الخفي
15-09-2008, 05:26 AM
أكد الدكتور علي السالوس أستاذ الفقه والأصول بكلية الشريعة بجامعة قطر سابقا والخبير بمجمع الفقه الاسلامي الدولي ان قرعة أرض الوسيل، حيث يدفع المشترك مائة ريال لاترد سواء ربح او لم يربح هي القمار نفسه.
واضاف في فتوى ارسل بها ل"الشرق" ان القول بان المبلغ الذي يتم دفعه هو مقابل تكاليف فعلية قول لا يستقيم، حيث ان عدد المشتركين غير معلوم حتى تقسم عليهم التكاليف الفعلية وان الذي لم يربح لماذا يغرم مائة ريال؟!
وأوضح فضيلته ان القمار هو غرم محقق مقابل غنم محتمل، وان المسابقات التي يتم الاعلان عنها في الفضائيات للاتصال بالهاتف ليربح المليون او المليونين او السيارة او غير ذلك كله قمار، مؤكدا أن هذا ليس رأياً شخصياً ولكنه قرار مجمع الفقه الاسلامي الدولي الذي اعتبر ان هذا نوع من القمار، حيث يخسر المشترك قيمة المكالمات وهذا هو الغرم المحقق مقابل ما قد يربحه او لا يربحه وهذا هو الغنم المحتمل.
وحذر فضيلته من امتداد الظاهرة لتشمل مسابقات تكون الجوائز فيها الحج او العمرة عن طريق هذه القرعة، مؤكدا ان من تلبيس ابليس ان تكون هذه المسابقات دينية بأن يكون الربح عمرة مجانا للفائز.
وأضاف ان قرعة ارض الوسيل شغلت ناسا كثيرين وانه في لقاءاته اليومية لايكاد يخلو لقاء من السؤال عن حكم قرعة ارض الوسيل منوها بأن البديل الشرعي سهل ميسر حيث يمكن ان يبقى الوضع كما هو وبعد القرعة ترد الاموال لغير الفائزين، أما الفائزون فعليهم ان يتحملوا التكاليف الفعلية كاملة فان كانت اكثر من مائة ريال أضيف المبلغ الزائد على كل من فاز وبهذا لانقع في الميسر ولا تغرم الشركة شيئا وكذلك المشترك في القرعة الذي لم يفز.
ودعا فضيلته الشركة الى ان تتدارك هذا الخطأ الشرعي وحتى لا يقع احد في القمار وعلى الأخص في شهر رمضان
( منقول من جريده الشرق ))
(( طبعا هذا الخبر في الجريده اليوم بس اللي لفت نضري انه من كم يوم مدير
المشروع ال براهيم يقول ان هيئه الرقابه الشرعيه اجازت العمليه شرعا كيف
وطبعا انا حبيت ان انقل الخبر للفائده للجميع
واضاف في فتوى ارسل بها ل"الشرق" ان القول بان المبلغ الذي يتم دفعه هو مقابل تكاليف فعلية قول لا يستقيم، حيث ان عدد المشتركين غير معلوم حتى تقسم عليهم التكاليف الفعلية وان الذي لم يربح لماذا يغرم مائة ريال؟!
وأوضح فضيلته ان القمار هو غرم محقق مقابل غنم محتمل، وان المسابقات التي يتم الاعلان عنها في الفضائيات للاتصال بالهاتف ليربح المليون او المليونين او السيارة او غير ذلك كله قمار، مؤكدا أن هذا ليس رأياً شخصياً ولكنه قرار مجمع الفقه الاسلامي الدولي الذي اعتبر ان هذا نوع من القمار، حيث يخسر المشترك قيمة المكالمات وهذا هو الغرم المحقق مقابل ما قد يربحه او لا يربحه وهذا هو الغنم المحتمل.
وحذر فضيلته من امتداد الظاهرة لتشمل مسابقات تكون الجوائز فيها الحج او العمرة عن طريق هذه القرعة، مؤكدا ان من تلبيس ابليس ان تكون هذه المسابقات دينية بأن يكون الربح عمرة مجانا للفائز.
وأضاف ان قرعة ارض الوسيل شغلت ناسا كثيرين وانه في لقاءاته اليومية لايكاد يخلو لقاء من السؤال عن حكم قرعة ارض الوسيل منوها بأن البديل الشرعي سهل ميسر حيث يمكن ان يبقى الوضع كما هو وبعد القرعة ترد الاموال لغير الفائزين، أما الفائزون فعليهم ان يتحملوا التكاليف الفعلية كاملة فان كانت اكثر من مائة ريال أضيف المبلغ الزائد على كل من فاز وبهذا لانقع في الميسر ولا تغرم الشركة شيئا وكذلك المشترك في القرعة الذي لم يفز.
ودعا فضيلته الشركة الى ان تتدارك هذا الخطأ الشرعي وحتى لا يقع احد في القمار وعلى الأخص في شهر رمضان
( منقول من جريده الشرق ))
(( طبعا هذا الخبر في الجريده اليوم بس اللي لفت نضري انه من كم يوم مدير
المشروع ال براهيم يقول ان هيئه الرقابه الشرعيه اجازت العمليه شرعا كيف
وطبعا انا حبيت ان انقل الخبر للفائده للجميع