مغروور قطر
15-09-2008, 09:18 PM
مسقط : الهيئة العامة لسوق المال تعقد اجتماع لمناقشة انخفاض اسعار الاسهم بسوق الاوراق المالية
العمانية 15/09/2008
عقد بمبنى الهيئة العامة لسوق المال اليوم اجتماعا برئاسة سعادة يحيى بن سعيد الجابري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال لمناقشة ابعاد وتداعيات انخفاض اسعار الاسهم بسوق مسقط للاوراق المالية بمشاركة ممثلي الشركات العاملة في مجال الاوراق المالية 0
وقد أكد المجتمعون على أن الوضع الراهن لا يبعث على القلق حيث أن هذا التراجع عام في كافة الأسواق الناشئة نتيجة بعض معطيات المرحلة الحالية سواء من النواحي المالية أو السياسية،0
كما أكد المجتمعون على أن التراجع الذي تشهده أسواق المال بشكل عام يكون مؤقتاً تعاود بعدها هذه الأسواق نشاطها خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية على الصعيد المحلي مستقرة موضحين أن الشركات المدرجة
حققت أداءً جيداً.
وطالبت الهيئة العامة لسوق المال من شركات الوساطة باعتبارها حلقة وصل حقيقية للتداول في أسواق المال أن تقوم بدورها المنشود في إسداء النصح للمستثمرين وتوعيتهم للمساهمة في استقرار السوق وتنظيمه وحماية صغار المستثمرين من الإشاعات أو غيرها من الأمور بهدف المحافظة على ثقة المستثمرين بهذا الاستثمار.
ومن جانبها فقد أبدت شركات الوساطة ثقتها بصناديق التقاعد وصناديق الإستثمار والتي كان يجب أن يكون لها دور أكبر في هذه المرحلة، وعبرت عن أملها في أن تقوم الصناديق بدور فاعل من خلال تبني سياسات استثمارية والعمل كصانع سوق من أجل إيجاد التوازن المطلوب مما يساعد على تحسين أداء السوق المالي.
أما بخصوص ما يدور حول انسحاب المستثمرين الأجانب فقد أوضح المجتمعون أن التغير في الاستثمار الأجنبي ليس بذلك الحجم الكبير حيث أن الإحصائيات تبين أن نسبة الاستثمار الأجنبي شبه ثابتة حيث كانت في بداية شهر يناير من العام الحالي/5ر27/بالمائة وانخفضت حتى نهاية الأسبوع الماضي إلى /6ر26/بالمائة.
وخلص الاجتماع إلى أن الفرصة جاذبة في الوقت الحاضر لعمليات الشراء نظراً لانخفاض أسعار أسهم الكثير من الشركات والتي ستحقق عوائد مالية جيدة في حال قيامها بالشراء في هذا الوقت والبيع عند صعود السوق.
العمانية 15/09/2008
عقد بمبنى الهيئة العامة لسوق المال اليوم اجتماعا برئاسة سعادة يحيى بن سعيد الجابري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال لمناقشة ابعاد وتداعيات انخفاض اسعار الاسهم بسوق مسقط للاوراق المالية بمشاركة ممثلي الشركات العاملة في مجال الاوراق المالية 0
وقد أكد المجتمعون على أن الوضع الراهن لا يبعث على القلق حيث أن هذا التراجع عام في كافة الأسواق الناشئة نتيجة بعض معطيات المرحلة الحالية سواء من النواحي المالية أو السياسية،0
كما أكد المجتمعون على أن التراجع الذي تشهده أسواق المال بشكل عام يكون مؤقتاً تعاود بعدها هذه الأسواق نشاطها خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية على الصعيد المحلي مستقرة موضحين أن الشركات المدرجة
حققت أداءً جيداً.
وطالبت الهيئة العامة لسوق المال من شركات الوساطة باعتبارها حلقة وصل حقيقية للتداول في أسواق المال أن تقوم بدورها المنشود في إسداء النصح للمستثمرين وتوعيتهم للمساهمة في استقرار السوق وتنظيمه وحماية صغار المستثمرين من الإشاعات أو غيرها من الأمور بهدف المحافظة على ثقة المستثمرين بهذا الاستثمار.
ومن جانبها فقد أبدت شركات الوساطة ثقتها بصناديق التقاعد وصناديق الإستثمار والتي كان يجب أن يكون لها دور أكبر في هذه المرحلة، وعبرت عن أملها في أن تقوم الصناديق بدور فاعل من خلال تبني سياسات استثمارية والعمل كصانع سوق من أجل إيجاد التوازن المطلوب مما يساعد على تحسين أداء السوق المالي.
أما بخصوص ما يدور حول انسحاب المستثمرين الأجانب فقد أوضح المجتمعون أن التغير في الاستثمار الأجنبي ليس بذلك الحجم الكبير حيث أن الإحصائيات تبين أن نسبة الاستثمار الأجنبي شبه ثابتة حيث كانت في بداية شهر يناير من العام الحالي/5ر27/بالمائة وانخفضت حتى نهاية الأسبوع الماضي إلى /6ر26/بالمائة.
وخلص الاجتماع إلى أن الفرصة جاذبة في الوقت الحاضر لعمليات الشراء نظراً لانخفاض أسعار أسهم الكثير من الشركات والتي ستحقق عوائد مالية جيدة في حال قيامها بالشراء في هذا الوقت والبيع عند صعود السوق.