مغروور قطر
15-09-2008, 12:46 AM
المؤشر السعري هوى دون مستوى الـ13 ألف نقطة
البورصة في خطر: أسعار الأسهم تقترب من القيَّم الاسمية
كتب - الأمير يسري:
واصل سوق الكويت للأوراق المالية نزيف النقاط ليخسر المؤشر السعري في نهاية تداولات الأمس 275.4 نقطة ليستقر عند مستوى 12847.5 نقطة بعد أن تم تداول نحو 199.6 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 96 مليون دينار عبر إنجاز 4714 صفقة بينما خسر المؤشر الوزني للبورصة نحو نقطة ليستقر عند مستوى نقطة.
ووفقاً للإفادات عدد من المراقبين فإن سفينة السوق دخلت مرحلة العواصف العاتية بعد أن ضرب السوق حاجز الـ13 ألف نقطة بقوة وهوى دونا ليتجه على ما يبدو مسرعاً نحو الـ12500 أو الـ 12 ألف نقطة وهو أمر سيكون له تبعات جداً سلبية على أوضاع البورصة في المرحلة المقبلة لأن الكثير سيؤمن بأن الابتعاد عن البورصة هو الاستثمار الآمن.
الوضع السيئ الذي تمر به البورصة يتطلب من الهيئة العامة للاستثمار التدخل السريع لإنقاذ البورصة من الأسوأ على أن يكون التدخل معلن ومقنن بعيداً عن الضبابية التي تغلف توجهات هيئة الاستثمار في هذا الخصوص حيث يتم تداول معلومات الدخول دون أن تؤكده الهيئة أو تحدد آليات التدخل وأوقاتها.
وضمن هذا السياق بدأ الحديث عن أزمة مناخ جديدة يظهر فأحد الشخصيات الاقتصادية الفاعلة قال »الوطن« يستوجب على الحكومة التدخل العاجل لإنقاذ البورصة وحماية متداوليه من أزمة اجتماعية حقيقية بدأت نذرها تتشكل بصورة غير مسبوقة.
وعلى مستوى التداولات بدأت حالة من الهلع تسيطر على صغار المتداولين ويتبعون استراتيجية البيع حالاً بأي سعر بعد أن اكتووا بنار التراجع إلى الحد الذي جعل بيوتهم وأموالهم ومدخراتهم معرضة للتآكل لأن استثماراتهم في البورصة عبارة عن أموال اقتراض برهن البيت وهو الأمر الذي يخشى معه تولد أزمة اجتماعية ستتحول إلى أزمة مناخ جديدة.
القيمة الاسمية
من جهة أخرى اقتربت الأسعار السوقية للأسهم المدرجة من الاقتراب إلى القيمة الاسمية بل ان السعر السوقي لسهم المستثمرون كان عند إقفال الأمس تحت سقف القيمة الاسمية للأسهم وهو الأمر الذي أعتبره أحد المراقبين أمر مثير للدهشة معتبراً أن الأمر قد يؤشر إلى احتمالية دخولنا لمرحلة الأسعار السوقية التي تقل عن القيمة الاسمية خلال الفترة المقبلة في حال اســـتمر السوق على وضعه الحالي.
وأفادت المصادر أن أسهم شركات المجموعة الدولية بدأت تتجه نحو القيمة الاسمية في ظل تآكل واضح لقيمها السوقية وهو الأمر الذي يتطلب من إدارة المجموعة التحرك لدعم الأسهم وحمايتها.
وباستعراض أسعار الأسهم خلال تداولات الأمس نج أن الكثير من القيم السعرية للأسهم اقترب فعلياً من القيم الاسمية فسهم الدولية م أ يتداول عند 114 فلسا وعقارات الكويت عند 128 فلس والمتحدة عن 136 فلسا والعربية العقارية عند 140 فلس وجيزان عند 126 فلسا والمستثمرون عند 99 فلسا.
من جهة أخرى أفادت المصادر أن المجاميع القيادية في البورصة في طريقها لاتخاذ خطوات عاجلة لتفعيل حق شراء أسهم الخزينة قناعة بأن الأسعار الحالية متدنية للغاية وعليه ستقوم بتفعيل حقها في شراء نسبة لا %10 وهو أمر سيكون له أثراً محدوداً رغم أن أسهم الخزينة المتاحة حالياً تشكل قوة سوقية معتبرة على أساس أن الكثير من الشركات لم يفعل هذا الحق منذ فترة.
مذبحة الآجل
وفي شأن تداولات الأمس فقد اتسعت مذبحة الأجل بشكل متزايد حيث أوضحت المصادر المطلعة أن عقود الآجل تتفسخ يومياً بشكل متزايد لافتاً إلى أن إدارة البورصة تلقت شكاوى »لا محل لها من المتابعة« من قبل متداولين يشكون الحال ويطلبون العون لكن بلا نتيجة.
وقال أحد المصادر في هذا الخصوص أن أقسام المحاسبة بشركات الوساطة تعاني يوميا وتتحمل عبئاً إضـــافياً غير مسبوق للمتابعة الحسابية لعقود الآجل التي تتفسخ.
ولعبت إقفالات الدقيقة الأخير دوراً »اعتياديا« في تحسين تراجع السوق الذي بلغ أثناء التداولات نحو 425.7 نقطة حيث أشارت المصادر إلى أن إقفالات الدقيقة الأخير تعمل على حماية عقود الأجل من التفسخ من باب الإطالة فقط لأن فسخ العقود في مثل هذه الأوضاع قادم لا محالة.
وأشارت المصادر إلى أن السوق من خلال تداولت الأمس عندما اقترب من مستوى الـ 12500 نقطة ليرتد بفعل تحسينات إقفال الدقيقة الأخيرة مهد لتداولات متراجعة على الأرجح اليوم على اعتبار أن السوق كان مقترباً بالفعل من حاجز الـ12500 نقطة قبل أن تلعب إقفالات الدقيقة الأخير لتحسين مصطنع.
تاريخ النشر 15/09/2008
البورصة في خطر: أسعار الأسهم تقترب من القيَّم الاسمية
كتب - الأمير يسري:
واصل سوق الكويت للأوراق المالية نزيف النقاط ليخسر المؤشر السعري في نهاية تداولات الأمس 275.4 نقطة ليستقر عند مستوى 12847.5 نقطة بعد أن تم تداول نحو 199.6 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 96 مليون دينار عبر إنجاز 4714 صفقة بينما خسر المؤشر الوزني للبورصة نحو نقطة ليستقر عند مستوى نقطة.
ووفقاً للإفادات عدد من المراقبين فإن سفينة السوق دخلت مرحلة العواصف العاتية بعد أن ضرب السوق حاجز الـ13 ألف نقطة بقوة وهوى دونا ليتجه على ما يبدو مسرعاً نحو الـ12500 أو الـ 12 ألف نقطة وهو أمر سيكون له تبعات جداً سلبية على أوضاع البورصة في المرحلة المقبلة لأن الكثير سيؤمن بأن الابتعاد عن البورصة هو الاستثمار الآمن.
الوضع السيئ الذي تمر به البورصة يتطلب من الهيئة العامة للاستثمار التدخل السريع لإنقاذ البورصة من الأسوأ على أن يكون التدخل معلن ومقنن بعيداً عن الضبابية التي تغلف توجهات هيئة الاستثمار في هذا الخصوص حيث يتم تداول معلومات الدخول دون أن تؤكده الهيئة أو تحدد آليات التدخل وأوقاتها.
وضمن هذا السياق بدأ الحديث عن أزمة مناخ جديدة يظهر فأحد الشخصيات الاقتصادية الفاعلة قال »الوطن« يستوجب على الحكومة التدخل العاجل لإنقاذ البورصة وحماية متداوليه من أزمة اجتماعية حقيقية بدأت نذرها تتشكل بصورة غير مسبوقة.
وعلى مستوى التداولات بدأت حالة من الهلع تسيطر على صغار المتداولين ويتبعون استراتيجية البيع حالاً بأي سعر بعد أن اكتووا بنار التراجع إلى الحد الذي جعل بيوتهم وأموالهم ومدخراتهم معرضة للتآكل لأن استثماراتهم في البورصة عبارة عن أموال اقتراض برهن البيت وهو الأمر الذي يخشى معه تولد أزمة اجتماعية ستتحول إلى أزمة مناخ جديدة.
القيمة الاسمية
من جهة أخرى اقتربت الأسعار السوقية للأسهم المدرجة من الاقتراب إلى القيمة الاسمية بل ان السعر السوقي لسهم المستثمرون كان عند إقفال الأمس تحت سقف القيمة الاسمية للأسهم وهو الأمر الذي أعتبره أحد المراقبين أمر مثير للدهشة معتبراً أن الأمر قد يؤشر إلى احتمالية دخولنا لمرحلة الأسعار السوقية التي تقل عن القيمة الاسمية خلال الفترة المقبلة في حال اســـتمر السوق على وضعه الحالي.
وأفادت المصادر أن أسهم شركات المجموعة الدولية بدأت تتجه نحو القيمة الاسمية في ظل تآكل واضح لقيمها السوقية وهو الأمر الذي يتطلب من إدارة المجموعة التحرك لدعم الأسهم وحمايتها.
وباستعراض أسعار الأسهم خلال تداولات الأمس نج أن الكثير من القيم السعرية للأسهم اقترب فعلياً من القيم الاسمية فسهم الدولية م أ يتداول عند 114 فلسا وعقارات الكويت عند 128 فلس والمتحدة عن 136 فلسا والعربية العقارية عند 140 فلس وجيزان عند 126 فلسا والمستثمرون عند 99 فلسا.
من جهة أخرى أفادت المصادر أن المجاميع القيادية في البورصة في طريقها لاتخاذ خطوات عاجلة لتفعيل حق شراء أسهم الخزينة قناعة بأن الأسعار الحالية متدنية للغاية وعليه ستقوم بتفعيل حقها في شراء نسبة لا %10 وهو أمر سيكون له أثراً محدوداً رغم أن أسهم الخزينة المتاحة حالياً تشكل قوة سوقية معتبرة على أساس أن الكثير من الشركات لم يفعل هذا الحق منذ فترة.
مذبحة الآجل
وفي شأن تداولات الأمس فقد اتسعت مذبحة الأجل بشكل متزايد حيث أوضحت المصادر المطلعة أن عقود الآجل تتفسخ يومياً بشكل متزايد لافتاً إلى أن إدارة البورصة تلقت شكاوى »لا محل لها من المتابعة« من قبل متداولين يشكون الحال ويطلبون العون لكن بلا نتيجة.
وقال أحد المصادر في هذا الخصوص أن أقسام المحاسبة بشركات الوساطة تعاني يوميا وتتحمل عبئاً إضـــافياً غير مسبوق للمتابعة الحسابية لعقود الآجل التي تتفسخ.
ولعبت إقفالات الدقيقة الأخير دوراً »اعتياديا« في تحسين تراجع السوق الذي بلغ أثناء التداولات نحو 425.7 نقطة حيث أشارت المصادر إلى أن إقفالات الدقيقة الأخير تعمل على حماية عقود الأجل من التفسخ من باب الإطالة فقط لأن فسخ العقود في مثل هذه الأوضاع قادم لا محالة.
وأشارت المصادر إلى أن السوق من خلال تداولت الأمس عندما اقترب من مستوى الـ 12500 نقطة ليرتد بفعل تحسينات إقفال الدقيقة الأخيرة مهد لتداولات متراجعة على الأرجح اليوم على اعتبار أن السوق كان مقترباً بالفعل من حاجز الـ12500 نقطة قبل أن تلعب إقفالات الدقيقة الأخير لتحسين مصطنع.
تاريخ النشر 15/09/2008