العبيـدلي
17-09-2008, 08:06 AM
العبد الله: اختراق موقع الشركة عطل التسجيل الإلكتروني لأراضي لوسيل
الدوحة - مصطفى البهنساوي
قال إبراهيم عبدالله العبدالله, المدير العام للشركة الوطنية للتطوير العقاري إن عدد المتقدمين للتسجيل للقرعة الإلكترونية في الأراضي الواقعة في منطقة لوسيل والمخصصة لإقامة فيللات للمواطنين القطريين وصل إلى 22 ألف مواطن ومواطنة قطرية، متوقعا أن تصل حصيلة المتقدمين للحصول على قطعة أرض إلى ما يتجاوز 30 ألف متقدم.
وأضاف العبدالله في تصريحات لـ «العرب» أن التسجيل للقرعة الإلكترونية أصبح قاصرا على المواقع التي حددتها الشركة من قبل، وهي فندق رتاج الريان وقاعة المزن بالدفنة, وفرع الإجارة القابضة - طريق سلوى - بجانب هايبر ماركت سفاري, ومركز صالات ريجنسي - دوار المول، مشيرا إلى أن الموقع الإلكتروني الذي حددته الشركة لتسجيل المواطنين الراغبين في الحصول على قطعة أرض عن طريق القرعة الإلكترونية حدث له اختراق من قبل ما يزيد عن 100 شخص.
وقال إن سبب الاختراق يرجع إلى كون الموقع جديدا، وبسبب حب الاستطلاع من قبل البعض، مضيفا أننا كنا متوقعين ذلك، ووضعنا بدائل لذلك وهي صالات التسجيل, كما قمنا خلال اليومين الماضيين وبسبب الإقبال المتزايد والتدافع من قبل المواطنين بتخصيص مقر الشركة في مبني التويوتا لتسجيل المواطنين لتخفيف الأعباء على صالات التسجيل بسبب الكثافة العالية والازدحام الذي حدث هناك، وهو ما خفف من الضغط المتزايد على صالات التسجيل، والتي وصلت في بعض صالات التسجيل إلى 1800 شخص يوميا بسبب التدافع.
وحول شكوى المواطنين من ارتفاع رسوم التسجيل، أشار العبدالله إلى أن المواطنين لن يستردوا رسوم التسجيل التي تصل إلى 100 ريال للطلب الواحد، لافتا إلى أنها أتعاب إدارية ومقابل جهد وخدمات تقدم للمتقدمين، واستندنا في ذلك إلى فتوى هيئة الرقابة الشرعية.
وتوقع العبدالله أن يصل عدد المتقدميين خلال اليومين القادمين وحتى انتهاء فترة التسجيل غدا الخميس إلى 10 آلاف مواطن ومواطنة، على أن تصل حصيلة المتقدمين إلى 32 ألف شخص يعقبها عملية إظهار البيانات كاملة ومطابقتها من قبل وزارة الداخلية، للتأكد أن الأرقام مطابقة للأسماء، ومن ثم إعلان النتائج في شهر نوفمبر.
وشكر المواطنين لمساعدتهم وتفهمهم، وتمنى استكمال المشاريع وعملية تطوير الأراضي عقب انتهاء البنية التحتية.
وأشار العبدالله إلى أن الفائز في القرعة الإلكترونية سيحصل على امتيازات كبيرة، منها تسديد المبلغ المستحق على خمس سنوات وعلى دفعات، وليس بها أية فوائد وبسعر ثابت، كما يمكنه عقب الانتهاء من البناء تأجير المبنى أو بيعه.
وقال إنه سيتم تسليم الأراضي والسماح ببدء البناء بعد إتمام البنية التحتية للمشروع, أما عن عملية التملك فسيتم تسليم عقود عملية الانتفاع من هذه الأراضي في الربع الأخير من عام 2008, وذلك بعد أن يتم دفع القسط الأول من قيمة الأرض أي %20 من كامل قيمة الأرض, ولا يمكن بيع الأراضي إلا بعد إتمام عملية البناء, حيث يمكن للمالك بيعها أو تأجيرها للقطريين والقطريات فقط.
وأضاف: «سوف يسمح ببناء الفيللات السكنية فقط، على أن تكون وحدة سكنية واحدة لكل مواطن, ويمكن لمالك الأرض بيعها أو تأجيرها للقطريين والقطريات فقط, ويستطيع أكثر من شخص في العائلة الواحدة المشاركة وتقديم الطلبات للدخول في القرعة الإلكترونية في حالة توافر الشروط المطلوبة للتسجيل.
وسيكون طابع البناء تقليدياً، وسيتم تحديد شروط معينة لتصميمات البناء من قبل إدارة المشروع حرصاً منها على إعطاء روح واحدة لهذا المشروع، وسيعلن عن شروط التصميمات في وقتٍ لاحق. ويقع هذا المشروع في الجزء الشمالي من مدينة لوسيل شمال مدينة الدوحة على بعد 55 كم تقريباً, ويبعد عن فندق ريتز كارلتون في الدفنة حوالي 8 كم, ويحده من الشمال المدينة الإعلامية, وتتراوح مساحات الأراضي ما بين 800 و2000 متر مربّع، ويتميز بتوافر كافة الخدمات والمرافق العامة كالمدارس والحدائق والمتنزهات والمساجد والأسواق التجارية والنوادي الرياضية.
وأوضح أن القرعة ستكون مفتوحة وعلنية وبحضور مسؤولين وإعلاميين، وهي قرعة إلكترونية وليس بها تدخل بشري, الجدير بالذكر أن مشروع الأراضي السكنية للقطريين في مشروع تطوير لوسيل بدأ مع توقيع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري والشركة الوطنية للإجارة القابضة مذكرة تفاهم نهاية مايو الماضي على أساسها تقوم الشركة الوطنية للتطوير العقاري إحدى الشركات التابعة للوطنية للإجارة القابضة ببيع هذه الأراضي. وتبلغ المساحة الإجمالية المخصصة للقطع 1.004.854 متر مربع مقسمة على 895 قطعة تقريباً. وسيتم إبرام العقد النهائي للبيع وقبول طلبات الشراء للمواطنين فور انتهاء شركة الديار من الدراسات والمخططات الأولية لقطعة الأرض المراد إبرام عقد البيع عليها، مع التزام شركة الديار بتوفير متطلبات البنية التحتية اللازمة للأرض محل المذكرة.
الدوحة - مصطفى البهنساوي
قال إبراهيم عبدالله العبدالله, المدير العام للشركة الوطنية للتطوير العقاري إن عدد المتقدمين للتسجيل للقرعة الإلكترونية في الأراضي الواقعة في منطقة لوسيل والمخصصة لإقامة فيللات للمواطنين القطريين وصل إلى 22 ألف مواطن ومواطنة قطرية، متوقعا أن تصل حصيلة المتقدمين للحصول على قطعة أرض إلى ما يتجاوز 30 ألف متقدم.
وأضاف العبدالله في تصريحات لـ «العرب» أن التسجيل للقرعة الإلكترونية أصبح قاصرا على المواقع التي حددتها الشركة من قبل، وهي فندق رتاج الريان وقاعة المزن بالدفنة, وفرع الإجارة القابضة - طريق سلوى - بجانب هايبر ماركت سفاري, ومركز صالات ريجنسي - دوار المول، مشيرا إلى أن الموقع الإلكتروني الذي حددته الشركة لتسجيل المواطنين الراغبين في الحصول على قطعة أرض عن طريق القرعة الإلكترونية حدث له اختراق من قبل ما يزيد عن 100 شخص.
وقال إن سبب الاختراق يرجع إلى كون الموقع جديدا، وبسبب حب الاستطلاع من قبل البعض، مضيفا أننا كنا متوقعين ذلك، ووضعنا بدائل لذلك وهي صالات التسجيل, كما قمنا خلال اليومين الماضيين وبسبب الإقبال المتزايد والتدافع من قبل المواطنين بتخصيص مقر الشركة في مبني التويوتا لتسجيل المواطنين لتخفيف الأعباء على صالات التسجيل بسبب الكثافة العالية والازدحام الذي حدث هناك، وهو ما خفف من الضغط المتزايد على صالات التسجيل، والتي وصلت في بعض صالات التسجيل إلى 1800 شخص يوميا بسبب التدافع.
وحول شكوى المواطنين من ارتفاع رسوم التسجيل، أشار العبدالله إلى أن المواطنين لن يستردوا رسوم التسجيل التي تصل إلى 100 ريال للطلب الواحد، لافتا إلى أنها أتعاب إدارية ومقابل جهد وخدمات تقدم للمتقدمين، واستندنا في ذلك إلى فتوى هيئة الرقابة الشرعية.
وتوقع العبدالله أن يصل عدد المتقدميين خلال اليومين القادمين وحتى انتهاء فترة التسجيل غدا الخميس إلى 10 آلاف مواطن ومواطنة، على أن تصل حصيلة المتقدمين إلى 32 ألف شخص يعقبها عملية إظهار البيانات كاملة ومطابقتها من قبل وزارة الداخلية، للتأكد أن الأرقام مطابقة للأسماء، ومن ثم إعلان النتائج في شهر نوفمبر.
وشكر المواطنين لمساعدتهم وتفهمهم، وتمنى استكمال المشاريع وعملية تطوير الأراضي عقب انتهاء البنية التحتية.
وأشار العبدالله إلى أن الفائز في القرعة الإلكترونية سيحصل على امتيازات كبيرة، منها تسديد المبلغ المستحق على خمس سنوات وعلى دفعات، وليس بها أية فوائد وبسعر ثابت، كما يمكنه عقب الانتهاء من البناء تأجير المبنى أو بيعه.
وقال إنه سيتم تسليم الأراضي والسماح ببدء البناء بعد إتمام البنية التحتية للمشروع, أما عن عملية التملك فسيتم تسليم عقود عملية الانتفاع من هذه الأراضي في الربع الأخير من عام 2008, وذلك بعد أن يتم دفع القسط الأول من قيمة الأرض أي %20 من كامل قيمة الأرض, ولا يمكن بيع الأراضي إلا بعد إتمام عملية البناء, حيث يمكن للمالك بيعها أو تأجيرها للقطريين والقطريات فقط.
وأضاف: «سوف يسمح ببناء الفيللات السكنية فقط، على أن تكون وحدة سكنية واحدة لكل مواطن, ويمكن لمالك الأرض بيعها أو تأجيرها للقطريين والقطريات فقط, ويستطيع أكثر من شخص في العائلة الواحدة المشاركة وتقديم الطلبات للدخول في القرعة الإلكترونية في حالة توافر الشروط المطلوبة للتسجيل.
وسيكون طابع البناء تقليدياً، وسيتم تحديد شروط معينة لتصميمات البناء من قبل إدارة المشروع حرصاً منها على إعطاء روح واحدة لهذا المشروع، وسيعلن عن شروط التصميمات في وقتٍ لاحق. ويقع هذا المشروع في الجزء الشمالي من مدينة لوسيل شمال مدينة الدوحة على بعد 55 كم تقريباً, ويبعد عن فندق ريتز كارلتون في الدفنة حوالي 8 كم, ويحده من الشمال المدينة الإعلامية, وتتراوح مساحات الأراضي ما بين 800 و2000 متر مربّع، ويتميز بتوافر كافة الخدمات والمرافق العامة كالمدارس والحدائق والمتنزهات والمساجد والأسواق التجارية والنوادي الرياضية.
وأوضح أن القرعة ستكون مفتوحة وعلنية وبحضور مسؤولين وإعلاميين، وهي قرعة إلكترونية وليس بها تدخل بشري, الجدير بالذكر أن مشروع الأراضي السكنية للقطريين في مشروع تطوير لوسيل بدأ مع توقيع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري والشركة الوطنية للإجارة القابضة مذكرة تفاهم نهاية مايو الماضي على أساسها تقوم الشركة الوطنية للتطوير العقاري إحدى الشركات التابعة للوطنية للإجارة القابضة ببيع هذه الأراضي. وتبلغ المساحة الإجمالية المخصصة للقطع 1.004.854 متر مربع مقسمة على 895 قطعة تقريباً. وسيتم إبرام العقد النهائي للبيع وقبول طلبات الشراء للمواطنين فور انتهاء شركة الديار من الدراسات والمخططات الأولية لقطعة الأرض المراد إبرام عقد البيع عليها، مع التزام شركة الديار بتوفير متطلبات البنية التحتية اللازمة للأرض محل المذكرة.