فراغ
14-09-2008, 04:21 AM
وأليكم هذه القصة القصيرة التي حصلت لي شخصيآ
وأقسم على ذلك في هذا الشهر الفضيل
ذهبت لبريطانيا لدراسة اللغة الأنجليزيه لمدة ثلاث شهور
وفي تلك القريه لم أحصل على شقة ألا فوق بار للخمر
وكان هذا البار يعج بشاربي الخمر وتفقت مع صاحب البار بأن يحضر لي قهوه في الصباح لأنه بار ومطعم في نفس الوقت
فأوعز لعامله بأن يجلب لي في الصباح القهوه
وهذا العامل الأشقر وهو (البار مان) قضى معظم حياته في شرب الخمر
ولما لا وهو من يسكب الخمر لزبائن
هذا الرجل لم يحتك بأي مسلم من قبل ولا يعرف شيئآ عن الأسلام وكان يتجاوز الخمسين عامآ
ومن عادتي في الصباح أن أشغل المسجل على أحد الأشرطة التي بحوزتي لعبد الباسط عبد الصمد أو الحصري وأستمع لأيات من القرأن الكريم
كنت لأحظ وأرى بأن الرجل بعد جلب القهوه يقعد يستمع للقرأن ولا يعرف شئ ولكنه يقعد للأستماع تركته على حاله لمدة أسبوع وهو يكرر نفس الشئ كل مرة يجلب فيها القهوة يقعد للأستماع للقرأن
بعدها طلب مني شريط القرأن وقال لي
أن هذه الموسيقى تعجبني وأحس بالراحة النفسية في شقتك كلما أدخل عليك وأستمع لهذه الموسيقى
فعذرتة على كلامه لأنه لا يفقه العربية وأول مرة يسمع القرأن
وقلت له
هذه ليست موسيقه هذا قرأن
فقال لي ماهو القرأن
قلت له هذا مثل كتابكم المقدس الأنجيل هذا كتابنا المقدس هذا هو الأسلام
فقال لي دون تردد أريد أن أكون مسلمآ
تعجبت منه لقد صدمني بدون مقدمات وفي سرعة ودون تردد يريد أن يكون مسلمآ
هذا الرجل الذي قضى معظم حياته يصب الخمرة كل يوم وليل لزبائنه يريد أن يكون مسلمآ
فأحسست بأن القرأن قد أثر فيه وخصوصآ قرأة مقرئينى الأفاضل علمآ أنه لا يعرف العربيه ومع ذلك أثر فيه القرأن
قال لي حدثني عن الأسلام
قلت له سأخذك للمركز الأسلامي في لندن وهنالك ستجد كل ما تريد أن تعرفه
وفعلآ تم ذلك والحمد لله رب العالمين
ما أحب أن أقوله أن للقرأن أثر في النفوس حتى على الذين لا يفقهونه وهذا ما شاهدته بنفسي ولم يقل لي أحد
وأقسم على ذلك في هذا الشهر الفضيل
ذهبت لبريطانيا لدراسة اللغة الأنجليزيه لمدة ثلاث شهور
وفي تلك القريه لم أحصل على شقة ألا فوق بار للخمر
وكان هذا البار يعج بشاربي الخمر وتفقت مع صاحب البار بأن يحضر لي قهوه في الصباح لأنه بار ومطعم في نفس الوقت
فأوعز لعامله بأن يجلب لي في الصباح القهوه
وهذا العامل الأشقر وهو (البار مان) قضى معظم حياته في شرب الخمر
ولما لا وهو من يسكب الخمر لزبائن
هذا الرجل لم يحتك بأي مسلم من قبل ولا يعرف شيئآ عن الأسلام وكان يتجاوز الخمسين عامآ
ومن عادتي في الصباح أن أشغل المسجل على أحد الأشرطة التي بحوزتي لعبد الباسط عبد الصمد أو الحصري وأستمع لأيات من القرأن الكريم
كنت لأحظ وأرى بأن الرجل بعد جلب القهوه يقعد يستمع للقرأن ولا يعرف شئ ولكنه يقعد للأستماع تركته على حاله لمدة أسبوع وهو يكرر نفس الشئ كل مرة يجلب فيها القهوة يقعد للأستماع للقرأن
بعدها طلب مني شريط القرأن وقال لي
أن هذه الموسيقى تعجبني وأحس بالراحة النفسية في شقتك كلما أدخل عليك وأستمع لهذه الموسيقى
فعذرتة على كلامه لأنه لا يفقه العربية وأول مرة يسمع القرأن
وقلت له
هذه ليست موسيقه هذا قرأن
فقال لي ماهو القرأن
قلت له هذا مثل كتابكم المقدس الأنجيل هذا كتابنا المقدس هذا هو الأسلام
فقال لي دون تردد أريد أن أكون مسلمآ
تعجبت منه لقد صدمني بدون مقدمات وفي سرعة ودون تردد يريد أن يكون مسلمآ
هذا الرجل الذي قضى معظم حياته يصب الخمرة كل يوم وليل لزبائنه يريد أن يكون مسلمآ
فأحسست بأن القرأن قد أثر فيه وخصوصآ قرأة مقرئينى الأفاضل علمآ أنه لا يعرف العربيه ومع ذلك أثر فيه القرأن
قال لي حدثني عن الأسلام
قلت له سأخذك للمركز الأسلامي في لندن وهنالك ستجد كل ما تريد أن تعرفه
وفعلآ تم ذلك والحمد لله رب العالمين
ما أحب أن أقوله أن للقرأن أثر في النفوس حتى على الذين لا يفقهونه وهذا ما شاهدته بنفسي ولم يقل لي أحد