المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الكويت: المؤشر يرتفع من جديد مقترب من مستوى 12400 نقطة



مغروور قطر
16-09-2008, 01:44 PM
سوق الكويت: المؤشر يرتفع من جديد مقترب من مستوى 12400 نقطة

أرقام 16/09/2008

عاود المؤشر الكويتي للارتفاع بعد مسلسل الهبوط الذي دام 8 جلسات متتالية ، ليرتد من جديد مقتربا من حاجز الـ 12400 نقطة بمقدار طفيف بلغ 10 نقاط لينهي تداولات اليوم عند 12371 نقطة مع استمرار تقدم قيم التداولات التي سجلت قيمها 141 مليون دينار .





وكان المؤشر السعري للسوق قد انخفض خلال تداولات اليوم بـ اكثر من 175 نقطة ليسجل أدنى مستوى له خلال 2008 عند 12185 نقطة ، غير أن اللحظات الأخيرة من التداول شهدت عمليات شراء سريعة ساهمت في تقليص المؤشر من خسائره.

كما ارتفع المؤشر الوزني للسوق إلى 633 نقطة ( 11 نقطة) بدعم من قطاع البنوك الذي ارتفع اكثر من 400 نقطة ، وكما شهد السوق ايضا ارتفاع الاسهم الكبيره باستثناء سهم " اجليتي " الذي اغلق منخفضا عند 780 فلس ( - 10 ) ، كما يوضح الجدول الاتي :


اداء الشركات الكبيرة
الشركات اغلاق اليوم التغير
وطني 1640 + 80
بيتك 2280 + 80
اجيليتي 780 - 10
زين 1620 + 40
الاتصالات 1320 --
جلوبل 780 + 50
الوطنية العقارية 350 + 10
الصناعات 910 + 30


وعلى صعيد الأسهم الأكثر انخفاضا ، جاء سهم " اسكان " في الصدارة مسجلا 248 فلس( - 8.1%)، يليه سهم "مدار " مسجلا 248 فلس( - 8.1 %) ثم سهم " المباني " مسجلا 1200 فلس (- 7.7 %) .

مغروور قطر
16-09-2008, 09:38 PM
دبدوب: على المؤسسات الرسمية التدخل لحماية الأسواق في أوقات الانهيارات
تدخل الهيئة العامة للاستثمار يوقف نزيف الخسائر في البورصة الكويتية


انهيارات قوية
غير طبيعي






دبي - شـواق محمد

ارتفعت الأسهم الكويتية خاصة الكبرى منها، في تداولات اليوم الثلاثاء 16-9-2008، أثر عمليات شراء تركزت بشكل ملحوظ على الشركات القيادية، في ظل تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 140 مليون دينار (الدولار = 0.265 دينار)، فيما أكد محللون على أن تدخل الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بالشراء في السوق اليوم أوقف نزيف الخسائر الحادة التي تعرضت لها سوق الكويت للأوراق المالية المحلية منذ عدة أسابيع؛ حيث تشير الإحصاءات إلى أن المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية "السعري" هوى بأكثر من ألفي نقطة خلال الأسبوعين الماضيين، بما يعادل 14% من قيمته.

وأعلنت الهيئة العامة للاستثمار أمس الإثنين، أنها قررت زيادة مساهمتها في الصناديق الاستثمارية العاملة في السوق المحلية، ودراسة فرص استثمارية أخرى، مضيفة أن هذا القرار يأتي مع توافر الفرص والأسعار المناسبة للاستثمار طويل الأجل، مؤكدةً أن أي قرار يتخذ لا بد من أن يرتكز على أسس مهنية وفنية.


انهيارات قوية

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، إبراهيم دبدوب، على أنه لاحظ بوضوح تدخل الهيئة العامة للاستثمار في السوق الكويتية اليوم، مشيرا إلى أن ذلك ظهر بوضح خاصة خلال الفترة الأولى من جلسة التداولات.

وقال دبدوب في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، "ينبغي على المؤسسات المالية الرسمية التدخل في مثل هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها الأسواق، وتشهد خلالها انهيارات قوية في الأسعار".

وأشار إلى أن أسواق المال تعاني من أزمة فقدان الثقة من جانب المتداولين، لذلك فسيحتاج الأمر لمزيد من الوقت حتى تعود الأمور لطبيعتها، وتسترد الثقة شيئا فشيئا.

وزاد المؤشر السعري اليوم بنحو 10.5 نقاط، مسجلا 12370.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 10.63 نقاط ليغلق عند 632.78 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 345.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7628 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 141.013 مليون دينار.

من جانبه شن عضو مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي صادق معرفي هجوما عنيفا على إدارة السوق الكويتية ورؤساء مجالس إدارات بعض الشركات وحملهما المسؤولية كاملة عن الأوضاع التي وصل إليها مؤشر السوق، مؤكدا على أن صمت الإدارة حيال عمليات التصعيد العشوائية والمضاربة اللامعقولة على العديد من الأسهم هو الذي أدى إلى بلوغ الأمر على ما هو عليه الآن.

وقال إن إدارة البورصة تتحمل 50% من هبوط السوق والباقي تتحمله مجالس إدارات بعض الشركات التي ساهمت في التصعيد العشوائي والتلقائي تضليلا لمستثمرين والمتداولين، مؤكدا على أن إدارة السوق عجزت عن المتابعة الدقيقة للمتلاعبين، خاصة في عمليات إغلاقات الدقائق الأخيرة للسوق.


غير طبيعي


من الضروري التدخل السريع والعاجل من قبل صناع السوق والشركات الكبرى لوقف عملية النزيف الحالي للبورصة
عبد الله العبار

وأضاف أن مجالس الإدارات فقد عمد بعضها إلى تصعيد الأسهم من خلال نشاط غير طبيعي لبعض المحافظ والصناديق التابعة لها، وبالتالي عليها أن تتحمل نتيجة تصعيدها المصطنع سواء لأسعار الأسهم أو للمؤشر العام للسوق.

وطالب معرفي بضرورة تمكين البورصة وإدارتها من معاقبة المتلاعبين حتى تتمكن من حماية صغار المتداولين، نافيا لصحيفة "الوطن" أي دور لقرارات المركزي في تراجع السوق أو تحمله جزءا من هذا التراجع أو مسؤولية التراجع.

وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالشركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية عبد الله العبار أن هناك أسبابا عديدة وراء خسائر مؤشر السوق الكويتية، لافتا إلى أن بعض هذه الأسباب محلي وبعضها الآخر خارجي.

وقال العبار "الأسباب الخارجية للهبوط كثيرة وأصبحت معروفة للجميع لعل أحدثها إعلان إفلاس مصرف ليمان براذرز، الذي يعتبر رابع أكبر مصرف استثماري في الولايات المتحدة، فضلا عن تصاعد حدة الأزمة المالية التي يشهدها الاقتصاد العالمي".

أما الأسباب المحلية للهبوط فقد لخصها العبار في 3 أسباب رئيسية، هي بيع أسهم الآجل وبكثرة في الفترة الحالية، والاكتتابات الضخمة الحالية التي تشهدها السوق، بالإضافة إلى إيقاف قروض التمويل التي كانت تقدمها البنوك للمواطنين بسبب تشدد قرارات البنك المركزي الأخيرة.

وشدد العبار على أهمية التدخل السريع والعاجل من قبل صناع السوق والشركات الكبرى لوقف عملية النزيف الحالي للبورصة، مطالبا الشركات الرئيسية الكبرى والمؤثرة بالسوق بضرورة تفعيل قرارات شراء أسهمها، خاصة أن الكثير من الشركات قد حصلت على موافقات مسبقة بشراء نسبة الـ10% من أسهمها.