مغروور قطر
15-09-2008, 02:40 PM
جاد الله: الأجانب يخرجون بأي سعر والمستثمرون المحليون يبيعون لوقف الخسائر
أسهم قطر تنهار بعد مبيعات مذعورة وتتكبد أكبر خسارة يومية في 2008
"القيادية" تترنح
محافظ محلية محجمة عن الشراء
"الخليجي" يرتب قرضا
دبي - صلاح صبح
وسط عمليات بيع مذعورة panic selling انهارت الأسهم القطرية اليوم الإثنين 15-9-2008 لتتكبد أكبر خسارة خلال يوم واحد خلال العام الجاري، وسط حال من الذهول سيطرت على المستثمرين المحليين الذين فوجئوا باتجاه محافظ استثمار أجنبية للتخلص مما في حوزتها بأي سعر.
وتهاوى مؤشر السوق اليوم ليفقد أكثر من 7% دفعة واحدة لتتفاقم خسائره خلال يومين لأكثر من 13%، وسط تراجع جماعي لجلسة التداول الثانية على التوالي لكل الأسهم المدرجة.
"القيادية" تترنح
وانخفضت أسهم قيادية بالحد الأقصى المسموح به في سوق الدوحة (10%) بفعل ضغوط بيعية من مستثمرين أجانب، ولجوء متعاملين محليين أيضا للبيع بهدف وقف الخسائر، وضمت قائمة أكبر الخاسرين اليوم أسهما ذات وزن نسبي ثقيل على المؤشر مثل "بروة" الذي فقد 9.7%، و"ناقلات" 7%، والمصرف 8%، والتجاري 8.5%، وصناعات قطر 8.8%.
وزادت خسائر المؤشر عقب جلسة اليوم إلى نحو 40% مقارنة بأعلى نقطة وصل إليها في يونيو/حزيران الماضي.
وأرجع مدير الاستثمار في مجموعة المانع القطرية تامر جاد الله التراجع غير المسبوق في سوق الدوحة اليوم إلى لجوء محافظ استثمارية أجنبية ببيع كميات كبيرة مما في حوزتها من أسهم بالأسعار المتاحة "market price" أو بأي سعر، وتزامن مع ذلك لجوء متعاملين محليين إلى البيع لوقف خسائرهم، مما فاقم الوضع في السوق.
وقال في تصريحات لـ"الأسواق.نت" إن مبيعات الأجانب التي كانت قد استمرت في السوق خلال الأشهر الثلاث الماضية ازدادت اليوم مع إعلان انهيار واحد من أكبر بنوك الاستثمار العالمية (ليمان براذرز).
محافظ محلية محجمة عن الشراء
وذكر إن المستثمرين المحللين الأفراد أيضا لجأوا إلى البيع فيما واصلت المحافظ الاستثمارية المحلية إحجامها عن التدخل في السوق بالشراء، لتفويت فرصة تعظيم ربحية الصناديق الأجنبية التي تخرج من السوق بشكل منظم.
وخسر المؤشر اليوم 624 نقطة جديدة دفعة واحدة، تمثل 7.06% من قيمته، فيما زادت التداولات بشكل لافت من 628 مليون ريال أمس (الدولار = 3.64 ريالات) إلى 820.3 مليون درهم اليوم، ما يبين حجم الإقبال على البيع بأدنى سعر.
وجاء "الريان" في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 4 ملايين سهم، وهبط بنسبة 9.09 %، وأغلق مسجلا 16.9 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 2.162 مليون سهم، وخسر 7.11%، وأغلق مسجلا 22.9 ريالا، واحتل "التجاري" المركز الثالث بتعاملات حجمها 1.378 مليون سهم، وأغلق متراجعا بنسبة 8.57% إلى 87.2 ريالا.
"الخليجي" يرتب قرضا
من جهته، أعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" عن تعاونه في تنظيم تمويل بقيمة 653 مليون ريال لصالح مجموعة اتحاد المقاولين، وذلك من أجل بناء وتطوير البنية الأساسية لمشروع ميناء ومرسى رأس لفان، ويقوم بإنشاء هذا المشروع مجموعة اتحاد المقاولين "سي سي سي"، بشراكة تضامنية مع شركة التيسير للمقاولات.
تقدر قيمة هذا المشروع الاستراتيجي بـ6.5 مليارات ريال، والذي طرحته شركة قطر للبترول لاستيعاب تزايد صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتراجع سهم "الخليجي" بنسبة 5% إلى 12.5 ريالات.
أسهم قطر تنهار بعد مبيعات مذعورة وتتكبد أكبر خسارة يومية في 2008
"القيادية" تترنح
محافظ محلية محجمة عن الشراء
"الخليجي" يرتب قرضا
دبي - صلاح صبح
وسط عمليات بيع مذعورة panic selling انهارت الأسهم القطرية اليوم الإثنين 15-9-2008 لتتكبد أكبر خسارة خلال يوم واحد خلال العام الجاري، وسط حال من الذهول سيطرت على المستثمرين المحليين الذين فوجئوا باتجاه محافظ استثمار أجنبية للتخلص مما في حوزتها بأي سعر.
وتهاوى مؤشر السوق اليوم ليفقد أكثر من 7% دفعة واحدة لتتفاقم خسائره خلال يومين لأكثر من 13%، وسط تراجع جماعي لجلسة التداول الثانية على التوالي لكل الأسهم المدرجة.
"القيادية" تترنح
وانخفضت أسهم قيادية بالحد الأقصى المسموح به في سوق الدوحة (10%) بفعل ضغوط بيعية من مستثمرين أجانب، ولجوء متعاملين محليين أيضا للبيع بهدف وقف الخسائر، وضمت قائمة أكبر الخاسرين اليوم أسهما ذات وزن نسبي ثقيل على المؤشر مثل "بروة" الذي فقد 9.7%، و"ناقلات" 7%، والمصرف 8%، والتجاري 8.5%، وصناعات قطر 8.8%.
وزادت خسائر المؤشر عقب جلسة اليوم إلى نحو 40% مقارنة بأعلى نقطة وصل إليها في يونيو/حزيران الماضي.
وأرجع مدير الاستثمار في مجموعة المانع القطرية تامر جاد الله التراجع غير المسبوق في سوق الدوحة اليوم إلى لجوء محافظ استثمارية أجنبية ببيع كميات كبيرة مما في حوزتها من أسهم بالأسعار المتاحة "market price" أو بأي سعر، وتزامن مع ذلك لجوء متعاملين محليين إلى البيع لوقف خسائرهم، مما فاقم الوضع في السوق.
وقال في تصريحات لـ"الأسواق.نت" إن مبيعات الأجانب التي كانت قد استمرت في السوق خلال الأشهر الثلاث الماضية ازدادت اليوم مع إعلان انهيار واحد من أكبر بنوك الاستثمار العالمية (ليمان براذرز).
محافظ محلية محجمة عن الشراء
وذكر إن المستثمرين المحللين الأفراد أيضا لجأوا إلى البيع فيما واصلت المحافظ الاستثمارية المحلية إحجامها عن التدخل في السوق بالشراء، لتفويت فرصة تعظيم ربحية الصناديق الأجنبية التي تخرج من السوق بشكل منظم.
وخسر المؤشر اليوم 624 نقطة جديدة دفعة واحدة، تمثل 7.06% من قيمته، فيما زادت التداولات بشكل لافت من 628 مليون ريال أمس (الدولار = 3.64 ريالات) إلى 820.3 مليون درهم اليوم، ما يبين حجم الإقبال على البيع بأدنى سعر.
وجاء "الريان" في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 4 ملايين سهم، وهبط بنسبة 9.09 %، وأغلق مسجلا 16.9 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 2.162 مليون سهم، وخسر 7.11%، وأغلق مسجلا 22.9 ريالا، واحتل "التجاري" المركز الثالث بتعاملات حجمها 1.378 مليون سهم، وأغلق متراجعا بنسبة 8.57% إلى 87.2 ريالا.
"الخليجي" يرتب قرضا
من جهته، أعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" عن تعاونه في تنظيم تمويل بقيمة 653 مليون ريال لصالح مجموعة اتحاد المقاولين، وذلك من أجل بناء وتطوير البنية الأساسية لمشروع ميناء ومرسى رأس لفان، ويقوم بإنشاء هذا المشروع مجموعة اتحاد المقاولين "سي سي سي"، بشراكة تضامنية مع شركة التيسير للمقاولات.
تقدر قيمة هذا المشروع الاستراتيجي بـ6.5 مليارات ريال، والذي طرحته شركة قطر للبترول لاستيعاب تزايد صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتراجع سهم "الخليجي" بنسبة 5% إلى 12.5 ريالات.