الظمآنة تكسر الحوض . . للكاتبـة نورة أل سعد

[lalamar]

اين هو المجتمع؟
أي مجتمع ينبغي ان يضم نسقا إنتاجيا في وحدة تشكلها الثقافة والقيم المشتركة وتتمتع بمستوى من التنظيم يؤسس لقدر من التفاعل والتضامن والتساند الاجتماعي، وتؤطرها وحدة المصير لكي يضمن الاجتماع البشري الاستمرارية والتشابك.. والترقي؟
ولكن المواطنين (على اختلاف الدرجة والفئة) ما هم الا جماعات متشرذمة قد يكونون بقايا مجتمع! ولكنهم ليسوا مجتمعا!
ربما تكون هناك صورة مجتمع تحمل امتدادا تاريخيا في وعي الجماعات وذاكرة شيبانها وليست بالطبع الذاكرة الرسمية المدونة!
من المتوقع ان تتصارع بعض «التكتلات» الوطنية لإثبات كيانها القبلي وثقافتها المتميزة (يعني لهجتها وسلومها) من خلال انغلاقيتها على نفسها، وسوف تعلن عن نفسها غالبا في المواسم الانتخابية الا انها تفتقد ايضا قنوات الاتصال والتنظيم.
تهدر مقومات المجتمع الرئيسية وتضعف اسباب تسانده وتتلاشى باطراد.
فلم يعد هناك اعتماد متبادل في حده المعقول بين الافراد في المجتمع! فهل يمثل المواطنون جماعة متميزة ومستقلة بذاتها معتمدة على نفسها في القيام بشؤونها عن سواها؟ هل يوجد تفاعل نتيجة تعامل مشترك بين افراد المجتمع؟ هل هناك مقومات للتكامل الاجتماعي في ظل ازدواجية سكانية بل فوضى سكانية؟ هل ثمة معايير وقيم يخضع لها الافراد في صورة نظام عام ملزم لجميع افراد المجتمع على حد سواء؟ هل توجد حياة اجتماعية وسياسية واقتصادية للمواطنين بمعزل عن تأثير الوافدين؟.
هل يعد المجتمع وحدة قائمة بذاتها؟ ام انه عبارة عن تشرذمات من جماعات متعددة غير متساندة بالضرورة ولا تخضع لثقافة سائدة وليس ثمة شعور بالولاء أو المصير المشترك.
لم ينتج ابدا – من قبل - عن الهجرات التاريخية التي عرفناها في الخليج تفكيك وهدم للمجتمع وتعطيل لتياره الرئيس ولم يتخل المواطنون طوعا أو كرها – كما يحصل الان - عن دورهم القيادي لمصلحة الهجرات الاخرى التي وفدت اليهم بحسبانها طارئا يجتهد للاندماج والذوبان في التيار الثقافي الاصلي ويكتسب ثقافته الجامعة ويخضع لها.
ماذا يحدث اليوم؟ يتعاظم الوجود الطاغي للوافدين ويخلخل بنية المجتمع الاصلي ويعيق تماما عملية تطوره الطبيعي والايجابي لا بسبب وجود الوافدين بكثافة فحسب بل بسبب تأثيرهم البالغ في مجريات الامور وتسيير الحياة.
لم يتعرض كثير من الدول التي غزتها الهجرات للاهتزاز في امتلاك ارادتها الوطنية ولا مقومات اتخاذ قرارها الوطني بمعزل عن التأثيرات الخارجية والضغوط لانها لم تكن مجرد مجتمعات ريعية! ليس لافرادها ادوار انتاجية حاسمة بل هامشية واشرافية بالامكان الاستغناء عنها!
عانى مواطنو الخليج الامرين بسبب توغل الدولة ودورها وحجم مساهمتها وحراستها، وطمس ذلك دور المجتمع الاهلي طمسا،
لقد اضمحل وانتهى الدور التقليدي المنتج النشط المستقل للنسق القديم ولم يحل محله نسق اجتماعي مواز أو متكافىء!
لقد حل الريع محل الانتاج والدولة المركزية المتسلطة محل استقلالية المجتمع التقليدي وتحول المجتمع الى افراد مهمشين وزائدين لقاء الحصول على كوبونات نفطية( اسكان وقوت وطبابة واستهلاك )
هل تجدي نفعا شعارات الديموقراطية والدعوة الى تمكين المرأة وانعاش حقوق الفئات المهمشة وتزكية مبدأ الانتخاب؟ كم تغير موقف الدولة من استقلالية العمل الاهلي والتجمعات الثقافية؟ وهل جرى فك الحصار عن الصحافة حقا؟وهل ارتفع سقف الحرية للتعبير والفكر؟ هل جرى تعديل مسار المجتمع وتصويبه لكي يتسنى للمواطنين الاضطلاع بدور رئيسي ولو في حده الادنى في ادارة شؤونهم؟

نورة آل سعد
كاتبة من قطر

[hich]

نرفع العقال لهذا التحليل الأستنباطي نوعا ما

التدخل في المجتمع مستمر ربما للبناء ولكن الخوف من بناء مجتمع ضخم كاجدار الصين ولكن مهمش ومكروه كاجدار العزل الصهيوني في فلسطين

أتمنى أن يكون سور الصين العظيم وليس جدار العزل الأسرئيلي

وللحوار بقية ......................

[lalamar]

'l;kjfsd'l;';lfk'sdal;';lksd'kv'lkm'orj'fdj'glkmd' lk\j'zojapomsgf'vlkcmx';lmzx';lmgfl;dsmga;lm';vmfd lg'as;djgpowrpowithermbgk n'oiaemnksc powmdr;lknz/mcznk,vm

وش ذا

[hich]

وش ذا

كنت مستعجل ومأنتبهت اني ماحولت الى عربي

[al-fahad]

كل الشكر أخي العزيز لامار كل عام وأنت بصحة وخير والشكر موصول لكاتبتنا المميزة نورة

يتضح من المقال أن المجتمع لو صحت التسمية بمدلوله الحالي غير قادر على مواجهة الصراع
وذلك لأنه لم يزود بآليات أو مقومات القوة وذلك لأنه متفكك بطبعة أو رغما عنه فكل محاولة لوضع هذا المجتمع في كيان متماسك يعبر عن نفسه تجهض بدءا من سقف الحرية الوهمي والجمعيات الأهلية السرابية
لا تزال مجتمعاتنا تنتقص لكثير من المقومات بفعل فاعل ولكن الأمر خطير في ظل هذا الزحف الغاشم ونخشى أن تكون جرعة المسكنات التي يتعاطها المجتمع من حين لآخر وأقصد بها هنا مجانية التعليم والكهربا والماء بات لها مفعول خطير وأعراض جانبية أخطر من تكاسل وخمول وانفصام عن الواقع وبهذا الجسد المترهل لا يمكن أبدا ان ننافس في السباقات القصيرة أو الطويلة مع جموع وافدون كان الجري سمتهم الغالبة , يجب أن تكون هناك صحوة من هذا السبات المخملي والغوص في صراعات البقاء كمجتمع فاعل قادر على الإدلاء بصوته من هنا يجب أن يكون المجتمع جسد معافى قادر على الحركة والقفز والجري والأهم من ذلك التفكير والإدلاء برأيه .

[Revamp]

كلام كبير وما يكتبه الا كبير .....يعطيها العافيه

[بويوسف]

مقال رائع .. قرأته سريعا وحقا في كثير من الاحيان اتسائل .. اين هو دورنا الحقيقي؟

كيف يكون للفرد في وطني دورا فاعلا ومؤثرا؟ كيف يعرف صاحب القرار بأنه يدير الدفة بالاتجاه الصحيح؟ اذا لم يكن هناك صوت مسموع للمواطن والفرد في المجتمع؟

هل وصلنا الى مستوى الدولة بمفهومها الحديث ام مازلنا مجرد قبائل وجماعات نتعايش في ارض واحدة؟

اين هي منظمات المجتمع المدني الحقيقية والتي توصل صوت المواطن وليس الصوت الرسمي؟

نعلم بأن هناك مشكلات مثل التضخم .. والاستغلال للمناصب .. والتهميش للكفاءات في بعض الجهات وهذه الامور ستبقى والمشاكل لن تنتهي ولكن من الواجب ان يكون لنا صوتا مسموعا في المساهمة في حل مشاكل بلادنا. فنحن سنبقى نحب قطر بالرغم من كل الامور.

ولن نترك بلادنا لو حصلنا على اوفر (offer) افضل. فالتصاقنا بهذه الارض الصحراوية والتي تصقلها حرارة الشمس طوال السنة هو امر لن يفهمه الغريب عن هذه الارض.

[lalamar]

كأني أرى أن كاتبة هذا المقال قد وضعت نفسها خارج الدائره

التي تحدث فيها الاشياء وتسير فيها الامور في هذة البقعة

من العالم وارتدت منظار الحقيقة المحبطة احيانا كثيرة

وتجردت من تبعية التهويل والوعيد بعدم الانتماء

والتشكيك في الوطنية وتأبطت حسام الحس الحقيقي بالوطن ورجاله الاوائل

الاحرار مرفوعي الرؤوس ووصفت الواقع كما هو والذي يريد الكثير

من المنتفعين طمسة والتهويل والانبهار لكل مايبعدنا عن الوطن كما نعرفةهونحبه

فتحية لهذا القلم الحر

[lalamar]

كنت مستعجل ومأنتبهت اني ماحولت الى عربي

اشكرك اخي على مرورك ويعجبني استعجالك الذي يدل على سرعة تفاعلك مع الموضوع

[lalamar]

كل الشكر أخي العزيز لامار كل عام وأنت بصحة وخير والشكر موصول لكاتبتنا المميزة نورة

يتضح من المقال أن المجتمع لو صحت التسمية بمدلوله الحالي غير قادر على مواجهة الصراع
وذلك لأنه لم يزود بآليات أو مقومات القوة وذلك لأنه متفكك بطبعة أو رغما عنه فكل محاولة لوضع هذا المجتمع في كيان متماسك يعبر عن نفسه تجهض بدءا من سقف الحرية الوهمي والجمعيات الأهلية السرابية
لا تزال مجتمعاتنا تنتقص لكثير من المقومات بفعل فاعل ولكن الأمر خطير في ظل هذا الزحف الغاشم ونخشى أن تكون جرعة المسكنات التي يتعاطها المجتمع من حين لآخر وأقصد بها هنا مجانية التعليم والكهربا والماء بات لها مفعول خطير وأعراض جانبية أخطر من تكاسل وخمول وانفصام عن الواقع وبهذا الجسد المترهل لا يمكن أبدا ان ننافس في السباقات القصيرة أو الطويلة مع جموع وافدون كان الجري سمتهم الغالبة , يجب أن تكون هناك صحوة من هذا السبات المخملي والغوص في صراعات البقاء كمجتمع فاعل قادر على الإدلاء بصوته من هنا يجب أن يكون المجتمع جسد معافى قادر على الحركة والقفز والجري والأهم من ذلك التفكير والإدلاء برأيه .

وانت بألف خير اخي العزيز الفهد واسعدني مرورك

[lalamar]

كلام كبير وما يكتبه الا كبير .....يعطيها العافيه

اشكرك اخي على مرورك :victory:

[صوت قطر]

مشكور على هذا النقل

[رحال]

مقالة رائعة جدا ، وصادقة جدا !!!

خرجت من معاناة الحياة !!!

بارك الله في قلمها وزاده أشراقا ونور !!!

[عبدالله العذبة]

لالامار تقبل الله طاعتك وشكراً لك على نقل هذا المقال الرائع ..
من العنوان والموضوع أحس بأن الكاتبة متأثرة بحياة القبائل. :discuss:

[THE PILOT]

الف شكر للناقل ....................

وتحية معطرة بالورد والياسمين للكاتبة القطرية صاحبة القلم الحر نوره آل سعد....

:victory:

[ابن قطر]

الف شكر على نقل المقال
ارى ان هناك كلام في بطن الكاتب لم نتعرف عليه
بصراحه من الكاتبه نوره اي بمعنى اخر
هناك غموض قد يكون متعمد وهذا
فن الكتابه ودهاء المتمرس خوفا
من سؤ الفهم عند الاخرين

[شكري وتقديري]

مقال صريح وواضح

ولكن ما الحلول التي يمكن أن تطرح للخروج من هذه الحالة المتعددة الجوانب والتي وصفتها

الكاتبة ب( التشرذم ) وهل فعلا ( عانى مواطنو الخليج الامرين بسبب توغل الدولة ودورها

وحجم مساهمتها وحراستها) أم أنهم إستمرأوا الرعاية الوالدية للدولة وعشقوها وركنوا إليها .

وفي رأي الكاتبة أنه قد ( حل الريع محل الانتاج والدولة المركزية المتسلطة محل استقلالية

المجتمع التقليدي وتحول المجتمع الى افراد مهمشين وزائدين لقاء الحصول على كوبونات

نفطية: اسكان وقوت وطبابة واستهلاك )

لنكن صرحاء واضحين مع أنفسنا : من منّا رفض هذه ( الكوبونات ) أو سيرفضها مستقبلا؟؟

أظننا نقول ذلك ونعني قيمة الكوبونات لا مبدؤها ، الخلاف عندنا والإحتجاج على ( كم يقول ) لا

( على نوع المعروض والمقدم ) ، الإختلاف على حجم النصيب من الكيكة لا على مبدأ تقسيم

الكيكة .

إخواني :

لو قيل لنا إشاعة أن المسماة بالكوبونات النفطية ستلغى ويحل مكانها توزيع أدوار ومساهمة

في حمل ثقل مشترك بيننا وبين الحكومة من سيتصدى للأمر ويقبل بذلك .

هل الحل فقط في إشهار الجمعيات الأهلية أم أن إشهار بعضها سيزيد من ( التشرذم )

وهل حالة التشرذم حالة حقيقة أم حالة إفتراضية خدمة لموضوع المقال .

مقال طيب من الكاتبة الفذة نورة السعد

ولكن لابد من طرح حلول في مقابل عرض إشكاليات .

ولنتأكد أن الظمآنة إذا ما كسرت الكأس فستحرم نفسها وغيرها ومن سيأتي بعدها من الشرب فيه .

[um abdulla]

مقال صريح وواضح

ولكن ما الحلول التي يمكن أن تطرح للخروج من هذه الحالة المتعددة الجوانب والتي وصفتها

الكاتبة ب( التشرذم ) وهل فعلا ( عانى مواطنو الخليج الامرين بسبب توغل الدولة ودورها

وحجم مساهمتها وحراستها) أم أنهم إستمرأوا الرعاية الوالدية للدولة وعشقوها وركنوا إليها .

فعلا كلنا كرهنا الفطام صغارا ولكن ثبت انه ما نحتاج اليه ضرورة

وفي رأي الكاتبة أنه قد ( حل الريع محل الانتاج والدولة المركزية المتسلطة محل استقلالية

المجتمع التقليدي وتحول المجتمع الى افراد مهمشين وزائدين لقاء الحصول على كوبونات

نفطية: اسكان وقوت وطبابة واستهلاك )

لا اعتقد انه رأي خاص للكاتبة طلعته من جيبها بل هو واقعنا لا غير

لنكن صرحاء واضحين مع أنفسنا : من منّا رفض هذه ( الكوبونات ) أو سيرفضها مستقبلا؟؟

أظننا نقول ذلك ونعني قيمة الكوبونات لا مبدؤها ، الخلاف عندنا والإحتجاج على ( كم يقول ) لا

( على نوع المعروض والمقدم ) ، الإختلاف على حجم النصيب من الكيكة لا على مبدأ تقسيم

الكيكة .
انت محقة تماما لا نرفض قيمة الكوبونات (لانها حقنا مقنا) فالكوبونات انما جاءت كوسيلة لتوزيع ايرادات النفط على المواطنين وعلى فكرة فيه ناس كثر زعلانين ويحسون بالضيم لان حقنا اكبر مما اعطينا وغيرنا اخذ اكثر مما تتصورين واتصور معا
اذا نرفض المبدأ مبدا الرعائية والوصاية والحراسة هذا صحيح ولكن كيف نرفض القيمة الكوبونية وهي تعني تحصلنا على ابسط حقوقنا؟؟

إخواني :

لو قيل لنا إشاعة أن المسماة بالكوبونات النفطية ستلغى ويحل مكانها توزيع أدوار ومساهمة

في حمل ثقل مشترك بيننا وبين الحكومة من سيتصدى للأمر ويقبل بذلك .


خل نجرب سيتصدى الملاقيف والجديرون فمن سيقدم ومن سيؤخر ؟؟هل الحل فقط في إشهار الجمعيات الأهلية أم أن إشهار بعضها سيزيد من ( التشرذم )

الدولة هي من سحب البساط الرعائي الان فهل هي مخطئة بظنك ويجب ان تكون كما عهدناها ؟؟ وهي من قدم شعارات الديمقراطية وتمكين المراة والتحديث وغيرها هل طالب بها الشعب واستجابت ام العكس ؟؟ وهي التي سنت قانون الجمعيات وتفاخرت به ولا تكاد تطبقه فهل الدولة تنوي زيادة التشرذم برأيك ؟؟

وهل حالة التشرذم حالة حقيقة أم حالة إفتراضية خدمة لموضوع المقال .

آها !! اذا التشرذم غير حقيقي وانما افتراض وخيال من الكاتبة لتخدم مقالها ؟؟
هل ترين ان هناك مجتمعا قطريا متماسكا ؟ هل هناك راي عام قطري ضاغط وواع ونشط ؟ هل هناك مؤشرات او تمظهرات لذلك المجتمع غير المتشرذم ؟؟
دلينا عليه !!
مقال طيب من الكاتبة الفذة نورة السعد

ولكن لابد من طرح حلول في مقابل عرض إشكاليات .
الحلول لا تسبق الاشكاليات وانت تقولين بان الاشكاليات مفترضة وغير حقيقية ومع ذلك تسمين الكاتبة فذة يجب ان تسميها دجالة !!

ولنتأكد أن الظمآنة إذا ما كسرت الكأس فستحرم نفسها وغيرها ومن سيأتي بعدها من الشرب فيه .

الظمانة تكسر الحوض مثل يحرص راعي المطية على عدم منع المطية من الشرب اكثر من اللازم واكثر من مقدرتها على الصبر لانها حينئذ لابد ان تتحرك اعتباطا وبعنف وتكسر الحاجز بينها وبين الضرورة الطبيعية .. او الاجتماعية. الا تظنين ان توجيه المجتمع والتنفيس عن حاجاته افضل وابرك من الحجر على الظمآنة حتى تدفع الى كسر الحوض ... لكي تشرب ! وهو حق طبيعي ولازب




الحقيقة استوقفني ردك يا دباس وهو رد معتبر وان كنت لا اوافقك على ما جاء فيه

[um abdulla]

الحقيقة استوقفني ردك يا دباس وهو رد معتبر وان كنت لا اوافقك على ما جاء فيه

نسيت اشكر ناقل الموضوع لالامار وعجبني تعليقك على الموضوع انت وين تكتب ؟

[سهم طايش]

مقال صريح وواضح

ولكن ما الحلول التي يمكن أن تطرح للخروج من هذه الحالة المتعددة الجوانب والتي وصفتها

الكاتبة ب( التشرذم ) وهل فعلا ( عانى مواطنو الخليج الامرين بسبب توغل الدولة ودورها

وحجم مساهمتها وحراستها) أم أنهم إستمرأوا الرعاية الوالدية للدولة وعشقوها وركنوا إليها .

وفي رأي الكاتبة أنه قد ( حل الريع محل الانتاج والدولة المركزية المتسلطة محل استقلالية

المجتمع التقليدي وتحول المجتمع الى افراد مهمشين وزائدين لقاء الحصول على كوبونات

نفطية: اسكان وقوت وطبابة واستهلاك )

لنكن صرحاء واضحين مع أنفسنا : من منّا رفض هذه ( الكوبونات ) أو سيرفضها مستقبلا؟؟

أظننا نقول ذلك ونعني قيمة الكوبونات لا مبدؤها ، الخلاف عندنا والإحتجاج على ( كم يقول ) لا

( على نوع المعروض والمقدم ) ، الإختلاف على حجم النصيب من الكيكة لا على مبدأ تقسيم

الكيكة .

إخواني :

لو قيل لنا إشاعة أن المسماة بالكوبونات النفطية ستلغى ويحل مكانها توزيع أدوار ومساهمة

في حمل ثقل مشترك بيننا وبين الحكومة من سيتصدى للأمر ويقبل بذلك .

هل الحل فقط في إشهار الجمعيات الأهلية أم أن إشهار بعضها سيزيد من ( التشرذم )

وهل حالة التشرذم حالة حقيقة أم حالة إفتراضية خدمة لموضوع المقال .

مقال طيب من الكاتبة الفذة نورة السعد

ولكن لابد من طرح حلول في مقابل عرض إشكاليات .

ولنتأكد أن الظمآنة إذا ما كسرت الكأس فستحرم نفسها وغيرها ومن سيأتي بعدها من الشرب فيه .




هذا الرد اقوى و اوضح من المقال نفسه

شكرا دباس و شكرا لناقل المقال

[lalamar]

نسيت اشكر ناقل الموضوع لالامار وعجبني تعليقك على الموضوع انت وين تكتب ؟

العفوووو :nice:

انتي تعرفين وين اكتب وتعرفين وين تلقيني :shy::victory:

[lalamar]

هذا الرد اقوى و اوضح من المقال نفسه

شكرا دباس و شكرا لناقل المقال

العفووووووو

تعال كل يوم :victory: