مغروور قطر
18-09-2008, 12:34 AM
أسواق المال
4.4 مليارات درهم خسائر القيمة السوقية للأسهم
تباين أداء أسواق الأسهم المحلية خلال تعاملات الأمس وفيما سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي ارتفاعا طفيفا بنسبة 42, 0% فقد واصل المؤشر العام لسوق دبي تراجعه بنسبة تجاوزت 2, 2% تحت ضغط من تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني واعمار على وجه الخصوص.
وكان واضحا منذ بداية الجلسة ان الأسعار في طريقها لتسجيل تراجعات جديدة نظرا للفارق الكبير بين أسعار العروض والطلبات وهو ما حدث فعلا حيث انخفضت المؤشرات بشكل كبير في السوقين الا ان تدخلا قويا شرائيا ساهم في تقليص الخسائر كما حدث خلال جلسة أمس الأول.
وبعدما تراجع سهم اعمار إلى 65, 6 دراهم عاد لتقليص خسائره مغلقا عند 13, 7 دراهم، فيما شهدت أسهم العقار في سوق أبوظبي ارتفاعا بدعم من مشتريات مؤسسيه بعدما كانت قد تراجعت أسعارها إلى مستويات هي الأدنى منذ أكثر من عامين ويلاحظ ان غالبية السيولة التي دخلت إلى الأسواق كانت تستهدف المضاربة وبدا ذلك واضحا من خلال التذبذب الكبير في المؤشرات والأسعار في السوقين.
وطبقا للإحصائيات الرسمية فقد تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 70, 0% إلى مستوى 4540 نقطة وسط تداولات بلغت قيمتها 2, 2 مليار درهم، فيما وصلت خسائر القيمة السوقية إلى 4, 4 مليارات درهم متراجعة إلى 3, 643 مليار درهم.
وقال عامر الدبسي المدير التنفيذي للمركز الدولي للأسهم والسندات ان غالبية السيولة التي دخلت السوق كانت تستهدف المضاربة وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال هامش التذبذب في الارتفاع والانخفاض خاصة في سوق دبي المالي.
وأكد ان الحذر مازال يسيطر على التعاملات وان غالبية الذين يقومون بالتعامل من المضاربين ممن يملكون سيولة سواء افرادا أو محافظ، مشيرا إلى التذبذب الكبير في المؤشرات العامة يعطي إشارة واضحة على عدم استقرار الأسواق.
وقال ان موجة الهبوط تراجعت حدتها بعض الشيء الا انه لا يمكن التنبؤ بما سيكون عليه الحال خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى ان بوادر التحسن ظهرت من خلال بعض طلبات الشراء التي كانت قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال الأسبوع الماضي.
ويتضح من خلال التعاملات في سوق دبي المالي ان البداية لم تكن ايجابية حيث ظهر ذلك من خلال الفارق الكبير بين أسعار العروض والطلبات الأمر الذي ساهم في تراجع المؤشر العام للسوق مع بداية الجلسة إلى فوق حاجز 4%.
وجاء التراجع الذي سجل في بداية الجلسة نتيجة عمليات جني ارباح سريعة لمن كان قد اشترى بالأمس من جهة ونظرا لاستمرار مبيعات الأجانب التي خفت حدتها ولم تعد بنفس المستوى السابق.
وبعد مرور ساعة من الجلسة لوحظ دخول سيولة توجهت في غالبيتها إلى سهم اعمار الذي وبعد ان تراجع إلى 65, 6 دراهم عاد للارتفاع مقلصا من خسائره مغلقا عند 13, 7 دراهم الأمر الذي ساهم في تقليص خسائر بقية الأسهم في سوق دبي المالي مما انعكس بدوره على تقليص خسائر المؤشر العام الذي أغلق متراجعا بنسبة 22, 2% عند مستوى 3954 نقطة.
وكان واضحا عمليات المضاربة التي سيطرت على التعاملات وذلك من خلال تقلبات الأسعار بين الانخفاض والارتفاع طيلة جلسة التداول، خاصة على سهم إرابتك الذي وبعد ان ارتفع إلى 05, 12 درهما عاد للإغلاق على تراجع عند 25, 11 درهما، كذلك كان الحال بالنسبة لسهم أملاك الذي تراجع إلى 34, 3 دراهم بعدما كان مرتفعا عند 47, 3 دراهم.
وسجل سهم بنك الإمارات دبي الوطني تراجعا بنسبة 5% مغلقا على 75, 8 دراهم الأمر الذي كان له اثر سلبي على تراجع المؤشر العام لسوق دبي كذلك فقد تراجع سهم سوق دبي المالي إلى 07, 3 دراهم بعد ما كان مرتفعا إلى 26, 3 دراهم.
وساهمت عمليات المضاربة وتدوير الأموال في سوق دبي المالي بارتفاع احجام التداول إلى 1, 1 مليار درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 276 مليون سهم.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد ساهمت عمليات شراء على أسهم العقار في إغلاق المؤشر العام للسوق على المربع الأخضر للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع مدعوما بارتفاع سهم اتصالات الذي يعد الأثقل وزنا في المؤشر العام فقد ارتفع المؤشر العام لسوق العاصمة مرتفعا بنسبة 42, 0% عند مستوى 3770 نقطة وسط تداولات تجاوزت قيمتها 1, 1 مليار درهم كانت في غالبيتها على سهم الدار الذي ارتفع إلى 09, 7 دراهم بعدما كان متراجعا في بداية الجلسة 43, 6 دراهم، فيما ارتفع صروح إلى 56, 5 دراهم واتصالات الإمارات 65, 15 درهما.
كتب ـ ناصر عارف
4.4 مليارات درهم خسائر القيمة السوقية للأسهم
تباين أداء أسواق الأسهم المحلية خلال تعاملات الأمس وفيما سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي ارتفاعا طفيفا بنسبة 42, 0% فقد واصل المؤشر العام لسوق دبي تراجعه بنسبة تجاوزت 2, 2% تحت ضغط من تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني واعمار على وجه الخصوص.
وكان واضحا منذ بداية الجلسة ان الأسعار في طريقها لتسجيل تراجعات جديدة نظرا للفارق الكبير بين أسعار العروض والطلبات وهو ما حدث فعلا حيث انخفضت المؤشرات بشكل كبير في السوقين الا ان تدخلا قويا شرائيا ساهم في تقليص الخسائر كما حدث خلال جلسة أمس الأول.
وبعدما تراجع سهم اعمار إلى 65, 6 دراهم عاد لتقليص خسائره مغلقا عند 13, 7 دراهم، فيما شهدت أسهم العقار في سوق أبوظبي ارتفاعا بدعم من مشتريات مؤسسيه بعدما كانت قد تراجعت أسعارها إلى مستويات هي الأدنى منذ أكثر من عامين ويلاحظ ان غالبية السيولة التي دخلت إلى الأسواق كانت تستهدف المضاربة وبدا ذلك واضحا من خلال التذبذب الكبير في المؤشرات والأسعار في السوقين.
وطبقا للإحصائيات الرسمية فقد تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 70, 0% إلى مستوى 4540 نقطة وسط تداولات بلغت قيمتها 2, 2 مليار درهم، فيما وصلت خسائر القيمة السوقية إلى 4, 4 مليارات درهم متراجعة إلى 3, 643 مليار درهم.
وقال عامر الدبسي المدير التنفيذي للمركز الدولي للأسهم والسندات ان غالبية السيولة التي دخلت السوق كانت تستهدف المضاربة وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال هامش التذبذب في الارتفاع والانخفاض خاصة في سوق دبي المالي.
وأكد ان الحذر مازال يسيطر على التعاملات وان غالبية الذين يقومون بالتعامل من المضاربين ممن يملكون سيولة سواء افرادا أو محافظ، مشيرا إلى التذبذب الكبير في المؤشرات العامة يعطي إشارة واضحة على عدم استقرار الأسواق.
وقال ان موجة الهبوط تراجعت حدتها بعض الشيء الا انه لا يمكن التنبؤ بما سيكون عليه الحال خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى ان بوادر التحسن ظهرت من خلال بعض طلبات الشراء التي كانت قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال الأسبوع الماضي.
ويتضح من خلال التعاملات في سوق دبي المالي ان البداية لم تكن ايجابية حيث ظهر ذلك من خلال الفارق الكبير بين أسعار العروض والطلبات الأمر الذي ساهم في تراجع المؤشر العام للسوق مع بداية الجلسة إلى فوق حاجز 4%.
وجاء التراجع الذي سجل في بداية الجلسة نتيجة عمليات جني ارباح سريعة لمن كان قد اشترى بالأمس من جهة ونظرا لاستمرار مبيعات الأجانب التي خفت حدتها ولم تعد بنفس المستوى السابق.
وبعد مرور ساعة من الجلسة لوحظ دخول سيولة توجهت في غالبيتها إلى سهم اعمار الذي وبعد ان تراجع إلى 65, 6 دراهم عاد للارتفاع مقلصا من خسائره مغلقا عند 13, 7 دراهم الأمر الذي ساهم في تقليص خسائر بقية الأسهم في سوق دبي المالي مما انعكس بدوره على تقليص خسائر المؤشر العام الذي أغلق متراجعا بنسبة 22, 2% عند مستوى 3954 نقطة.
وكان واضحا عمليات المضاربة التي سيطرت على التعاملات وذلك من خلال تقلبات الأسعار بين الانخفاض والارتفاع طيلة جلسة التداول، خاصة على سهم إرابتك الذي وبعد ان ارتفع إلى 05, 12 درهما عاد للإغلاق على تراجع عند 25, 11 درهما، كذلك كان الحال بالنسبة لسهم أملاك الذي تراجع إلى 34, 3 دراهم بعدما كان مرتفعا عند 47, 3 دراهم.
وسجل سهم بنك الإمارات دبي الوطني تراجعا بنسبة 5% مغلقا على 75, 8 دراهم الأمر الذي كان له اثر سلبي على تراجع المؤشر العام لسوق دبي كذلك فقد تراجع سهم سوق دبي المالي إلى 07, 3 دراهم بعد ما كان مرتفعا إلى 26, 3 دراهم.
وساهمت عمليات المضاربة وتدوير الأموال في سوق دبي المالي بارتفاع احجام التداول إلى 1, 1 مليار درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 276 مليون سهم.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد ساهمت عمليات شراء على أسهم العقار في إغلاق المؤشر العام للسوق على المربع الأخضر للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع مدعوما بارتفاع سهم اتصالات الذي يعد الأثقل وزنا في المؤشر العام فقد ارتفع المؤشر العام لسوق العاصمة مرتفعا بنسبة 42, 0% عند مستوى 3770 نقطة وسط تداولات تجاوزت قيمتها 1, 1 مليار درهم كانت في غالبيتها على سهم الدار الذي ارتفع إلى 09, 7 دراهم بعدما كان متراجعا في بداية الجلسة 43, 6 دراهم، فيما ارتفع صروح إلى 56, 5 دراهم واتصالات الإمارات 65, 15 درهما.
كتب ـ ناصر عارف