الوعب
18-09-2008, 04:55 AM
آندي ستيفنز يتحدث للراية حول انهيار ليمان :
حاوره - د . طارق الشيخ :
إنهيار بنك بحجم بنك ليمان للاستثمار حدث غير عادي فقد كان بمثابة تسونامي غشى أسواق المال في أركان الدنيا . وقد قصدت السيد أندي ستيفنز الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري صباح أمس في اليوم التالي للإنهيار لأسمع روايته لماجرى وكيف كانت تأثير هذا الانهيار على عالم المال وأسواق المال بما في ذلك السوق القطرية والخليجية . وبلا شك كما قال " كان الحدث صدمة كبيرة لنا جميعا نحن الذين نعمل في أسواق المال" فهذا أمر لم يكن متوقعا . لكنه من خلال الحديث بدا متفاءلا وقدرا كبيرا من هذا التفاؤل يعود الى طبيعة السوق القطرية والأسواق الخليجية بصورة عامة التي ستنهض لكي تستفيد من هذا الوضع الاستثنائي الذي حدث من قبل وسيحدث لكنه وفي كل مرة يترك آثارا إيجابية على الاسواق أي أنه يكون بمثابة حركة تصحيحية تستدعي اتخاذ المزيد من اجراءات الحيطة والحذر والاعتبار مما جرى .
* قلت سيد أندي كيف ترى انهيار بنك بضخامة ليمان و بهذه البساطة ؟
- لقد استمعت الى توصيفين للوضع الراهن أحدهما يصف ماجرى بدقة أكثر من الاخر . لقد سمعت عن توصيف البعض للأمر بأنه أزمة اقتصادية . وآخرون يصفونه بأنها أزمة مالية . وانا ميال للتوصيف الثاني . لأنني اولا .. لا اعتقد بأن ماجرى هو أزمة اقتصادية فالعالم يشهد اليوم أزمة مالية . لأننا قد تابعنا بالفعل انهيار مؤسستين أو ثلاث مؤسسات مالية عالمية عملاقة . وبالتالي فقد تأثرت بنيات تلك المنظومة المالية وبشدة . وكنتيجة لإنهيار هذه المؤسسات والمشاكل التي ترتبت على ذلك بدت واضحة خلال الأشهر الأخيرة من خلال ازمة القروض والرهن العقاري . المنظومة المالية نفسها قد عانت من جراء هذه الأزمات الرئيسية . ولذا لم تكن هناك أزمات اقتصادية . وإذا نظرت الى الاقتصادات حتى تلك في الغرب لرأينا أنها تعرضت لتباطؤ ولكن البنيات عامة ظلت متماسكة وقوية . وبالتحديد في دولة قطر ودول الخليج عامة فإن تلك القواعد الاقتصادية ظلت قوية وثابتة . لقد استمر هنا النمو بمعدلاته العالية ولم تكن هنالك بطالة ونمو في احتياطي العملات الأجنبية وزيادة في الأنشطة الاقتصادية المختلفة . وهذا يؤكد ان الأزمة ليست اقتصادية وإنما مالية بدات في الغرب وتترك آثارها الان على منطقة الشرق الاوسط . والسبب في ذلك نجده في طبيعة السوق المالية العالمية نفسها حيث أصبح من العادي ان تجد مؤسسات مالية تستثمر في مختلف الأقاليم بالعالم ، ومنطقة الخليج ضمن هذا الاطار كانت وجهة مفضلة لدى هذه المؤسسات في السنوات الاخيرة . ولذا عندما تحدث أزمة مالية في منطقة ما من العالم فإنها بالضرورة تؤثر على مناطق الأخرى بما في ذلك منطقتنا . وهذا ماحدث لدينا . بمتابعة سوق الأوراق المالية خلال الأيام القليلة الماضية في منطقة الخليج وقطر نلاحظ أن المستثمرين الأجانب قد باعوا أصولهم لجني الأرباح المالية حتى يدعموا بها موازنة اموالهم في اوطانهم كان ذلك في الولايات المتحدة او في أوروبا . ولذا فقد زادوا من تدفق السيولة في الاسواق الخارجية حيثما وجدوا في منطقة الخليج وغيرها من أجل دعم اوضاعهم وتحقيق التوازن المطلوب في موازناتهم في الغرب . وهذا لايؤشر الى شعور او مخاوف مستقبلية بشأن النمو او شكوك حول قدرة الشركات وعائداتها ، وإنما هي ردة فعل محضة نتيجة للمفاجئة مماحدث في الأسواق الخارجية . وبمعنى آخر فقد قاموا بمحاولة لتخفيف خسائرهم هناك بتسييل أصولهم وإعادة تلك الأموال لأوطانها . وهذا ماجعل السوق تنخفض .
* لكن السوق هنا لم تتأثر كثيرا ؟
- لو نظرنا الى السوق سنلاحظ أن قيمة السوق قد انخفضت بشكل كبير . ولكن تقييمي الأولي أن ماحدث رائع . فاسعار بعض الأسهم قد انخفضت مما يتيح فرصا رائعة . وعندما تنظر اليوم الى اداء الشركات بالسوق ، وعندما تنظر الى النتائج النصف سنوية المتحققة نجد زيادة في الأصول وفي الأرباح وفي العائدات . كل الشركات وفي كل القطاعات تقريبا أظهرت هذا النمو وبالتالي فإن الانطباع الذي يتركه كل ذلك هو ان النتائج مبهرة ونشاط تجاري رائع . ولكننا رأينا كيف ان الاسعار بالسوق قد هبطت الى المعدلات التي هي عليها الان ، و تصل القيمة السوقية أو الاسعار الى أكثر من النصف مما كانت عليه قبل عشرة أشهر فقط . واذا نظرت الى اسواق المال الخليجية أو في آسيا ستجد ان العالم بأكمله قد تأثر بما جرى في أمريكا ولسنا وحدنا في هذا الأمر . كل الاسواق تعرضت الى هذا الهبوط في القيمة السوقية وذلك لتأثرها بما جرى في الغرب حيث باعت عدد المؤسسات الغربية أصولها من أجل إعادة رؤوس الأموال الى اوطانها . وكنتيجة جعلت الاسواق هنا بأسعار أقل وتمثل اليوم قيمة رائعة بل أكثر من رائعة وغير مسبوقة .
* إذن هذا هو جانب ايجابي من القصة ؟
- اعتقد انه حيثما كان هناك بائع يوجد مشتر . واستطيع القول أن الأمر لايتعلق بتحقيق التوازن للقيمة وإنما إعادة توازن على صعيد حملة الاسهم . خلال الثلاث سنوات الماضية رأينا زيادة مضطردة في حملة الأسهم الأجانب على صعيد المنطقة . رأينا بعض الشركات تصل الى حدود 25 % والان نرى ان المستثمرين الاجانب يخرجون ليحل مكانهم حملة أسهم من المواطنين . لقد اشترى هؤلاء الاسهم باسعار منخفضة للغاية . وهم الان يجنون الارباح من استعادة السوق لقوته . وهذا أمر حتمي يعود لمتانة القواعد الاقتصادية هنا . فليس لدينا ازمة إقتصادية هنا بل نحن نرى أن الأزمة المالية تحدث بشكل أساسي في الولايات المتحدة ، وهذا قد أثر في مختلف المناطق بالعالم . واعتقد ان هذه الأزمة سوف تصل الى نهايتها . وحينما يحدث ذلك سوف يستعيد السوق قوته بسرعة . ونذكر في التاريخ المعاصر ان العالم كان دوما شاهدا وخلال الستين او السبعين الأخيرة وبشكل منتظم على عملية تصحيح تحدث بسبب ازمة ما او حدث ما كل عشرة الى خمسة عشر سنة . لعل الناس يذكرون أن العالم شهد عام 1997 أزمة الاسواق الاسيوية بإنهيار صناديق الاستثمار ، وعشرة اعوام قبل ذلك كان العالم يعيش أزمة الأحد الأسود في بريطانيا حينما هبط الجنيه الاسترليني وبشكل كبيرأمام العملات الأخرى . وهكذا وصولا الى الكساد العظيم عام 1929 .
لذا فإن ماجرى في امريكا لم يشكل سابقة فقد هذا من قبل لكن السؤال حول السرعة التي بها يمكن للسلطات وحملة الاسهم في هذه الاسواق إعادة الأمور الى نصابها والسيطرة على هذه الاحداث .
* ماهي الرسالة التي توجهونها في هذه اللحظة الى عملاء البنك وحملة اسهمه ؟
- نحن كشركة مسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية نتابع الوضع الماثل خلال الأيام القليلة الماضية ، وطبيعي ان نشعر بنوع من خيبة الأمل لأن السوق لم تعكس الصورة الحقيقية للقيمة التي لدينا ونقدمها . ونعتقد ان هذه الصورة قد تأثرت لوجود قلة صغيرة من المستثمرين الأجانب قد باعوا أسهمهم وبأية اسعار وهذا مادفع بالاسعار الى الهبوط ولايعكس ذلك بحال القيمة التجارية التي نملكها أو تملكها غيرنا من الشركات بالبورصة فاوضاعنا على العكس من ذلك تماما . وانا على ثقة من أن هذا الوضع سوف يصحح ، وفي كل سوق كما قلت من قبل حيثما وجد البائع يوجد المشتري . فإذا باع البعض بالخسارة فإن البعض قطعا سيشترون مستفيدين من الفرصة . ولذا اعتقد ان سوق الدوحة وكذلك كل اسواق المال الخليجية تقدم اليوم فرصا رائعة في الاستثمار وخلق قيمة جديدة . الذين باعوا اسهمهم اليوم فقد اتخذوا قرارا وفق نظرة قصيرة المدى ومن اشترى او واصل الاحتفاظ باسهمه في السوق لن يخسروا شيئا وعليهم النظر الى المستقبل بثقة لأن هذا السوق قوي ويؤدي بشكل جيد للغاية .
حاوره - د . طارق الشيخ :
إنهيار بنك بحجم بنك ليمان للاستثمار حدث غير عادي فقد كان بمثابة تسونامي غشى أسواق المال في أركان الدنيا . وقد قصدت السيد أندي ستيفنز الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري صباح أمس في اليوم التالي للإنهيار لأسمع روايته لماجرى وكيف كانت تأثير هذا الانهيار على عالم المال وأسواق المال بما في ذلك السوق القطرية والخليجية . وبلا شك كما قال " كان الحدث صدمة كبيرة لنا جميعا نحن الذين نعمل في أسواق المال" فهذا أمر لم يكن متوقعا . لكنه من خلال الحديث بدا متفاءلا وقدرا كبيرا من هذا التفاؤل يعود الى طبيعة السوق القطرية والأسواق الخليجية بصورة عامة التي ستنهض لكي تستفيد من هذا الوضع الاستثنائي الذي حدث من قبل وسيحدث لكنه وفي كل مرة يترك آثارا إيجابية على الاسواق أي أنه يكون بمثابة حركة تصحيحية تستدعي اتخاذ المزيد من اجراءات الحيطة والحذر والاعتبار مما جرى .
* قلت سيد أندي كيف ترى انهيار بنك بضخامة ليمان و بهذه البساطة ؟
- لقد استمعت الى توصيفين للوضع الراهن أحدهما يصف ماجرى بدقة أكثر من الاخر . لقد سمعت عن توصيف البعض للأمر بأنه أزمة اقتصادية . وآخرون يصفونه بأنها أزمة مالية . وانا ميال للتوصيف الثاني . لأنني اولا .. لا اعتقد بأن ماجرى هو أزمة اقتصادية فالعالم يشهد اليوم أزمة مالية . لأننا قد تابعنا بالفعل انهيار مؤسستين أو ثلاث مؤسسات مالية عالمية عملاقة . وبالتالي فقد تأثرت بنيات تلك المنظومة المالية وبشدة . وكنتيجة لإنهيار هذه المؤسسات والمشاكل التي ترتبت على ذلك بدت واضحة خلال الأشهر الأخيرة من خلال ازمة القروض والرهن العقاري . المنظومة المالية نفسها قد عانت من جراء هذه الأزمات الرئيسية . ولذا لم تكن هناك أزمات اقتصادية . وإذا نظرت الى الاقتصادات حتى تلك في الغرب لرأينا أنها تعرضت لتباطؤ ولكن البنيات عامة ظلت متماسكة وقوية . وبالتحديد في دولة قطر ودول الخليج عامة فإن تلك القواعد الاقتصادية ظلت قوية وثابتة . لقد استمر هنا النمو بمعدلاته العالية ولم تكن هنالك بطالة ونمو في احتياطي العملات الأجنبية وزيادة في الأنشطة الاقتصادية المختلفة . وهذا يؤكد ان الأزمة ليست اقتصادية وإنما مالية بدات في الغرب وتترك آثارها الان على منطقة الشرق الاوسط . والسبب في ذلك نجده في طبيعة السوق المالية العالمية نفسها حيث أصبح من العادي ان تجد مؤسسات مالية تستثمر في مختلف الأقاليم بالعالم ، ومنطقة الخليج ضمن هذا الاطار كانت وجهة مفضلة لدى هذه المؤسسات في السنوات الاخيرة . ولذا عندما تحدث أزمة مالية في منطقة ما من العالم فإنها بالضرورة تؤثر على مناطق الأخرى بما في ذلك منطقتنا . وهذا ماحدث لدينا . بمتابعة سوق الأوراق المالية خلال الأيام القليلة الماضية في منطقة الخليج وقطر نلاحظ أن المستثمرين الأجانب قد باعوا أصولهم لجني الأرباح المالية حتى يدعموا بها موازنة اموالهم في اوطانهم كان ذلك في الولايات المتحدة او في أوروبا . ولذا فقد زادوا من تدفق السيولة في الاسواق الخارجية حيثما وجدوا في منطقة الخليج وغيرها من أجل دعم اوضاعهم وتحقيق التوازن المطلوب في موازناتهم في الغرب . وهذا لايؤشر الى شعور او مخاوف مستقبلية بشأن النمو او شكوك حول قدرة الشركات وعائداتها ، وإنما هي ردة فعل محضة نتيجة للمفاجئة مماحدث في الأسواق الخارجية . وبمعنى آخر فقد قاموا بمحاولة لتخفيف خسائرهم هناك بتسييل أصولهم وإعادة تلك الأموال لأوطانها . وهذا ماجعل السوق تنخفض .
* لكن السوق هنا لم تتأثر كثيرا ؟
- لو نظرنا الى السوق سنلاحظ أن قيمة السوق قد انخفضت بشكل كبير . ولكن تقييمي الأولي أن ماحدث رائع . فاسعار بعض الأسهم قد انخفضت مما يتيح فرصا رائعة . وعندما تنظر اليوم الى اداء الشركات بالسوق ، وعندما تنظر الى النتائج النصف سنوية المتحققة نجد زيادة في الأصول وفي الأرباح وفي العائدات . كل الشركات وفي كل القطاعات تقريبا أظهرت هذا النمو وبالتالي فإن الانطباع الذي يتركه كل ذلك هو ان النتائج مبهرة ونشاط تجاري رائع . ولكننا رأينا كيف ان الاسعار بالسوق قد هبطت الى المعدلات التي هي عليها الان ، و تصل القيمة السوقية أو الاسعار الى أكثر من النصف مما كانت عليه قبل عشرة أشهر فقط . واذا نظرت الى اسواق المال الخليجية أو في آسيا ستجد ان العالم بأكمله قد تأثر بما جرى في أمريكا ولسنا وحدنا في هذا الأمر . كل الاسواق تعرضت الى هذا الهبوط في القيمة السوقية وذلك لتأثرها بما جرى في الغرب حيث باعت عدد المؤسسات الغربية أصولها من أجل إعادة رؤوس الأموال الى اوطانها . وكنتيجة جعلت الاسواق هنا بأسعار أقل وتمثل اليوم قيمة رائعة بل أكثر من رائعة وغير مسبوقة .
* إذن هذا هو جانب ايجابي من القصة ؟
- اعتقد انه حيثما كان هناك بائع يوجد مشتر . واستطيع القول أن الأمر لايتعلق بتحقيق التوازن للقيمة وإنما إعادة توازن على صعيد حملة الاسهم . خلال الثلاث سنوات الماضية رأينا زيادة مضطردة في حملة الأسهم الأجانب على صعيد المنطقة . رأينا بعض الشركات تصل الى حدود 25 % والان نرى ان المستثمرين الاجانب يخرجون ليحل مكانهم حملة أسهم من المواطنين . لقد اشترى هؤلاء الاسهم باسعار منخفضة للغاية . وهم الان يجنون الارباح من استعادة السوق لقوته . وهذا أمر حتمي يعود لمتانة القواعد الاقتصادية هنا . فليس لدينا ازمة إقتصادية هنا بل نحن نرى أن الأزمة المالية تحدث بشكل أساسي في الولايات المتحدة ، وهذا قد أثر في مختلف المناطق بالعالم . واعتقد ان هذه الأزمة سوف تصل الى نهايتها . وحينما يحدث ذلك سوف يستعيد السوق قوته بسرعة . ونذكر في التاريخ المعاصر ان العالم كان دوما شاهدا وخلال الستين او السبعين الأخيرة وبشكل منتظم على عملية تصحيح تحدث بسبب ازمة ما او حدث ما كل عشرة الى خمسة عشر سنة . لعل الناس يذكرون أن العالم شهد عام 1997 أزمة الاسواق الاسيوية بإنهيار صناديق الاستثمار ، وعشرة اعوام قبل ذلك كان العالم يعيش أزمة الأحد الأسود في بريطانيا حينما هبط الجنيه الاسترليني وبشكل كبيرأمام العملات الأخرى . وهكذا وصولا الى الكساد العظيم عام 1929 .
لذا فإن ماجرى في امريكا لم يشكل سابقة فقد هذا من قبل لكن السؤال حول السرعة التي بها يمكن للسلطات وحملة الاسهم في هذه الاسواق إعادة الأمور الى نصابها والسيطرة على هذه الاحداث .
* ماهي الرسالة التي توجهونها في هذه اللحظة الى عملاء البنك وحملة اسهمه ؟
- نحن كشركة مسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية نتابع الوضع الماثل خلال الأيام القليلة الماضية ، وطبيعي ان نشعر بنوع من خيبة الأمل لأن السوق لم تعكس الصورة الحقيقية للقيمة التي لدينا ونقدمها . ونعتقد ان هذه الصورة قد تأثرت لوجود قلة صغيرة من المستثمرين الأجانب قد باعوا أسهمهم وبأية اسعار وهذا مادفع بالاسعار الى الهبوط ولايعكس ذلك بحال القيمة التجارية التي نملكها أو تملكها غيرنا من الشركات بالبورصة فاوضاعنا على العكس من ذلك تماما . وانا على ثقة من أن هذا الوضع سوف يصحح ، وفي كل سوق كما قلت من قبل حيثما وجد البائع يوجد المشتري . فإذا باع البعض بالخسارة فإن البعض قطعا سيشترون مستفيدين من الفرصة . ولذا اعتقد ان سوق الدوحة وكذلك كل اسواق المال الخليجية تقدم اليوم فرصا رائعة في الاستثمار وخلق قيمة جديدة . الذين باعوا اسهمهم اليوم فقد اتخذوا قرارا وفق نظرة قصيرة المدى ومن اشترى او واصل الاحتفاظ باسهمه في السوق لن يخسروا شيئا وعليهم النظر الى المستقبل بثقة لأن هذا السوق قوي ويؤدي بشكل جيد للغاية .