شيخ الشباب
12-09-2008, 08:54 AM
يؤكد ألبرت باستور أن السلطات الأمريكية قد حاولت تدمير الأدلة، ومنع
المحققين والصحفيين من كشف حقيقة ما حدث في 11 سبتمبر، وقد
قدمت لجنة من المهندسين كانت مكلفة بالتحقيق في انهيار مبنى مركز
التجارة العالمي شكوى من أنه لم يسمح لها بفحص ركام المبنى، أو معرفة
الحقيقة.
أحد المحققين قال لجريدة نيويورك تايمز: إن أيدينا مقيدة، وإن أعضاء
اللجنة قد تم تهديدهم بالطرد من وظائفهم إذا تحدثوا للصحافة.
ومن المؤكد أن ذلك يشكل اعتداء خطيراً على حرية الصحافة، عن طريق
تهديد المصادر ومنع وسائل الإعلام من الحصول على المعلومات.
ولقد أبدى الدكتور فريدريك مورر من قسم الهندسة بجامعة ميريلاند
تعجبه في مقابلة مع جريدة النيويورك تايمز من السرعة التي تم بها تدمير
الأدلة، وإعادة تدوير أنقاض برج التجارة العالمي.
وقالت جريدة النيويورك تايمز إن مكتب عمدة نيويورك قد رفض
الرد على مطالبة الصحافة له بالكشف عمن أصدر الأوامر بإعادة تدوير
حديد مبنى مركز التجارة العالمي، وأن هذا القرار يهدف إلى عرقلة
التحقيق.
ويتهم علماء الهندسة السلطات بأنها منعتهم من دراسة أنقاض
المبنى لكي تروج للنتيجة المتحيزة التي تريدها، والمصممة مسبقاً،
وأن سيناريو انصهار الحديد بفعل النار المتولدة عن اصطدام الطائرة
بالمبنى هو أكذوبة.
كيف يمكن أن تنهار مئات الأعمدة المسلحة في المبنى في لحظة
واحدة؟!
أين الإسرائيليون ؟
هناك قضية أخرى تثير الكثير من الشكوك هي أنه بالإضافة إلى الأمريكيين
فقد قتل في مبنى مركز التجارة العالمي 500 شخص ينتمون إلى 80 دولة،
ولكن كم عدد الإسرائيليين الذين قتلوا؟!! لقد كان من المعروف أن عدداً
كبيراً من الإسرائيليين يعملون في مجال التجارة الدولية والأعمال، ومن
المتصور أن يكون هناك عدد كبير جداً منهم داخل المبنى.
وقد قالت جريدة الجيروزاليم بوست يوم 12 ديسمبر إن السفارة الإسرائيلية
في أمريكا قد تعرضت لسيل متصل من المكالمات التليفونية من أربعة آلاف
أسرة إسرائيلية تسأل عن ذويها.
كما أن جورج بوش قد قال أمام الكونجرس إنه يأسف لقتل مواطنين
ينتمون إلى جنسيات أجنبية منهم 130 إسرائيلياً، لكن بوش إما أنه كان
يكذب، وإما أنه قد تم تضليله، وأعطي معلومات زائفة، فقد كان العدد أقل
من ذلك بكثير.. لقد كان العدد الذي قتل من الإسرائيليين داخل المبنى
هو "صفر".. لم يقتل من الإسرائيليين داخل المبنى.. وقتل شخص واحد
على متن الطائرة التي ضربت برج التجارة العالمي.. بينما قتل 500 شخص
ينتمون إلى 80 دولة!! لماذا؟!
لقد تلقى الإسرائيليون رسائل تحذرهم من شركة أوديجو للاتصالات قبل
حدوث الاعتداء بساعتين، وكان ممن تلقوا هذه الرسائل 200 إسرائيلي
يعملون في شركة إسرائيلية داخل المبنى اسمها زيم إسرائيل، وهي أكبر
شركات النقل البحري في العالم.
وما يثير الشك أكثر أن هذه الشركة قد نقلت مكاتبها وممتلكاتها من
مبنى مركز التجارة العالمي قبل الاعتداء بأسبوعين، وقد قال مدير الشركة
بعد ذلك إنهم انتقلوا من مبنى مركز التجارة العالمي توفيراً للإيجار.. وهذا
يثير الشك، فشركة عالمية بهذا الحجم تتبع الحكومة الإسرائيلية لا يمكن
أن نصدق أنها تنتقل من مبنى التجارة العالمي توفيراً لمبلغ الإيجار!! ويا له
من توقيت للنقل.. إنها معجزة.. أليست كذلك؟!
غسيل مخ !!
بعد ساعات قليلة من الاعتداءات ظهر الخبراء على شاشات التليفزيون
يدعون أن الاعتداءات دبرها أسامة بن لادن، ثم أعلنت إدارة بوش أنها تملك
دليلاً على قيام بن لادن بهذه الاعتداءات وأنها ستعلن هذا الدليل للجمهور
خلال أيام، لكن الإدارة لم تفعل ولم تقدم دليلاً.. لقد كانت عملية غسيل
مخ للشعب الأمريكي.
ولقد طالبت الولايات المتحدة حكومة طالبان في أفغانستان بتسليمها
أسامة بن لادن، وعرضت حكومة طالبان تسليم بن لادن إلى جهة محايدة إذا
قدمت الإدارة الأمريكية دليلاً على ارتباط أسامة بن لادن باعتداءات الحادي
عشر من سبتمبر، أو بتدمير السفارة الأمريكية في افريقيا عام 1997 ، لكن
الإدارة الأمريكية لم تقدم دليلاً لسببين هما:
1 – أنه ليس هناك أي دليل.
2 – أنه تم التخطيط للحرب على أفغانستان بهدف إسقاط طالبان وضع
حكومة موالية للولايات المتحدة قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بوقت
طويل، وقد استخدمت هذه الأحداث كمبرر لحرب تم التخطيط لها مسبقاً،
كما أنها استخدمت للحصول على تأييد الشعب الأمريكي لهذه الحرب.
وحتى بعد شهور من الاعتداءات، وبعد قيام أمريكا بارتكاب المذابح
ضد الفلاحين الأفغانيين، لم تقدم أمريكا أية أدلة تثبت قيام بن لادن
باعتداءات 11 سبتمبر.
بعد ذلك ادعى البنتاجون أن شخصاً ما قد وجد شريط فيديو في
أفغانستان، وأغرقت الإدارة الأمريكية وسائل الإعلام بالادعاء بأن الشريط
يوضح اعتراف بن لادن بدوره في الاعتداءات، ثم تم تقديم مقتطفات
من الشريط، مع ترجمة أعدها البنتاجون، وقد قبلت وسائل الإعلام إذاعة
الشريط مع ترجمة البنتاجون دون طرح تساؤلات تبدو ضرورية.
أكاذيب جديدة
لقد كانت تلك كذبة أخرى كشفها التليفزيون الألماني في 20 ديسمبر
2001 في برنامجه 60 دقيقة من ألمانيا، حيث كشف البرنامج أن ترجمة
الفيديو لم تكن دقيقة، وأنه تم تصنيعها والتلاعب بها، حيث قام الدكتور
عبد العليم الحسيني وبرفيسور جيرونت روتر بترجمة الشريط، واتهما
مترجمي البيت الأبيض بأنهم كتبوا الكثير من الأشياء التي أرادوا أن
يسمعوها لكنها ليست موجودة في الشريط.
يضاف إلى ذلك أن الصحافة الأوروبية كشفت عن اختلاف ملامح صورة
بن لادن التي ظهرت في الشريط عن ملامحه الموجودة في كل الصور
التي أخذت له قبل ذلك، خاصة الأنف.. لقد كانت الملامح مختلفة تماماً،
هل قام البنتاجون بخداع العالم؟!! لقد اعترف البنتاجون بوجود قسم يقوم
بتزويد وسائل الإعلام بقصص زائفة لتحقيق أهداف استراتيجية، كما قالت
جريدة النيويورك تايمز في فبراير 2002 إن البنتاجون خطط بشكل متعمد
لإمداد وسائل الإعلام بقصص زائفة، ويقوم بهذا العمل مكتب التأثير
الاستراتيجي، لقد قام البنتاجون بعملية تضليل لوسائل الإعلام، واستخدام
هذه الوسائل في تضليل الشعب الأمريكي والعالم كله.
أين خلايا القاعدة؟!!
بعد اعتداءات 11 سبتمبر مرت الشهور والأعوام ولم تتمكن أجهزة الأمن
الأمريكية من كشف اية خلايا للقاعدة في أمريكا ولم تجد أية ورقة تشير
قد FBI إلى وجودها، ولذلك قالت جريدة التايمز: إن الآلاف من عملاء ال
قاموا بتفتيش 1300 موقع في أمريكا للبحث عن خلايا للقاعدة تعمل في
الولايات المتحدة، لكن توم ريدج مدير الأمن الداخلي الأمريكي لم يستطع
أن يفسر: لماذا لم يتم القبض على أية خلية حتى الآن؟
وفي إبريل 2002 قال روبرت مولر إنه خلال تحقيقاتنا لم نستطع العثور
على أية قصاصة ورق في أمريكا أو في أفغانستان تشير إلى أي جانب من
جوانب مؤامرة 11 سبتمبر.
يقول ألبرت باستور: إن ردج ومولر قد يفسران فشلهما في العثور على أية
قصاصة ورق تثبت ارتباط القاعدة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر بأنه
يرجع إلى مهارة القاعدة لكن الحقيقة هي أن ذلك يرجع إلى أن القاعدة لم
تفعلها، وأن الإدارة الأمريكية كانت تكذب ولا تمتلك أدلة، وأنه قد تم وضع
علم القاعدة الزائف على أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
تلك هي الحقيقة التي تتضح من دراسة الكثير من الأدلة التي تثبت بوضوح أن أمريكا قد خدعت العالم .
بقلم أ. د. سليمان
صالح
من جريدة الشرق القطرية
المحققين والصحفيين من كشف حقيقة ما حدث في 11 سبتمبر، وقد
قدمت لجنة من المهندسين كانت مكلفة بالتحقيق في انهيار مبنى مركز
التجارة العالمي شكوى من أنه لم يسمح لها بفحص ركام المبنى، أو معرفة
الحقيقة.
أحد المحققين قال لجريدة نيويورك تايمز: إن أيدينا مقيدة، وإن أعضاء
اللجنة قد تم تهديدهم بالطرد من وظائفهم إذا تحدثوا للصحافة.
ومن المؤكد أن ذلك يشكل اعتداء خطيراً على حرية الصحافة، عن طريق
تهديد المصادر ومنع وسائل الإعلام من الحصول على المعلومات.
ولقد أبدى الدكتور فريدريك مورر من قسم الهندسة بجامعة ميريلاند
تعجبه في مقابلة مع جريدة النيويورك تايمز من السرعة التي تم بها تدمير
الأدلة، وإعادة تدوير أنقاض برج التجارة العالمي.
وقالت جريدة النيويورك تايمز إن مكتب عمدة نيويورك قد رفض
الرد على مطالبة الصحافة له بالكشف عمن أصدر الأوامر بإعادة تدوير
حديد مبنى مركز التجارة العالمي، وأن هذا القرار يهدف إلى عرقلة
التحقيق.
ويتهم علماء الهندسة السلطات بأنها منعتهم من دراسة أنقاض
المبنى لكي تروج للنتيجة المتحيزة التي تريدها، والمصممة مسبقاً،
وأن سيناريو انصهار الحديد بفعل النار المتولدة عن اصطدام الطائرة
بالمبنى هو أكذوبة.
كيف يمكن أن تنهار مئات الأعمدة المسلحة في المبنى في لحظة
واحدة؟!
أين الإسرائيليون ؟
هناك قضية أخرى تثير الكثير من الشكوك هي أنه بالإضافة إلى الأمريكيين
فقد قتل في مبنى مركز التجارة العالمي 500 شخص ينتمون إلى 80 دولة،
ولكن كم عدد الإسرائيليين الذين قتلوا؟!! لقد كان من المعروف أن عدداً
كبيراً من الإسرائيليين يعملون في مجال التجارة الدولية والأعمال، ومن
المتصور أن يكون هناك عدد كبير جداً منهم داخل المبنى.
وقد قالت جريدة الجيروزاليم بوست يوم 12 ديسمبر إن السفارة الإسرائيلية
في أمريكا قد تعرضت لسيل متصل من المكالمات التليفونية من أربعة آلاف
أسرة إسرائيلية تسأل عن ذويها.
كما أن جورج بوش قد قال أمام الكونجرس إنه يأسف لقتل مواطنين
ينتمون إلى جنسيات أجنبية منهم 130 إسرائيلياً، لكن بوش إما أنه كان
يكذب، وإما أنه قد تم تضليله، وأعطي معلومات زائفة، فقد كان العدد أقل
من ذلك بكثير.. لقد كان العدد الذي قتل من الإسرائيليين داخل المبنى
هو "صفر".. لم يقتل من الإسرائيليين داخل المبنى.. وقتل شخص واحد
على متن الطائرة التي ضربت برج التجارة العالمي.. بينما قتل 500 شخص
ينتمون إلى 80 دولة!! لماذا؟!
لقد تلقى الإسرائيليون رسائل تحذرهم من شركة أوديجو للاتصالات قبل
حدوث الاعتداء بساعتين، وكان ممن تلقوا هذه الرسائل 200 إسرائيلي
يعملون في شركة إسرائيلية داخل المبنى اسمها زيم إسرائيل، وهي أكبر
شركات النقل البحري في العالم.
وما يثير الشك أكثر أن هذه الشركة قد نقلت مكاتبها وممتلكاتها من
مبنى مركز التجارة العالمي قبل الاعتداء بأسبوعين، وقد قال مدير الشركة
بعد ذلك إنهم انتقلوا من مبنى مركز التجارة العالمي توفيراً للإيجار.. وهذا
يثير الشك، فشركة عالمية بهذا الحجم تتبع الحكومة الإسرائيلية لا يمكن
أن نصدق أنها تنتقل من مبنى التجارة العالمي توفيراً لمبلغ الإيجار!! ويا له
من توقيت للنقل.. إنها معجزة.. أليست كذلك؟!
غسيل مخ !!
بعد ساعات قليلة من الاعتداءات ظهر الخبراء على شاشات التليفزيون
يدعون أن الاعتداءات دبرها أسامة بن لادن، ثم أعلنت إدارة بوش أنها تملك
دليلاً على قيام بن لادن بهذه الاعتداءات وأنها ستعلن هذا الدليل للجمهور
خلال أيام، لكن الإدارة لم تفعل ولم تقدم دليلاً.. لقد كانت عملية غسيل
مخ للشعب الأمريكي.
ولقد طالبت الولايات المتحدة حكومة طالبان في أفغانستان بتسليمها
أسامة بن لادن، وعرضت حكومة طالبان تسليم بن لادن إلى جهة محايدة إذا
قدمت الإدارة الأمريكية دليلاً على ارتباط أسامة بن لادن باعتداءات الحادي
عشر من سبتمبر، أو بتدمير السفارة الأمريكية في افريقيا عام 1997 ، لكن
الإدارة الأمريكية لم تقدم دليلاً لسببين هما:
1 – أنه ليس هناك أي دليل.
2 – أنه تم التخطيط للحرب على أفغانستان بهدف إسقاط طالبان وضع
حكومة موالية للولايات المتحدة قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بوقت
طويل، وقد استخدمت هذه الأحداث كمبرر لحرب تم التخطيط لها مسبقاً،
كما أنها استخدمت للحصول على تأييد الشعب الأمريكي لهذه الحرب.
وحتى بعد شهور من الاعتداءات، وبعد قيام أمريكا بارتكاب المذابح
ضد الفلاحين الأفغانيين، لم تقدم أمريكا أية أدلة تثبت قيام بن لادن
باعتداءات 11 سبتمبر.
بعد ذلك ادعى البنتاجون أن شخصاً ما قد وجد شريط فيديو في
أفغانستان، وأغرقت الإدارة الأمريكية وسائل الإعلام بالادعاء بأن الشريط
يوضح اعتراف بن لادن بدوره في الاعتداءات، ثم تم تقديم مقتطفات
من الشريط، مع ترجمة أعدها البنتاجون، وقد قبلت وسائل الإعلام إذاعة
الشريط مع ترجمة البنتاجون دون طرح تساؤلات تبدو ضرورية.
أكاذيب جديدة
لقد كانت تلك كذبة أخرى كشفها التليفزيون الألماني في 20 ديسمبر
2001 في برنامجه 60 دقيقة من ألمانيا، حيث كشف البرنامج أن ترجمة
الفيديو لم تكن دقيقة، وأنه تم تصنيعها والتلاعب بها، حيث قام الدكتور
عبد العليم الحسيني وبرفيسور جيرونت روتر بترجمة الشريط، واتهما
مترجمي البيت الأبيض بأنهم كتبوا الكثير من الأشياء التي أرادوا أن
يسمعوها لكنها ليست موجودة في الشريط.
يضاف إلى ذلك أن الصحافة الأوروبية كشفت عن اختلاف ملامح صورة
بن لادن التي ظهرت في الشريط عن ملامحه الموجودة في كل الصور
التي أخذت له قبل ذلك، خاصة الأنف.. لقد كانت الملامح مختلفة تماماً،
هل قام البنتاجون بخداع العالم؟!! لقد اعترف البنتاجون بوجود قسم يقوم
بتزويد وسائل الإعلام بقصص زائفة لتحقيق أهداف استراتيجية، كما قالت
جريدة النيويورك تايمز في فبراير 2002 إن البنتاجون خطط بشكل متعمد
لإمداد وسائل الإعلام بقصص زائفة، ويقوم بهذا العمل مكتب التأثير
الاستراتيجي، لقد قام البنتاجون بعملية تضليل لوسائل الإعلام، واستخدام
هذه الوسائل في تضليل الشعب الأمريكي والعالم كله.
أين خلايا القاعدة؟!!
بعد اعتداءات 11 سبتمبر مرت الشهور والأعوام ولم تتمكن أجهزة الأمن
الأمريكية من كشف اية خلايا للقاعدة في أمريكا ولم تجد أية ورقة تشير
قد FBI إلى وجودها، ولذلك قالت جريدة التايمز: إن الآلاف من عملاء ال
قاموا بتفتيش 1300 موقع في أمريكا للبحث عن خلايا للقاعدة تعمل في
الولايات المتحدة، لكن توم ريدج مدير الأمن الداخلي الأمريكي لم يستطع
أن يفسر: لماذا لم يتم القبض على أية خلية حتى الآن؟
وفي إبريل 2002 قال روبرت مولر إنه خلال تحقيقاتنا لم نستطع العثور
على أية قصاصة ورق في أمريكا أو في أفغانستان تشير إلى أي جانب من
جوانب مؤامرة 11 سبتمبر.
يقول ألبرت باستور: إن ردج ومولر قد يفسران فشلهما في العثور على أية
قصاصة ورق تثبت ارتباط القاعدة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر بأنه
يرجع إلى مهارة القاعدة لكن الحقيقة هي أن ذلك يرجع إلى أن القاعدة لم
تفعلها، وأن الإدارة الأمريكية كانت تكذب ولا تمتلك أدلة، وأنه قد تم وضع
علم القاعدة الزائف على أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
تلك هي الحقيقة التي تتضح من دراسة الكثير من الأدلة التي تثبت بوضوح أن أمريكا قد خدعت العالم .
بقلم أ. د. سليمان
صالح
من جريدة الشرق القطرية