السوق الكويتي يهبط بأكثر من 480 نقطة كأعلى انخفاض له خلال يوم واحد منذ اكثر من عامين

[مغروور قطر]

السوق الكويتي يهبط بأكثر من 480 نقطة كأعلى انخفاض له خلال يوم واحد منذ اكثر من عامين ومسجلاً أدنى سعر له خلال 2008

أرقام 15/09/2008

استمرت ثقة المستثمرين بالسوق الكويتي بالتزعزع مع الهبوط الذي يجتاح اسواق المنطقة ، حيث انخفض السوق الكويتي اليوم الاثنين (15 سبتمبر) بأكثر من 400 نقطة مسجلاً اكبر انخفاض له خلال يوم واحد منذ أكثر من عامين.



http://finance.argaam.com/UserFiles/كويت_15_9(1).gif
وكان السوق الكويتي قد شهد بداية الشهر الجاري تراجعاً بأكثر من 400 نقطة فيما سمي بتلك الفترة بأكبر تراجع يشهده السوق منذ 2005 خلال يوم واحد، حيث عرف عن السوق الكويتي أنه من أكثر الأسواق استقراراً في المنطقة وأقلها تذبذباً خلال التداول.

واستمر السوق الكويتي في التراجع لليوم الثامن على التوالي متأثراً بعمليات البيع الكثيفة والتي أفقدت السوق خلال التداول نحو 600 نقطة ليسجل أدنى مستوى له خلال 2008 عند 12257 نقطة قبل أن يتمكن من تقليص جزء من خسائره التي مني بها اليوم ليغلق عند 12360 فلس (-488 نقطة) وسط تداولات تجاوزت الـ 100 مليون دينار.

كما أقفل المؤشر الوزني للسوق الكويتي اليوم متراجعاً بأكثر من 4.6 % عند 622 نقطة مسجلاً ادنى مستوى له منذ مايو 2007، ويأتي التراجع القوي لمؤشر السوق الوزني مع التراجع الحاد للشركات الكبيرة في السوق والتي سجلت أدنى مستوياتها خلال 2008، حيث هبط معظم هذه الأسهم اليوم بالنسبة القصوى.

وبإقفال المؤشر السعري اليوم عند 12360 نقطة يكون المؤشر قد خسر منذ يونيو الماضي وحتى الآن أكثر من 3300 نقطة (-21 %) مقارنة مع أعلى مستوى له.

يشار إلى أن هيئة الاستثمار الكويتية أعلنت قبل بداية الاسبوع الجاري أنها ستزيد استثماراتها في السوق المحلي عن طريق زيادة ملكيتها في عدد من الصناديق العاملة بالسوق كونها ترى أن أسعار الشركات المدرجة باتت مغرية خلال الفترة الحالية.

أداء الشركات الكبيرة في السوق
الشركة سعر الإغلاق التغير ملاحظات
وطني 1560 - 80 أدنى إغلاق منذ 26 شهراً
بيتك 2200 - 100 أدنى سعر له منذ 15 شهراً
جلوبل 730 - 50 أدنى سعر من 15 شهراً
الوطنية العقارية 340 - 25 أدنى سعر منذ 2004
صناعات 880 - 30 أدنى إغلاق منذ 17 شهراً
اجيليتي 790 - 50 أدنى سعر منذ 2004
زين 1580 - 100 --
الوطنية للاتصالات 1320 - 100 أدنى سعر منذ 2004

[مغروور قطر]

الشخص: شح السيولة وخروج بعض المحافظ الأجنبية وراء الخسائر الكبيرة
البورصة الكويتية تهوي 4% بقيادة أسهم البنوك مع استمرار البيع العشوائي


هلع وخوف
كبار اللاعبين






دبي - شـواق محمد

هوى المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية بنحو 4% دفعة واحدة، ليغلق دون حاجز الـ12500 نقطة، تحت ضغط خسائر حادة لجميع قطاعات السوق بلا استثناء، تقودها أسهم البنوك، في ظل حال "هلع وخوف" شديد تسيطر على معنويات المتداولين، وتدفع للدخول في موجات عنيفة من البيع العشوائي، بغرض التخلص من الأسهم بالأسعار الحالية؛ حيث يتوقعون أن يستمر مسلسل النزيف الحاد في الخسائر خلال الفترة المقبلة، فيما تجاوزت قيمة التداولات الـ100 مليون دينار (الدولار = 0.265 دينار).


هلع وخوف

ويرى المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" ميثم الشخص أن الانخفاضات الحادة التي تضرب أسواق المال الخليجية حاليا، طالت البورصة الكويتية التي تأثرت كثيرا بهذه الانخفاضات.

وأكد أن الهلع والخوف هما العنصران الأكثر سيطرة على معنويات المتداولين، وهما اللذان يحددان بشكل ملحوظ قراراتهم الاستثمارية، الأمر الذي يفاقم من خسائر البورصة الكويتية يوما بعد يوم.

وأشار الشخص -خلال حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية " من قناة العربية- إلى أن شح السيولة يعتبر عاملا مساعدا فيما يجري بالسوق، إضافة إلى خروج بعض المحافظ الأجنبية من أسواق المال الخليجية بشكل عام والبورصة الكويتية خاصة.

وانخفض المؤشر السعري اليوم بنحو 488.3 نقطة، مسجلا 12360.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 29.85 نقطة ليغلق عند 622.15 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 176.3 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 4187 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 101.8 مليون دينار (الدولار = 0.265 دينار).


كبار اللاعبين


السوق الكويتية أصبح في حاجة الى المبادرة من كبار اللاعبين في السوق عقب الهبوط غير المبرر رغم أهمية الأسباب والظروف التي دفعته للنزول
بدر الغانم

من جانبه أكد نائب الرئيس في إدارة الاستثمارات المحلية والخليجية في شركة المركز المالي بدر الغانم أن سوق الكويت للأوراق المالية أصبحت في حاجة إلى المبادرة من كبار اللاعبين في السوق عقب الهبوط غير المبرر، رغم أهمية الأسباب والظروف التي دفعته للنزول.

وأضاف أن نزول السوق جاء متزامنا مع النزول الحاد للسوق المالية السعودية، الأمر الذي جر باقي الأسواق الخليجية إلى دوامة الهبوط، نظرا للارتباط الوثيق بين أسواق المنطقة والمستثمرين فيها، إضافة إلى أن السوق الكويتية كانت مهيأة للنزول نتيجة لعدد من الظروف المحلية.

وقال إن السوق سوف تتجه للاستقرار بعد أن أصبحت الأسعار مغريه للشراء إلى حد بعيد، مبينا أن الأسعار الرخيصة سوف تشجع الكبار على دعم السوق والمستثمرون إلى معاودة الشراء بقوة.

وأضاف أن الشركات الاستثمارية لما لها من تواجد كبير في البورصة وحجم أصول واستثمارات يجب أن تلعب دورا كبيرا في إعادة الاستقرار إلى السوق مرة أخري.

وتوقع الغانم أن تتجه السوق إلى الاستقرار نهاية الربع الثالث؛ حيث يرجح أن تشهد السوق خلال المرحلة القريبة تذبذبا يستمر إلى نهاية الربع، خاصة مع ضعف الأرباح في الربع الثالث.