qatar77
15-09-2008, 01:43 PM
http://www.up.3ros.net/get-9-2008-nwg5flsn.jpg (http://www.up.3ros.net)أسوأ أيام الأسهم القطرية وسوق دبي تهبط بشدة بعد ارتفاعها بدعم من إعمار
منيت أسواق المال الخليجية في بداية تعاملاتها للأسبوع الجاري اليوم، بأفدح خسائرها التي تتفاقم منذ بداية شهور الصيف، وسجلت كافة الأسواق هبوطا جماعيا، وبنسب قياسية كسرت :tease:معها عن مستويات دعم جديدة.:omen2:
وتكبدت سوق الدوحة للأوراق المالية أكبر الخسائر بين الأسواق السبعة، بانخفاض تجاوز 6% ثاني أكبر هبوط في تاريخ السوق في جلسة واحدة، وأضافت أسواق الإمارات 19.2 مليار درهم إلى خسائرها المتلاحقة التي بلغت الأسبوع الماضي 51 مليار درهم، حيث بدد سوق دبي المالي مكاسب البدايات التي تجاوزت 2% بدعم من قرار شركة إعمار إعادة شراء أسهمها، إلى هبوط حاد بنسبة 3.3% وسوق أبوظبي للأوراق المالية 2.7%. :anger1:
واقترب مؤشر سوق البحرين من حاجز الدعم 2.500 نقطة، بعدما انخفض في جلسة اليوم بنسبة 2.3% وتخلت سوق الكويت للأوراق المالية عن مستوى 13.000 نقطة، لتعود بذلك إلى بداية العام الجاري، منخفضة 2.1%. كما حولت السوق المالية السعودية "تداول" ارتدادها الصعودي إلى هبوط بنسبة 0.55% وتمكنت سوق مسقط للأوراق المالية من الإغلاق بأقل الخسائر 0.20%.
وأرجعت مؤسسات مالية ومحللين ماليين التراجع القوي إلى استمرار عمليات التسييل التي تقوم بها محافظ استثمار أجنبية، مدفوعة بعوامل عدة أهمها خسائرها في الأسواق الدولية وعدم توفر السيولة الكافية لديها للشراء، بسبب صعوبة الاقتراض من البنوك المتضررة من أزمة الائتمان العالمية.
ونصح تقرير أصدرته اليوم المجموعة المالية المصرية "هيرميس" المستثمرين بتجميع الأسهم في كافة الأسواق الخليجية، بعدما أصبحت أسعارها مغرية بعد الهبوط الحاد الذي سجلته خصوصا سوقي الإمارات والسعودية. ورشح التقرير أسهم أرابتك في سوق دبي وسابك والعربي الوطني كأفضل 3 أسهم للشراء في الأسواق الخليجية.
دبي: فشل في الحفاظ عل الارتداد
وفشلت سوق دبي ومعها سهم إعمار في الحفاظ على الارتداد القوي الذي افتتحت به السوق جلسة اليوم، متفاعلة مع قرار شركة إعمار بتفعيل برنامج إعادة شراء أسهمها، بدءا من الأول من أكتوبر المقبل، حيث تدخلت قوى شراء دفعت المؤشر للارتفاع بأكثر من 2%، كما ارتفع سهم إعمار 6% إلى 8.03 درهم.
وتفاعلت بقية الأسهم المتداولة مع صعود إعمار، غير أن الساعة الاخيرة شهدت تحولا دراماتيكيا في مسار الجلسة، حيث عكس المؤشر مساره من الارتفاع القوي إلى الانخفاض الحاد الذي قرب المؤشر من مستوى دعم جديدة عند 4.100 نقطة.
وتكاثفت عروض البيع خصوصا على أسهم أرابتك والاتحاد العقارية ودبي الإسلامي التي تراجعت بنسب كبيرة بلغت 11.2% و8.4% و5.4% على التوالي، في الوقت الذي كان سهم إعمار يقاوم عمليات البيع المكثفة التي فشل في الصمود أمامها، فاقدا كامل مكاسبه ومتراجعا بنسبة 3% الى 7.34 درهم مستوى سعري متدني جديد.
وسجل سهم تمويل أكبر نسبة هبوط 10% منذ بدء مسلسل انخفاضه، تحت تأثير قضايا الفساد التي تحقق فيها السلطات في دبي مع مسؤلين سابقين في الشركة. وأعلنت اليوم شركة استثمار عن إعفاء كل من عادل الشيراوي نائب الرئيس التنفيذي والرئيس السابق لتمويل وفراس كلثوم المدير المالي ومدير الاستثمارات السابق في تمويل من منصبيهما بعد احتجازهما في قضية فساد تمويل.
أبوظبي: المؤشر يكسر حاجز الـ 4.000 نقطة
وكسرت سوق أبوظبي للأوراق المالية حاجز الـ 4.000 نقطة لتعود بذلك إلى مستويات أواخر العام الماضي، بضغط من تراجع قوي لأسهم الاتصالات والعقارات حيث انخفض سهم اتصالات 4.2%، والدار العقارية 3.4%، مقتربا من كسر حاجز الـ 7 دراهم. وسجلت 4 شركات انخفاضا بالحد الأقصى المسموح به في الجلسة الواحدة 10%.
وعلى غرار سوق دبي فشلت السوق المالية السعودية "تداول" في الحفاظ على ارتدادها في ثاني أيام العمل بوحدة التغير السعرية الجديدة التي استقبلتها السوق أمس بانخفاض حاد 4%.
السعودية: هبوط بعد ارتفاع
حولت السوق ارتفاعها، الذي وصل حتى 0.30%، إلى انخفاض بنسبة 0.55% لليوم الثاني على التوالي، وبعد انخفاض بنسبة 4.4% الأسبوع الماضي بضغط من كافة القطاعات باستثناء ارتفاع طفيف لقطاعي البتروكيماويات والتطوير العقاري.
ودعم ارتداد سهم سابك الذي خسر بالأمس بنسب كبيرة ارتفاعات السوق في البداية وتقليص الخسائر في النهاية، حيث أغلق على ارتفاع 2.5% إلى 111.50 ريال، وارتفعت معه كافة الأسهم المرتبطة به بترورابغ بنسبة 3.6%، وكيان 1%، وينساب 0.48%.
في الحين عيته تباين أداء الأسهم القيادية في قطاع البنوك بين انخفاض حاد وقوي لسهم السعودي الهولندي 5.7%، وساب 4.8%، والراجحي 1.2%، وسامبا 0.35%، وارتداد لأسهم العربي الوطني 1.4%، بدعم من توصية من "هيرميس" بشراء السهم مع سهم سابك كما ارتفع سهم الإنماء 0.32%.
وعلى العكس، ضغطت أسهم قطاع الاتصالات بشدة على المؤشر بقيادة سهم موبايلي، أكبر الخاسرين في القطاع بنسبة 4.2%، وزين 3.35% والاتصات السعودية بنسب انخفاض أقل 0.40%، بدعم من إعلان الشركة عن هويتها الجديدة وإعلانها اعتزامها التوسع في الأسواق الخارجية بعد زيادة المنافسة في السوق المحلية.
الدوحة: أسوأ يوم تداول
مرت سوق الدوحة للأوراق المالية بأسوا جلسة في تاريخها مسجلة ثاني أكبر انخفاض للعام في جلسة واحدة 6.1%. وخسر المؤشر 850 نقطة متخليا بذلك عن حاجز الـ 9.000 نقطة وسط تراجع جماعي لكافة الأسهم المتداولة 38 شركة بدون ارتفاع لسهم واحد.
ووفقا لمحللين في السوق القطرية، فإن مبيعات المؤسسات الأجنبية هى التي فاقمت من خسائر السوق، وزاد من حدتها انضمام محافظ محلية للبيع العشوائي، على أمل العودة للشراء من جديد عند مستويات متدنية مغرية. وبحسب تقرير إدارة سوق الدوحة بلغت نسبة مبيعات المؤسسات الأجنبية 34.5% من إجمالي تداولات السوق الأسبوع الماضي البالغة 2.3 مليار.
وسجلت كافة الأسهم القيادية نسب انخفاض قياسية حيث هبط سهم صناعات قطر الاثقل في المؤشر بنسبة 8.4%، وبنك قطر التجاري 8.4%، وقطر الإسلامي 4.6%، ومصرف الريان 5.5%.
كما انخفض سهم كيوتل بشدة 7.4% الى 146 ريال، رغم إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها للربع الثاني بنسبة 59% إلى 655 مليون ريال، أعلى من توقعات المحللين البالغة 540 مليون ريا وأوصى تقرير لشركة جلوبل بشراء السهم وحدد السعر العادل عند 282.40 ريال.
الكويت: المؤشر يتخلى عن مستوى الـ 13.000 نقطة
قلصت سوق الكويت للأوراق المالية من خسائرها بعد أن خسر المؤشر 409 نقطة، متخليا عن مستوى الـ 13.000 نقطة الى 12.714 نقطة، ومقتربا من أدنى مستوى أوائل العام عند 12.420 نقطة.
وضغطت الأسهم الثقيلة والمؤثرة في المؤشر في قطاعات الاستثمار والخدمات والبنوك أكثر القطاعات انخفاضا على السوق، حيث هبط سهم بيت التمويل الكويتي 4.1% قريبا من الحد الأقصى هبوطا الى 2.300 دينار، وبنك الكويت الوطني 2.3%، وجلوبل 6%، وزين للاتصالات 2.3، والوطنية للاتصالات 6.5% رغم توصية صادرة من جلوبل بشراء السهم وتحديد سعره العادل عند 2.578 دينار.
البحرين: المؤشر يقترب من حاجز الـ 2.500 نقطة
اقتربت سوق البحرين للأوراق المالية هي الأخرى من كسر حاجز الـ 2.500 نقطة بعدما خسرت 2.3% وهي أكبر نسبة هبوط للسوق في جلسة واحدة، بضغط من أسهم البنوك والاستثمار والخدمات، على الرغم من أن السوق شهدت ارتفاعا في قيم وأحجام التداولات الى 1.1 مليون دينار من تداول 1.7 مليون سهم.
وقاد سهم مصرف الإثمار الأثقل في المؤشر حركة الهبوط منخفضا بنسبة قياسية 6.4%، والأهلي المتحد 6%، وبيت التمويل الخليجي 2.4%، وبتلكو 1.4%. ولم يسجل سوى سهم الاستيراد ارتفاعا بنسبة 0.44% في حين انخفضت 12 شركة أخرى.
مسقط: أقل الخاسرين
أقل الخاسرين في تعاملات اليوم هو سوق مسقط للأوراق المالية. غير أنها تصنف ضمن أكبر الخاسرين على مدار الشهر الماضي، مما يشير إلى أن السوق تحاول التماسك وتقليل خسائرها. ودعمت ارتفاعات سهمي عمانتل وجلفار المؤشر في تقليص خسائره التي جاءت من انخفاض سهمي بنك مسقط والأنوار القابضة.
وراتفع سهم عمانتل 1% بعد تداولات بقيمة 1.1 مليون ريال من إجمالي 10 ملايين للسوق ككل. كما ارتفع سهم جلفار 0.23%، بعد تداولات بقيمة 2.4 مليون ريال في حين انخفض سهم بنك مسقط 1.5%، والأنوار القابضة 3.4%، بعد صدارته الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم بتداول 3.2 مليون سهم من إجمالي 13.8 مليون سهم للسوق ككل.
منيت أسواق المال الخليجية في بداية تعاملاتها للأسبوع الجاري اليوم، بأفدح خسائرها التي تتفاقم منذ بداية شهور الصيف، وسجلت كافة الأسواق هبوطا جماعيا، وبنسب قياسية كسرت :tease:معها عن مستويات دعم جديدة.:omen2:
وتكبدت سوق الدوحة للأوراق المالية أكبر الخسائر بين الأسواق السبعة، بانخفاض تجاوز 6% ثاني أكبر هبوط في تاريخ السوق في جلسة واحدة، وأضافت أسواق الإمارات 19.2 مليار درهم إلى خسائرها المتلاحقة التي بلغت الأسبوع الماضي 51 مليار درهم، حيث بدد سوق دبي المالي مكاسب البدايات التي تجاوزت 2% بدعم من قرار شركة إعمار إعادة شراء أسهمها، إلى هبوط حاد بنسبة 3.3% وسوق أبوظبي للأوراق المالية 2.7%. :anger1:
واقترب مؤشر سوق البحرين من حاجز الدعم 2.500 نقطة، بعدما انخفض في جلسة اليوم بنسبة 2.3% وتخلت سوق الكويت للأوراق المالية عن مستوى 13.000 نقطة، لتعود بذلك إلى بداية العام الجاري، منخفضة 2.1%. كما حولت السوق المالية السعودية "تداول" ارتدادها الصعودي إلى هبوط بنسبة 0.55% وتمكنت سوق مسقط للأوراق المالية من الإغلاق بأقل الخسائر 0.20%.
وأرجعت مؤسسات مالية ومحللين ماليين التراجع القوي إلى استمرار عمليات التسييل التي تقوم بها محافظ استثمار أجنبية، مدفوعة بعوامل عدة أهمها خسائرها في الأسواق الدولية وعدم توفر السيولة الكافية لديها للشراء، بسبب صعوبة الاقتراض من البنوك المتضررة من أزمة الائتمان العالمية.
ونصح تقرير أصدرته اليوم المجموعة المالية المصرية "هيرميس" المستثمرين بتجميع الأسهم في كافة الأسواق الخليجية، بعدما أصبحت أسعارها مغرية بعد الهبوط الحاد الذي سجلته خصوصا سوقي الإمارات والسعودية. ورشح التقرير أسهم أرابتك في سوق دبي وسابك والعربي الوطني كأفضل 3 أسهم للشراء في الأسواق الخليجية.
دبي: فشل في الحفاظ عل الارتداد
وفشلت سوق دبي ومعها سهم إعمار في الحفاظ على الارتداد القوي الذي افتتحت به السوق جلسة اليوم، متفاعلة مع قرار شركة إعمار بتفعيل برنامج إعادة شراء أسهمها، بدءا من الأول من أكتوبر المقبل، حيث تدخلت قوى شراء دفعت المؤشر للارتفاع بأكثر من 2%، كما ارتفع سهم إعمار 6% إلى 8.03 درهم.
وتفاعلت بقية الأسهم المتداولة مع صعود إعمار، غير أن الساعة الاخيرة شهدت تحولا دراماتيكيا في مسار الجلسة، حيث عكس المؤشر مساره من الارتفاع القوي إلى الانخفاض الحاد الذي قرب المؤشر من مستوى دعم جديدة عند 4.100 نقطة.
وتكاثفت عروض البيع خصوصا على أسهم أرابتك والاتحاد العقارية ودبي الإسلامي التي تراجعت بنسب كبيرة بلغت 11.2% و8.4% و5.4% على التوالي، في الوقت الذي كان سهم إعمار يقاوم عمليات البيع المكثفة التي فشل في الصمود أمامها، فاقدا كامل مكاسبه ومتراجعا بنسبة 3% الى 7.34 درهم مستوى سعري متدني جديد.
وسجل سهم تمويل أكبر نسبة هبوط 10% منذ بدء مسلسل انخفاضه، تحت تأثير قضايا الفساد التي تحقق فيها السلطات في دبي مع مسؤلين سابقين في الشركة. وأعلنت اليوم شركة استثمار عن إعفاء كل من عادل الشيراوي نائب الرئيس التنفيذي والرئيس السابق لتمويل وفراس كلثوم المدير المالي ومدير الاستثمارات السابق في تمويل من منصبيهما بعد احتجازهما في قضية فساد تمويل.
أبوظبي: المؤشر يكسر حاجز الـ 4.000 نقطة
وكسرت سوق أبوظبي للأوراق المالية حاجز الـ 4.000 نقطة لتعود بذلك إلى مستويات أواخر العام الماضي، بضغط من تراجع قوي لأسهم الاتصالات والعقارات حيث انخفض سهم اتصالات 4.2%، والدار العقارية 3.4%، مقتربا من كسر حاجز الـ 7 دراهم. وسجلت 4 شركات انخفاضا بالحد الأقصى المسموح به في الجلسة الواحدة 10%.
وعلى غرار سوق دبي فشلت السوق المالية السعودية "تداول" في الحفاظ على ارتدادها في ثاني أيام العمل بوحدة التغير السعرية الجديدة التي استقبلتها السوق أمس بانخفاض حاد 4%.
السعودية: هبوط بعد ارتفاع
حولت السوق ارتفاعها، الذي وصل حتى 0.30%، إلى انخفاض بنسبة 0.55% لليوم الثاني على التوالي، وبعد انخفاض بنسبة 4.4% الأسبوع الماضي بضغط من كافة القطاعات باستثناء ارتفاع طفيف لقطاعي البتروكيماويات والتطوير العقاري.
ودعم ارتداد سهم سابك الذي خسر بالأمس بنسب كبيرة ارتفاعات السوق في البداية وتقليص الخسائر في النهاية، حيث أغلق على ارتفاع 2.5% إلى 111.50 ريال، وارتفعت معه كافة الأسهم المرتبطة به بترورابغ بنسبة 3.6%، وكيان 1%، وينساب 0.48%.
في الحين عيته تباين أداء الأسهم القيادية في قطاع البنوك بين انخفاض حاد وقوي لسهم السعودي الهولندي 5.7%، وساب 4.8%، والراجحي 1.2%، وسامبا 0.35%، وارتداد لأسهم العربي الوطني 1.4%، بدعم من توصية من "هيرميس" بشراء السهم مع سهم سابك كما ارتفع سهم الإنماء 0.32%.
وعلى العكس، ضغطت أسهم قطاع الاتصالات بشدة على المؤشر بقيادة سهم موبايلي، أكبر الخاسرين في القطاع بنسبة 4.2%، وزين 3.35% والاتصات السعودية بنسب انخفاض أقل 0.40%، بدعم من إعلان الشركة عن هويتها الجديدة وإعلانها اعتزامها التوسع في الأسواق الخارجية بعد زيادة المنافسة في السوق المحلية.
الدوحة: أسوأ يوم تداول
مرت سوق الدوحة للأوراق المالية بأسوا جلسة في تاريخها مسجلة ثاني أكبر انخفاض للعام في جلسة واحدة 6.1%. وخسر المؤشر 850 نقطة متخليا بذلك عن حاجز الـ 9.000 نقطة وسط تراجع جماعي لكافة الأسهم المتداولة 38 شركة بدون ارتفاع لسهم واحد.
ووفقا لمحللين في السوق القطرية، فإن مبيعات المؤسسات الأجنبية هى التي فاقمت من خسائر السوق، وزاد من حدتها انضمام محافظ محلية للبيع العشوائي، على أمل العودة للشراء من جديد عند مستويات متدنية مغرية. وبحسب تقرير إدارة سوق الدوحة بلغت نسبة مبيعات المؤسسات الأجنبية 34.5% من إجمالي تداولات السوق الأسبوع الماضي البالغة 2.3 مليار.
وسجلت كافة الأسهم القيادية نسب انخفاض قياسية حيث هبط سهم صناعات قطر الاثقل في المؤشر بنسبة 8.4%، وبنك قطر التجاري 8.4%، وقطر الإسلامي 4.6%، ومصرف الريان 5.5%.
كما انخفض سهم كيوتل بشدة 7.4% الى 146 ريال، رغم إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها للربع الثاني بنسبة 59% إلى 655 مليون ريال، أعلى من توقعات المحللين البالغة 540 مليون ريا وأوصى تقرير لشركة جلوبل بشراء السهم وحدد السعر العادل عند 282.40 ريال.
الكويت: المؤشر يتخلى عن مستوى الـ 13.000 نقطة
قلصت سوق الكويت للأوراق المالية من خسائرها بعد أن خسر المؤشر 409 نقطة، متخليا عن مستوى الـ 13.000 نقطة الى 12.714 نقطة، ومقتربا من أدنى مستوى أوائل العام عند 12.420 نقطة.
وضغطت الأسهم الثقيلة والمؤثرة في المؤشر في قطاعات الاستثمار والخدمات والبنوك أكثر القطاعات انخفاضا على السوق، حيث هبط سهم بيت التمويل الكويتي 4.1% قريبا من الحد الأقصى هبوطا الى 2.300 دينار، وبنك الكويت الوطني 2.3%، وجلوبل 6%، وزين للاتصالات 2.3، والوطنية للاتصالات 6.5% رغم توصية صادرة من جلوبل بشراء السهم وتحديد سعره العادل عند 2.578 دينار.
البحرين: المؤشر يقترب من حاجز الـ 2.500 نقطة
اقتربت سوق البحرين للأوراق المالية هي الأخرى من كسر حاجز الـ 2.500 نقطة بعدما خسرت 2.3% وهي أكبر نسبة هبوط للسوق في جلسة واحدة، بضغط من أسهم البنوك والاستثمار والخدمات، على الرغم من أن السوق شهدت ارتفاعا في قيم وأحجام التداولات الى 1.1 مليون دينار من تداول 1.7 مليون سهم.
وقاد سهم مصرف الإثمار الأثقل في المؤشر حركة الهبوط منخفضا بنسبة قياسية 6.4%، والأهلي المتحد 6%، وبيت التمويل الخليجي 2.4%، وبتلكو 1.4%. ولم يسجل سوى سهم الاستيراد ارتفاعا بنسبة 0.44% في حين انخفضت 12 شركة أخرى.
مسقط: أقل الخاسرين
أقل الخاسرين في تعاملات اليوم هو سوق مسقط للأوراق المالية. غير أنها تصنف ضمن أكبر الخاسرين على مدار الشهر الماضي، مما يشير إلى أن السوق تحاول التماسك وتقليل خسائرها. ودعمت ارتفاعات سهمي عمانتل وجلفار المؤشر في تقليص خسائره التي جاءت من انخفاض سهمي بنك مسقط والأنوار القابضة.
وراتفع سهم عمانتل 1% بعد تداولات بقيمة 1.1 مليون ريال من إجمالي 10 ملايين للسوق ككل. كما ارتفع سهم جلفار 0.23%، بعد تداولات بقيمة 2.4 مليون ريال في حين انخفض سهم بنك مسقط 1.5%، والأنوار القابضة 3.4%، بعد صدارته الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم بتداول 3.2 مليون سهم من إجمالي 13.8 مليون سهم للسوق ككل.