الوعب
17-09-2008, 04:44 AM
العربي الصامتي :
أكد أمجد روحي الرشق المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية، أن الأزمة المالية التي أصابت الأسواق العالمية لم يتأثر بها سوق الدوحة للأوراق المالية بصفة مباشرة، حيث كان التأثير الكبير سببه إقدام المحافظ الأجنبية على عمليات البيع، إلى جانب حالة الخوف التي سادت في صفوف المستثمرين، ويرى أن أسعار أسهم الشركات اصبحت جاذبة، حيث تمثل فرصا استثمارية، وأضاف أن جلسة أمس عرفت عودة كبيرة للشراء على مختلف الأسهم، وما التراجعات المسجلة إلا آنيَّة، وستعود الثقة من جديد في السوق المالي الذي سيعاود الارتفاع مجددا إلى جانب دخول المحافظ المحلية في عمليات الشراء، وأضاف أنه وفق البيانات التي تقدمها نشرة سوق المال، فإن الملاحظ أن إقدام المحافظ الأجنبية على عمليات البيع خلال الفترات السابقة، كانت أكثر من عمليات الشراء، و بخصوص سؤال و ضع ضوابط لهذه المحافظ الأجنبية، أكد الرشق أنه يمكن في المستقبل وضع تشريعات جديدة على المحافظ الأجنبية، خوفا من أن يشهد السوق المالي تراجعات كالتي حصلت مؤخرا. وأعرب أحد المستثمرين أن موجة التراجعات الحادة المسجلة خلال هذا الأسبوع، لم تكن متوقعة، خاصة بعد البداية الطيبة التي استهل بها المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية خلال أولى جلسات شهر رمضان، بتحقيقه ارتفاعا، ولكن لم يتمكن من المحافظة على ثباته نتيجة موجة البيوعات المكثفة من قبل المحافظ الأجنبية، التي قامت بعملية تسييل للأسهم، ولكن من المتوقع أن يعرف السوق المالي القطري انتعاشة، ويرتفع من جديد في ظل توافر كل العوامل الاقتصادية المحفزة للمستثمرين المحليين أو الأجانب، لمعاودة الشراء، خاصة أن أسعار الأسهم أصبحت تمثل فرصة للمستثمرين بعد الانخفاضات التي سجلت.وأكد السيد الصيفي الرئيس التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات، أن التراجع المسجل في سوق الدوحة للأوراق المالية له بعدان، الأول: يتمثل في خروج المحافظ الأجنبية، والثاني: قيام بعض المضاربين بالضغط على أسعار الأسهم، حتى يتم شراؤها بأسعار منخفضة، والدليل هو ما حصل خلال جلسة أمس، حيث انخفض المؤشر العام خلال نصف الساعة الأول إلى مستوى 540 نقطة، ثم دخلت قوة شرائية كبرى لتعوض خسائر المؤشر.
أكد أمجد روحي الرشق المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية، أن الأزمة المالية التي أصابت الأسواق العالمية لم يتأثر بها سوق الدوحة للأوراق المالية بصفة مباشرة، حيث كان التأثير الكبير سببه إقدام المحافظ الأجنبية على عمليات البيع، إلى جانب حالة الخوف التي سادت في صفوف المستثمرين، ويرى أن أسعار أسهم الشركات اصبحت جاذبة، حيث تمثل فرصا استثمارية، وأضاف أن جلسة أمس عرفت عودة كبيرة للشراء على مختلف الأسهم، وما التراجعات المسجلة إلا آنيَّة، وستعود الثقة من جديد في السوق المالي الذي سيعاود الارتفاع مجددا إلى جانب دخول المحافظ المحلية في عمليات الشراء، وأضاف أنه وفق البيانات التي تقدمها نشرة سوق المال، فإن الملاحظ أن إقدام المحافظ الأجنبية على عمليات البيع خلال الفترات السابقة، كانت أكثر من عمليات الشراء، و بخصوص سؤال و ضع ضوابط لهذه المحافظ الأجنبية، أكد الرشق أنه يمكن في المستقبل وضع تشريعات جديدة على المحافظ الأجنبية، خوفا من أن يشهد السوق المالي تراجعات كالتي حصلت مؤخرا. وأعرب أحد المستثمرين أن موجة التراجعات الحادة المسجلة خلال هذا الأسبوع، لم تكن متوقعة، خاصة بعد البداية الطيبة التي استهل بها المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية خلال أولى جلسات شهر رمضان، بتحقيقه ارتفاعا، ولكن لم يتمكن من المحافظة على ثباته نتيجة موجة البيوعات المكثفة من قبل المحافظ الأجنبية، التي قامت بعملية تسييل للأسهم، ولكن من المتوقع أن يعرف السوق المالي القطري انتعاشة، ويرتفع من جديد في ظل توافر كل العوامل الاقتصادية المحفزة للمستثمرين المحليين أو الأجانب، لمعاودة الشراء، خاصة أن أسعار الأسهم أصبحت تمثل فرصة للمستثمرين بعد الانخفاضات التي سجلت.وأكد السيد الصيفي الرئيس التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات، أن التراجع المسجل في سوق الدوحة للأوراق المالية له بعدان، الأول: يتمثل في خروج المحافظ الأجنبية، والثاني: قيام بعض المضاربين بالضغط على أسعار الأسهم، حتى يتم شراؤها بأسعار منخفضة، والدليل هو ما حصل خلال جلسة أمس، حيث انخفض المؤشر العام خلال نصف الساعة الأول إلى مستوى 540 نقطة، ثم دخلت قوة شرائية كبرى لتعوض خسائر المؤشر.