المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لـيـلـة الـقـدر



Abu Omar
17-09-2008, 10:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي فصل كل شيء تفصيلاً ، وأوضح لنا شرعه حجة وتدليلاً ، ولم يتعبدنا بغامض من القول أو ما لا ندرك لكنهه سبيلاً ، والصلاة والسلام على من أبان لنا المحجة ، فلم يتركنا إلا وقد أتم البيان والحجة ، فأنار لنا في إثره فجه ، ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) [ سورة الأنعام ] .


لـيـلـة الـقـدر


ثلاث طاعات كل طاعة تكفر الذنوب السابقات والمتقدمات وكلهن في شهر رمضان :
1) طاعة الصيام : عن أبي هريرة والحديث في صحيح مسلم وفي كتاب صلاة المسافرين وقصرها حديث رقم ـ 1268 ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه )) وزاد الإمام أحمد في المسند من رواية أبي هريرة (( وما تأخر )) وزيادته ثابتة و صحيحة .
2) القيام : قيام رمضان
3) ليلة القدر : ليلة القدر سنتكلم عنها في هذه المشاركة بأربعة مباحث :
المبحث الأول : فضلها
المبحث الثاني : طلبها في العشر الأواخر من رمضان
المبحث الثالث : بيان معنى ليلة القدر وسنتكلم عن تفسير سورة القدر في عجالة
المبحث الرابع : ما علامات إدراك ليلة القدر

Abu Omar
17-09-2008, 10:45 PM
المبحث الأول : فضل ليلة القدر :
ليلة عظيمة من وفق لها ووافقها فيكون حاله عند الله كأهل بدر يقول له الله اعمل ما شئت فإني قد غفرت لك ثبت في صحيح البخاري في كتاب الإيمان حديث رقم ـ 34 ـ من رواية أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من يقم ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) وزاد الإمام أحمد من رواية عبادة بن الصامت وزيادته في أعلى درجات الصحة (( غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )) وقد يستشكل الإنسان في مغفرة الذنوب المتأخرة ويقول كيف هذا .. ولكنك ستنال كرامتين عند ربك الرحمن إذا قمت فيها ووفقت لها أو وافقتها ستنال الكرامة الأولى أنك ستحفظ من الذنوب وضمان لك أنك ستوافي الله بالتوحيد أما الكرامة الثانية إذا جرى منك ذلل لا تنفك عنه طبيعة البشر سيغفر الله لك ؛ ثبت في صحيح البخاري كتاب الجهاد حديث رقم ـ2785ـ عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )) وفي ذلك صكُ لهم بأنهم سيلقون الله بالإيمان فإن جرى منهم شيء من الذنوب ففضل الله واسع ومغفرته عظيمة وكذا في ليلة القدر وفي الصيام من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومثل هذا في القيام من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه فالصيام والقيام وقيام ليلة القدر لهم فضل عظيم .

Abu Omar
17-09-2008, 10:45 PM
المبحث الثاني طلبها في العشر الأواخر من رمضان :
فليلة القدر في رمضان جزماً وفي العشر الأواخر منه ثبت في صحيح مسلم في كتاب الاعتكاف حديث رقم ـ2009ـ عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر مالا يجتهد في غيره )) تقصد بها العشر الأواخر من رمضان ؛ و ثبت في مسند الإمام أحمد عن عائشة قالت : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بقي عشر من رمضان شد مئزره واعتزل أهله )) وثبت في المسند و في صحيح مسلم كتاب الاعتكاف حديث رقم ـ 2008ـ عن أمنا عائشة قالت : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجدَ وشد المئزر )) ليس لذلك تحريم معاشرة الزوجات ولكن أنه يتفرغ للعبادة في هذه العشر الأواخر لأنها ستفوته والمعاشرة الزوجية باقية وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف فيها والمعتكف لا يحل له معاشرة النساء .
ورد عن زينب بنت أم سلمة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لم يدع أحداً من أهله يطيق القيام إن لم يكن مريضاً أو صغيراً إلا أقامه و أيقظه وإنما يفعل ذلك لطلب ليلة القدر .
ثبت في سنن ابن ماجة كتاب الصيام حديث رقم ـ1634ـ من رواية أنس بن مالك قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم ))
· الأمر الثاني من إيقاظه لأهله ولا يدع أحداً منهم يطيق القيام إلا أيقظه هو أنه إذا دخل العشر الأخير من رمضان فقد أذن هذا الشهر بالرحيل فيغنموا ما بقي من هذا الشهر في جدٍ واجتهاد .

Abu Omar
17-09-2008, 10:46 PM
المبحث الثالث بيان معنى ليلة القدر وتفسير سورة القدر :
ليلة القدر وما معنى القدر؟ وقد ذكرت فيه سورة كاملة والقدر لها ثلاث معاني
المعنى الأول لليلة القدر : التضييق والتضييق له معنيان :
· معناها الأول : لأن علمها ضيق على العباد ولا يعرفها إلا قلة من الناس والناس في غفلة عنها مشتغلون بقيل وقال وتلفاز
· والمعنى الثاني للتضييق فيها من جهة نزول الملائكة لأن الملائكة لما تتنزل إلى الأرض تضيق الأرض بسعتها فالأرض لا تسعهم وتضيق عنهم فالتضييق في خبرها والعلم بها كذلك التضييق في الأرض من كثرة عدد الملائكة وهذه الليلة ممتدة من الغروب إلى الفجر ولكن ضاق الناس عن معرفتها ومنها { ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله } سورة الطلاق ؛ أي ضُيق عليه فالناس يعلمون ليال الشر ولكن ليلة القدر ضاعت والناس عنها في غفلة { ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون } سورة الأنفال .



المعنى الثاني لليلة القدر :
المراد من القدر هو القَدَرْ أي ليلة القضاء سميت بذلك لأن فيها { يفرق كل أمر حكيم } سورة الدخان ؛ وقال العلماء القدر هو القَدَرْ وقال الله ليلة القدر ليبين أنه لن يحصل تقدير جديد إنما يحصل إعلام الملائكة ما قُدر وما سيقع في السنة القادمة أي يبين الله للملائكة في هذه الليلة ما قدر في الأزل في هذه السنة لتقوم الملائكة به وهي التي تدبر الأمر { فالمدبرات أمراً } سورة النازعات ؛ فهذا سيموت وهذا سيرزق وهذا سيصاب وهذا .. وهذا .. ليس بتقدير جديد ولكن بيان ما كُتب وقُدر في الأزل .

Abu Omar
17-09-2008, 10:46 PM
المعنى الثالث لليلة القدر :
قيل القدر بمعنى العظمة وعلو الشأن ويكفي في عظمتها نزول القرآن فيها { إنا أنزلناه في ليلة القدر } ونزول الملائكة ومن قامها صار له قدر ونزول القرآن في هذه الليلة أي نزوله من اللوح المحفوظ ؛ أورد الإمام ابن كثير في تفسيره قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفصلاً حسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك تنزلت خمس آيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة وكذلك كل الكتب السماوية أنزلت في رمضان والقرآن أنزل في ليلة القدر وهي ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان في تلك السنة فهي ليلة العظمة خير من ألف شهر .

عن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : (( أن رجل من الأمم السابقة حمل السلاح يجاهد في سبيل الله ألف شهر ـ أي ثلاث وثمانون سنة وأربعة شهور ـ فإذا جاء الليل وقف لله يقيم الليل )) فاحتقر الصحابة أنفسهم كيف سيعملون ذلك وأعمارهم أقل من ذلك ولا نبلغ هذا العمل (( أعمار أمتي بين الستين والسبعين )) 15 سنة قبل التكليف في الصغر و بقي 45 سنة فلا يمكن أن يلحقوا بهذا الرجل أما في الأمم السابقة فإنه كان يعيش الرجل أكثر من ألفين سنة ونبي الله نوح عاش أكثر من ألف سنة فإن كانت أعمارهم أكثر من ألف سنة فإنه يسير عليه أن يجاهد مائة سنة ويقوم ليلها فأنزل الله سورة القدر فمن وفق لها و وافقها خير من عبادة ألف شهر .

ثبت في موطأ الإمام مالك كتاب الاعتكاف عن مالك أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر ؛ وحدثني زياد عن مالك أن بلغه أن سعيد ابن المُسيب كان يقول من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها . قيل أن ليلة القدر كانت في الأنبياء خاصة ولم تكن مع أممهم وقيل أنها لهذه الأمة فقط ولم تكن لأحد من قبلهم ؛ هناك أثر أورده الإمام الترمذي في سننه في كتاب تفسير القرآن حديث رقم ـ 3273 ـ وهو حديث موضوع منكر عن يوسف بن سعد قال ( قام رجل إلى الحسن بن علي بعدما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أُري بني أمية على منبره فساء ه ذلك فنزلت { إنا أعطيناك الكوثر } يا محمد يعني نهراً في الجنة ونزلت هذه الآية { إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر } يملكها بعدك بنو أمية يا محمد ، قال القاسم فعددناها فإذا هي ألف شهر لا يزيد يوم ولا ينقص قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه . وهذا حديث موضوع منكر ومن جملة أسباب الوضع هي الأهواء السياسية وهناك حديث منكر موضوع إذا رأيتم معاوية على منبري فارجموه .


قال ابن كثير في هذه الأحاديث : أنها مردودة وباطلة لأن إسنادها مجهول وكذلك مدة حكم بني أمية 92 سنة وليس كما زعموا ألف شهر أي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر وقال أن سورة القدر مكية وفي مكة لم يكن هناك منبر ولا جمعة ولا يصح أن يساق هذا الأثر لذم أيام بني أمية ولا يصح بحال مثل تفضيل كامل على ناقص ، مثل أن تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من اليهود فهذا ليس من باب المفاضلة بل هذا ذم ولكن يقال النبي أفضل من النبيين فهذا ليس من باب التفضيل ولكن للتنقيص والتحقير فلا يستقيم أن تفضل كامل على ناقص حيث أن قولهم أن ليلة القدر خير من عبادة مدة حكم بني أمية فلا يستقيم أن تفضل كامل على ناقص .

Abu Omar
17-09-2008, 10:47 PM
ثبت في صحيح البخاري كتاب المناقب حديث رقم ـ 3338 ـ عن حذيفة بن اليمان يقول : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت (( يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت و ما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا فقال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )) فعصر بني أمية هو من العصور التي بها دخن وأما أيامنا هذه فهم دعاة على أبواب جهنم وما يمضي عام إلا والذي قبله خير منه .

اكسجين
18-09-2008, 04:46 AM
اللـــــــــــــــــهم بلغنا ليلة القدر.

الله يرحم والديك يا ابو عمـــــــــــر.

غناتي1
18-09-2008, 04:49 AM
الله يجزاك خير 00

ياالله لا تحرمنا من ليلة القدر

وتغفر لنا ولوالدينا ولاخواننا المسلمين والمسلمات

الاحياء مهم والاموات 00 اللهم آميييييييييييييييييين

n.a.w
18-09-2008, 03:41 PM
اللهم الاتحرمنا فضلك وبلغنا اياها اللهم امين

miss-qatr
19-09-2008, 05:05 AM
جزااااك الله خير يا بوعمر

وربي يبلغنا ليله القدر ويغفر لنا كل زلاتنا



اللهم آآمين

مزاجي الاصلي
19-09-2008, 09:12 PM
جزاك الله خير

Abu Omar
23-09-2008, 11:39 AM
· تفسير سورة القدر في عجالة :
إنا : يعظم الله نفسه بصيغة الجمع ولا يجوز أن يتحدث الإنسان عن نفسه بصيغة الجمع فلا يتحدث عن نفسه بصيغة الجمع إلا العظيم الله الكريم
أنزلناه في ليلة القدر : إنها ليلة التضييق وليلة القضاء وليلة العظمة
وما أدراك ما ليلة القدر : أي ما يبلغ علمك يا محمد ما هي ليلة القدر فلا يعلم فضيلة هذه الليلة إلا رب السماوات والأرض ؛ ثبت في صحيح الإمام البخاري قال ابن عيينة ما كان في القرآن { ما أدراك } فقد أعلمه وما قال { وما يدريك } فإنه لم يعلمه . فكلما جاء في القرآن ما أدراك فقد أعلم الله عز وجل رسوله بما جاء بعد هذه الكلمة وكلما جاء ما يدريك يقول ابن عيينة لم يعلم الله نبيه به نقول أما الأول سليم ولكن ما يدريك فيه كلام ممكن أن يدريه الله كما قال الله عز وجل في سورة عبس { وما يدريك لعله يزكى } فأدراه الله بأنه تزكى وهو ابن أم مكتوم .
ليلة القدر خير من ألف شهر : هي ليلة خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر .
تنزل الملائكة فيها بإذن ربهم من كل أمر : تنزل الملائكة . والروح يمكن أن يكون جبريل لأن له شأن فهو خُص بالذكر وسط الملائكة بعد أن عمم عليه والتخصيص بعد التعميم يأتي لبيان شأن المخصص وقيل الروح هي الرحمة رحمة عامة من الغروب إلى طلوع الشمس وقيل الروح هم الملائكة على صورة بني آدم يحفظون الملائكة في الأرض ويراقبونهم ويحمونهم
سلام هي حتى مطلع الفجر : ففيها يحصل سلام دون بلاء ولا فتنة ، وكذلك سلام أي يسلم الملائكة على البشر .

Abu Omar
23-09-2008, 11:39 AM
المبحث الرابع ما علامات إدراك ليلة القدر :
هل هناك علامات لإدراك ليلة القدر ؟
هناك علامات ظاهرة يمكن أن يقف عليها البر والفاجر وهناك علامات لا يطلع عليها إلا من وفقه الله ووافق ليلة القدر
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من يقم ليلة القدر ثم وافقها ووفق لها )) فهذا الذي يوافقها. وهناك علامات ظاهرة هي أن تكون هذه الليلة معتدلة لا حارة ولا باردة ولو كانت في أشد أشهر الشتاء أو أشد أشهر الصيف ولكن هذه الليلة تكون معتدلة ، لا يرمى فيها بنجم ، كأن فيها قمر منير ، تخرج الشمس من صبيحتها بدون شعاع كأنها قمر دون أشعة من الشمس تؤذي البصر . ولكننا هل سنحرم من هذه الليلة لأننا لم نرى هذه الأشياء من أن كل شيء يسجد لله أو نسمع تسليم الملائكة .
ثبت في موطأ الإمام مالك أن سعيد بن المسيب كان يقول : من شهد العشاء من ليلة القدر ( في جماعة ) فقد أخذ بحظه منها . فهذا يمكن أن يكون حالنا ولكن يغفر الله ما تقدم وما تأخر فهذه كرامة لمن وفق لها ووافقها
اللهم أمن روعاتنا واستر عوراتنا .

انتهى
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
هذا بحث قديم كنت كتبته منذ سنوات خلت

عنوووود
28-09-2008, 05:00 AM
جزاك الله كل خير

عنوووود
28-09-2008, 05:04 AM
جزاااااااااك الله كل خير

*المياسه*
28-09-2008, 05:54 AM
جزاك الله خيرا

Abu Omar
09-10-2008, 01:18 PM
الاخوة والاخوات الكرام
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
واعتذر عن عدم التعقيب في اخر ايام رمضان لانني كنت موقوف عن المشاركه بسبب مواضيع لي عن الشيعه
دمتم في خير وبارك الله فيكم