مغروور قطر
14-09-2008, 10:07 AM
مصرف السلام يباشر أعماله في* الجزائر برأسمال *٠٠١ مليون دولار
الأيام 14/09/2008
أعلن مصرف السلام عن حصوله على الموافقة الرسمية النهائية من مجلس القرض والنقد الجزائري* لمباشرة أعماله في* السوق الجزائرية برأس مال مكتتب ومدفوع قدره* (٢.٧) بليون دينار جزائري،* أي* ما* يعادل* ( ٠٠١ ) مليون دولار أمريكي*.
وسيبدأ مصرف السلام ـ الجزائر الذي* يعد من أكبر المصارف الإسلامية العاملة في* شمال إفريقيا مزاولة أعماله من خلال مقره الرئيسي،* وفرع آخر في* العاصمة الجزائرية،* وذلك بعد عيد الفطر المبارك لتقديم خدمات مصرفية إسلامية مميزة ومبتكرة،* ولعبِ* دورٍ* ريادي* في* سوق الصيرفة الإسلامية من خلال منتجات وحلول مصرفية فريدة،* صممت من قبل خبراء متخصصين في* هذه الصناعة التي* بدأت تحتل مركز الصدارة بين الأعمال المصرفية على مستوى المنطقة،* بأصول* يزيد حجمها على *٠٥٤ مليار دولار*.
وفي* تصريح له بهذه المناسبة تقدم حسين محمد الميزة نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لمصرف السلام الجزائر بالشكر الجزيل للحكومة الجزائرية على تعاونها والتسهيلات التي* قدمتها لهذا المشروع المهم،* وقال* :س سنسعى إلى تقديم أفضل الخدمات المصرفية التي* ستواكب التطورات والمستجدات الاقتصادية التي* تشهدها الجزائر حالياً* لنسهم بدورنا في* تعزيز دعائم النمو الاقتصادي* في* هذه الدولة الشقيقة من خلال العمل على نقل خبراتنا وتجاربنا في* القطاع المصرفي،* الذي* يلعب دوراً* مهماً* في* تهيئة وتنشيط المناخ الاستثماري* في* الجزائر* .
وأضاف*:» سيتم تجهيز المصرف بأحدث مبتكرات التكنولوجيا وآخر التقنيات المتوفرة عالمياً،* كما سيتم وضع العديد من الصرافات الآلية في* مواقع مهمة وعديدة في* مختلف المناطق الجزائرية وذلك بهدف التسهيل على عملاء المصرف لانجاز معاملاتهم،* وسيؤدي* المصرف أعماله وفقاً* لأرقى المعايير العالمية،* وسيقوم بمشيئة الله بأداء دور فاعل ومؤثر في* الاقتصاد الجزائري،* وسيسعى لامتلاك حصص جيدة من السوق الجزائرية*«.
وأوضح حسين الميزة أن مصرف السلام ـ الجزائر سوف* يرفد الاقتصاد الجزائري* من خلال المشاريع الاستثمارية التي* سيقوم بها وسوف* يسعى لتقديم أفضل الخدمات المصرفية التي* ستواكب التطورات والمستجدات الاقتصادية التي* تشهدها الجزائر حالياً،* خاصة قطاع المصارف في* الجزائر الذي* يشهد نمواً* كبيراً،* إذ وصل عدد المصارف العاملة في* الجزائر إلى قرابة *٨١ مصرفا تمتلك ما* يقارب من *٠٠٢.١ فرع مصرفي* وكذلك خمس مؤسسات مالية وقد بلغ* حجم القروض البنكية الموجهة للمشاريع الاقتصادية والاستثمارية في* الجزائر خلال العام الماضي* ٧٠٠٢ نحو*٧٢ مليار دولار مقابل *٥٢ مليار دولار في* عام *٦٠٠٢ وفق أرقام بنك الجزائر المركزي،* وتسعى الحكومة الجزائرية للوصول سنة *٠١٠٢ إلى تمكين القطاع الخاص من الاستحواذ على *٠٤ في* المائة من تداولات السوق البنكية،* مقابل* غالبية *٠٦ في* المائة للبنوك العمومية التي* تستحوذ اليوم على *٠٩ في* المائة من هذه السوق*.
وأكد حسين الميزة أن جمهورية الجزائر تمثل أهمية كبيرة بحكم موقعها الجغرافي* وما تزخر به من إمكانات وطاقات كبيرة ستمكنها من أن تصبح قطبا استثمارياً* رئيسياً،* خاصة وأنها تبذل جهوداَ* مهمة في* مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الإنجازات التي* تحققت خلال الفترة الماضية مشيدا بالخطط الاقتصادية وبرامج الإصلاح الطموحة التي* تتبناها الجزائر والتي* ستكون حافزا لخلق مناخ ملائم للتجارة والاستثمار هذا إلى جانب النمو المستمر للاقتصاد الجزائري* بفضل تحسن الأسعار العالمية للنفط،* مشيراً* إلى وجود العديد من المميزات في* الجزائر تشجع على النهوض والنمو وهي* الطاقة البشرية الهائلة إذ* يبلغ* عدد سكان الجزائر قرابة* (٤٣ مليون نسمة*).
الأيام 14/09/2008
أعلن مصرف السلام عن حصوله على الموافقة الرسمية النهائية من مجلس القرض والنقد الجزائري* لمباشرة أعماله في* السوق الجزائرية برأس مال مكتتب ومدفوع قدره* (٢.٧) بليون دينار جزائري،* أي* ما* يعادل* ( ٠٠١ ) مليون دولار أمريكي*.
وسيبدأ مصرف السلام ـ الجزائر الذي* يعد من أكبر المصارف الإسلامية العاملة في* شمال إفريقيا مزاولة أعماله من خلال مقره الرئيسي،* وفرع آخر في* العاصمة الجزائرية،* وذلك بعد عيد الفطر المبارك لتقديم خدمات مصرفية إسلامية مميزة ومبتكرة،* ولعبِ* دورٍ* ريادي* في* سوق الصيرفة الإسلامية من خلال منتجات وحلول مصرفية فريدة،* صممت من قبل خبراء متخصصين في* هذه الصناعة التي* بدأت تحتل مركز الصدارة بين الأعمال المصرفية على مستوى المنطقة،* بأصول* يزيد حجمها على *٠٥٤ مليار دولار*.
وفي* تصريح له بهذه المناسبة تقدم حسين محمد الميزة نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لمصرف السلام الجزائر بالشكر الجزيل للحكومة الجزائرية على تعاونها والتسهيلات التي* قدمتها لهذا المشروع المهم،* وقال* :س سنسعى إلى تقديم أفضل الخدمات المصرفية التي* ستواكب التطورات والمستجدات الاقتصادية التي* تشهدها الجزائر حالياً* لنسهم بدورنا في* تعزيز دعائم النمو الاقتصادي* في* هذه الدولة الشقيقة من خلال العمل على نقل خبراتنا وتجاربنا في* القطاع المصرفي،* الذي* يلعب دوراً* مهماً* في* تهيئة وتنشيط المناخ الاستثماري* في* الجزائر* .
وأضاف*:» سيتم تجهيز المصرف بأحدث مبتكرات التكنولوجيا وآخر التقنيات المتوفرة عالمياً،* كما سيتم وضع العديد من الصرافات الآلية في* مواقع مهمة وعديدة في* مختلف المناطق الجزائرية وذلك بهدف التسهيل على عملاء المصرف لانجاز معاملاتهم،* وسيؤدي* المصرف أعماله وفقاً* لأرقى المعايير العالمية،* وسيقوم بمشيئة الله بأداء دور فاعل ومؤثر في* الاقتصاد الجزائري،* وسيسعى لامتلاك حصص جيدة من السوق الجزائرية*«.
وأوضح حسين الميزة أن مصرف السلام ـ الجزائر سوف* يرفد الاقتصاد الجزائري* من خلال المشاريع الاستثمارية التي* سيقوم بها وسوف* يسعى لتقديم أفضل الخدمات المصرفية التي* ستواكب التطورات والمستجدات الاقتصادية التي* تشهدها الجزائر حالياً،* خاصة قطاع المصارف في* الجزائر الذي* يشهد نمواً* كبيراً،* إذ وصل عدد المصارف العاملة في* الجزائر إلى قرابة *٨١ مصرفا تمتلك ما* يقارب من *٠٠٢.١ فرع مصرفي* وكذلك خمس مؤسسات مالية وقد بلغ* حجم القروض البنكية الموجهة للمشاريع الاقتصادية والاستثمارية في* الجزائر خلال العام الماضي* ٧٠٠٢ نحو*٧٢ مليار دولار مقابل *٥٢ مليار دولار في* عام *٦٠٠٢ وفق أرقام بنك الجزائر المركزي،* وتسعى الحكومة الجزائرية للوصول سنة *٠١٠٢ إلى تمكين القطاع الخاص من الاستحواذ على *٠٤ في* المائة من تداولات السوق البنكية،* مقابل* غالبية *٠٦ في* المائة للبنوك العمومية التي* تستحوذ اليوم على *٠٩ في* المائة من هذه السوق*.
وأكد حسين الميزة أن جمهورية الجزائر تمثل أهمية كبيرة بحكم موقعها الجغرافي* وما تزخر به من إمكانات وطاقات كبيرة ستمكنها من أن تصبح قطبا استثمارياً* رئيسياً،* خاصة وأنها تبذل جهوداَ* مهمة في* مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الإنجازات التي* تحققت خلال الفترة الماضية مشيدا بالخطط الاقتصادية وبرامج الإصلاح الطموحة التي* تتبناها الجزائر والتي* ستكون حافزا لخلق مناخ ملائم للتجارة والاستثمار هذا إلى جانب النمو المستمر للاقتصاد الجزائري* بفضل تحسن الأسعار العالمية للنفط،* مشيراً* إلى وجود العديد من المميزات في* الجزائر تشجع على النهوض والنمو وهي* الطاقة البشرية الهائلة إذ* يبلغ* عدد سكان الجزائر قرابة* (٤٣ مليون نسمة*).