مغروور قطر
16-09-2008, 10:30 AM
المحلل المالي هاني عبد العزيز لـ"الشرق" :بيوعات الأجانب و تخوفات المستثمرين أدت إلى تراجع السوق المالي| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,16 سبتمبر 2008 1:54 أ.م.
العربي الصامتي :
أكد المحلل المالي هاني عبد العزيز ان عمليات البيع التي أقدم عليها الأجانب ورافقها تخوف المستثمرين أدت إلى الانخفاضات التي يعرفها المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية ورغم ان نسبة تملك الاجانب لا تتجاوز 25% فانهم يمثلون قوة ضاغطة على السوق نظرا لحجم الأموال التي بحوزتهم و التي تقدر بـ 50 مليار ريال و في سؤال لماذا لا تقوم الشركات بمعاودة شراء أسهمها؟ أكد أن ذلك يمثل فرصة للمحافظ الاجنبية لمعاودة جني الارباح ويتساءل عبد العزيز عن صناع السوق في ظل سيطرة المحافظ الاجنبية ويرى ان الحد من نسبة تملك المحافظ الاجنبية يمكن ان يكون من بين الحلول التي تساعد السوق على الارتفاع و يسترجع مكاسبه التي خسرها. هذا و قد اغلق المؤشر العام خلال جلسة امس على 8.216 نقطة منخفضا 623.77 نقطة و بلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 15.930 مليون سهم و حجم التعاملات 820.318 مليون ريال و نفذت 7.255 صفقة . و عرفت مختلف مؤشرات القطاعات تراجعات كان ابرزها لقطاع البنوك و المؤسسات حيث اغلق منخفضا 809 نقاط و قطاع الصناعة 777 نقطة. و من بين الشركات الاكثر تداولا الريان 4.032 مليون سهم بسعر 16.90 ريال و ناقلات 2.162 مليون سهم بسعر 22.90 ريال و التجاري 1.378 مليون سهم بسعر 87.20 ريال و المصرف و بروه وصناعات قطر و الخليج الدولية و بنك قطر الوطني والاجارة و الخليج القابضة و الشركات الاكثر انخفاضا المتحدة للتنمية 10.00% و ازدان 9.90% و بروه 9.71% و الخليج القابضة و الملاحة و الاسلامية للتأمين والخليج الدولية و دلالة و الدوحة للــتأمين. و فيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 479 مليون ريال والمركز الثاني لقطاع الخدمات 191 مليون ريال و المركز الثالث لقطاع الصناعة 137 مليون ريال و حل رابعا قطاع التأمين 11 مليون ريال. و بلغ اجمالي تداولات القطريين على مستوى مساهمة الافراد و المتعلقة بعملية الشراء حيث تم التداول على 38 شركة و 7 ملايين سهم متداول و عملية البيع 6 ملايين سهم متداول اما مساهمة المؤسسات المحلية بخصوص الشراء 35.62% نسبة التداول و عملية البيع 3 ملايين سهم متداول اما مساهمة المحافظ الاجنبية بخصوص الافراد و المتعلقة بعملية الشراء حيث تم التداول على 37 شركة و 1.844 مليون سهم متداول و عملية البيع 2 مليون سهم متداول و مساهمة المؤسسات بخصوص عملية الشراء 15.54% نسبة التداول و عملية البيع 3.468 مليون سهم متداول و بلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 74.37% و اجمالي نسبة البيع 55.30% فيما كان اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمحافظ الاجنبية 25.62% مقابل 44.70% اجمالي نسبة البيع. و سجلت جلسة امس تداول 40 شركة لم تحقق اي شركة ارتفاعا فيما انخفضت كل الشركات و برأي الملاحظين فان سوق الدوحة للاوراق المالية قد تأثر كثيرا بعمليات البيع التي اقدمت عليها المحافظ الاجنبية مما جعله يخسر مكاسبه التي حققها منذ سنة و السؤال الى متي سيتواصل هذا التراجع ؟ و ما هي الاجراءات التي يمكن ان تتخذ من قبل الجهات المختصة لوضع حد لمسلسل التراجعات و اعادة الثقة من جديد في اداء السوق المالي الذي تتمتع شركاته بأداء مالي ممتاز و توفر مناخا استثماريا في دولة قطر يشجع على الاستثمار طويل المدى، لذلك فان معاودة الارتفاع من جديد امر سيعرفه السوق المالي في قادم الجلسات و يعاود استرجاع مكاسبه المحققة.
العربي الصامتي :
أكد المحلل المالي هاني عبد العزيز ان عمليات البيع التي أقدم عليها الأجانب ورافقها تخوف المستثمرين أدت إلى الانخفاضات التي يعرفها المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية ورغم ان نسبة تملك الاجانب لا تتجاوز 25% فانهم يمثلون قوة ضاغطة على السوق نظرا لحجم الأموال التي بحوزتهم و التي تقدر بـ 50 مليار ريال و في سؤال لماذا لا تقوم الشركات بمعاودة شراء أسهمها؟ أكد أن ذلك يمثل فرصة للمحافظ الاجنبية لمعاودة جني الارباح ويتساءل عبد العزيز عن صناع السوق في ظل سيطرة المحافظ الاجنبية ويرى ان الحد من نسبة تملك المحافظ الاجنبية يمكن ان يكون من بين الحلول التي تساعد السوق على الارتفاع و يسترجع مكاسبه التي خسرها. هذا و قد اغلق المؤشر العام خلال جلسة امس على 8.216 نقطة منخفضا 623.77 نقطة و بلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 15.930 مليون سهم و حجم التعاملات 820.318 مليون ريال و نفذت 7.255 صفقة . و عرفت مختلف مؤشرات القطاعات تراجعات كان ابرزها لقطاع البنوك و المؤسسات حيث اغلق منخفضا 809 نقاط و قطاع الصناعة 777 نقطة. و من بين الشركات الاكثر تداولا الريان 4.032 مليون سهم بسعر 16.90 ريال و ناقلات 2.162 مليون سهم بسعر 22.90 ريال و التجاري 1.378 مليون سهم بسعر 87.20 ريال و المصرف و بروه وصناعات قطر و الخليج الدولية و بنك قطر الوطني والاجارة و الخليج القابضة و الشركات الاكثر انخفاضا المتحدة للتنمية 10.00% و ازدان 9.90% و بروه 9.71% و الخليج القابضة و الملاحة و الاسلامية للتأمين والخليج الدولية و دلالة و الدوحة للــتأمين. و فيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 479 مليون ريال والمركز الثاني لقطاع الخدمات 191 مليون ريال و المركز الثالث لقطاع الصناعة 137 مليون ريال و حل رابعا قطاع التأمين 11 مليون ريال. و بلغ اجمالي تداولات القطريين على مستوى مساهمة الافراد و المتعلقة بعملية الشراء حيث تم التداول على 38 شركة و 7 ملايين سهم متداول و عملية البيع 6 ملايين سهم متداول اما مساهمة المؤسسات المحلية بخصوص الشراء 35.62% نسبة التداول و عملية البيع 3 ملايين سهم متداول اما مساهمة المحافظ الاجنبية بخصوص الافراد و المتعلقة بعملية الشراء حيث تم التداول على 37 شركة و 1.844 مليون سهم متداول و عملية البيع 2 مليون سهم متداول و مساهمة المؤسسات بخصوص عملية الشراء 15.54% نسبة التداول و عملية البيع 3.468 مليون سهم متداول و بلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 74.37% و اجمالي نسبة البيع 55.30% فيما كان اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمحافظ الاجنبية 25.62% مقابل 44.70% اجمالي نسبة البيع. و سجلت جلسة امس تداول 40 شركة لم تحقق اي شركة ارتفاعا فيما انخفضت كل الشركات و برأي الملاحظين فان سوق الدوحة للاوراق المالية قد تأثر كثيرا بعمليات البيع التي اقدمت عليها المحافظ الاجنبية مما جعله يخسر مكاسبه التي حققها منذ سنة و السؤال الى متي سيتواصل هذا التراجع ؟ و ما هي الاجراءات التي يمكن ان تتخذ من قبل الجهات المختصة لوضع حد لمسلسل التراجعات و اعادة الثقة من جديد في اداء السوق المالي الذي تتمتع شركاته بأداء مالي ممتاز و توفر مناخا استثماريا في دولة قطر يشجع على الاستثمار طويل المدى، لذلك فان معاودة الارتفاع من جديد امر سيعرفه السوق المالي في قادم الجلسات و يعاود استرجاع مكاسبه المحققة.