مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يسجل أدنى اقفال خلال عام 2008 بالرغم من تقليص خسائره في اللحظات
مغروور قطر
14-09-2008, 09:01 PM
السوق السعودي يسجل أدنى اقفال خلال عام 2008 بالرغم من تقليص خسائره في اللحظات الأخيرة بدعم من ارتفاع "سابك"
أرقام 14/09/2008
قاد سهم "سابك" السوق السعودي لتقليص خسائره التي مني بها خلال تداولات اليوم، حيث شهد السهم خلال اللحظات الأخيرة من التداول عمليات شراء كثيفة قادته للصعود بأكثر من 2.5 % ليغلق السهم عند 111.5 ريال وسط تداولات نشطه تجاوزت 5.5 مليون سهم.
ودخلت السيولة الشرائية على "سابك" أكبر الشركات المدرجة في السوق من حيث القيمة، بعد تراجع السهم خلال التداولات الباكرة إلى أدنى سعر له منذ أكثر من 10 أشهر عند 107.0 ريال (-1.75)، لينقلب بعدها الحال ويبدأ السهم بالصعود حتى نهاية التداول.
وحذت معظم شركات قطاع البتروكيماويات حذو "سابك" فارتفعت أسهم "كيان" و"بترورابغ" و "ينساب" و "التصنيع" وغيرها بنسب متفاوته لتساهم في أقفال مؤشر القطاع مرتفعاً.
وكان السوق قد شهد مع بداية التداول عمليات بيع طالت معظم شركات السوق ليفقد المؤشر العام للسوق خلال النصف الأول من جلسة اليوم أكثر من 250 نقطة مسجلاً أدنى سعر له منذ مايقارب العام عند 7540 نقطة، إلا أن الارتفاع الجيد لـ "سابك" ساهم في استعادة المؤشر أكثر من 200 نقطة والإقفال عند 7759 نقطة (-43 نقطة) وسط تداولات نشطه تجاوزت الـ 4 مليارات ريال.
وسجل عدد كبير من الشركات المدرجة اليوم أدنى مستوياتها خلال العام الحالي منها على سبيل المثال "إعمار" و "الجزيرة" و "الاستثمار" و "الصحراء" إضافة إلى عدد كبير من شركات قطاع الاسمنت.
الجدير ذكره أن أسواق الخليج أقفلت اليوم جميعها منخفضة حيث سجلت غالبيتها انخفاضات حادة تجاوزت الـ 2 % باستثناء سوقي مسقط والسوق السعودي اللذان انهيا تداولات اليوم على تراجعات أقل حدة.
مغروور قطر
14-09-2008, 09:17 PM
الجوهر: الجني السريع للأرباح "آفة" السوق في ظل غياب السيولة الاستثمارية
السعودية.. "سابك" يقلص خسائر المؤشر عند الإغلاق بتداول 4 مليارات ريال
سيولة استثمارية
تذبذب السوق
قاع جديدة
إدراج "ميثانول"
دبي- شـواق محمد
قادت أسهم الاتصالات والمصارف موجة هبوط عامة في سوق الأسهم السعودية خلال تداولات اليوم الأحد 14-9-2008 مع استمرار تخوف المتداولين الصغار، وعدم ثقتهم في السوق، وإقبالهم على التخلي لما في حوزتهم من أسهم، مع غياب المبادرات الشرائية من كبار اللاعبين؛ إلا أن ارتفاع عدد قليل من الأسهم الكبرى بقيادة "سابك" الذي زاد عند الإقفال بنحو 2%، ساعد في تقليص خسائر المؤشر عند الإغلاق ليهبط بنحو 0.5%، مع سيولة تجاوزت 4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جانبه أكد العضو المنتدب في شركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر، على أن جميع المعطيات المحيطة بسوق الأسهم السعودية من الداخل والخارج في وضع جيد للغاية، وتشجع على تحقيق السوق معدلات نمو قوية، سواء على صعيد الاقتصاد الوطني، أو على جانب أداء الشركات المدرجة.
سيولة استثمارية
الضعف القائمة حالياً في سوق الأسهم السعودية، مرتبط بعوامل خارجية
طارق الماضي
وأضاف "المشكلة في السوق السعودية تتمحور في سلوك المتداولين، والرغبة الدائمة في الجني السريع للأرباح، هذا الأمر تسبب في تعرض السوق لموجات من التذبذب العالية، التي ليست في صالح السوق".
وأوضح الجوهر في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، أن غياب السيولة الاستثمارية ساهم بشكل كبير في تسهيل مهمة المضاربة السريعة، كما أنه حد من وجود ضبط في إيقاع الأسهم الكبيرة ذات الثقل على المؤشر العام.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.55% تعادل 43.81 نقطة، ليغلق على 7759.07 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 136.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 123.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 4.075 مليارات ريال.
ويرى الكاتب الاقتصادي طارق الماضي أن كسر المؤشر العام للسوق لمستوى الـ8 آلاف نقطة نزولا عزز من عمليات التدافع نحو البيع، وكذلك انخفاضه دون حاجز 7900 نقطة، وهو مستوى دعم قوي.
وأكد الماضي على أن الضعف القائم حاليا في سوق الأسهم السعودية مرتبط بعوامل خارجية.
من جهته أكد المحلل المالي والفني سلطان الجري أنه ليس بالضرورة أن يكون قرار تعديل وحدة تغير سعر السهم وراء هبوط السوق؛ بل إنه أحد العوامل، وأن الهبوط يعد نتاجا للتأثر بهبوط الأسواق العالمية خاصة الجمعة قبل الماضي، حيث هبطت أغلب الأسواق العالمية ومنها الخليجية أيضا.
ويرى أنه لا توجد كثير من العوامل التي تحفز السوق خلال الأسبوع الحالي ما عدا تطبيق التحرك السعري الجديد اليوم، فيما لم يستبعد أن تحدث ذبذبة قوية حتى نهاية رمضان ما بين مستويات 7500 و 8300.
وأشار سلطان إلى أن مستويات الدعم 7500 و 7800 هي من أهم الدعوم حاليا، وأن كسرها من ناحية فنية قد يؤدي لهبوط قوي قريب من قيعان السوق في منتصف عام 2007 تحت مستويات 7000 نقطة.
تذبذب السوق
الأموال الذكية باتت "تربك المتداولين العاديين"، وأن القطاع البتروكيماوي "خصوصا أصبح مربكا"، وبدا أكثر اتفاقا مع التوقعات بأن التباطؤ الاقتصادي سيستمر حتى نهاية العام الجاري
عبد الله البراك
ووصف السوق بأنها "مضاربية بحتة في هذه الأسابيع، وأن الرابح الوحيد هو المضارب السريع الذي هو سبب تذبذب السوق السريع كما في يوم يرتفع 200 نقطة وفي اليوم الذي يليه يخسر مثلها، المستثمر لا يقوم بالدخول إلا بعد التأكد من استقرار السوق عند مستويات معينة، ولا يدخل بمثل هذا التذبذب السعري العالي لخطورته على استثماراته.
ولم يستبعد سلطان أن تراجع أرباح "سابك" خصوصا والشركات البتروكيمائية عموما لسببين رئيسين، الأول ركود عالمي كبير في كثير من الأسواق بالذات الأوروبية والأمريكية، والثاني تراجع أسعار النفط ومعها أسعار المشتقات البتروكيمائية في الربع الثاني.
وذهب إلى أن التحدي الأكبر والأهم في السوق المحلية عموما هو عقلية المستثمر والمضارب ومحاولة تثقيفه من ناحية فهمه للقرارات الإيجابية التي تصدر من الهيئة، ويتضح ذلك من الهلع والبيع الذي يعقب إعلانات هذه القرارات في الفترة المقبلة أي الربع الثالث من هذا العام أهم ما يواجه السوق هو التراجع في أرباح معظم الشركات المؤثرة، تأثرا بهبوط الأسواق العالمية التي تمثل قوى الطلب لمنتجات شركاتنا المحلية.
وأكد المحلل المالي عبد الله البراك أن الأموال الذكية باتت "تربك المتداولين العاديين"، وأن القطاع البتروكيماوي "خصوصا أصبح مربكا"، وبدا أكثر اتفاقا مع التوقعات بأن التباطؤ الاقتصادي سيستمر حتى نهاية العام الجاري.
وأوضح البراك في حديثه لصحيفة الاقتصادية السعودية أن تخفيض "سابك" أسعار منتجاتها خلال الشهر الماضي فيما وصفه بأنه حرب أسعار مع شركات البتروكيماويات العالمية وبخاصة نظيرتها الكورية "دايو كيمانول".
وزاد "لاحظ أنه عندما خفضت سابك أسعار البروبلين تراجعت (بحدة) الكيمائية السعودية والمتقدمة"، مشيرا إلى أن "سابك" التي تمثل 16% من المؤشر لا بد أن تؤثر على السوق.
ويرى البراك أن عدة تصريحات من قياديين في شركات بتروكيماوية أسهمت في تراجع السوق، ممتدحا في الوقت ذاته "مسؤولي شركة جرير لتزويدهم السوق بتوقعاتهم باستمرار".
قاع جديدة
ورجح أن تتجه السوق إلى قاع جديدة، في ظل عدم تماسكها خلال الفترة الحالية، لكنه توقع أن النتائج الربعية المقبلة "ستوضح أمور كثيرة"، لكنه لفت إلى أن تصريح مطلق المريشد نائب رئيس "سابك" للشؤون المالية في أواخر يوليو/تموز، بشأن تأثير انقطاع الكهرباء على منشآت الشركة ما زال يلقي بظلاله على السوق.
وقال المحلل الفني والمالي فهد السالم: إن نفسيات المتعاملين لم تعد مستعدة لضخ سيولة استثمارية جديدة، مؤكدا على أن استمرار السلبية خلال تعاملات اليوم سيقود إلى انخفاضات جديدة قادمة.
وأضاف "ما حدث في تعاملات أمس من انخفاض حاد لأغلب أسهم الشركات المتداولة يتطلب تدخل الجهات المعنية لكشف الأمر ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك".
إدراج "ميثانول"
قررت هيئة السوق المالية إدراج وبدء تداول سهم شركة كيمائيات الميثانول ضمن قطاع الصناعات البتروكيماوية، اعتبارا من يوم الثلاثاء 16-9-2008، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.