R.T.Z
14-09-2008, 12:11 PM
جرت العادة في دول الخليج أن يكون هناك مهرجان((القرقيعان)) وهذا يكون في منتصف شهر رمضان أو قبله وكان يقوم به الأطفال يتجولون على البيوت يرددون الأناشيد ومن الناس من يعطيهم حلوى أو مكسرات أوقليل من النقود وكانت لاضابط لها إلا أنه في الوقت الحاضر بدأت العناية به وصار له احتفال في بعض المواقع والمدارس وغيرها وصار ليس للأطفال وحدهم ,وصار تجمع له الأموال؟..
أجاب عليها سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين:-
بأن الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى((القرقيعان)) بدعة لا أصل لها في الإسلام
وكل بدعة ضلالة,فيجب تركها والتحذير منها ولايجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد وتلاوة القرآن والدعاء.
ولعل بعض الناس يقول:إن القرقيعان هو تفريح وترويح وتسلية ولهو مباح للأطفال الصغار وإدخال السرور عليهم.
فنقول لهم:هذه عادة لها أضرار اجتماعية وعرضية وعادات سيئة يتعلمها الأطفال منها تعويدهم على الشحاذة والتسول والتطلع إلى ما في أيدي الآخرين وفيه تعريض للأطفال الاغتصاب وانتهاك أعراضهم حيث يستغل لصوص الأعراض دخول الصغار من ذكور وإناث بيوتهم فيستدرجهم في الدخول حتى يخلوا بهم ويعبثوا بكرامتهم,وفيه أيضاً أغراء الأطفال الحديثي عهد بالصيام على الإفطار في يوم القرقيعان والأكل مما جمعوه بل كل ما جمعوه في نفس اليوم وهذا ضرر, وبعض المأكولات الموزعة تكون تالفة أومنتهية مدة صلاحيتها مما يؤدي إلى تسمم الأطفال كما أن هذه العادة لا أصل لها في عقيدتنا ولا مجتمعنا بل أتتنا من الغرب عن طريق الاستعمار فهي مأخوذة من عيد الهلوين أحد أعياد النصارى ففيها تشبه بالكفار,ومضاهاة للشريعة في مسألة الأعياد,وفيه إضاعة للمال حيث ينفق فيما لا صالح فيه بل ما فيه مضرة,وربما أجبرت الزوجة زوجها على شراء هذه المكسرات وربما ألجاته إلى الاقتراض فتأثم بذلك.ودر المفاسد مقدم على جلب المصالح
الأخ يونيك نقل الموضوع كاملاً جزاه الله خير وهو من الاعضاء إلي دوم سباق للخير
والدليل سبقني على نقل هالموضوع المهم ;)
أجاب عليها سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين:-
بأن الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى((القرقيعان)) بدعة لا أصل لها في الإسلام
وكل بدعة ضلالة,فيجب تركها والتحذير منها ولايجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد وتلاوة القرآن والدعاء.
ولعل بعض الناس يقول:إن القرقيعان هو تفريح وترويح وتسلية ولهو مباح للأطفال الصغار وإدخال السرور عليهم.
فنقول لهم:هذه عادة لها أضرار اجتماعية وعرضية وعادات سيئة يتعلمها الأطفال منها تعويدهم على الشحاذة والتسول والتطلع إلى ما في أيدي الآخرين وفيه تعريض للأطفال الاغتصاب وانتهاك أعراضهم حيث يستغل لصوص الأعراض دخول الصغار من ذكور وإناث بيوتهم فيستدرجهم في الدخول حتى يخلوا بهم ويعبثوا بكرامتهم,وفيه أيضاً أغراء الأطفال الحديثي عهد بالصيام على الإفطار في يوم القرقيعان والأكل مما جمعوه بل كل ما جمعوه في نفس اليوم وهذا ضرر, وبعض المأكولات الموزعة تكون تالفة أومنتهية مدة صلاحيتها مما يؤدي إلى تسمم الأطفال كما أن هذه العادة لا أصل لها في عقيدتنا ولا مجتمعنا بل أتتنا من الغرب عن طريق الاستعمار فهي مأخوذة من عيد الهلوين أحد أعياد النصارى ففيها تشبه بالكفار,ومضاهاة للشريعة في مسألة الأعياد,وفيه إضاعة للمال حيث ينفق فيما لا صالح فيه بل ما فيه مضرة,وربما أجبرت الزوجة زوجها على شراء هذه المكسرات وربما ألجاته إلى الاقتراض فتأثم بذلك.ودر المفاسد مقدم على جلب المصالح
الأخ يونيك نقل الموضوع كاملاً جزاه الله خير وهو من الاعضاء إلي دوم سباق للخير
والدليل سبقني على نقل هالموضوع المهم ;)