ajaqeel
13-09-2008, 09:37 PM
مدرّسة أميركية هربت سرا من البحرين بعد إحالتها إلى المحكمة لإساءتها للرسول
هربت مدرسة أميركية من البحرين سرا بعدما قررت النيابة العامة في المنامة احالتها الى المحكمة نتيجة اساءتها الى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وكانت طالبة بحرينية في الدراسات العليا في احدى الجامعات الخاصة شكت من أن مدرّسة أميركية قدمت عرضا بالصور في محاضرة لها يتضمن صورة غير لائقة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
واضطرت المدرّسة الى الاعتذار للطلاب، لكنها أساءت في ما بعد الى الطالبة التي شكت الى الادارة، كما أساءت الى حجابها ووصفته بأنه «يعوقها عن الفهم».
وبعد تصاعد الشكوى ضد المدرّسة قررت الهروب من البحرين سرا.
مسلمو ألمانيا غاضبون من أستاذ يدرّس العقيدة ... أهان الدين!
على صعيد متصل، أثار أحد أساتذة العلوم الاسلامية موجة من الاستياء بين أوساط المسلمين الألمان بسبب تصريحاته وكتاباته عن الاسلام، التي تمثلت ذروتها في تشكيكه بوجود الدين.
وزعم سفين محمد كاليش وهو أستاذ للدراسات الاسلامية في ألمانيا عدم توافر دليل تاريخي يثبت وجود الرسول العربي. وحظي الأستاذ الذي يدير مركز الدراسات الدينية التابع لجامعة مونستر شمال ألمانيا بمساندة جزئية من قبل أستاذة ألمانية أخرى.
وصرحت البروفيسورة جودرون كريمر التي تقوم بتدريس العلوم الاسلامية في جامعة برلين الحرة لاذاعة ألمانيا الثقافية أنها تدعم كاليش «ويجب أن تتاح الفرصة للباحث ليقول ما يعتقده. ويجب أن ندعمه حتما في ذلك أيضا. لكن المشكلة تكمن في أن كاليش يقوم على تدريب معلمي الدين الاسلامي في ألمانيا، وهنا أصل المعضلة».
وقالت كريمر ان نظرية كاليش العلمية قد تعرضت بشدة للعقيدة الاسلامية.
وقالت كريمر: «من ناحية أخرى نتفهم أن المؤمنين بالعقيدة الاسلامية لن يفضلوا وجود أستاذ يقوم على تدريب معلمي الدين الاسلامي في الوقت الذي ينكر فيه أصل عقيدتهم».
ومن وجهة نظرها كأستاذة للعلوم الاسلامية فان المخرج الأمثل من هذه المشكلة يتمثل في الابقاء على كاليش كأستاذ جامعي في مونستر على أن يقوم شخص آخر بتدريب المعلمين الذين سيتولون تدريس العقيدة الاسلامية للتلاميذ المسلمين.
يذكر أن البروفيسور كاليش الذي كان أول من شغل منصب أستاذ كرسي الدين الاسلامي في ألمانيا قد واجه رفضا شاملا من قبل المنظمات الاسلامية في جميع أنحاء ألمانيا بسبب كتاباته. وقد أنهى المجلس الاسلامي الأعلى للمنظمات الاسلامية الأربع الكبرى في ألمانيا تعاونه مع مركز الدراسات الدينية الذي يديره كاليش بجامعة مونستر.
وقال المجلس في شرحه لأسباب قطع التعاون مع مركز كاليش «ان التناقض بين مبادئ الاسلام وبين المواقف المنشورة لرئيس مركز الدراسات الاسلامية هو الذي حدا لاتخاذ هذا الاجراء».
وقال أيوب أكسل كولر رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا «ان كاليش يثير الشكوك حول التعاليم الرئيسية للاسلام بدرجة صارخة تجعل من المستحيل موافقته عليها».
ولكن كولر شدد على حرية البحث قائلا: «نحن نقف في صف حرية البحث العلمي والنظريات العلمية، ولا نريد أن نكمم فم كاليش. غير أننا لا يمكن أن ننصح أحدا بان يدرس على يديه».(المنامة، برلين - دب ا)
http://www.alraialaam.com/Alrai/Article.aspx?id=78493
هربت مدرسة أميركية من البحرين سرا بعدما قررت النيابة العامة في المنامة احالتها الى المحكمة نتيجة اساءتها الى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وكانت طالبة بحرينية في الدراسات العليا في احدى الجامعات الخاصة شكت من أن مدرّسة أميركية قدمت عرضا بالصور في محاضرة لها يتضمن صورة غير لائقة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
واضطرت المدرّسة الى الاعتذار للطلاب، لكنها أساءت في ما بعد الى الطالبة التي شكت الى الادارة، كما أساءت الى حجابها ووصفته بأنه «يعوقها عن الفهم».
وبعد تصاعد الشكوى ضد المدرّسة قررت الهروب من البحرين سرا.
مسلمو ألمانيا غاضبون من أستاذ يدرّس العقيدة ... أهان الدين!
على صعيد متصل، أثار أحد أساتذة العلوم الاسلامية موجة من الاستياء بين أوساط المسلمين الألمان بسبب تصريحاته وكتاباته عن الاسلام، التي تمثلت ذروتها في تشكيكه بوجود الدين.
وزعم سفين محمد كاليش وهو أستاذ للدراسات الاسلامية في ألمانيا عدم توافر دليل تاريخي يثبت وجود الرسول العربي. وحظي الأستاذ الذي يدير مركز الدراسات الدينية التابع لجامعة مونستر شمال ألمانيا بمساندة جزئية من قبل أستاذة ألمانية أخرى.
وصرحت البروفيسورة جودرون كريمر التي تقوم بتدريس العلوم الاسلامية في جامعة برلين الحرة لاذاعة ألمانيا الثقافية أنها تدعم كاليش «ويجب أن تتاح الفرصة للباحث ليقول ما يعتقده. ويجب أن ندعمه حتما في ذلك أيضا. لكن المشكلة تكمن في أن كاليش يقوم على تدريب معلمي الدين الاسلامي في ألمانيا، وهنا أصل المعضلة».
وقالت كريمر ان نظرية كاليش العلمية قد تعرضت بشدة للعقيدة الاسلامية.
وقالت كريمر: «من ناحية أخرى نتفهم أن المؤمنين بالعقيدة الاسلامية لن يفضلوا وجود أستاذ يقوم على تدريب معلمي الدين الاسلامي في الوقت الذي ينكر فيه أصل عقيدتهم».
ومن وجهة نظرها كأستاذة للعلوم الاسلامية فان المخرج الأمثل من هذه المشكلة يتمثل في الابقاء على كاليش كأستاذ جامعي في مونستر على أن يقوم شخص آخر بتدريب المعلمين الذين سيتولون تدريس العقيدة الاسلامية للتلاميذ المسلمين.
يذكر أن البروفيسور كاليش الذي كان أول من شغل منصب أستاذ كرسي الدين الاسلامي في ألمانيا قد واجه رفضا شاملا من قبل المنظمات الاسلامية في جميع أنحاء ألمانيا بسبب كتاباته. وقد أنهى المجلس الاسلامي الأعلى للمنظمات الاسلامية الأربع الكبرى في ألمانيا تعاونه مع مركز الدراسات الدينية الذي يديره كاليش بجامعة مونستر.
وقال المجلس في شرحه لأسباب قطع التعاون مع مركز كاليش «ان التناقض بين مبادئ الاسلام وبين المواقف المنشورة لرئيس مركز الدراسات الاسلامية هو الذي حدا لاتخاذ هذا الاجراء».
وقال أيوب أكسل كولر رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا «ان كاليش يثير الشكوك حول التعاليم الرئيسية للاسلام بدرجة صارخة تجعل من المستحيل موافقته عليها».
ولكن كولر شدد على حرية البحث قائلا: «نحن نقف في صف حرية البحث العلمي والنظريات العلمية، ولا نريد أن نكمم فم كاليش. غير أننا لا يمكن أن ننصح أحدا بان يدرس على يديه».(المنامة، برلين - دب ا)
http://www.alraialaam.com/Alrai/Article.aspx?id=78493