مغروور قطر
19-11-2005, 06:33 AM
السوق يعود للتركيز على الأسهم الممتازة
كتب محمد البغلي:
لا يسع المتابع لأداء مؤشري البورصة الا ملاحظة الحركة المتصاعدة للمؤشر الوزني رغم تراجع السعري أحيانا.
ويعطي أداء المؤشرين فكرة ممتازة عن طبيعة اتجاه التعاملات التي توجهت بقوة نحو الأسهم الكبرى في السوق التي لم يعد مستغرباً طلب الواحد منها بالحد الأعلى دون عرض ليومين متتالين طالما توافرت لهذه الشريحة من الأسهم عوامل دفع آنية وأخرى طويلة المدى أبرزها:
> تشير التوقعات الى ان قطاع البنوك سيشهد عند نهاية السنة المالية طفرة في الأرباح مدعوماً بارتفاع سعر الخصم على الدينار مما سيتيح للبنوك فرصة توزيع ارباح مجزية للمساهمين، وبالتالي فإن اسعار بعض اسهم البنوك في البورصة تعد رخيصة جداً مقارنة مع مؤثرات وتوقعات الارباح.
> عادت الحياة لتدب من جديد على حركة اسهم مجموعة السلطان خصوصا سهمي المخازن العمومية ومركز سلطان بعد إعلان الأولى انها فازت ضمن كونسورتيوم في عقد تصل قيمته الاجمالية الى 10 مليارات دولار لمدة 10 سنوات، الأمر الذي اعطى قدراً كبيراً من التفاؤل بين المساهمين بقدرة هذه الأسهم على معاودة اتجاهات الصعود مرة اخرى.. لعل وعسى.
> لا شك ان تضخم اسعار العديد من الأسهم الصغيرة وضعيفة الارباح اسهم في اشاعة درجة ما من القلق بين المستثمرين، الأمر الذي يدفع بهم تلقائيا الى الأسهم الكبرى والممتازة كون هذه الشريحة من الأسهم تلقى القبول لدى أهل السوق طالما توافرت السيولة عليها، اي ان الأسهم الكبرى تجد دوماً من يطلبها بسبب ثقة السوق بأرباحها ونتائجها وتوزيعاتها التي يمكن ان تعوض اي خسارة سوقية.
> ميزة الأسهم المؤثرة في المؤشر الوزني انها ذات نسبة عالية من الارباح التشغيلية وبالتالي فإن جودة الارباح تعطي المستثمرين مزيدا من الثقة في رهان السوق على هذه الأسهم مقارنة بشركات اخرى قد توازيها في القيمة ولا تشكل الارباح التشغيلية أكثر من 10 في المائة من اجمالي الارباح.
> باتت الأسهم الكبرى خصوصاً في قطاعي البنوك والخدمات تتمتع بصناع سوق كبار، وليس كما السابق محتكرة على مجموعة صغيرة من الملاك وصناع السوق هؤلاء يزيدون من معدلات دوران السهم وعمليات التأسيس والدعم وغيرها التي تغري المزيد من المستثمرين بالشراء على اسهم كانت في اغلب الاحيان في طي النسيان.
كتب محمد البغلي:
لا يسع المتابع لأداء مؤشري البورصة الا ملاحظة الحركة المتصاعدة للمؤشر الوزني رغم تراجع السعري أحيانا.
ويعطي أداء المؤشرين فكرة ممتازة عن طبيعة اتجاه التعاملات التي توجهت بقوة نحو الأسهم الكبرى في السوق التي لم يعد مستغرباً طلب الواحد منها بالحد الأعلى دون عرض ليومين متتالين طالما توافرت لهذه الشريحة من الأسهم عوامل دفع آنية وأخرى طويلة المدى أبرزها:
> تشير التوقعات الى ان قطاع البنوك سيشهد عند نهاية السنة المالية طفرة في الأرباح مدعوماً بارتفاع سعر الخصم على الدينار مما سيتيح للبنوك فرصة توزيع ارباح مجزية للمساهمين، وبالتالي فإن اسعار بعض اسهم البنوك في البورصة تعد رخيصة جداً مقارنة مع مؤثرات وتوقعات الارباح.
> عادت الحياة لتدب من جديد على حركة اسهم مجموعة السلطان خصوصا سهمي المخازن العمومية ومركز سلطان بعد إعلان الأولى انها فازت ضمن كونسورتيوم في عقد تصل قيمته الاجمالية الى 10 مليارات دولار لمدة 10 سنوات، الأمر الذي اعطى قدراً كبيراً من التفاؤل بين المساهمين بقدرة هذه الأسهم على معاودة اتجاهات الصعود مرة اخرى.. لعل وعسى.
> لا شك ان تضخم اسعار العديد من الأسهم الصغيرة وضعيفة الارباح اسهم في اشاعة درجة ما من القلق بين المستثمرين، الأمر الذي يدفع بهم تلقائيا الى الأسهم الكبرى والممتازة كون هذه الشريحة من الأسهم تلقى القبول لدى أهل السوق طالما توافرت السيولة عليها، اي ان الأسهم الكبرى تجد دوماً من يطلبها بسبب ثقة السوق بأرباحها ونتائجها وتوزيعاتها التي يمكن ان تعوض اي خسارة سوقية.
> ميزة الأسهم المؤثرة في المؤشر الوزني انها ذات نسبة عالية من الارباح التشغيلية وبالتالي فإن جودة الارباح تعطي المستثمرين مزيدا من الثقة في رهان السوق على هذه الأسهم مقارنة بشركات اخرى قد توازيها في القيمة ولا تشكل الارباح التشغيلية أكثر من 10 في المائة من اجمالي الارباح.
> باتت الأسهم الكبرى خصوصاً في قطاعي البنوك والخدمات تتمتع بصناع سوق كبار، وليس كما السابق محتكرة على مجموعة صغيرة من الملاك وصناع السوق هؤلاء يزيدون من معدلات دوران السهم وعمليات التأسيس والدعم وغيرها التي تغري المزيد من المستثمرين بالشراء على اسهم كانت في اغلب الاحيان في طي النسيان.