almulla
15-09-2008, 02:23 PM
http://www.amina-abdulla.com/up/12212697834927_qatar2.jpg
أرعبني منظر الازدحام الحاد والمزعج الذي أصبحت أعلق فيه يومياً لمدة ساعة تقريباً منذ استأنفت المدارس والدوائر الحكومية نشاطاتها، وبدأ يساورني القلق ، ما الذي حدث؟! ما هذا الانفجار السكاني الهائل ؟! ، بتفكير سريع أدركت أن كل ذلك من متطلبات الانفتاح الاقتصادي والثقافي والتعليمي وغيرها التي دعتها الحاجة إلى فتح بوابات المطار لكل من قد يخدم البلد، ولكن الأسئلة التي تراودني الآن، هل حُددت أهداف التنمية؟ ، هل كانت هناك دراسة ممنهجة لزيادة التركيبة السكانية، أم أنها عشوائية وأتت بحاجة السوق والطلب؟!!، هل كانت هناك دراسة جادة حول هذه التركيبة ومدى تأثيرها على الحياة العامة وعلى وجود القطريين أنفسهم؟! حسناً، ولو كانت هناك دراسة فعلاً، ألا يفترض أن تكون في المقابل هناك استعدادات كافية لاستيعاب هذه الكم من البشر؟!، كالتوسعة السريعة للشوارع ومد الجسور، وبناء المساكن الكافية، والانتهاء من المشاريع المرسومة في تواريخ معينة، والتنشيط الصناعي وزيادة كمية الإنتاج الداخلي ، وووو ، وألا يُفترض أن تكون هناك تعزيزات قوية وفعالة للمحافظة على الهوية القطرية أكثر من التي يُبهرجها الإعلام؟!!، برفع نسبة المواطنين مقابل المقيمين كالمطالبة بزيادة عدد الأبناء، وتجنيس جميع أبناء المواطنات بلا استثناءات معقدة ومضحكة، وتجنيس مواليد البلد والبدون وأصحاب الوثائق ومن عاشوا على أرضها وتشربوا ثقافتها، وتعزيز اللغة العربية عوضاً عن الانجليزية ، وفرض المواطن في سوق العمل وإعطاءه المكان المناسب والثقة، تقليص العمالة الغير نافعة، الاكتفاء بالأيدي والعقول الماهرة والانتقاء الجيد لهم، محاولة كبح التمدد الغزو الثقافي الجديد بمنع المبالغة بالاحتفالات التي لا تخصنا كأعياد الميلاد وغيرها.هناك الكثير من الحلول الفعالة لو كانت هناك الرغبة الجادة في السيطرة على الخلل السكاني الذي بدأ يظهر بوضوح. أعتقد أننا بحاجة إلى لجنة وطنية تتولى التركيبة السكانية تقدم الدراسات الحلول والعلاجات ، وتضع الخطط التي تتناسب مع الطفرة التنموية وتُوجد نوعاً من التوازن بينهما، وتقوم بالتنفيذ الجاد والجاد جداً ، دون أن تصطف إلى طابور اللجان الأخرى التي نقرأ عنها أكثر مما نرى أفعالها، قد يتهاون البعض في هذا الموضوع لأنه قد لا يعي حجم الخطر، ولكني متأكدة أنه في المقابل هناك من يعرف النسب الحقيقية ويستطيع قياس الأمور من منظار عملي ، اعتقد لابد أن تكن هناك إرادة مجتمعية لإصلاح الخلل السكاني وهذه الإرادة لن تقوم إلا بتحرك جاد وواعِ .
، ولكن الأسئلة التي تراودني الآن، هل حُددت أهداف التنمية؟ ، هل كانت هناك دراسة ممنهجة لزيادة التركيبة السكانية، أم أنها عشوائية وأتت بحاجة السوق والطلب؟!!، هل كانت هناك دراسة جادة حول هذه التركيبة ومدى تأثيرها على الحياة العامة وعلى وجود القطريين أنفسهم؟! حسناً، ولو كانت هناك دراسة فعلاً، ألا يفترض أن تكون في المقابل هناك استعدادات كافية لاستيعاب هذه الكم من البشر؟!، كالتوسعة السريعة للشوارع ومد الجسور، وبناء المساكن الكافية، والانتهاء من المشاريع المرسومة في تواريخ معينة، والتنشيط الصناعي وزيادة كمية الإنتاج الداخلي ، وووو ، وألا يُفترض أن تكون هناك تعزيزات قوية وفعالة للمحافظة على الهوية القطرية أكثر من التي يُبهرجها الإعلام؟!!، برفع نسبة المواطنين مقابل المقيمين كالمطالبة بزيادة عدد الأبناء، وتجنيس جميع أبناء المواطنات بلا استثناءات معقدة ومضحكة، وتجنيس مواليد البلد والبدون وأصحاب الوثائق ومن عاشوا على أرضها وتشربوا ثقافتها، وتعزيز اللغة العربية عوضاً عن الانجليزية ، وفرض المواطن في سوق العمل وإعطاءه المكان المناسب والثقة، تقليص العمالة الغير نافعة، الاكتفاء بالأيدي والعقول الماهرة والانتقاء الجيد لهم، محاولة كبح التمدد الغزو الثقافي الجديد بمنع المبالغة بالاحتفالات التي لا تخصنا كأعياد الميلاد وغيرها.هناك الكثير من الحلول الفعالة لو كانت هناك الرغبة الجادة في السيطرة على الخلل السكاني الذي بدأ يظهر بوضوح. أعتقد أننا بحاجة إلى لجنة وطنية تتولى التركيبة السكانية تقدم الدراسات الحلول والعلاجات ، وتضع الخطط التي تتناسب مع الطفرة التنموية وتُوجد نوعاً من التوازن بينهما، وتقوم بالتنفيذ الجاد والجاد جداً ، دون أن تصطف إلى طابور اللجان الأخرى التي نقرأ عنها أكثر مما نرى أفعالها، قد يتهاون البعض في هذا الموضوع لأنه قد لا يعي حجم الخطر، ولكني متأكدة أنه في المقابل هناك من يعرف النسب الحقيقية ويستطيع قياس الأمور من منظار عملي ، اعتقد لابد أن تكن هناك إرادة مجتمعية لإصلاح الخلل السكاني وهذه الإرادة لن تقوم إلا بتحرك جاد وواعِ . أرعبني منظر الازدحام الحاد والمزعج الذي أصبحت أعلق فيه يومياً لمدة ساعة تقريباً منذ استأنفت المدارس والدوائر الحكومية نشاطاتها، وبدأ يساورني القلق ، ما الذي حدث؟! ما هذا الانفجار السكاني الهائل ؟! ، بتفكير سريع أدركت أن كل ذلك من متطلبات الانفتاح الاقتصادي والثقافي والتعليمي وغيرهم التي دعت الحاجة إلى فتح بوابات المطار لكل من قد يخدم البلد، ولكن الأسئلة التي تراودني الآن، هل حُددت أهداف التنمية؟ ، هل كانت هناك دراسة ممنهجة لزيادة التركيبة السكانية، أم أنها عشوائية وأتت بحاجة السوق والطلب؟!!، هل كانت هناك دراسة جادة حول هذه التركيبة ومدى تأثيرها على الحياة العامة وعلى وجود القطريين أنفسهم؟! حسناً، ولو كانت هناك دراسة فعلاً، ألا يفترض أن تكون في المقابل هناك استعدادات كافية لاستيعاب هذه الكم من البشر؟!، كالتوسعة السريعة للشوارع ومد الجسور، وبناء المساكن الكافية، والانتهاء من المشاريع المرسومة في تواريخ معينة، والتنشيط الصناعي وزيادة كمية الإنتاج الداخلي ، وووو ، وألا يُفترض أن تكون هناك تعزيزات قوية وفعالة للمحافظة على الهوية القطرية أكثر من التي يُبهرجها الإعلام؟!!، برفع نسبة المواطنين مقابل المقيمين كالمطالبة بزيادة عدد الأبناء، وتجنيس جميع أبناء المواطنات بلا استثناءات معقدة ومضحكة، وتجنيس مواليد البلد والبدون وأصحاب الوثائق ومن عاشوا على أرضها وتشربوا ثقافتها، وتعزيز اللغة العربية عوضاً عن الانجليزية ، وفرض المواطن في سوق العمل وإعطاءه المكان المناسب والثقة، تقليص العمالة الغير نافعة، الاكتفاء بالأيدي والعقول الماهرة والانتقاء الجيد لهم، محاولة كبح التمدد الغزو الثقافي الجديد بمنع المبالغة بالاحتفالات التي لا تخصنا كأعياد الميلاد وغيرها.هناك الكثير من الحلول الفعالة لو كانت هناك الرغبة الجادة في السيطرة على الخلل السكاني الذي بدأ يظهر بوضوح. أعتقد أننا بحاجة إلى لجنة وطنية تتولى التركيبة السكانية تقدم الدراسات الحلول والعلاجات ، وتضع الخطط التي تتناسب مع الطفرة التنموية وتُوجد نوعاً من التوازن بينهما، وتقوم بالتنفيذ الجاد والجاد جداً ، دون أن تصطف إلى طابور اللجان الأخرى التي نقرأ عنها أكثر مما نرى أفعالها، قد يتهاون البعض في هذا الموضوع لأنه قد لا يعي حجم الخطر، ولكني متأكدة أنه في المقابل هناك من يعرف النسب الحقيقية ويستطيع قياس الأمور من منظار عملي ، اعتقد لابد أن تكن هناك إرادة مجتمعية لإصلاح الخلل السكاني وهذه الإرادة لن تقوم إلا بتحرك جاد وواعِ . آخر الجرعة.. المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن . المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن . المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن . المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن .
المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن .
http://www.amina-abdulla.com/wp/?p=158
....................... الرد
مقال جميل اختي
وللأسف ان من يسيطر على اعلامنا القطري هم انفسهم المستفيدين من هذا الخلل الرهيب من تجار واجانب
وحكومتنا تفعل الافاعيل حتى يمدحها الاعلام الخارجي لذلك اسست بعضا من المؤسسات المساهمة في الخلل
لنأخذ هذه المقومات المساهمة في الخلل ونحللها
1- اسباير : اكاديمية اسباير من اخطر المساهمين في الخلل السكاني حيث لايوجد فيها الا عدد قليل جدا من الموظفين واللاعبين والمتدربين القطريين والغالبية من الاوروبيين والامريكان والمجنسين تجنيسا عشوائيا من مجاهيل افريقيا واحراشها
2- الجزيرة : قناة الجزيرة مساهمة في الخلل حيث لايشكل القطريين سوى 10 إلى 20% من موظفيها اصحاب الرواتب العالية الذين يجلبون بالواسطة ويكونون من اقارب موظفيها الاجانب ويهولني ماأراه من رفض للقطري لأنه قطري
3- مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع : اتمنى من الاخت أمينة التوجه لهذه المؤسسة واحصاء عدد الموظفين القطريين والاطلاع على مايدور خلف هذه الأبواب الموصده من هجوم شرس على بلادنا (معهد راند)
4- القطرية : بكل صفاقة يقوم رئيسها المولود من ام هندية بجلب الهنود فقط لادخالهم غصبا في مؤسسته والمدهش اننا نراهم بكثرة في اللولو ومركز التموين العائلي بما انه قريب من المطار
5- التنمية العقارية : نعم هي مطلوبة في البلد ولكن ليس بهذه الضخامة
حيث من المتوقع دخول 500000 اسرة إلى قطر بعد انتهاء هذه المشاريع وانا أرجح انها بالتعبير المحلي بتطيح في جبودهم
6- السياسات الخارجية : هناك 10000 لاجئ سياسي في دولتنا ولا ادري هل احنا ناقصين مشاكل حتى يجيبونهم وأغلب هؤلاء منقع صبخ ونشوفهم في مجمعاتنا خاصة من الجالية اللبنانية اللي مايحترمون ديننا ويفرضون عاداتهم بالغصب
هذا بعض ما احب المساهمة به في هذه القضية وشكرا
وان شاء الله بافتح ملف كامل في المنتديات اللي اشارك فيها
مع انتاج فلم وثائقي عن هذا الخلل الرهيب
أرعبني منظر الازدحام الحاد والمزعج الذي أصبحت أعلق فيه يومياً لمدة ساعة تقريباً منذ استأنفت المدارس والدوائر الحكومية نشاطاتها، وبدأ يساورني القلق ، ما الذي حدث؟! ما هذا الانفجار السكاني الهائل ؟! ، بتفكير سريع أدركت أن كل ذلك من متطلبات الانفتاح الاقتصادي والثقافي والتعليمي وغيرها التي دعتها الحاجة إلى فتح بوابات المطار لكل من قد يخدم البلد، ولكن الأسئلة التي تراودني الآن، هل حُددت أهداف التنمية؟ ، هل كانت هناك دراسة ممنهجة لزيادة التركيبة السكانية، أم أنها عشوائية وأتت بحاجة السوق والطلب؟!!، هل كانت هناك دراسة جادة حول هذه التركيبة ومدى تأثيرها على الحياة العامة وعلى وجود القطريين أنفسهم؟! حسناً، ولو كانت هناك دراسة فعلاً، ألا يفترض أن تكون في المقابل هناك استعدادات كافية لاستيعاب هذه الكم من البشر؟!، كالتوسعة السريعة للشوارع ومد الجسور، وبناء المساكن الكافية، والانتهاء من المشاريع المرسومة في تواريخ معينة، والتنشيط الصناعي وزيادة كمية الإنتاج الداخلي ، وووو ، وألا يُفترض أن تكون هناك تعزيزات قوية وفعالة للمحافظة على الهوية القطرية أكثر من التي يُبهرجها الإعلام؟!!، برفع نسبة المواطنين مقابل المقيمين كالمطالبة بزيادة عدد الأبناء، وتجنيس جميع أبناء المواطنات بلا استثناءات معقدة ومضحكة، وتجنيس مواليد البلد والبدون وأصحاب الوثائق ومن عاشوا على أرضها وتشربوا ثقافتها، وتعزيز اللغة العربية عوضاً عن الانجليزية ، وفرض المواطن في سوق العمل وإعطاءه المكان المناسب والثقة، تقليص العمالة الغير نافعة، الاكتفاء بالأيدي والعقول الماهرة والانتقاء الجيد لهم، محاولة كبح التمدد الغزو الثقافي الجديد بمنع المبالغة بالاحتفالات التي لا تخصنا كأعياد الميلاد وغيرها.هناك الكثير من الحلول الفعالة لو كانت هناك الرغبة الجادة في السيطرة على الخلل السكاني الذي بدأ يظهر بوضوح. أعتقد أننا بحاجة إلى لجنة وطنية تتولى التركيبة السكانية تقدم الدراسات الحلول والعلاجات ، وتضع الخطط التي تتناسب مع الطفرة التنموية وتُوجد نوعاً من التوازن بينهما، وتقوم بالتنفيذ الجاد والجاد جداً ، دون أن تصطف إلى طابور اللجان الأخرى التي نقرأ عنها أكثر مما نرى أفعالها، قد يتهاون البعض في هذا الموضوع لأنه قد لا يعي حجم الخطر، ولكني متأكدة أنه في المقابل هناك من يعرف النسب الحقيقية ويستطيع قياس الأمور من منظار عملي ، اعتقد لابد أن تكن هناك إرادة مجتمعية لإصلاح الخلل السكاني وهذه الإرادة لن تقوم إلا بتحرك جاد وواعِ .
، ولكن الأسئلة التي تراودني الآن، هل حُددت أهداف التنمية؟ ، هل كانت هناك دراسة ممنهجة لزيادة التركيبة السكانية، أم أنها عشوائية وأتت بحاجة السوق والطلب؟!!، هل كانت هناك دراسة جادة حول هذه التركيبة ومدى تأثيرها على الحياة العامة وعلى وجود القطريين أنفسهم؟! حسناً، ولو كانت هناك دراسة فعلاً، ألا يفترض أن تكون في المقابل هناك استعدادات كافية لاستيعاب هذه الكم من البشر؟!، كالتوسعة السريعة للشوارع ومد الجسور، وبناء المساكن الكافية، والانتهاء من المشاريع المرسومة في تواريخ معينة، والتنشيط الصناعي وزيادة كمية الإنتاج الداخلي ، وووو ، وألا يُفترض أن تكون هناك تعزيزات قوية وفعالة للمحافظة على الهوية القطرية أكثر من التي يُبهرجها الإعلام؟!!، برفع نسبة المواطنين مقابل المقيمين كالمطالبة بزيادة عدد الأبناء، وتجنيس جميع أبناء المواطنات بلا استثناءات معقدة ومضحكة، وتجنيس مواليد البلد والبدون وأصحاب الوثائق ومن عاشوا على أرضها وتشربوا ثقافتها، وتعزيز اللغة العربية عوضاً عن الانجليزية ، وفرض المواطن في سوق العمل وإعطاءه المكان المناسب والثقة، تقليص العمالة الغير نافعة، الاكتفاء بالأيدي والعقول الماهرة والانتقاء الجيد لهم، محاولة كبح التمدد الغزو الثقافي الجديد بمنع المبالغة بالاحتفالات التي لا تخصنا كأعياد الميلاد وغيرها.هناك الكثير من الحلول الفعالة لو كانت هناك الرغبة الجادة في السيطرة على الخلل السكاني الذي بدأ يظهر بوضوح. أعتقد أننا بحاجة إلى لجنة وطنية تتولى التركيبة السكانية تقدم الدراسات الحلول والعلاجات ، وتضع الخطط التي تتناسب مع الطفرة التنموية وتُوجد نوعاً من التوازن بينهما، وتقوم بالتنفيذ الجاد والجاد جداً ، دون أن تصطف إلى طابور اللجان الأخرى التي نقرأ عنها أكثر مما نرى أفعالها، قد يتهاون البعض في هذا الموضوع لأنه قد لا يعي حجم الخطر، ولكني متأكدة أنه في المقابل هناك من يعرف النسب الحقيقية ويستطيع قياس الأمور من منظار عملي ، اعتقد لابد أن تكن هناك إرادة مجتمعية لإصلاح الخلل السكاني وهذه الإرادة لن تقوم إلا بتحرك جاد وواعِ . أرعبني منظر الازدحام الحاد والمزعج الذي أصبحت أعلق فيه يومياً لمدة ساعة تقريباً منذ استأنفت المدارس والدوائر الحكومية نشاطاتها، وبدأ يساورني القلق ، ما الذي حدث؟! ما هذا الانفجار السكاني الهائل ؟! ، بتفكير سريع أدركت أن كل ذلك من متطلبات الانفتاح الاقتصادي والثقافي والتعليمي وغيرهم التي دعت الحاجة إلى فتح بوابات المطار لكل من قد يخدم البلد، ولكن الأسئلة التي تراودني الآن، هل حُددت أهداف التنمية؟ ، هل كانت هناك دراسة ممنهجة لزيادة التركيبة السكانية، أم أنها عشوائية وأتت بحاجة السوق والطلب؟!!، هل كانت هناك دراسة جادة حول هذه التركيبة ومدى تأثيرها على الحياة العامة وعلى وجود القطريين أنفسهم؟! حسناً، ولو كانت هناك دراسة فعلاً، ألا يفترض أن تكون في المقابل هناك استعدادات كافية لاستيعاب هذه الكم من البشر؟!، كالتوسعة السريعة للشوارع ومد الجسور، وبناء المساكن الكافية، والانتهاء من المشاريع المرسومة في تواريخ معينة، والتنشيط الصناعي وزيادة كمية الإنتاج الداخلي ، وووو ، وألا يُفترض أن تكون هناك تعزيزات قوية وفعالة للمحافظة على الهوية القطرية أكثر من التي يُبهرجها الإعلام؟!!، برفع نسبة المواطنين مقابل المقيمين كالمطالبة بزيادة عدد الأبناء، وتجنيس جميع أبناء المواطنات بلا استثناءات معقدة ومضحكة، وتجنيس مواليد البلد والبدون وأصحاب الوثائق ومن عاشوا على أرضها وتشربوا ثقافتها، وتعزيز اللغة العربية عوضاً عن الانجليزية ، وفرض المواطن في سوق العمل وإعطاءه المكان المناسب والثقة، تقليص العمالة الغير نافعة، الاكتفاء بالأيدي والعقول الماهرة والانتقاء الجيد لهم، محاولة كبح التمدد الغزو الثقافي الجديد بمنع المبالغة بالاحتفالات التي لا تخصنا كأعياد الميلاد وغيرها.هناك الكثير من الحلول الفعالة لو كانت هناك الرغبة الجادة في السيطرة على الخلل السكاني الذي بدأ يظهر بوضوح. أعتقد أننا بحاجة إلى لجنة وطنية تتولى التركيبة السكانية تقدم الدراسات الحلول والعلاجات ، وتضع الخطط التي تتناسب مع الطفرة التنموية وتُوجد نوعاً من التوازن بينهما، وتقوم بالتنفيذ الجاد والجاد جداً ، دون أن تصطف إلى طابور اللجان الأخرى التي نقرأ عنها أكثر مما نرى أفعالها، قد يتهاون البعض في هذا الموضوع لأنه قد لا يعي حجم الخطر، ولكني متأكدة أنه في المقابل هناك من يعرف النسب الحقيقية ويستطيع قياس الأمور من منظار عملي ، اعتقد لابد أن تكن هناك إرادة مجتمعية لإصلاح الخلل السكاني وهذه الإرادة لن تقوم إلا بتحرك جاد وواعِ . آخر الجرعة.. المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن . المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن . المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن . المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن .
المخيف أننا بدأنا نفقد لغتنا وثقافتنا ، لأننا استبدلناها باللغة العالمية والثقافات الأخرى، وانعكس ذلك بقوة على سلوكياتنا ونمط حياتنا ، وفي ظل هذا الولع بسباقهم سنخسر أكثر مما نتوقع ، وأكثر مما نخسره الآن .
http://www.amina-abdulla.com/wp/?p=158
....................... الرد
مقال جميل اختي
وللأسف ان من يسيطر على اعلامنا القطري هم انفسهم المستفيدين من هذا الخلل الرهيب من تجار واجانب
وحكومتنا تفعل الافاعيل حتى يمدحها الاعلام الخارجي لذلك اسست بعضا من المؤسسات المساهمة في الخلل
لنأخذ هذه المقومات المساهمة في الخلل ونحللها
1- اسباير : اكاديمية اسباير من اخطر المساهمين في الخلل السكاني حيث لايوجد فيها الا عدد قليل جدا من الموظفين واللاعبين والمتدربين القطريين والغالبية من الاوروبيين والامريكان والمجنسين تجنيسا عشوائيا من مجاهيل افريقيا واحراشها
2- الجزيرة : قناة الجزيرة مساهمة في الخلل حيث لايشكل القطريين سوى 10 إلى 20% من موظفيها اصحاب الرواتب العالية الذين يجلبون بالواسطة ويكونون من اقارب موظفيها الاجانب ويهولني ماأراه من رفض للقطري لأنه قطري
3- مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع : اتمنى من الاخت أمينة التوجه لهذه المؤسسة واحصاء عدد الموظفين القطريين والاطلاع على مايدور خلف هذه الأبواب الموصده من هجوم شرس على بلادنا (معهد راند)
4- القطرية : بكل صفاقة يقوم رئيسها المولود من ام هندية بجلب الهنود فقط لادخالهم غصبا في مؤسسته والمدهش اننا نراهم بكثرة في اللولو ومركز التموين العائلي بما انه قريب من المطار
5- التنمية العقارية : نعم هي مطلوبة في البلد ولكن ليس بهذه الضخامة
حيث من المتوقع دخول 500000 اسرة إلى قطر بعد انتهاء هذه المشاريع وانا أرجح انها بالتعبير المحلي بتطيح في جبودهم
6- السياسات الخارجية : هناك 10000 لاجئ سياسي في دولتنا ولا ادري هل احنا ناقصين مشاكل حتى يجيبونهم وأغلب هؤلاء منقع صبخ ونشوفهم في مجمعاتنا خاصة من الجالية اللبنانية اللي مايحترمون ديننا ويفرضون عاداتهم بالغصب
هذا بعض ما احب المساهمة به في هذه القضية وشكرا
وان شاء الله بافتح ملف كامل في المنتديات اللي اشارك فيها
مع انتاج فلم وثائقي عن هذا الخلل الرهيب