مغروور قطر
18-11-2005, 05:22 AM
بسبب خضوع السوق العالمية لضغوط الطلب والمضاربات
خبراء لا يستبعدون وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار
بوسان (كوريا الجنوبية): أ ف ب
قال خبراء في المجلس العالمي للطاقة أمس إنه من غير المستبعد أن يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار طالما تخضع السوق العالمية لضغوط الطلب وخصوصا المضاربات.
وأكد نائب رئيس المجلس ومقره لندن يونغهون ديفيد كيم أن المضاربات مسؤولة عن ارتفاع الأسعار لكن احتياطي النفط والغاز مستقر.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي ينظم على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بوسان بكوريا الجنوبية "لا يمكننا استبعاد الفكرة المتشائمة القائلة بأن برميل النفط قد يصل إلى 100 دولار بسهولة بسبب المضاربات في سوق الطاقة". وتابع أن "لدى العالم ما يكفيه من الطاقة".
وأورد الخبير معلومات مفادها أن احتياطي النفط المثبت بلغ 1148 مليار برميل نهاية 2004 ما يكفي احتياجات 41 سنة نظرا إلى أن الإنتاج السنوي يقدر بنحو 80 مليون برميل يوميا.
أما احتياطي الغاز فيصل إلى مستوى قياسي من 179500 مليار متر مكعب أي 67 سنة من الإنتاج بالمستوى الحالي.
ومن شأن التكنولوجيا الجديدة أن تسمح بكسب 10 سنوات إضافية.
وبلغ سعر برميل النفط مستوى قياسيا جديدا في 30 أغسطس عند 70.85 دولارا قبل أن يستقر على نحو 58 دولارا.
ورأى آخرون أن التعاون الإقليمي والاستثمار في التنقيب أساسيان لضمان نمو المنطقة.
وقال سامويل سنايدر مدير "شيفرون" في الصين إن "الطاقة جسر للتنمية" مضيفا "في حال لم تتحرك آسيا فإن عدم توفر ما يكفي من الطاقة بأسعار مناسبة سيسبب ازدحاما على هذا الجسر".
إلى ذلك هبط سعر سلة خامات أوبك عن مستوى 50 دولارا للبرميل لأول مرة منذ بداية يونيو أمس ليلمس مستوى قد يؤدي إلى مطالبة بعض أعضاء أوبك بخفض الإنتاج.
وقالت أوبك أمس إن سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض الأربعاء إلى 49.73 دولاراً للبرميل من 50.01 دولاراً يوم الثلاثاء.
وساهم الجو الخريفي المعتدل في نصف الكرة الشمالي في هبوط أسعار النفط بواقع الخمس تقريبا منذ أواخر أغسطس عندما أدت الأضرار التي ألحقها الإعصار كاترينا بصناعة النفط الأمريكية إلى ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.
وقالت فنزويلا عضو أوبك التي تنتهج عادة خطا متشددا بشأن الأسعار إن المنظمة قد تحتاج لبحث خفض الإنتاج لتعويض انتعاش الإنتاج الأمريكي من خليج المكسيك.
وقال وزير الطاقة الفنزيلي رفاييل راميريز يوم الثلاثاء "أعتقد أنه يجب تقييمه. ما زالت كمية كبيرة من (إنتاج) خليج المكسيك خارج السوق وقد تؤثر على السوق وسيتعين على أوبك على الأرجح بحث خفض الإنتاج."
وقد يدفع انخفاض سعر السلة وزراء آخرين في أوبك إلى الالتفاف حول رؤية راميريز للموقف.
لكن المخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تراجع الطلب والإضرار بالنمو الاقتصادي أقنعت البعض في أوبك بأن سعر سلة المنظمة يمكن أن ينخفض إلى 40 دولارا للبرميل قبل أن يصبح خفض الإمدادات أمرا ضروريا.
وقال مندوب في أوبك "لن يبكي أحد إذا هبطت سلة أوبك إلى 45 دولارا ولكن 40 دولارا قد يكون قصة أخرى".
وتنتج أوبك بأقصى طاقتها عند حوالي 30 مليون برميل يوميا لتلبية احتياجات سوق النفط العالمية. وتقود السعودية الزيادة في الإنتاج. وتجتمع أوبك في 12 ديسمبر المقبل في الكويت لرسم سياسة الإنتاج.
وقد تقرر المنظمة عندئذ عدم تجديد عرضها بوضع طاقتها الإنتاجية الفائضة البالغة مليوني برميل يوميا تحت تصرف السوق. وينتهي أجل العرض المبدئي الذي أعلنته أوبك في اجتماع سبتمبر بنهاية العام. وقال مندوب أوبك "لم يطلب منا أحد بعد تنفيذ العرض".
خبراء لا يستبعدون وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار
بوسان (كوريا الجنوبية): أ ف ب
قال خبراء في المجلس العالمي للطاقة أمس إنه من غير المستبعد أن يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار طالما تخضع السوق العالمية لضغوط الطلب وخصوصا المضاربات.
وأكد نائب رئيس المجلس ومقره لندن يونغهون ديفيد كيم أن المضاربات مسؤولة عن ارتفاع الأسعار لكن احتياطي النفط والغاز مستقر.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي ينظم على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بوسان بكوريا الجنوبية "لا يمكننا استبعاد الفكرة المتشائمة القائلة بأن برميل النفط قد يصل إلى 100 دولار بسهولة بسبب المضاربات في سوق الطاقة". وتابع أن "لدى العالم ما يكفيه من الطاقة".
وأورد الخبير معلومات مفادها أن احتياطي النفط المثبت بلغ 1148 مليار برميل نهاية 2004 ما يكفي احتياجات 41 سنة نظرا إلى أن الإنتاج السنوي يقدر بنحو 80 مليون برميل يوميا.
أما احتياطي الغاز فيصل إلى مستوى قياسي من 179500 مليار متر مكعب أي 67 سنة من الإنتاج بالمستوى الحالي.
ومن شأن التكنولوجيا الجديدة أن تسمح بكسب 10 سنوات إضافية.
وبلغ سعر برميل النفط مستوى قياسيا جديدا في 30 أغسطس عند 70.85 دولارا قبل أن يستقر على نحو 58 دولارا.
ورأى آخرون أن التعاون الإقليمي والاستثمار في التنقيب أساسيان لضمان نمو المنطقة.
وقال سامويل سنايدر مدير "شيفرون" في الصين إن "الطاقة جسر للتنمية" مضيفا "في حال لم تتحرك آسيا فإن عدم توفر ما يكفي من الطاقة بأسعار مناسبة سيسبب ازدحاما على هذا الجسر".
إلى ذلك هبط سعر سلة خامات أوبك عن مستوى 50 دولارا للبرميل لأول مرة منذ بداية يونيو أمس ليلمس مستوى قد يؤدي إلى مطالبة بعض أعضاء أوبك بخفض الإنتاج.
وقالت أوبك أمس إن سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض الأربعاء إلى 49.73 دولاراً للبرميل من 50.01 دولاراً يوم الثلاثاء.
وساهم الجو الخريفي المعتدل في نصف الكرة الشمالي في هبوط أسعار النفط بواقع الخمس تقريبا منذ أواخر أغسطس عندما أدت الأضرار التي ألحقها الإعصار كاترينا بصناعة النفط الأمريكية إلى ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.
وقالت فنزويلا عضو أوبك التي تنتهج عادة خطا متشددا بشأن الأسعار إن المنظمة قد تحتاج لبحث خفض الإنتاج لتعويض انتعاش الإنتاج الأمريكي من خليج المكسيك.
وقال وزير الطاقة الفنزيلي رفاييل راميريز يوم الثلاثاء "أعتقد أنه يجب تقييمه. ما زالت كمية كبيرة من (إنتاج) خليج المكسيك خارج السوق وقد تؤثر على السوق وسيتعين على أوبك على الأرجح بحث خفض الإنتاج."
وقد يدفع انخفاض سعر السلة وزراء آخرين في أوبك إلى الالتفاف حول رؤية راميريز للموقف.
لكن المخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تراجع الطلب والإضرار بالنمو الاقتصادي أقنعت البعض في أوبك بأن سعر سلة المنظمة يمكن أن ينخفض إلى 40 دولارا للبرميل قبل أن يصبح خفض الإمدادات أمرا ضروريا.
وقال مندوب في أوبك "لن يبكي أحد إذا هبطت سلة أوبك إلى 45 دولارا ولكن 40 دولارا قد يكون قصة أخرى".
وتنتج أوبك بأقصى طاقتها عند حوالي 30 مليون برميل يوميا لتلبية احتياجات سوق النفط العالمية. وتقود السعودية الزيادة في الإنتاج. وتجتمع أوبك في 12 ديسمبر المقبل في الكويت لرسم سياسة الإنتاج.
وقد تقرر المنظمة عندئذ عدم تجديد عرضها بوضع طاقتها الإنتاجية الفائضة البالغة مليوني برميل يوميا تحت تصرف السوق. وينتهي أجل العرض المبدئي الذي أعلنته أوبك في اجتماع سبتمبر بنهاية العام. وقال مندوب أوبك "لم يطلب منا أحد بعد تنفيذ العرض".