مغروور قطر
12-09-2008, 12:48 PM
جديدة
موجة بيع قوية تقود أسواق الأسهم العالمية إلى انخفاضات
سادت أسواق المال العالمية موجة بيع قوية حيث باع المستثمرون مجموعة كبيرة من الأسهم في أعقاب إعلان بنك ليمان برازرز رابع أكبر بنك استثمار في أميركا تسجيل خسائر ربع سنوية وصلت إلى 9 .3 مليارات دولار مما عزز المخاوف من تداعيات أزمة الائتمان وأسواق المال الراهنة في الولايات المتحدة.
وأنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها على تراجع كبير في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع كبير مع تجدد المخاوف بشأن أزمة الائتمان في الولايات المتحدة. وتراجع مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 13 .244 نقطة أي بنسبة 98 .1% ليصل إلى 5 .12102 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ ستة شهور. في حين تراجع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 66 .29 نقطة أي بنسبة 49 .2% إلى 72 .1162 نقطة.
وهبطت الأسهم الأوروبية بعد أن بدد هبوط أسهم المؤسسات المالية تقودها شركة اكسا الفرنسية للتأمين تأثير مكاسب أسهم شركات التعدين التي ارتفعت متشجعة بصعود أسعار المعادن. وف إحدى مراحل التداول هبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 2 .0% إلى 53 .1145 نقطة. وفقد المؤشر 24% هذا العام متأثرا بالمخاوف من الكساد والتضخم فضلا عن القلق من تأثير أزمة سوق الائتمان على الصناعة المالية. وانخفض سهم اكسا 8 .2% بعد أن خفض بنك يو.بي.اس تصنيف السهم. وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم شركات التأمين الأوروبية 2 .1% بينما فقد مؤشر أسهم البنوك 1 .1%.
وهبط سهم دويتشه بوستبانك الألماني 5 .4% بعد أنباء ذكرت أن دويتشه بنك أكبر مصرف آلماني على وشك شراء حصة في بنك التجزئة.
وارتفع سهم مجموعة اي.ايه.دي.اس الأوروبية للصناعات الفضائية وهي الشركة الأم لإيرباص 9 .1% فيما عزاه المتعاملون لارتفاع الدولار. وساهم ارتفاع أسعار النحاس والذهب في صعود أسهم شركات التعدين مثل انجلو أميركان التي ارتفعت 2 .3% وبي.اتش.بي بيليتون 2 .2% وريو تينتو التي زادت 1 .2%.
وقال بنك هيلابا الألماني إن البيانات الأميركية قد تؤدي إلى تحريك أسواق الأسهم خلال الأيام المقبلة. وهبطت الأسهم الأوروبية في الجلسة السابقة في تراجع قاده قطاع البنوك بعد أن تسببت المشاكل في تجدد المخاوف بشأن سلامة النظام المصرفي.
وكانت أسهم البنوك أيضاً هي الخاسر الأكبر فهبط سهم دكسيا 2 .4% ورويال بنك أو سكتلاند 6 .3% وباركليز 3 .5% ويو.بي.اس اكثر من 4%. وهبط ايضا سهم ناتكسيس 6% وتراجع سهم كريدي اجريكول بنسبة 8 .4%. وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية في بورصة نيويورك للأوراق المالية قد أغلقت على ارتفاع أول من أمس الأربعاء، وأضاف مؤشر داو جونز القياسي 19 .38 نقطة، أي بنسبة 34 .0%، ليصل إلى 92 .11268 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 53 .7 نقطة، أي بنسبة 61 .0%، ليصل إلى 04 .1232 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 89 .18 نقطة، أي بنسبة 85 .0%، ليصل إلى 7 .2228 نقطة.
وبدا أن الجدل المالي تحول إلى الأروقة السياسية وقال مسؤول روسي إن الولايات المتحدة الأميركية أفسدت المناخ المالي بأزمتها العقارية. وتسببت أزمة سوق الولايات المتحدة في انخفاض مؤشر سوق روسيا للأوراق المالية أيضا. وقال الرئيس الروسي خلال لقاء مع رئيس الهيئة الروسية لأسواق المال إن الحكومة الروسية لا تستطيع تغيير الوضع في السوق الأميركي ولكنها تقدر على تحقيق الاستقرار في السوق الروسي.
وفي إطار المسعى للمحافظة على استقرار سوق روسيا للأوراق المالية بدأت وزارة المالية الروسية بإعداد برنامج لاستثمار ما تدخره روسيا في ما يسمى بصندوق الرفاه الوطني. ويُفترض أن تستثمر 80% من هذا الصندوق في أسهم وسندات الشركات الأجنبية والروسية كما قال وزير المالية الروسي ألكسي كودرين.
ويرى بعض الخبراء أن الحكومة الروسية ستجازف في حال إقدامها على استثمار المال العام في سوق روسيا للأوراق المالية لكونه سوقا غير متطور وصغيرا، ترتفع نسبة المخاطرة فيه كما أشار إلى ذلك المحلل نيقولاي كاشييف. أما المحلل ياروسلاف ليسوفوليك من «البنك الألماني» في روسيا فهو يرى إيجابيات في استثمار المال العام الروسي في سوق الأوراق المالية.
وجددت وكالة التصنيف المالي الدولية «ستاندارد» رغم انخفاض مؤشر سوق روسيا للأوراق المالية، التصنيف الجيد الذي كانت أطلقته على التزامات الحكومة الروسية تجاه الدائنين. وأشار المحلل فرانك غيل من الوكالة إلى أن الصندوقين اللذين تدخر روسيا فيهما جزءا من عائدات الصادرات من موارد الطاقة يبلغان 175 مليار دولار ما يعادل حوالي مثلي إجمالي ديون الحكومة الروسية.
وكالات
موجة بيع قوية تقود أسواق الأسهم العالمية إلى انخفاضات
سادت أسواق المال العالمية موجة بيع قوية حيث باع المستثمرون مجموعة كبيرة من الأسهم في أعقاب إعلان بنك ليمان برازرز رابع أكبر بنك استثمار في أميركا تسجيل خسائر ربع سنوية وصلت إلى 9 .3 مليارات دولار مما عزز المخاوف من تداعيات أزمة الائتمان وأسواق المال الراهنة في الولايات المتحدة.
وأنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها على تراجع كبير في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع كبير مع تجدد المخاوف بشأن أزمة الائتمان في الولايات المتحدة. وتراجع مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 13 .244 نقطة أي بنسبة 98 .1% ليصل إلى 5 .12102 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ ستة شهور. في حين تراجع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 66 .29 نقطة أي بنسبة 49 .2% إلى 72 .1162 نقطة.
وهبطت الأسهم الأوروبية بعد أن بدد هبوط أسهم المؤسسات المالية تقودها شركة اكسا الفرنسية للتأمين تأثير مكاسب أسهم شركات التعدين التي ارتفعت متشجعة بصعود أسعار المعادن. وف إحدى مراحل التداول هبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 2 .0% إلى 53 .1145 نقطة. وفقد المؤشر 24% هذا العام متأثرا بالمخاوف من الكساد والتضخم فضلا عن القلق من تأثير أزمة سوق الائتمان على الصناعة المالية. وانخفض سهم اكسا 8 .2% بعد أن خفض بنك يو.بي.اس تصنيف السهم. وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم شركات التأمين الأوروبية 2 .1% بينما فقد مؤشر أسهم البنوك 1 .1%.
وهبط سهم دويتشه بوستبانك الألماني 5 .4% بعد أنباء ذكرت أن دويتشه بنك أكبر مصرف آلماني على وشك شراء حصة في بنك التجزئة.
وارتفع سهم مجموعة اي.ايه.دي.اس الأوروبية للصناعات الفضائية وهي الشركة الأم لإيرباص 9 .1% فيما عزاه المتعاملون لارتفاع الدولار. وساهم ارتفاع أسعار النحاس والذهب في صعود أسهم شركات التعدين مثل انجلو أميركان التي ارتفعت 2 .3% وبي.اتش.بي بيليتون 2 .2% وريو تينتو التي زادت 1 .2%.
وقال بنك هيلابا الألماني إن البيانات الأميركية قد تؤدي إلى تحريك أسواق الأسهم خلال الأيام المقبلة. وهبطت الأسهم الأوروبية في الجلسة السابقة في تراجع قاده قطاع البنوك بعد أن تسببت المشاكل في تجدد المخاوف بشأن سلامة النظام المصرفي.
وكانت أسهم البنوك أيضاً هي الخاسر الأكبر فهبط سهم دكسيا 2 .4% ورويال بنك أو سكتلاند 6 .3% وباركليز 3 .5% ويو.بي.اس اكثر من 4%. وهبط ايضا سهم ناتكسيس 6% وتراجع سهم كريدي اجريكول بنسبة 8 .4%. وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية في بورصة نيويورك للأوراق المالية قد أغلقت على ارتفاع أول من أمس الأربعاء، وأضاف مؤشر داو جونز القياسي 19 .38 نقطة، أي بنسبة 34 .0%، ليصل إلى 92 .11268 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 53 .7 نقطة، أي بنسبة 61 .0%، ليصل إلى 04 .1232 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 89 .18 نقطة، أي بنسبة 85 .0%، ليصل إلى 7 .2228 نقطة.
وبدا أن الجدل المالي تحول إلى الأروقة السياسية وقال مسؤول روسي إن الولايات المتحدة الأميركية أفسدت المناخ المالي بأزمتها العقارية. وتسببت أزمة سوق الولايات المتحدة في انخفاض مؤشر سوق روسيا للأوراق المالية أيضا. وقال الرئيس الروسي خلال لقاء مع رئيس الهيئة الروسية لأسواق المال إن الحكومة الروسية لا تستطيع تغيير الوضع في السوق الأميركي ولكنها تقدر على تحقيق الاستقرار في السوق الروسي.
وفي إطار المسعى للمحافظة على استقرار سوق روسيا للأوراق المالية بدأت وزارة المالية الروسية بإعداد برنامج لاستثمار ما تدخره روسيا في ما يسمى بصندوق الرفاه الوطني. ويُفترض أن تستثمر 80% من هذا الصندوق في أسهم وسندات الشركات الأجنبية والروسية كما قال وزير المالية الروسي ألكسي كودرين.
ويرى بعض الخبراء أن الحكومة الروسية ستجازف في حال إقدامها على استثمار المال العام في سوق روسيا للأوراق المالية لكونه سوقا غير متطور وصغيرا، ترتفع نسبة المخاطرة فيه كما أشار إلى ذلك المحلل نيقولاي كاشييف. أما المحلل ياروسلاف ليسوفوليك من «البنك الألماني» في روسيا فهو يرى إيجابيات في استثمار المال العام الروسي في سوق الأوراق المالية.
وجددت وكالة التصنيف المالي الدولية «ستاندارد» رغم انخفاض مؤشر سوق روسيا للأوراق المالية، التصنيف الجيد الذي كانت أطلقته على التزامات الحكومة الروسية تجاه الدائنين. وأشار المحلل فرانك غيل من الوكالة إلى أن الصندوقين اللذين تدخر روسيا فيهما جزءا من عائدات الصادرات من موارد الطاقة يبلغان 175 مليار دولار ما يعادل حوالي مثلي إجمالي ديون الحكومة الروسية.
وكالات