عمومية التجاري توزع 40% أرباحاً نقدية و40% أسهماً مجانية

[شرقاوي]

http://www.raya.com/mritems/images/2003/9/11/2_13_1_204.gif

http://www.raya.com/mritems/images/2005/3/23/2_69562_1_205.jpg

عمومية التجاري توزع 40% أرباحاً نقدية و40% أسهماً مجانية

انتخاب مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث القادمة

كتب - يوسف الحرمي : انتخبت الجمعية العمومية العادية للبنك التجاري في اجتماعها الذي عقد مساء أمس بفندق الماريوت برئاسة سعادة الشيخ عبداللَّه بن علي بن جبر آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة ويتكون مجلس الإدارة الجديد من عبد الله بن خليفة العطية والشيخ عبد الله بن علي بن جبر آل ثاني وحسين إبراهيم الفردان، والشيخ ناصر بن فالح آل ثاني وجاسم محمد جبر المسلم، وعبد اللَّه محمد إبراهيم المناعي وشركة قطر للتأمين، والشيخ جبر بن علي بن جبر آل ثاني وعمر حسين إبراهيم الفردان، وصادقت الجمعية العمومية علي توزيع 40% أرباحاً نقدية علي المساهمين من القيمة الاسمية للأسهم، وتقرير مجلس الإدارةعن العام المنصرم والميزانية وحساب الارباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة وزيادة رأس مال البنك بنسبة 40% من خلال منح أسهم مجانية بواقع أربعة أسهم جديدة لكل عشرة اسهم مملوكة. كما وافقت الجمعية العمومية علي تخصيص 6 ملايين ريال للمساهمة في الالتزامات الاجتماعية يستخدم وفقاً لتقدير مجلس الإدارة وتخصيص نسبة 7،61% من الارباح بعد خصم الاستهلاكات والارباح النقدية كمكافأة لأعضاء مجلس الإدارة أي 9 ملايين ريال قطري وفقاً للمادة (40) من نظام البنك الاساسي وتخصيص 50 ألف ريال شهريا راتبا لرئيس مجلس الادارة والعضو 47 ألف ريال، وجميع الأعضاء عشرة آلاف ريال مقابل حضور أي اجتماع للمجلس.

كما عقدت الجمعية غير العادية اجتماعها مباشرة بعد الانتهاء من الجمعية العمومية العادية حيث وافقت علي زيادة رأس مال البنك بنسبة 40% من خلال منح أسهم مجانية بواقع اربعة اسهم جديدة لكل عشرة أسهم مملوكة. مما سيرفع رأس مال البنك من 533،934،980 مليون ريال إلي 747،508،970 مليون ريال كما وافقت الجمعية العمومية غير العادية علي التبرع بكسور الأسهم الناتجة عن هذه الزيادة في رأس المال وتفويض مجلس الإدارة في بيع هذه الكسور بسوق الدوحة للأوراق المالية والتبرع بعائد بيعها في أوجه الخير، والسماح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في أسهم البنك بنسبة 25% من رأس ماله المصدر، وتخويل مجلس الإدارة بإجراء التعديلات اللازمة في النظام الأساسي للبنك وفقا للقانون الخاص بتنظيم استثمار غير القطريين في أسهم الشركات المدرجة بالبورصة.

كما وافقت علي تضمين النظام الاساسي للبنك نصاً يخوله بشكل محدد بممارسة الخدمات المصرفية الإسلامية، التي يسمح له بتقديمها من قبل السلطات الرقابية، ووافقت علي تعديل البند رقم (3) من المادة رقم (26) من نظام البنك الأساسي التي تشترط في عضو مجلس الإدارة ان يكون مالكاً لعدد من أسهم الشركة لا يقل عن 750 ألف أسهم ليصبح مالكاً لعدد من الأسهم لا يقل عن 1% من مجموع سهم الشركة يخصص لضمان حقوق الشركة والمساهمين والدائنين والغير عن المسؤولية التي تقع علي أعضاء مجلس الإدارة.

وقد ألقي سعادة الشيخ عبد الله بن علي بن جبر آل ثاني نائب رئيس المجلس كلمة مجلس الإدارة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة قائلاً: إن الاقتصاد العالمي استمر بالتحسن خلال عام 2004 علي الرغم من ارتفاع أسعار النفط والنقص في المواد الخام الأساسية خلال العام، ولم تقف هذه العوامل عائقا أمام استمرار الانتعاش الاقتصادي. فبينما ما يزال هناك بعض القلق حول استمرارية هذا الانتعاش، فإن ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية وتحسن مناخ الاستقرار خلال عام ،2004 يعكس شعوراً بالثقة والتفاؤل مشيراً إلي أن عام 2004م عام ممتاز بالنسبة لمنطقة الخليج، حيث شهدت اقتصاديات المنطقة نموا غير مسبوق خلال فترة شهدت ارتفاعاً في أسعار النفط متزامنا مع تحسن في البيئة الجغرافية - السياسية، فقد سجلت حكومات المنطقة زيادة في الفوائض المالية أدت بدورها إلي تدفق سيولة أكبر إلي السوق، كما أن مناخ انخفاض أسعار الفوائد الذي ساد خلال السنة، شجع علي توفير فرص استثمار جديدة. إن التركيز المتواصل من قبل حكومات المنطقة علي تطوير البنية التحتية وتنويع الاقتصاد، خلق فرص عمل أكبر للقطاع الخاص والصناعة المصرفية.

[sulai6i]

تسلم يالشرقاوي على الخبر

[شرقاوي]

2

وأضاف الشيخ عبدالله بن علي لذلك لم يكن مفاجئا ان يرتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 35% خلال عام ،2004 ولقد وفرت مبادرات التحرير الاقتصادي من قبل الحكومة، مناخاً جاذباً للاستثمار في القطاع الخاص، حيث استمرت الاستثمارات الجوهرية من قبل القطاعين العام والخاص في مجالات النفط والغاز الطبيعي، بالتزامن مع تطوير المشاريع الكبري للبنية التحتية، في دفع عجلة نمو إجمالي الناتج المحلي. وقد استمرت الحكومة باتباع سياسة مالية رشيدة علي الرغم من تسجيل فائض كبير في أرصدة الحساب الجاري للدولة. وقد اسفرت مواصلة الدولة لاتباع سياسات نقدية مرنة في عام 2004م عن ابقاء الصناعة المصرفية علي مسار النمو.

وأوضح سعادته ان إعلان الحكومة مؤخراً عن استثمار 75 مليار دولار أمريكي حتي نهاية عام ،2012 في مشاريع مرتبطة بالنفط والغاز والمشاريع المختلفة المتعلقة بالبنية التحتية، سيواصل دفع عجلة النمو الاقتصادي قدما. ومن المتوقع ان يتم المزيد من تحرير السياسات والتشريعات الحكومية وبذل المزيد من المساعي لتشجيع التنوع في الاقتصاد، كما سيساهم انخفاض مستوي التضخم والمناخ النقدي الميسر، في توفير مزيد من الازدهار للصناعة والاستثمار.

وسوف تسفر هذه التطورات الايجابية عن مواصلة إجمالي الناتج المحلي لمساره الحالي من ارتفاع النمو لبعض الوقت.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة علي الرغم من ازدياد حدة المنافسة، استطاع البنك تحقيق نمو كبير في معظم مجالات أعماله خلال عام 2004م، حيث نما حجم القروض والودائع بشكل كبير، كما ارتفع حجم الايرادات التشغيلية لتبلغ 531 مليون ريال قطري، أي بزيادة نسبتها 26% عن ايرادات العام الماضي، وبالتالي حقق البنك ارباحاً صافية بلغت 326،7 مليون ريال قطري، أي بزيادة نسبتها 32% عن أرباح العام الماضي، وهي نتائج قياسية للبنك.

وتمثل هذه الأرباح الصافية عائدا أساسياً علي السهم بلغ 6،12 ريال قطري مقابل 6،97 ريال قطري في عام ،2003 علي الرغم من زيادة عدد الأسهم الصادرة خلال العام الماضي بنسبة 50%. وقد تحققت هذه النتائج الباهرة بفضل الاستراتيجية التي اعتمدها البنك في التركيز علي إضافة جوهرية لقيمة حقوق المساهمين في البنك.

وتقديراً من مجلس الإدارة للدعم القوي الذي يلقاه من المساهمين في البنك، فقد قرر المجلس التوصية بتوزيع أرباح نقدية علي المساهمين بنسبة 40% من رأس مال البنك المصدر، أي ما يساوي 213،6 مليون ريال قطري، بالإضافة إلي توزيع أسهم مجانية علي المساهمين بنسبة 40% من رأس المال، أي بواقع أربعة أسهم لكل عشرة أسهم مملوكة. وبعد خصم مخصص المساهمات الاجتماعية ومكافآت مجلس الإدارة سيبلغ رأس مال البنك واحتياطياته 2،6 مليار ريال قطري.

وفي ظل القيادة الرشيدة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي، فإن دولة قطر أصبحت من أهم مواقع جذب الاستثمارات علي المستوي العالمي مع التطلع إلي أن تصبح من أهم مراكز الأعمال في المنطقة. ونحن في البنك التجاري نسعي لإثبات مقدرتنا لمواكبة هذا النمو في أي فرصة تسنح لنا خلال السنوات القادمة.

ويطيب لي في ختام كلمتي ان اعبر بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة عن عميق تقديرنا للقيادة الرشيدة والرؤية السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي، وعن عظيم امتناننا لسمو ولي العهد الأمين، ولسمو رئيس مجلس الوزراء، وكذلك لسعادة وزير المالية وسعادة وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة محافظ مصرف قطر المركزي، لتوجيهاتهم السديدة ودعمهم المتواصل لنا.

وذكر اننا علي ثقة تامة من ان البنك سيواصل الاعتماد علي قوته لتحقيق أفضل النتائج ولتعزيز قيمة حقوق المساهمين. وفي اعتقادنا فإننا نحتل مركزا جيدا وأعمالنا متنوعة وتتوفر لدينا إدارة مخاطر قوية تتسم بالحيطة والحذر، وطاقم موظفين ملتزم ويتميز بكفاءة عالية مشيراً إلي ان هنالك العديد من المؤشرات لنجاح أية مؤسسة أو شركة، غير أن نجاح البنك التجاري انطلق علي الدوام، من ثقة المساهمين فيه، وثقة عملائه والمجتمع

الذي يعمل فيه. وفي الواقع، فإن كافة أنشطة العاملين والإدارة ومجلس الإدارة، موجهة نحوكسب ثقتكم.