافعة الى مثل هذه التراجعات حيث ان السوق المالي تمكن خلال شهر يونيو من تحقيق ارتفاعات بلغت قرابة 12.700 نقطة و لكن في ظل موسم الاجازات و اقدام المحافظ الاجنبية على البيع اخذ المؤشر العام في التراجع رافقه في ذلك ارتفاعات حافظت على تماسكه عند 11.500 نقطة حيث رأى الكثير من الملاحظين انها ستكون نقطة الانطلاق نحو الارتفاع من جديد بعد عملية التصحيح و لكن تواصلت التراجعات الى 11.000نقطة و توقع المستثمرون ان السوق سيرتد و يرتفع و لكن بضغوط مسلطة من قبل البيوعات المكثفة لم يتمكن المؤشر من الصمود ليواصل انخفاضه الى مستوى 10.000 نقطة التي مثلت نقطة دعم ولكنها تهاوت بسرعة نتيجة الخوف المتزايد من قبل المستثمرين فتراجع السوق المالي الى مستوى 9.421 نقطة .هذا و قد بلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 8.849 نقطة و قيمة التعاملات 480.933 مليون ريال و نفذت 5.293 صفقة . و عرفت مؤشرات القطاعات تراجعات ابرزها لقطاع البنوك و المؤسسات المالية الذي اغلق منخفضا 272 نقطة و قطاع الصناعة 348 نقطة . و من الشركات الاكثر تداولا الريان بحجم تداول 1.998 مليون سهم متداولا بسعر 19.90 ريال و ناقلات 1.255 مليون سهم بسعر 27.20 ريال و التجاري وصناعات قطر و بروه و المتحدة للتنمية والخليج الدولية و المصرف و الاجارة و السلام و الشركات الاكثر ارتفاع الملاحة 2.74% و الطبية 1.01%. اما الشركات الاكثر انخفاضا الاسلامية للاوراق المالية 8.55% و التجاري 5.62% والفحص الفني 5.17% و العقارية ودلالة . وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 201 مليون ريال و المركز الثاني لقطاع الخدمات 147 مليون ريال و المركز الثالث لقطاع الصناعة 125 مليون ريال و حل رابعا قطاع التأمين 6 ملايين ريال . و بلغت نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 77.09% واجمالي نسبة البيع 57.29% فيما كان اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمحافظ الاجنبية 22.92% مقابل 42.71% اجمالي نسبة البيع .