الجزيرة
17-09-2008, 01:18 PM
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,17 سبتمبر 2008 1:34 أ.م. ...
في جريدة الشرق
الكل يتساءل أين شغول نحن بحاجة إليه "أم راحت عليه نومه"؟ جاء الصيف وراح الصيف ولم ينه شغول أي جملة هندسية مفيدة تقول لنا "ولله الحمد انتهينا من تقاطع مسيمير أو قارب الوقت على الانتهاء من مشروع تقاطع الصناعية" دوار القلعة "أو شارفنا على الانتهاء من طريق سلوى "أو نقل إلينا توضيح من شغول، ما آخر المستجدات فيما يخص تقاطع دوار الريان 22 فبراير وأخبار المياه الجوفية التي بأسفل هذا الدوار، ولماذا هذا المشروع شبه متوقف، وأين وصلنا فيما يخص الطرق الخارجية من خط الشمال وخط دخان... إلخ؟ كل هذه المشاريع برسم الهيئة العامة للأشغال وهنا أرجو أن يتسع قلب شغول ويدرك أنني لا أوجه نقداً مباشراً فيما يحصل، وذلك بصراحة من خوفي لعدم تكملة المسير لا سمح الله، ولكن هذه الأسئلة والله ياشغول تطرح من قبل الطالب وولي الأمر والأسرة وأمهاتنا، ونحمد الله أننا نرى تعويذتك ياشغول بكل الشوارع المغلقة لعلها تحرك ساكناً لاستجابة مطالبنا، وهنا علينا أن نؤكد أن الدولة والحكومة رصدت كل الميزانيات الخاصة بتلك المشاريع، ولكن إلى أين وصلنا، فهناك شوارع أغلقت قبل الآسياد وشوارع أعيدت للخدمة قبل الآسياد وللأسف أعيدت وأغلقت يعني "كلاكيت ثاني مرة"، الكل أصبح يعاني ووصل به الأمر إلى أن أصبح الرجل بيتوتي ومن هذا الجانب شغول أسعد قلوب النساء لأن الجميع يلتزم منزله لأن كل الأوقات أصبحت ذروة وأصبنا "بفوبيا شغول" والعيادات النفسية باتت تعالج الحالات النفسية، وذلك لإصابته بدوار الشمس أثناء وقوفه في انتظار أن يأخذ أحقيته بالسير أو أصيب بحالة تشرذم لا يعرف أن يفرق بين أبواق السيارات، وذلك بسبب الزحمة، والأخطر أن الكل أصبح يعاني من مطبات ومرادم أشبه ما تكون إلى انهيارات أرضية وتشققات وأضرت كثيراً بإطارات السيارات، وهنا يطبق على شغول المثل اللبناني الذي يقال للشخص الذي لا حول له ولا قوة "دولابه مبروم" نعم هذه حالتنا من الصباح إلى المساء والكل بات يؤجل مشاويره لآخر الليل، لولا الظهور الجماعي الذي أجبرنا عليه بناء على مرئيات وزارة التربية والتعليم بضرورة دوام الطلاب قبل رمضان وتناسوا أن "شغول راحت عليه نومة"، ما علينا، على الجميع عدم التردد بالذهاب إلى شغول ومطالبته بالتعويض المناسب للدمار الذي تسبب فيه لممتلكاته الخاصة سواء كان سيارة أو إصابة أثناء الوقوع بمطب أو حادث سيارة أدت في نهاية الأمر إلى عاهة، وفيما يخص العاهات عليك ياشغول أن يتسع قلبك لنا أكثر وأكثر، خاصة لأننا نتصل وجميع الاتصالات مسجلة، والجميل فيك أن نستأذن في تسجيل المكالمات ولكن للأسف ياشغول تتناسى تفريغ هذه المكالمات أو الاستماع إليها، وذلك لكثرة المتصلين، نلتمس لك العذر "أخونا شغول"، ولكن لم أخبرك أنك السبب الرئيسي في إصابة أطفال وعواجيز قطر وشباب قطر بنسبة لا بأس بها من حساسية الصدر والربو يعني انك "مرضتنا" ورضينا بالمرض ولم ترض للآن ياشغول، ومازلت تعاند وتعاني في نفس الوقت ولم يبصر النور أي من مشاريعك المزعومة، ونسيت أن أوضح لك عليك الاستفادة من اخطائك، وذلك لعدم وضع إشارات مرورية في نفق حيوي وأقولها "هذه راحت عليك" أرجو تقبل الرأي والرأي الآخر، وألا تنتقم منا بتأجيل افتتاح شوارعنا، وهذا المأمول منك ياشغول ومهما اختلفنا "محد لنا" غيرك، وهنا علينا أن نتناقش بصوت هادئ وعاقل، إننا في مأزق سير لا أول له ولا آخر، وأصبح الحمل ثقيلاً على رجال الشرطة وعلى الأسر وعلى كل مستخدمي الطريق ولا أحد ينكر أن هناك حملة من المشاريع المتتالية من بنية تحتية تخص جميع المرافق سواء الكهرباء أو المياه أو الاتصالات أو الصرف الصحي كلها متشابكة، ولكن لا يعقل أيضاً أن كل مشاريع شغول تصاب بالشلل، نحن أخيراً علينا أن نلفت نظر شغول إلى تجارب الآخرين بالمنطقة وإلى ما وصلوا إليه في تنفيذهم لهكذا مشاريع، وعلينا إرسال شغول بدورات تدريبية للخارج للحصول على المعلومة المفيدة في التنفيذ وليس التعطيل، وان كان من غير قصد.
وفي الختام أصبحنا نراك ياشغول في منامنا، وأصبحت مثلك مثل أحلام اليقظة للمراهقين وحتى الراشدين الكل أصبح يحلم في شغول، ومتى ينهي شغول حالة اللاحرب واللاسلم.
وأخيراً عليك أن تخبرنا مرة وبصراحة ودون زعل أو عتب، وتقول لجمهورك الذي بات يتعدى جماهير باب الحارة أو حتى شاعر المليون "هل صحيح ياشغول راحت عليك نومه".
a-mulla@hotmail.com
....تعليق ..... فهل ممجيب من شغول ولا دايم عن مصالح الناس مشغول
في جريدة الشرق
الكل يتساءل أين شغول نحن بحاجة إليه "أم راحت عليه نومه"؟ جاء الصيف وراح الصيف ولم ينه شغول أي جملة هندسية مفيدة تقول لنا "ولله الحمد انتهينا من تقاطع مسيمير أو قارب الوقت على الانتهاء من مشروع تقاطع الصناعية" دوار القلعة "أو شارفنا على الانتهاء من طريق سلوى "أو نقل إلينا توضيح من شغول، ما آخر المستجدات فيما يخص تقاطع دوار الريان 22 فبراير وأخبار المياه الجوفية التي بأسفل هذا الدوار، ولماذا هذا المشروع شبه متوقف، وأين وصلنا فيما يخص الطرق الخارجية من خط الشمال وخط دخان... إلخ؟ كل هذه المشاريع برسم الهيئة العامة للأشغال وهنا أرجو أن يتسع قلب شغول ويدرك أنني لا أوجه نقداً مباشراً فيما يحصل، وذلك بصراحة من خوفي لعدم تكملة المسير لا سمح الله، ولكن هذه الأسئلة والله ياشغول تطرح من قبل الطالب وولي الأمر والأسرة وأمهاتنا، ونحمد الله أننا نرى تعويذتك ياشغول بكل الشوارع المغلقة لعلها تحرك ساكناً لاستجابة مطالبنا، وهنا علينا أن نؤكد أن الدولة والحكومة رصدت كل الميزانيات الخاصة بتلك المشاريع، ولكن إلى أين وصلنا، فهناك شوارع أغلقت قبل الآسياد وشوارع أعيدت للخدمة قبل الآسياد وللأسف أعيدت وأغلقت يعني "كلاكيت ثاني مرة"، الكل أصبح يعاني ووصل به الأمر إلى أن أصبح الرجل بيتوتي ومن هذا الجانب شغول أسعد قلوب النساء لأن الجميع يلتزم منزله لأن كل الأوقات أصبحت ذروة وأصبنا "بفوبيا شغول" والعيادات النفسية باتت تعالج الحالات النفسية، وذلك لإصابته بدوار الشمس أثناء وقوفه في انتظار أن يأخذ أحقيته بالسير أو أصيب بحالة تشرذم لا يعرف أن يفرق بين أبواق السيارات، وذلك بسبب الزحمة، والأخطر أن الكل أصبح يعاني من مطبات ومرادم أشبه ما تكون إلى انهيارات أرضية وتشققات وأضرت كثيراً بإطارات السيارات، وهنا يطبق على شغول المثل اللبناني الذي يقال للشخص الذي لا حول له ولا قوة "دولابه مبروم" نعم هذه حالتنا من الصباح إلى المساء والكل بات يؤجل مشاويره لآخر الليل، لولا الظهور الجماعي الذي أجبرنا عليه بناء على مرئيات وزارة التربية والتعليم بضرورة دوام الطلاب قبل رمضان وتناسوا أن "شغول راحت عليه نومة"، ما علينا، على الجميع عدم التردد بالذهاب إلى شغول ومطالبته بالتعويض المناسب للدمار الذي تسبب فيه لممتلكاته الخاصة سواء كان سيارة أو إصابة أثناء الوقوع بمطب أو حادث سيارة أدت في نهاية الأمر إلى عاهة، وفيما يخص العاهات عليك ياشغول أن يتسع قلبك لنا أكثر وأكثر، خاصة لأننا نتصل وجميع الاتصالات مسجلة، والجميل فيك أن نستأذن في تسجيل المكالمات ولكن للأسف ياشغول تتناسى تفريغ هذه المكالمات أو الاستماع إليها، وذلك لكثرة المتصلين، نلتمس لك العذر "أخونا شغول"، ولكن لم أخبرك أنك السبب الرئيسي في إصابة أطفال وعواجيز قطر وشباب قطر بنسبة لا بأس بها من حساسية الصدر والربو يعني انك "مرضتنا" ورضينا بالمرض ولم ترض للآن ياشغول، ومازلت تعاند وتعاني في نفس الوقت ولم يبصر النور أي من مشاريعك المزعومة، ونسيت أن أوضح لك عليك الاستفادة من اخطائك، وذلك لعدم وضع إشارات مرورية في نفق حيوي وأقولها "هذه راحت عليك" أرجو تقبل الرأي والرأي الآخر، وألا تنتقم منا بتأجيل افتتاح شوارعنا، وهذا المأمول منك ياشغول ومهما اختلفنا "محد لنا" غيرك، وهنا علينا أن نتناقش بصوت هادئ وعاقل، إننا في مأزق سير لا أول له ولا آخر، وأصبح الحمل ثقيلاً على رجال الشرطة وعلى الأسر وعلى كل مستخدمي الطريق ولا أحد ينكر أن هناك حملة من المشاريع المتتالية من بنية تحتية تخص جميع المرافق سواء الكهرباء أو المياه أو الاتصالات أو الصرف الصحي كلها متشابكة، ولكن لا يعقل أيضاً أن كل مشاريع شغول تصاب بالشلل، نحن أخيراً علينا أن نلفت نظر شغول إلى تجارب الآخرين بالمنطقة وإلى ما وصلوا إليه في تنفيذهم لهكذا مشاريع، وعلينا إرسال شغول بدورات تدريبية للخارج للحصول على المعلومة المفيدة في التنفيذ وليس التعطيل، وان كان من غير قصد.
وفي الختام أصبحنا نراك ياشغول في منامنا، وأصبحت مثلك مثل أحلام اليقظة للمراهقين وحتى الراشدين الكل أصبح يحلم في شغول، ومتى ينهي شغول حالة اللاحرب واللاسلم.
وأخيراً عليك أن تخبرنا مرة وبصراحة ودون زعل أو عتب، وتقول لجمهورك الذي بات يتعدى جماهير باب الحارة أو حتى شاعر المليون "هل صحيح ياشغول راحت عليك نومه".
a-mulla@hotmail.com
....تعليق ..... فهل ممجيب من شغول ولا دايم عن مصالح الناس مشغول