مغروور قطر
12-09-2008, 01:08 PM
خبير نفطي معتبرًا أن 100 دولار سعر مناسب للجميع:
قرار أوبك خفض الإنتاج خطوة لتصحيح مسار الأسعار
محمد العبد الله ـ الدمام
اعتبر خبير نفطي قرار وزراء اوبك بخفض سقف الانتاج بمقدار 500 الف يوميا خلال الاجتماع الذي عقدته المنظمة الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا، خطوة ايجابية لتصحيح مسار مستقبل الاسعار الذي فقدته نحو 30% من قيمتها خلال الفترة الماضية، خصوصا وان اسعار النفط وصلت لمستويات دون 102 دولار للبرميل مقابل 147 دولارا، الامر الذي يستدعي تحركا مشتركا من الدول المنتجة للمحافظ على مكاسب اسعار النفط في الاسواق العالمية وبالتالي فإن خفض سقف الانتاج يهدف لإيجاد مناخ مناسب لتماسك الاسعار.
وقال الدكتور علي العلق استاذ المالية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان الدول المنتجة مطالبة خلال الفترة المقبلة بالتقيد بالحصص الانتاجية وعدم تجاوزها خصوصا ان عددا من الدول الاعضاء قامت خلال الفترة الماضية بتجاوزها عندما ارتفع سعر البرميل الى مستويات قياسية وصلت الى 147 دولارا الامر الذي ساهم في زيادة المعروض، مؤكدا ان الالتزام بالحصص يصب في صالح الجميع، حيث سيدعم تماسك الاسعار عند مستويات 100 دولار للبرميل الواحد، فمثل هذه القيمة يعتبر سعرا عادلا للمستهلك والمنتج في الوقت نفسه، فهذه الاسعار لا تضر الاقتصاديات للدول المستهلكة وفي نفس الوقت تدعم ميزانيات معظم الدول المنتجة التي تعتمد على دخول النفط وبالتالي فان تراجع الاسعار لمستويات كبيرة ليس في مصلحة الجميع،
ورأى ان بعض الدول في منظمة اوبك تعتقد أن الاسعار عند مستوى 80 دولارا مضر باقتصادياتها وبالتالي فإن سعر 100 دولار للبرميل مناسب لجميع الاطراف، لاسيما في ظل ارتفاع اسعار المواد الاولية، لاسيما ان معظم الدول المنتجة للنفط مستوردة، بمعنى آخر فإن تراجع الاسعار لمستويات دون الاسعار الاحالية يضر بموازنة الدول المعتمدة على النفط، خصوصا ان عليها التزامات كثيرة سواء من ناحية توظيف الايدي العاملة او الاستثمار في البينة التحتية، فضلا عن المشاريع الكثير تنتظر دورها، مضيفا ان الاسعار المرتفعة يسهم في تسريع عملية التباطؤ في الاقتصاد العالمي، مما ينعكس بصورة سلبية على الطلب مستقبلا، بالاضافة لذلك فإن الاسعار المرتفعة تسرع في ايجاد البدائل وتخفف من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للطاقة،
واوضح ان الاعوام القليلة الماضية بدأت الولايات المتحدة في تنويع مصادر الطاقة، بيد ان الاستخدامات الصناعية ما تزال تعتمد على النفط كمصدر اساسي للحصول على الطاقة، الا ان حدوث ركود في اقتصاد ينعكس على حجم الاستهلاك، نظرا لإقدام المصانع على تخفيف عملية التوظيف للموارد بشكل سواء الطاقة او الايدي العاملة، بيد ان الاقتصاد الامريكي بدأ يتعافى حاليا بعكس الاقتصاد الاوروبي، لان انخفاض الدولار اوجد ميزة نسبية للبضائع الامريكية مقارنة بالمنتجات الاخرى.
وكان شكيب خليل رئيس اوبك اعلن في اعقاب اجتماع فينيا، ان المنظمة ستخفض في الواقع انتاجها بحوالى نصف مليون برميل يوميا عن مستوى الانتاج في يوليو تموز على مدى الاربعين يوما القادمة.
واضاف قائلا: اعتقد انه اذا اجريت عملية حسابية بطريقة صحيحة فإن خفض الانتاج سيكون بحوالى 520 ألف برميل يوميا.
وقالت اوبك انها عادت الى سقف الانتاج البالغ 28.8 مليون برميل يوميا الذي كان ساريا قبل عام. والمستوى المستهدف السابق لانتاج اوبك كان 29.67 مليون برميل يوميا للاعضاء الاثني عشر الذين يشملهم نظام قيود الانتاج.
قرار أوبك خفض الإنتاج خطوة لتصحيح مسار الأسعار
محمد العبد الله ـ الدمام
اعتبر خبير نفطي قرار وزراء اوبك بخفض سقف الانتاج بمقدار 500 الف يوميا خلال الاجتماع الذي عقدته المنظمة الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا، خطوة ايجابية لتصحيح مسار مستقبل الاسعار الذي فقدته نحو 30% من قيمتها خلال الفترة الماضية، خصوصا وان اسعار النفط وصلت لمستويات دون 102 دولار للبرميل مقابل 147 دولارا، الامر الذي يستدعي تحركا مشتركا من الدول المنتجة للمحافظ على مكاسب اسعار النفط في الاسواق العالمية وبالتالي فإن خفض سقف الانتاج يهدف لإيجاد مناخ مناسب لتماسك الاسعار.
وقال الدكتور علي العلق استاذ المالية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان الدول المنتجة مطالبة خلال الفترة المقبلة بالتقيد بالحصص الانتاجية وعدم تجاوزها خصوصا ان عددا من الدول الاعضاء قامت خلال الفترة الماضية بتجاوزها عندما ارتفع سعر البرميل الى مستويات قياسية وصلت الى 147 دولارا الامر الذي ساهم في زيادة المعروض، مؤكدا ان الالتزام بالحصص يصب في صالح الجميع، حيث سيدعم تماسك الاسعار عند مستويات 100 دولار للبرميل الواحد، فمثل هذه القيمة يعتبر سعرا عادلا للمستهلك والمنتج في الوقت نفسه، فهذه الاسعار لا تضر الاقتصاديات للدول المستهلكة وفي نفس الوقت تدعم ميزانيات معظم الدول المنتجة التي تعتمد على دخول النفط وبالتالي فان تراجع الاسعار لمستويات كبيرة ليس في مصلحة الجميع،
ورأى ان بعض الدول في منظمة اوبك تعتقد أن الاسعار عند مستوى 80 دولارا مضر باقتصادياتها وبالتالي فإن سعر 100 دولار للبرميل مناسب لجميع الاطراف، لاسيما في ظل ارتفاع اسعار المواد الاولية، لاسيما ان معظم الدول المنتجة للنفط مستوردة، بمعنى آخر فإن تراجع الاسعار لمستويات دون الاسعار الاحالية يضر بموازنة الدول المعتمدة على النفط، خصوصا ان عليها التزامات كثيرة سواء من ناحية توظيف الايدي العاملة او الاستثمار في البينة التحتية، فضلا عن المشاريع الكثير تنتظر دورها، مضيفا ان الاسعار المرتفعة يسهم في تسريع عملية التباطؤ في الاقتصاد العالمي، مما ينعكس بصورة سلبية على الطلب مستقبلا، بالاضافة لذلك فإن الاسعار المرتفعة تسرع في ايجاد البدائل وتخفف من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للطاقة،
واوضح ان الاعوام القليلة الماضية بدأت الولايات المتحدة في تنويع مصادر الطاقة، بيد ان الاستخدامات الصناعية ما تزال تعتمد على النفط كمصدر اساسي للحصول على الطاقة، الا ان حدوث ركود في اقتصاد ينعكس على حجم الاستهلاك، نظرا لإقدام المصانع على تخفيف عملية التوظيف للموارد بشكل سواء الطاقة او الايدي العاملة، بيد ان الاقتصاد الامريكي بدأ يتعافى حاليا بعكس الاقتصاد الاوروبي، لان انخفاض الدولار اوجد ميزة نسبية للبضائع الامريكية مقارنة بالمنتجات الاخرى.
وكان شكيب خليل رئيس اوبك اعلن في اعقاب اجتماع فينيا، ان المنظمة ستخفض في الواقع انتاجها بحوالى نصف مليون برميل يوميا عن مستوى الانتاج في يوليو تموز على مدى الاربعين يوما القادمة.
واضاف قائلا: اعتقد انه اذا اجريت عملية حسابية بطريقة صحيحة فإن خفض الانتاج سيكون بحوالى 520 ألف برميل يوميا.
وقالت اوبك انها عادت الى سقف الانتاج البالغ 28.8 مليون برميل يوميا الذي كان ساريا قبل عام. والمستوى المستهدف السابق لانتاج اوبك كان 29.67 مليون برميل يوميا للاعضاء الاثني عشر الذين يشملهم نظام قيود الانتاج.