المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمــــاذا الحمــار يرى الشيطــان .. والديــك يرى الملائــكــه ... ( لا يصـح )



nor85
13-09-2008, 10:36 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و ما هو المقصود بقوله ( لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ) ؟

فهل المقصود بأنها تستطيع أن ترى ما تحت الاشعه الحمراء و ما فوق الاشعه البنفسجية ؟

وكيف عرف واستنتج هذا الامر ؟

وإن كان الشاهد هو الحديث الشرف الصحيح فالحديث لم يخبرنا بأن الحمير تستطيع أن ترى ما تحت الاشعه الحمراء و ما فوق الاشعه البنفسجية؟

فكيف علم هو ذلك ؟


( وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا )

فهل جاء بالحديث بأنها ترى الشياطين ولا ترى الملائكه ؟


وكذلك نحن لا نعلم هل الديكة ترى الشياطين أو لا تراهم لأن الحديث اخبرنا ( إذا سمعتم أصوات الديكه فسالوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ) ولم يذكر لنا بأن الديكة لا ترى الشياطين فنحن لا نعلم ولا نستطيع ان نجزم بذلك .


لو افترضنا /
أننا لا نستطيع مشاهدة الانسان ونحن على علم ان الانسان قد خلق من طين
وقد توصلنا الى اكتشاف اشعه اذا شاهدناها ... شاهدنا الطين الذي خلق منه الانسان .!
فهل الانسان طين ؟ فعلا ولكن قد لا نستطيع رؤيته

فالملائكة خلقت من نور ... ونحن نستطيع ان نرى النور .. ولكن لا نرى الملائكة وهي مخلوقه من نور .
والشيطان كذلك خلق من نار ونحن نستطيع ان نرى النـار ...ولكن لا نرى الشيطان وهو مخلوق من نار .


وكذلك :

الاكتشاف او المقال بالاعلى تضمن رجما بالغيب بلا علم ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خلقت من الأشعة البنفسجية ؟

ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟

نعم
النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خلقت من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما صِـفَ لكم . رواه مسلم

وتجاوز هذا من وصف وغيره يكون رجما بالغيب بغير علم .


وكذلك .. يتبين من المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .

وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة.. أي أنها ليست مستحيلة.

قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم ( حديث صحيح )

وقال صلى الله عليه وسلم :
لو تدومون على ما تكونون عندي في الخلاء لصافحتكم الملائكة حتى تظلكم بأجنحتها عيانا ولكن ساعة وساعة ] . ( صحيح )

وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .
( حديث صحيح )

فهذه أدلة صريحة و صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك
ورد القول بأن الملائكة خلقت من أشعة بنفسجيه وأنه لا يُمكن للبشر رؤيتها .

وكذلك ما يخص الشيطان بأنه خلق من الاشعه تحت الحمراء .

فهل عند استطاعة الانسان لرؤية الاشعه تحت الحمراء سيرى الشيطان ؟
والله تعالى يقول :
( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ) .


فلا يجب تصديق هذا الكلام

و يبقى حديث و كلام نبيينا حقا فهو لاينطق عن الهوى .

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسالوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا
سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا )
فقط ما ورد ومن دون تجــاوز .

و القرآن والسنة مصدرهداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية

وكذلك الحذر من الكلام في هذا المجال بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) {الإسراء:36}

لذا وجب التنــويه

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif



http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

لمــــاذا الحمــار(( أكرمكم الله )) يرى الشيطــان .. والديــك يرى الملائــكــه

تفسير علمي

لمــــاذا الحمــار يرى الشيطــان .. والديــك يرى الملائــكــه ...!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته..

حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا

سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا ) ..

كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده.. و لم نتوقع انه يحمل في طياته

اكتشافا علميا .. ابهر العالم عند اكتشافه ..

أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ..وتختلف عن القدرة البصرية للحمير

..والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ..

وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء

..ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ..لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ..

والسؤال هنا ..

كيف يرى الـ حـ مار والديك الجن والملائكة ؟

أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار

أي من الاشعه تحت لحمراء .. لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..

أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة

البنفسجية ..لذلك تراها الديكة ..

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ..

والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ..

لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟

الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ..

بمعنى أخر ..

إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان ..فإن الأشعة

الحمراء تتلاشى ..

سبحان الله

منقول

سيف قطر
13-09-2008, 11:11 AM
جزاكي الله خيرا اختي الكريمه ولكن الحذر من نقل غير الصحيح ؟

http://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon4.gif
رد الشيخ عبد الرحمن السحيم على هذا الموضوع فقال :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك

هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .
وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!
ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!
نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .
وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .

هذا من جهة .

ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .
فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .
قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .

وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .

وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .

فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .
وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .

وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .
قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

لذا وجـــــــــب التنبيه على الـــــــــمقال

nor85
13-09-2008, 12:49 PM
شكرا على المرور وعلى التنبيه

سموالأخلاق
13-09-2008, 01:04 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و ما هو المقصود بقوله ( لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ) ؟

فهل المقصود بأنها تستطيع أن ترى ما تحت الاشعه الحمراء و ما فوق الاشعه البنفسجية ؟

وكيف عرف واستنتج هذا الامر ؟

وإن كان الشاهد هو الحديث الشرف الصحيح فالحديث لم يخبرنا بأن الحمير تستطيع أن ترى ما تحت الاشعه الحمراء و ما فوق الاشعه البنفسجية؟

فكيف علم هو ذلك ؟


( وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا )

فهل جاء بالحديث بأنها ترى الشياطين ولا ترى الملائكه ؟


وكذلك نحن لا نعلم هل الديكة ترى الشياطين أو لا تراهم لأن الحديث اخبرنا ( إذا سمعتم أصوات الديكه فسالوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ) ولم يذكر لنا بأن الديكة لا ترى الشياطين فنحن لا نعلم ولا نستطيع ان نجزم بذلك .


لو افترضنا /
أننا لا نستطيع مشاهدة الانسان ونحن على علم ان الانسان قد خلق من طين
وقد توصلنا الى اكتشاف اشعه اذا شاهدناها ... شاهدنا الطين الذي خلق منه الانسان .!
فهل الانسان طين ؟ فعلا ولكن قد لا نستطيع رؤيته

فالملائكة خلقت من نور ... ونحن نستطيع ان نرى النور .. ولكن لا نرى الملائكة وهي مخلوقه من نور .
والشيطان كذلك خلق من نار ونحن نستطيع ان نرى النـار ...ولكن لا نرى الشيطان وهو مخلوق من نار .


وكذلك :

الاكتشاف او المقال بالاعلى تضمن رجما بالغيب بلا علم ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خلقت من الأشعة البنفسجية ؟

ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟

نعم
النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خلقت من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما صِـفَ لكم . رواه مسلم

وتجاوز هذا من وصف وغيره يكون رجما بالغيب بغير علم .


وكذلك .. يتبين من المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .

وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة.. أي أنها ليست مستحيلة.

قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم ( حديث صحيح )

وقال صلى الله عليه وسلم :
لو تدومون على ما تكونون عندي في الخلاء لصافحتكم الملائكة حتى تظلكم بأجنحتها عيانا ولكن ساعة وساعة ] . ( صحيح )

وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .
( حديث صحيح )

فهذه أدلة صريحة و صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك
ورد القول بأن الملائكة خلقت من أشعة بنفسجيه وأنه لا يُمكن للبشر رؤيتها .

وكذلك ما يخص الشيطان بأنه خلق من الاشعه تحت الحمراء .

فهل عند استطاعة الانسان لرؤية الاشعه تحت الحمراء سيرى الشيطان ؟
والله تعالى يقول :
( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ) .


فلا يجب تصديق هذا الكلام

و يبقى حديث و كلام نبيينا حقا فهو لاينطق عن الهوى .

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسالوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا
سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا )
فقط ما ورد ومن دون تجــاوز .

و القرآن والسنة مصدرهداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية

وكذلك الحذر من الكلام في هذا المجال بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) {الإسراء:36}

لذا وجب التنــويه

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif



http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

سموالأخلاق
13-09-2008, 01:05 PM
جزاكي الله خيرا اختي الكريمه ولكن الحذر من نقل غير الصحيح ؟

http://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon4.gif
رد الشيخ عبد الرحمن السحيم على هذا الموضوع فقال :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك

هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .
وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!
ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!
نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .
وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .

هذا من جهة .

ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .
فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .
قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .

وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .

وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .

فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .
وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .

وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .
قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

لذا وجـــــــــب التنبيه على الـــــــــمقال


بارك الله فيك

سيف قطر
14-09-2008, 09:33 PM
بارك الله فيك


http://www.uaesm.com/vb/images/smilies/dgg4546.gif



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

غناتي1
15-09-2008, 06:09 AM
جزاكم الله كل خير 00 واشكر تعاون الاخوات لنقل وعموم الفائدة

k__
16-09-2008, 12:40 PM
جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم