تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي: عودة عمليات الشراء للسوق بعد تراجعه لأربع جلسات متتالية تدفعه للصعود ب



مغروور قطر
17-09-2008, 07:00 PM
السوق السعودي: عودة عمليات الشراء للسوق بعد تراجعه لأربع جلسات متتالية تدفعه للصعود بأكثر من 170 نقطة

أرقام 17/09/2008

عادت القوة الشرائية للسوق السعودي في اليوم الأخير من الأسبوع الحالي ليرتفع المؤشر العام بأكثر من 250 نقطة خلال التداول مقترباً من حاجز الـ 7500 نقطة، قبل أن يفقد المؤشر جزء من مكاسبه مع نهاية التداول ويغلق عند 7387 نقطة (+171 نقطة) وسط تداولات نشطه تجاوزت الـ 5 مليارات ريال لليوم الثاني على التوالي .







ودعمت أسهم قطاعات البنوك والبتروكيماويات والاتصالات مؤشر السوق طيلة جلسة اليوم، مع توجه السيولة إلى هذه القطاعات حيث ارتفع سهم "الراجحي" بأكثر من 3 % ليقفل عند 77.25 ريال و سهم "الاتصالات" عند 60.0 ريال (+2.6 %) وسهم "سافكو" عند 179.75 ريال (+5.7 %)، فيما ارتفعت أسهم "سابك" و "سامبا" بأقل من 1 % لتقفل عند 106.75 ريال و 68.50 ريال على التوالي.

ويأتي هذا الارتفاع القوي للسوق بعد تراجعه خلال الأسبوع الحالي بأكثر من 11 % ليسجل يوم أمس أدنى مستوى له منذ أكثر من 12 شهراً عند 6932 نقطة متأثراً بالمخاوف التي اجتاحت الأسواق العالمية من أزمة الائتمان التي عصفت بالبنوك الأمريكية.

وأقفلت اليوم 6 شركات مرتفعه بالنسبة القصوى أبرزها سهم "كيمانول" المدرج حديثاً في السوق والذي تجاوز مستوى الـ 15 ريال مسجلاً 15.4 ريال (+1.4) وسط انعدام العروض عليه بعد تداول أكثر من 27.5 مليون سهم، والأسهم الأخرى هي "الفنادق" و "طيبة" و "أنابيب" و "التعاونية" و "السعودية الهندية" و "المملكة القابضة".

وبإقفال مؤشر السوق اليوم عند 7387 نقطة يكون السوق قد خسر خلال الأسبوع الحالي أكثر من 9 % مقارنة مع أقفال الأسبوع الماضي عند 8128 نقطة.

مغروور قطر
17-09-2008, 11:20 PM
سيف النصر: القول بأن السوق وصلت للقاع صعب في الظروف الحالية بسبب غموض الرؤية
عمليات شراء تطال معظم الأسهم السعودية وترفع المؤشر بأكثر من 2%


انخفاضات متتالية
التقاط أنفاس






دبي- شـواق محمد

ارتدت الأسهم السعودية صوب الصعود بقوة، في تداولات اليوم الأربعاء 17-9-2008، مدعومةً بعمليات شراء واسعة النطاق، تركز جانب مهم منها على أسهم البنوك والبتروكيماويات، لتقود المؤشر العام لمكاسب بأكثر من 2%، وفي ظل تداولات نشطة تجاوزت قيمتها الـ5.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

فيما يرى رئيس شركة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبد الله باعشن أن ما يحدث من ارتدادات في السوق السعودية، لا يمكن الحكم عليه أو الاطمئنان له، ذلك لأن السوق لازالت في الاتجاه الهابط، كما أن المعنويات ونفسيات المتداولين لازالت سلبية تجاه السوق.

وقال: "لو استمرت السوق في الاتجاه الصعودي عدة أيام خلال الأسبوع المقبل، قد يمكن القول بأن السوق في طريقها للتعافي، أما الوضع الحالي فلن يكون الحكم صحيحًا".


انخفاضات متتالية


الانخفاضات المتتاليةالتي خيَّمت السوق السعودية، هبطت بأسعار بعض الأسهم إلى أقل من القيمة الدفترية، وبعضها يعرض للبيع بأقل من القيمة الاسمية
الدكتور عبد الله باعشن

وأشار الدكتور باعشن إلى أن الفترة الطويلة التي خيَّمت فيها الانخفاضات المتتالية على السوق السعودية، هبطت بأسعار بعض الأسهم إلى أقل من القيمة الدفترية، وبعضها يُعرض للبيع بأقل من القيمة الاسمية.

وارتفع المؤشر العام بنسبة 2.36% تعادل 170.54 نقطة، ليغلق على 7387.25 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 208.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 219.1 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها حوالي 5.517 مليار ريال.

وأكد العضو المنتدب في شركة الأهلي كابيتال محمد سيف النصر على أنه من الصعب جدًا القول أن سوق الأسهم السعودية وصلت حاليًا إلى مرحلة القاع، مضيفًا "محاولة قراءة السوق في الوقت الراهن أمرٌ صعب للغاية، لأن الرؤية تكون في مثل الظروف الحالية غير واضحة.

ويرى سيف النصر أنه لتفادي تأثر ما يجري على صعيد الأسواق المالية العالمية، ينبغي الاتجاه إلى القطاعات غير المرتبطة بالأسواق الخارجية، كما في قطاعي الأسمدة والتجزئة على سبيل المثال.

وأوضح في حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية أن اللجوء لمثل هذه القطاعات يقي المتداول مخاطر التقلبات التي تحدث في الأسواق الدولية والخليجية.


التقاط أنفاس


المؤشر العام للسوق لم يحترم أي دعوم، رغم أننا وصلنا لمناطق دعوم كبيرة مثل 6767 نقطة، وإن ما حدث بيع ذعر
محمد العنقري

من جانبه أكد المحلل المالي والفني محمد العنقري أنه كان لا بد أن يتوقف هبوط سوق الأسهم السعودية، ليكون بمثابة التقاط أنفاس وإعادة تقدير لأسباب التراجع"، مضيفًا "أعطينا تقديرًا أكثر من اللازم فيما يخص وضع التراجع، وأنه بعد بيع يومين من البيع المكثف لا بد أن تصل السوق لمرحلة التشبع من البيع".

ولفت العنقري في حديثه لصحيفة الاقتصادية إلى أن المؤشر العام للسوق لم يحترم أي دعوم، رغم أننا وصلنا لمناطق دعوم كبيرة مثل 6767 نقطة، وإن ما حدث بيع ذعر.

ونبَّه العنقري إلى أنه دائمًا في الأزمات تتولد الفرص الحقيقية، فعندما تتساوى كل الأسهم من ناحية البيوع "نتيجة الذعر"، وحينما لا يفرق المتداول الصغير بين الشركات ومكرر ربحيتها، كما أنه لا ينظر إلى قطاع الاتصالات لأنه محلي وأنه لا علاقة تذكر له بالتطورات التي تحدث في دول أخرى".

وتوقع العنقري عدم استقرار السوق أو تعافيها إلا بعد نتائج الربع الثالث، فالسوق ستكون عرضة للتقلبات، وبالتالي تتضح الصورة بعد النتائج الربعية، حينها تكون السوق استوعبت كل الأحداث الآنية، ما يعني أن إعادة التقييم آتيه، وهذا لا يعني أن السوق سيئة بقدر ما تتولد فيها فرص تاريخية.

وبحسب العنقري، فإن شريحة عريضة من كبار المستثمرين غادرت السوق السعودية في نهاية 2007 ، هذه النوعية من المستثمرين تحركت باتجاه السلع بعد أزمة الرهن العقاري، إن كبار المستثمرين (محليًا وعالميًا) تأتيهم المعلومة أولاً".