مغروور قطر
19-11-2005, 06:39 AM
تحليل أداء البورصة في أسبوع:
****************************
ردة فعل صحية حميدة مع ملاءة السوق
الاستثمارات الوطنية: التصحيح مستمر وحركته لا تحكمها مجموعة معينة
توقفت شركة الاستثمارات الوطنية عند حركة التصحيح التي شهدها سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي، ووصفتها بانها صحية وحميدة وتعكس ملاءة السوق، متوقعة استمرارها خلال الاسبوع الجديد، من دون ان تستبعد ان تكون الفترة المقبلة حرجة بالنسبة لبعض الاسهم.
وجاء في تحليل الاستثمارات الوطنية لاداء البورصة في اسبوع ما يلي:
اكتمل المشهد العام لجميع الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية بعدما اعلنت ارباحها للاشهر التسعة المنتهية في الوقت المحدد حتى يوم 16 نوفمبر 2005 (45 يوما بعد انتهاء الفترة المالية) وقد جاءت مرتفعة من اصل 146 شركة مدرجة بنسبة 8.99% (5 شركات تختلف سنواتها المالية) عن الفترة المقابلة من العام الماضي، وارتفع المؤشر السعري مقارنة بنسبة 8.83% منذ بداية العام، واستطاع السوق الحفاظ على مكرر الربحية نفسه البالغ 8.14 مرة، الذي يعد متحفظا بالمقارنة مع مكررات الاسواق الاقليمية الاخرى.
وقد انتهى الاسبوع بتناقص في المؤشرات والمتغيرات العامة حيث ارتفع مؤشرا Nic-50 والسعري بنسب 6.1% ـ 5.0% عن الاسبوع قبل الماضي، الذي اقتصرت فيه التداولات على ثلاث جلسات، فيما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 4.0%، ومن جانب اخر ارتفعت المعدلات اليومية للمتغيرات العامة «قيمة الصفقات وكمياتها» عن الاسبوع الماضي بنسب 6.3% ـ 2.0% على التوالي بمتوسط تداولات يومية قدرها 5.202 مليون دينار كويتي، الا ان المعدل اليومي لعدد الصفقات انخفض بنسبة 9.0% عن الاسبوع قبل الماضي.
وكما توقعنا انه وبعد اعلان الشركات لارباحها اصبح هناك نوع من التصحيح وجني للارباح، وبخاصة للاسهم التي وصلت الى اسعار غير مسبوقة، ونعتقد انها ردة فعل حميدة وصحية لملاءة السوق الذي من المفروض ان يمر بدورته الاقتصادية من دون اي تدخلات ضاغطة، وهذا ما عكسته التداولات بعد اكتمال اعلان الشركات لارباحها حيث لن تكون هناك اعلانات ارباح وبالتالي لن تكون هناك مفاجآت جديدة وذلك حتى ما قبل انقضاء السنة المالية ديسمبر 2005، فقد لامس المؤشر السعري 150 نزولا في اليوم الاخير من التداول واستمر هذا لمدة تكاد تتعدى الساعة وبضع دقائق حتى قرب وقت اقفال الجلسة فأغلق المؤشر بانخفاض قدره 9.77 نقطة.
ويلاحظ في حركة ا لتصحيح التي نتوقع ان تطول تداولات الاسبوع المقبل بانها عامة ولم ترتبط بمجموعة معينة، ومن جانب اخر كان هناك شد وجذب على اسهم معينة واغلقت مرتفعة مثل شركة المستثمر الدولي وشركة التجارة والاستثمار العقاري اللتين حازتا على نسبة كبيرة من التداولات بجانب البنك العقاري الذي لم يتحرك صعودا مع باقي شركات قطاع البنوك وبيت التمويل الكويتي الذي حافظ على المستويات القياسية التي وصلها مما يتبين ان موجة الشراء والسيولة المخصصة له لم تنفذ بعد، وكذلك الحال بالنسبة لسهم مجموعة المشاريع القابضة والفترة المقبلة قد تكون حرجة على بعض الاسهم التي استفادت كثيرا بتحقيقها مستويات سعرية محاذاة مع موجة الصعود الاخيرة بالرغم من ان ارباحها غير تشغيلية بل وغير محققة مما سيصعب عليها توزيع ارباح تتناسب والمستويات الجديدة ويقلل من العائد الجاري المقدم منها.
ونعتقد بانه سيكون هناك نمطان لادارات هذه الشركات واحد ستسعى على التحكم والسيطرة النسبية على اسعار اسهمها وذلك منعا لاي تضخم في مستوياتها قد يفرض عليها توزيعات ارباح تبرر ارتفاع اسعارها. والاخر سوف لن يعيره المتداولون مطلق الاهتمام لعدم قناعتهم اصلا بمستوى اسعارهم الامر الذي يسبب ارباكا وغربلة لاوضاع السوق فإننا ندعو الى توخي الحذر واعطاء هذه الجوانب خاصة لهؤلاء الذين لا يطلعون على البيانات المالية للشركات.
****************************
ردة فعل صحية حميدة مع ملاءة السوق
الاستثمارات الوطنية: التصحيح مستمر وحركته لا تحكمها مجموعة معينة
توقفت شركة الاستثمارات الوطنية عند حركة التصحيح التي شهدها سوق الكويت للاوراق المالية خلال الاسبوع الماضي، ووصفتها بانها صحية وحميدة وتعكس ملاءة السوق، متوقعة استمرارها خلال الاسبوع الجديد، من دون ان تستبعد ان تكون الفترة المقبلة حرجة بالنسبة لبعض الاسهم.
وجاء في تحليل الاستثمارات الوطنية لاداء البورصة في اسبوع ما يلي:
اكتمل المشهد العام لجميع الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية بعدما اعلنت ارباحها للاشهر التسعة المنتهية في الوقت المحدد حتى يوم 16 نوفمبر 2005 (45 يوما بعد انتهاء الفترة المالية) وقد جاءت مرتفعة من اصل 146 شركة مدرجة بنسبة 8.99% (5 شركات تختلف سنواتها المالية) عن الفترة المقابلة من العام الماضي، وارتفع المؤشر السعري مقارنة بنسبة 8.83% منذ بداية العام، واستطاع السوق الحفاظ على مكرر الربحية نفسه البالغ 8.14 مرة، الذي يعد متحفظا بالمقارنة مع مكررات الاسواق الاقليمية الاخرى.
وقد انتهى الاسبوع بتناقص في المؤشرات والمتغيرات العامة حيث ارتفع مؤشرا Nic-50 والسعري بنسب 6.1% ـ 5.0% عن الاسبوع قبل الماضي، الذي اقتصرت فيه التداولات على ثلاث جلسات، فيما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 4.0%، ومن جانب اخر ارتفعت المعدلات اليومية للمتغيرات العامة «قيمة الصفقات وكمياتها» عن الاسبوع الماضي بنسب 6.3% ـ 2.0% على التوالي بمتوسط تداولات يومية قدرها 5.202 مليون دينار كويتي، الا ان المعدل اليومي لعدد الصفقات انخفض بنسبة 9.0% عن الاسبوع قبل الماضي.
وكما توقعنا انه وبعد اعلان الشركات لارباحها اصبح هناك نوع من التصحيح وجني للارباح، وبخاصة للاسهم التي وصلت الى اسعار غير مسبوقة، ونعتقد انها ردة فعل حميدة وصحية لملاءة السوق الذي من المفروض ان يمر بدورته الاقتصادية من دون اي تدخلات ضاغطة، وهذا ما عكسته التداولات بعد اكتمال اعلان الشركات لارباحها حيث لن تكون هناك اعلانات ارباح وبالتالي لن تكون هناك مفاجآت جديدة وذلك حتى ما قبل انقضاء السنة المالية ديسمبر 2005، فقد لامس المؤشر السعري 150 نزولا في اليوم الاخير من التداول واستمر هذا لمدة تكاد تتعدى الساعة وبضع دقائق حتى قرب وقت اقفال الجلسة فأغلق المؤشر بانخفاض قدره 9.77 نقطة.
ويلاحظ في حركة ا لتصحيح التي نتوقع ان تطول تداولات الاسبوع المقبل بانها عامة ولم ترتبط بمجموعة معينة، ومن جانب اخر كان هناك شد وجذب على اسهم معينة واغلقت مرتفعة مثل شركة المستثمر الدولي وشركة التجارة والاستثمار العقاري اللتين حازتا على نسبة كبيرة من التداولات بجانب البنك العقاري الذي لم يتحرك صعودا مع باقي شركات قطاع البنوك وبيت التمويل الكويتي الذي حافظ على المستويات القياسية التي وصلها مما يتبين ان موجة الشراء والسيولة المخصصة له لم تنفذ بعد، وكذلك الحال بالنسبة لسهم مجموعة المشاريع القابضة والفترة المقبلة قد تكون حرجة على بعض الاسهم التي استفادت كثيرا بتحقيقها مستويات سعرية محاذاة مع موجة الصعود الاخيرة بالرغم من ان ارباحها غير تشغيلية بل وغير محققة مما سيصعب عليها توزيع ارباح تتناسب والمستويات الجديدة ويقلل من العائد الجاري المقدم منها.
ونعتقد بانه سيكون هناك نمطان لادارات هذه الشركات واحد ستسعى على التحكم والسيطرة النسبية على اسعار اسهمها وذلك منعا لاي تضخم في مستوياتها قد يفرض عليها توزيعات ارباح تبرر ارتفاع اسعارها. والاخر سوف لن يعيره المتداولون مطلق الاهتمام لعدم قناعتهم اصلا بمستوى اسعارهم الامر الذي يسبب ارباكا وغربلة لاوضاع السوق فإننا ندعو الى توخي الحذر واعطاء هذه الجوانب خاصة لهؤلاء الذين لا يطلعون على البيانات المالية للشركات.