غناتي1
18-09-2008, 05:00 AM
السواك والمضمضة يقاومان سرطان البنكرياس
في أحدث طريقة علمية تكافح السرطان بالطرق الطبيعية بعيدا
عن الأدوية والعقاقير، توصل علماء جامعة هارفارد الامريكية
إلي أن استخدام السواك والمضمضة أثناء الوضوء يقلل من نسبة
حدوث سرطان البنكرياس.
واكتشف الباحثون هذه النتائج بعد إجراء ابحاث علي50 ألف رجل،
واستغرق زمنها 16عاما، لاسيما المرضي باللثة.
وتعليقا علي هذه الدراسة أكد الدكتور عماد توفيق أستاذ جراحة الفم
طب القاهرة أن المضمضة تزلزل الميكروبات الشرسة التي تخرب الأسنان،
وتحبط الميكروبات من أن تفرز سمومها التي تؤثر بدورها علي البنكرياس.
وأضاف أنه من المتعارف عليه أن عدم وجود ماء في الفم يساعد علي
نشاط الميكروبات، لذلك تنشط البكتيريا والميكروبات أثناء النوم.
وأشار الدكتور عماد توفيق إلي أن المضمضة تكنس كل فطر أو ميكروب،
مؤكدا أن عدم نظافة اللثة يؤدي إلي زيادة الإصابة بسرطان البنكرياس
بنسبة 63% عن الذين لهم لثة سليمة.
واستخدم الأطباء من قبل المضمضة لكشف السرطان، حيث أكد باحثون
أن مجرد مضمضة الفم ربما تكون وسيلة جديدة للكشف عن سرطان
الرأس والعنق لدي الأشخاص المعرضين بصورة كبيرة للإصابة بالمرض.
ويطور العلماء في مركز جونز هوبكنز كيمل لأبحاث السرطان في
بالتيمور وسيلة فحص عن طريق اللعاب وهي وسيلة رخيصة الثمن
وسهلة وغير مسببة للألم، يمكنها رصد أمراض مثل سرطان الفم
والحلق لدي المدخنين الشرهين ومن يحتسون كميات كبيرة من الخمور
وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويركز هذا الفحص في العثور علي خلايا بها علامات وراثية تشير
لوجود هذه الأورام السرطانية.
ويطلب من المرضي استخدام الفرشاة لغسل الفم ثم المضمضة والغرغرة
بمحلول ملحي، ويقوم العلماء بترشيح الخلايا في اللعاب الذي يخرجه
المرضي بعد عملية المضمضة والذي ربما يحتوي علي واحد أو أكثر من
21 جزءاً من الجينات المتغيرة التي تصاحب سرطان الرأس والعنق.
وتؤكد الدراسة أن الغالبية العظمي من حالات الإصابة بسرطان الرأس
والعنق مرتبطة باستهلاك التبغ بما في ذلك التدخين، كما ان احتساء
الخمور بكثرة يزيد من خطر الإصابة.
في أحدث طريقة علمية تكافح السرطان بالطرق الطبيعية بعيدا
عن الأدوية والعقاقير، توصل علماء جامعة هارفارد الامريكية
إلي أن استخدام السواك والمضمضة أثناء الوضوء يقلل من نسبة
حدوث سرطان البنكرياس.
واكتشف الباحثون هذه النتائج بعد إجراء ابحاث علي50 ألف رجل،
واستغرق زمنها 16عاما، لاسيما المرضي باللثة.
وتعليقا علي هذه الدراسة أكد الدكتور عماد توفيق أستاذ جراحة الفم
طب القاهرة أن المضمضة تزلزل الميكروبات الشرسة التي تخرب الأسنان،
وتحبط الميكروبات من أن تفرز سمومها التي تؤثر بدورها علي البنكرياس.
وأضاف أنه من المتعارف عليه أن عدم وجود ماء في الفم يساعد علي
نشاط الميكروبات، لذلك تنشط البكتيريا والميكروبات أثناء النوم.
وأشار الدكتور عماد توفيق إلي أن المضمضة تكنس كل فطر أو ميكروب،
مؤكدا أن عدم نظافة اللثة يؤدي إلي زيادة الإصابة بسرطان البنكرياس
بنسبة 63% عن الذين لهم لثة سليمة.
واستخدم الأطباء من قبل المضمضة لكشف السرطان، حيث أكد باحثون
أن مجرد مضمضة الفم ربما تكون وسيلة جديدة للكشف عن سرطان
الرأس والعنق لدي الأشخاص المعرضين بصورة كبيرة للإصابة بالمرض.
ويطور العلماء في مركز جونز هوبكنز كيمل لأبحاث السرطان في
بالتيمور وسيلة فحص عن طريق اللعاب وهي وسيلة رخيصة الثمن
وسهلة وغير مسببة للألم، يمكنها رصد أمراض مثل سرطان الفم
والحلق لدي المدخنين الشرهين ومن يحتسون كميات كبيرة من الخمور
وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويركز هذا الفحص في العثور علي خلايا بها علامات وراثية تشير
لوجود هذه الأورام السرطانية.
ويطلب من المرضي استخدام الفرشاة لغسل الفم ثم المضمضة والغرغرة
بمحلول ملحي، ويقوم العلماء بترشيح الخلايا في اللعاب الذي يخرجه
المرضي بعد عملية المضمضة والذي ربما يحتوي علي واحد أو أكثر من
21 جزءاً من الجينات المتغيرة التي تصاحب سرطان الرأس والعنق.
وتؤكد الدراسة أن الغالبية العظمي من حالات الإصابة بسرطان الرأس
والعنق مرتبطة باستهلاك التبغ بما في ذلك التدخين، كما ان احتساء
الخمور بكثرة يزيد من خطر الإصابة.