العبيـدلي
14-09-2008, 08:09 AM
نسبة الديون المتعسرة في محفظته الائتمانية أقل من %1.4
«الأهلي» يتوقع 50 مليون ريال أرباحاً لفرعه الإسلامي
الدوحة - العرب
توقع مجدي الأستاذ، مدير فرع الخدمات الإسلامية في البنك الأهلي قطر الذي يحمل تسمية «الهلال» أن يصل صافي أرباح الفرع 50 مليون ريال قطري عند نهاية عام 2008، وقال متحدثا على هامش إفطار بفندق الشيراتون مساء أول أمس، رعاه البنك الأهلي لصالح خريجي الجامعة الأميركية بالقاهرة المقيمين بقطر، إن نشاط الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك الأهلي «الهلال» قد حقق نتائج جيدة خلال الفترة القصيرة التي بدأ العمل فيها والمقدرة بعام ونصف العام، وأضاف أن إجمالي التمويلات التي قدمها «الهلال» خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بلغ 1.4 مليار ريال قطري، ووصل مجموع الودائع قرابة مليار ريال.
وأشار مجدي الأستاذ إلى أن الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك الأهلي حققت نموا سريعا جدا بالنظر إلى الفترة القصيرة التي مرت منذ إطلاق هذه الخدمات، حيث بدأت تمويلات الفرع الإسلامي «الهلال» في شهر سبتمبر 2006 عن طريق فرع واحد في الريان خارج مركز الدوحة، وأكد أن الفرع حقق أرباحا منذ الأشهر الستة الأولى لبداية تمويلاته وأنهت الخدمات الإسلامية في البنك الأهلي عام 2007 بربح صافٍ قدره 21 مليون ريال قطري.
وأوضح مدير «الهلال» أن الفرع سجل توسعا خلال العام الحالي عن طريق افتتاح فرعين اثنين يقدمان الخدمات الإسلامية في مدينة الدوحة، إلا أنهما حاليا في فترة تشغيل ابتدائي، ورغم ذلك فإن ودائع الفرعين تقارب حاليا 200 مليون ريال قطري، وأضاف أن أرباح الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك الأهلي خلال النصف الأول من العام 2008 بلغت 27 مليون ريال قطري متأتية أساسا من نشاط الفرع الموجود بالريان، وتوقع الأستاذ أن تبلغ أرباح «الهلال» عند نهاية العام الحالي ما يزيد عن 50 مليون ريال قطري.
وعن التوسع في الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك الأهلي قال مجدي الأستاذ إن العام الحالي سيعرف ارتفاع عدد الفروع التي تقدم هذه الخدمات إلى 4 فروع، وسيصل عددها إلى 6 فروع خلال عام 2009.
توسع كبير للبنك مع تحسن تصنيفه
من جانبه أكد باسل جمال علي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي- قطر، أن البنك في توسع مستمر، وأنه مستمر في تنفيذ استراتيجيته التي اعتمدها منذ انطلاق أعمال البنك في قطر في عام 2004، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية حققت نتائجها، ويظهر ذلك من خلال التوسع الكبير في نشاط البنك والتحسن المستمر في نتائجه المالية، وكذلك رفع مؤسسات التصنيف الدولية لدرجة التصنيف الائتماني للبنك.
وأضاف باسل جمال علي أن البنك الأهلي - قطر دخل العديد من المشاريع الكبرى للدولة عن طريق القروض المشتركة التي ترتبها البنوك المحلية والعالمية لصالح تمويل هذه المشاريع، مشيرا إلى أن تمويلات البنك تتوزع على العديد من القطاعات الاقتصادية في قطر مع التركيز على القطاع التجاري والصناعي والخدمي وكذا البناء والعقارات، وأكد أن تنوع وجودة المحفظة الائتمانية للبنك هما أحد العوامل الأساسية التي أسهمت في رفع التصنيف الائتماني لدى الهيئات الدولية، وأكد أن نسبة الديون المتعسرة أو المعدومة في إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك بلغت أقل من %1.4 عند نهاية النصف الأول من العام الحالي بعد أن كانت تبلغ %28 في عام 2004، وهو ما يعد دليلا على نجاعة التسيير المالي للبنك.
وعن الأثر الذي يتركه تحسين التصنيف الائتماني للبنك على أعماله وخدماته، قال باسل جمال علي إن ذلك سيعزز موقع البنك بين البنوك المحلية والأجنبية ويقوي ثقة المقرضين بالبنك، مما سينعكس على علاوات الإقراض التي تفرض عليه كما يعزز ثقة العملاء والمودعين فيه، خصوصا فيما تشير إليه علامات التصنيف الائتماني فيما تعلق بمعامل خسارة المقرضين والمودعين، وبالتالي فسيؤدي هذا إلى تحسن في الموارد المالية المتاحة للبنك وفوائضه، وهو ما يعني أيضا تحسن الخدمات وعوائد المساهمين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن البنك افتتح فرعين جديدين منذ بداية العام الحالي ليرتفع عدد فروعه من 15 إلى 17 فرعا بينها 3 فروع للخدمات المصرفية الإسلامية، وينتظر أن يبلغ عدد الفروع 20 فرعا مع نهاية عام 2008. وكشف جمال علي أن الخدمة الجديدة التي أطلقها البنك الأهلي منذ حوالي شهرين والخاصة بتحويل الأموال نحو مصر وعدد من الدول، بدون رسوم أو مقابل تلقى إقبالا متميزا من قبل عملاء البنك. وأشار إلى أن الخدمة تخص أصحاب الحسابات لدى البنك الأهلي - قطر الذين يرغبون بتحويل أموال إلى حسابات مفتوحة لدى مجموعة «البنك الأهلي المتحد» بمصر، التي يعد البنك الأهلي قطر أحد المساهمين فيها، أو في أحد فروع البنوك الأخرى المساهمة في «البنك الأهلي المتحد» الموجودة في كل من مصر والكويت والبحرين وعمان والمملكة المتحدة، وأضاف أن هذه الخدمة رفعت عدد الحسابات المفتوحة في مصر عن طريق البنك الأهلي - قطر بشكل كبير.
«الأهلي» يتوقع 50 مليون ريال أرباحاً لفرعه الإسلامي
الدوحة - العرب
توقع مجدي الأستاذ، مدير فرع الخدمات الإسلامية في البنك الأهلي قطر الذي يحمل تسمية «الهلال» أن يصل صافي أرباح الفرع 50 مليون ريال قطري عند نهاية عام 2008، وقال متحدثا على هامش إفطار بفندق الشيراتون مساء أول أمس، رعاه البنك الأهلي لصالح خريجي الجامعة الأميركية بالقاهرة المقيمين بقطر، إن نشاط الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك الأهلي «الهلال» قد حقق نتائج جيدة خلال الفترة القصيرة التي بدأ العمل فيها والمقدرة بعام ونصف العام، وأضاف أن إجمالي التمويلات التي قدمها «الهلال» خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بلغ 1.4 مليار ريال قطري، ووصل مجموع الودائع قرابة مليار ريال.
وأشار مجدي الأستاذ إلى أن الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك الأهلي حققت نموا سريعا جدا بالنظر إلى الفترة القصيرة التي مرت منذ إطلاق هذه الخدمات، حيث بدأت تمويلات الفرع الإسلامي «الهلال» في شهر سبتمبر 2006 عن طريق فرع واحد في الريان خارج مركز الدوحة، وأكد أن الفرع حقق أرباحا منذ الأشهر الستة الأولى لبداية تمويلاته وأنهت الخدمات الإسلامية في البنك الأهلي عام 2007 بربح صافٍ قدره 21 مليون ريال قطري.
وأوضح مدير «الهلال» أن الفرع سجل توسعا خلال العام الحالي عن طريق افتتاح فرعين اثنين يقدمان الخدمات الإسلامية في مدينة الدوحة، إلا أنهما حاليا في فترة تشغيل ابتدائي، ورغم ذلك فإن ودائع الفرعين تقارب حاليا 200 مليون ريال قطري، وأضاف أن أرباح الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك الأهلي خلال النصف الأول من العام 2008 بلغت 27 مليون ريال قطري متأتية أساسا من نشاط الفرع الموجود بالريان، وتوقع الأستاذ أن تبلغ أرباح «الهلال» عند نهاية العام الحالي ما يزيد عن 50 مليون ريال قطري.
وعن التوسع في الخدمات المصرفية الإسلامية للبنك الأهلي قال مجدي الأستاذ إن العام الحالي سيعرف ارتفاع عدد الفروع التي تقدم هذه الخدمات إلى 4 فروع، وسيصل عددها إلى 6 فروع خلال عام 2009.
توسع كبير للبنك مع تحسن تصنيفه
من جانبه أكد باسل جمال علي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي- قطر، أن البنك في توسع مستمر، وأنه مستمر في تنفيذ استراتيجيته التي اعتمدها منذ انطلاق أعمال البنك في قطر في عام 2004، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية حققت نتائجها، ويظهر ذلك من خلال التوسع الكبير في نشاط البنك والتحسن المستمر في نتائجه المالية، وكذلك رفع مؤسسات التصنيف الدولية لدرجة التصنيف الائتماني للبنك.
وأضاف باسل جمال علي أن البنك الأهلي - قطر دخل العديد من المشاريع الكبرى للدولة عن طريق القروض المشتركة التي ترتبها البنوك المحلية والعالمية لصالح تمويل هذه المشاريع، مشيرا إلى أن تمويلات البنك تتوزع على العديد من القطاعات الاقتصادية في قطر مع التركيز على القطاع التجاري والصناعي والخدمي وكذا البناء والعقارات، وأكد أن تنوع وجودة المحفظة الائتمانية للبنك هما أحد العوامل الأساسية التي أسهمت في رفع التصنيف الائتماني لدى الهيئات الدولية، وأكد أن نسبة الديون المتعسرة أو المعدومة في إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك بلغت أقل من %1.4 عند نهاية النصف الأول من العام الحالي بعد أن كانت تبلغ %28 في عام 2004، وهو ما يعد دليلا على نجاعة التسيير المالي للبنك.
وعن الأثر الذي يتركه تحسين التصنيف الائتماني للبنك على أعماله وخدماته، قال باسل جمال علي إن ذلك سيعزز موقع البنك بين البنوك المحلية والأجنبية ويقوي ثقة المقرضين بالبنك، مما سينعكس على علاوات الإقراض التي تفرض عليه كما يعزز ثقة العملاء والمودعين فيه، خصوصا فيما تشير إليه علامات التصنيف الائتماني فيما تعلق بمعامل خسارة المقرضين والمودعين، وبالتالي فسيؤدي هذا إلى تحسن في الموارد المالية المتاحة للبنك وفوائضه، وهو ما يعني أيضا تحسن الخدمات وعوائد المساهمين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن البنك افتتح فرعين جديدين منذ بداية العام الحالي ليرتفع عدد فروعه من 15 إلى 17 فرعا بينها 3 فروع للخدمات المصرفية الإسلامية، وينتظر أن يبلغ عدد الفروع 20 فرعا مع نهاية عام 2008. وكشف جمال علي أن الخدمة الجديدة التي أطلقها البنك الأهلي منذ حوالي شهرين والخاصة بتحويل الأموال نحو مصر وعدد من الدول، بدون رسوم أو مقابل تلقى إقبالا متميزا من قبل عملاء البنك. وأشار إلى أن الخدمة تخص أصحاب الحسابات لدى البنك الأهلي - قطر الذين يرغبون بتحويل أموال إلى حسابات مفتوحة لدى مجموعة «البنك الأهلي المتحد» بمصر، التي يعد البنك الأهلي قطر أحد المساهمين فيها، أو في أحد فروع البنوك الأخرى المساهمة في «البنك الأهلي المتحد» الموجودة في كل من مصر والكويت والبحرين وعمان والمملكة المتحدة، وأضاف أن هذه الخدمة رفعت عدد الحسابات المفتوحة في مصر عن طريق البنك الأهلي - قطر بشكل كبير.