مغروور قطر
18-11-2005, 06:23 AM
محللون يؤكدون امتصاص التأثيرات الاقتصادية لتفجيرات الأردن
قال محللون ماليون إن تأثير تفجيرات يوم التاسع من نوفمبر تم امتصاصه من خلال العوامل الاقتصادية الأساسية القوية التي تجلت في الأرباح التي حققتها كثير من الشركات المدرجة في بورصة عمان خلال فترة نصف عام.
وقال نبيل دعبوب نائب رئيس مجموعة أطلس الاستثمارية وهي من الشركات الاستثمارية البارزة في الأردن »برأيي أن السوق المالي استطاع بقوة أن يتجاوز الآثار السلبية التي أعقبت هجمات الأربعاء الأسود يوم الأحد الماضي مع أن السوق اخترق نزولا أثناء جلسة التداول حاجز 9000 نقطة إلا انه لثلاث جلسات متتالية أعقبت الهجمات استطاع أن يكون فوق هذا المستوى 9000 نقطة ولأول مرة يوصل كان الأسبوع الماضي.
أحجام التداول عموما كانت خلال الأيام الثلاثة التي أعقبت التداول بحدود معدلها وهو 115 مليون دينار أردني في اليوم الواحد، كان معدل الأيام الثلاثة ورأينا هذا الاستمرار للتدوال العادي والقوي في الأسبوع الماضي الذي كان معدل تداوله لا يتجاوز 115 إلى 120 مليوناً«.
وقال طلال سمهوري وهو مدير صندوق استثمار في مجموعة أطلس الاستثمارية إن قوة سوق الأوراق المالية الأردنية يرجع إلى قرار الحكومة بإعلان اليوم التالي على التفجيرات عطلة رسمية.
وقال سمهوري: »قرار الحكومة الحكيم بتعطيل الدوام في اليوم الذي أعقب التفجيرات أعطى المستثمرين سواء مستثمرين طويلي الأجل أو المضاربين فرصة لامتصاص اثر هذه التفجيرات والتفكير بحكمة من ناحية قراراتهم الاستثمارية«.
وكان أشخاص قد قاموا بتفجير أنفسهم في ثلاث هجمات شبهتشرين الثاني مما أودى بحياتهم وحياة 57 شخصا آخرين.وغالبية الذين راحوا ضحية الهجمات أردنيون كانوا في حفل زفاف.وأثارت الهجمات الغضب في الأردن الذي نجا من قبل من هجمات ذات صلة بالقاعدة أصابت بلادا أخرى.
(رويترز)
قال محللون ماليون إن تأثير تفجيرات يوم التاسع من نوفمبر تم امتصاصه من خلال العوامل الاقتصادية الأساسية القوية التي تجلت في الأرباح التي حققتها كثير من الشركات المدرجة في بورصة عمان خلال فترة نصف عام.
وقال نبيل دعبوب نائب رئيس مجموعة أطلس الاستثمارية وهي من الشركات الاستثمارية البارزة في الأردن »برأيي أن السوق المالي استطاع بقوة أن يتجاوز الآثار السلبية التي أعقبت هجمات الأربعاء الأسود يوم الأحد الماضي مع أن السوق اخترق نزولا أثناء جلسة التداول حاجز 9000 نقطة إلا انه لثلاث جلسات متتالية أعقبت الهجمات استطاع أن يكون فوق هذا المستوى 9000 نقطة ولأول مرة يوصل كان الأسبوع الماضي.
أحجام التداول عموما كانت خلال الأيام الثلاثة التي أعقبت التداول بحدود معدلها وهو 115 مليون دينار أردني في اليوم الواحد، كان معدل الأيام الثلاثة ورأينا هذا الاستمرار للتدوال العادي والقوي في الأسبوع الماضي الذي كان معدل تداوله لا يتجاوز 115 إلى 120 مليوناً«.
وقال طلال سمهوري وهو مدير صندوق استثمار في مجموعة أطلس الاستثمارية إن قوة سوق الأوراق المالية الأردنية يرجع إلى قرار الحكومة بإعلان اليوم التالي على التفجيرات عطلة رسمية.
وقال سمهوري: »قرار الحكومة الحكيم بتعطيل الدوام في اليوم الذي أعقب التفجيرات أعطى المستثمرين سواء مستثمرين طويلي الأجل أو المضاربين فرصة لامتصاص اثر هذه التفجيرات والتفكير بحكمة من ناحية قراراتهم الاستثمارية«.
وكان أشخاص قد قاموا بتفجير أنفسهم في ثلاث هجمات شبهتشرين الثاني مما أودى بحياتهم وحياة 57 شخصا آخرين.وغالبية الذين راحوا ضحية الهجمات أردنيون كانوا في حفل زفاف.وأثارت الهجمات الغضب في الأردن الذي نجا من قبل من هجمات ذات صلة بالقاعدة أصابت بلادا أخرى.
(رويترز)