تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جلوبل : 23.42 درهم السعر العادل لسهم أبوظبى الوطني



مغروور قطر
12-09-2008, 12:02 PM
جلوبل : 23.42 درهم السعر العادل لسهم أبوظبى الوطني

توصية بشراء السهم
جلوبل : 23.42 درهم السعر العادل لسهم أبوظبى الوطني
الكويت – الراية : أشار تقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل حول تقييم سهم بنك أبو ظبي الوطني ان السعر العادل للسهم يبلغ 23.42 درهم مع التوصية بالشراء . وأوضح التقريران أداء بنك أبوظبى الوطني كان جيدا خلال العام 2007 نتيجة للعوامل الاقتصادية العامة. وبلغ حجم الميزانية العمومية لبنك أبوظبى الوطني 139.4 مليار درهم إماراتي في نهاية العام 2007 ، بمعدل نمو 38.1 في المائة عن حجم الميزانية في العام 2006. وقد كان نمو البنك قويا خلال فترة 3 سنوات (2004-2007) وهو ما يتفق مع الانتعاش الاقتصادي في الدولة. وخلال هذه الفترة نما إجمالي موجودات البنك بمعدل نمو سنوي مركب قوى بلغ حوالي 35.3 في المائة.

وقد قيمنا سهم البنك بقيمته العادلة 23.42 درهم إماراتي بناء على إعطاء وزن 80 في المائة لطريقة خصم التدفقات النقدية و بإعطاء 20 في المائة لنموذج جوردن للنمو. ووفقا للقيمة العادلة التي توصلنا إليها فإن سهم البنك مرتفعا بنسبة 37.8 في المائة عن سعرا لإقفال في السوق والبالغ 17 درهم إماراتي للسهم (كما في 9 سبتمبر 2008). لذلك نوصى بشراء سهم بنك أبوظبى الوطني عند مستوى السعر الحالي .

الأداء المالي
زادت ودائع العملاء خلال العام 2007 بالغة 81.7 مليار درهم إماراتي مقابل 70.7 مليار درهم إماراتي في العام 2006، بمعدل نمو 15.5 في المائة. وقد انخفضت قاعدة الودائع كنسبة من إجمالي الميزانية العمومية من 70.1 في المائة في العام 2006 إلى 58.6 في المائة في العام 2007. وقد استهدف البنك زيادة تمويله طويل الأجل عملا على تقليل عدم التناغم بين الموجودات والمطلوبات.

وقد ارتفع اجمالى محفظة القروض للبنك من 60.2 مليار درهم إماراتي في العام 2006 إلى 82.6 مليار درهم إماراتي في العام 2007، بمعدل نمو بلغ 37.1 في المائة. وعملا على تعديل محفظة صافى القروض لأغراض مخصص الخسارة والفوائد المعلقة، فقد نمت المحفظة من 57.5 مليار درهم إماراتي في العام 2006 إلى 79.7 مليار درهم إماراتي في العام 2007، بمعدل نمو 38.7 في المائة خلال العام. وبلغت مساهمة صافى القروض إلى إجمالي الموجودات 57.2 في المائة في العام 2007 ، وهى تقريبا نفس نسبة العام السابق. وعلى مر السنين زاد بنك أبوظبى الوطني من اندفاعه نحو الإقراض الاستهلاكي. وعلى الرغم من ارتفاع إجمالي محفظة البنك لقروض التجزئة بمعدل قوى في العام 2007 ، فقد انخفضت حصتها في إجمالي محفظة القروض خلال العام 2007. وقد انخفضت نسبة قروض التجزئة إلى إجمالي القروض من 20 في المائة في العام 2006 إلى 17 في المائة في العام 2007 وهو ما يعزى إلى معدل النمو المرتفع للغاية المحقق في قطاع الشركات والقطاع العام .

وقد كان نمو موجودات بنك أبوظبى الوطني قويا خلال العام 2007. وعلى الرغم من ذلك تحسنت جودة موجودات البنك. فقد انخفض إجمالي القروض الرديئة للبنك من 949.4 مليون درهم إماراتي في العام 2006 إلى 858.9 مليون درهم إماراتي في العام 2007 وهو ما يعنى انخفاض بحوالي 10 في المائة. كذلك انخفض إجمالي القروض الرديئة كنسبة من إجمالي القروض من 1.6 في المائة في العام 2006 إلى 1.0 في المائة في العام 2007. وهو ما يعكس حقيقة أن البنك كان قادرا على إدارة جودة موجودات وأن النمو لم يأتي على حساب الجودة. كما أعلن البنك أنه لا يملك أدوات استثمارية مهيكلة ، أالتزامات مضمونة للديون أو مخاطر فرعية مرتبطة.

هذا وقد زاد إجمالي إيرادات الفوائد للبنك من 5.5 مليار درهم إماراتي في العام 2006 إلى 7.1 مليار درهم إماراتي في العام 2007 بمعدل ارتفاع 29.8 في المائة. كما شكلت إيرادات الفوائد من القروض والسلفيات الممنوحة للعملاء الغالبية العظمى من إجمالي إيرادات الفوائد حيث ساهمت بنسبة 64.2 في المائة من إجمالي إيرادات الفوائد في العام 2007 منخفضة من 71 في المائة في العام 2006. وزادت تكلفة الأموال من 4.1 في المائة في العام 2006 إلى 4.3 في المائة في العام 2007. ونتيجة لاستمرار العائد على الموجودات المدرة للفوائد متساويا تقريبا خلال العام ، فقد انخفض صافى ربح بنك أبوظبى الوطني من 2.3 في المائة في العام 2006 إلى 2.1 في المائة في العام 2007. وبالمثل انخفض هامش صافى الفوائد من 2.4 في المائة في العام 2006 إلى 2.2 في المائة في العام 2007. ويعد الانخفاض في الهامش انعكاسا للبيئة التنافسية في القطاع المصرفي الاماراتى على الجانبين الموجودات والمطلوبات .

ونمت الإيرادات بخلاف الفوائد للبنك من 34.8 في المائة خلال العام بالغة 1,260.6 مليون درهم إماراتي مرتفعة من 934.9 مليون درهم إماراتي في العام 2006. كما زاد صافى إيرادات الأتعاب والعمولات من 732.4 مليون درهم إماراتي في العام 2006 إلى 885.3 مليون درهم إماراتي في العام 2007، بمعدل نمو 20.9 في المائة. في الوقت الذي انخفضت فيه مساهمة صافى إيرادات الأتعاب والعمولات إلى إجمالي الإيرادات بخلاف الفوائد من 78.3 في المائة في العام 2006 إلى 70.2 في المائة في العام 2007 .

وبالرغم من ارتفاع إيرادات التشغيل للبنك بمعدل جيد بلغ 26.9 في المائة خلال العام 2007 ، أدى النمو القوى في نفقات التشغيل إلى تباطؤ النمو في صافى الربح. حيث نما صافى ربح بنك أبوظبى الوطني بمعدل 19 في المائة بالغا 2.5 مليار درهم إماراتي مرتفعا من 2.1 مليار درهم إماراتي فى العام 2006. وقد انخفض العائد على حقوق المساهمين من 25.8 في المائة في العام 2006 إلى 24.8 في المائة في العام 2007. وبالمثل ، انخفض العائد على الموجودات من 2.3 في المائة في العام 2006 إلى 2.1 في المائة في العام 2007 .

وقد زاد حجم الميزانية العمومية لبنك أبوظبى الوطني بنسبة 18.6 في المائة مقارنة بعام 2007 بالغة 165.4 مليار درهم إماراتي في نهاية النصف الأول من العام 2008. ومع ذلك حقق البنك نموا متعاقبا بطيئا بمعدل 5.2 في المائة خلال النصف الثاني من العام 2008 مقارنة بمستواه البالغ 12.8 في المائة خلال النصف الأول من العام 2008. وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 9.2 في المائة بالغة 89.3 مليار درهم إماراتي في نهاية شهر يونيو لعام 2008 مقارنة بمستواها البالغ 81.7 مليار درهم إماراتي في نهاية العام 2007. ونتيجة لذلك ، انخفضت نسبة مساهمة ودائع العملاء إلى إجمالي المطلوبات من 58.6 في المائة في العام 2007 إلى 54 في المائة في نهاية النصف الأول من العام 2008. وقد أرجعت إدارة الشركة هذا النمو البطء إلى استرداد بعض العملاء للودائع للمشاركة في عرض الاكتتاب الأولى لشركة "Green Crescent Insurance" الذي جرى خلال الفترة 14-23 يونيو. ووفقا لإدارة الشركة ، زادت الودائع منذ ذلك التاريخ بعد استرداد الأموال الفائضة من عرض الاكتتاب الأولى .

كما بلغ إجمالي إيرادات التشغيل لبنك أبو ظبى الوطني 2.6 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من العام 2008 ، لتقفز بمعدل 53.5 في المائة عن الفترة المثيلة من العام السابق. وبلغ صافى إيرادات الفوائد 1.6 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من العام 2008 بما يعنى ارتفاعا بنسبة 43.9 في المائة من 1.1 مليار درهم إماراتي في العام السابق. وقد عمل السيناريو المنخفض لأسعار الفائدة خلال النصف الأول من العام في صالح البنك حيث أدى إلى ارتفاع هامش صافى الفوائد وهو ما سيؤدى بدوره إلى زيادة ملموسة في صافى إيرادات الفوائد .

وقد ارتفع صافى الربح البالغ 1.9 مليار درهم إماراتي خلال الفترة بنسبة 58.3 في المائة مقابل 1.2 مليار درهم إماراتي خلال النصف الأول من عام 2007. وبلغ العائد على حقوق المساهمة 30.1 في المائة (أعلى من عائد الخطة الاستراتيجية المتوسطة الأجل للبنك والبالغ 25 في المائة) خلال فترة النصف الأول من العام 2008 في الوقت الذي بلغ فيه العائد على الموجودات 2.5 في المائة .

وتعد الروابط الوثيقة مع حكومة أبوظبى أحد أوجه القوة الرئيسية لبنك أبوظبى الوطني. والذي من نتيجته حصول البنك على قدر جيد من الأعمال من الحكومة وكذا من شركات القطاع العام. حيث تعطى الروابط الوثيقة مع الحكومة البنك ميزة عن غيره من البنوك الأخرى في التمويل كبير الحجم في أبوظبى. وفى الواقع نحن نشهد حاليا مستوى غير مسبوق من نشاط التشييد في الإقليم يصل إلى أقصاه في كل من دبي وأبوظبى. وقد أدى انتعاش النفط الحالي إلى تزايد الثقة الاقتصادية في ضوء زيادة الاستثمارات والإنفاق الحكومي. ونتيجة لذلك يتم حاليا تنفيذ الكثير من أنشطة تنمية البنية التحتية في دولة الإمارات. وقد استحوذت الإمارات على أغلب مشروعات البنية التحتية المستمرة والمخططة بين دول مجلس التعاون الخليجي. ونحن نتوقع أن يستفيد بنك أبوظبى الوطني كثيرا من مشروعات تنمية البنية التحتية المذكورة .