مغروور قطر
18-09-2008, 09:19 PM
بريطانيا / اندماج مصرفى لويدز وهاليفاكس
واس 18/09/2008
أعلن مصرف /لويدز تى اس بى/ أحد أكبر المصارف البريطانية اليوم أنه توصل الى صفقة مع مصرف /هاليفاكس/ الاسكوتلندى للرهونات العقارية المتعثر بمبلغ يصل الى حدود 12 بليون جنيه اسرلينى تقتصر فقط الاسهم الامر الذي سيؤدى الى قيام اكبر بنك عقاري فى بريطانيا براسمال يصل الى حدود 300 بليون جنيه استرلينى.
وياتى اندماج مصرف /لويدز/ ومصرف /هاليفاكس/ المكون من مصرف /بنك اوف سكوتلند .. ومصرف هاليفاكس الاسكوتلندى/ المتخصص بالرهونات العقارية ليفتح صفحة جيدة فى تاريخ الاسواق المالية العالمية حيث تندمج المصارف المتضررة من ازمة السيولة العالمية مع مصارف كبيرة خشية افلاسها على غرار ما حدث يوم الاثنين الماضى مع بنك /ليمان براذرز/ الامريكى الاستثماري والذى أعلن افلاسه يوم امس الاول وطلب حمايته من الدائنين بعد ان رفض عدة عروض لشرائه.
وتأتى عملية الاندماج بين المصرفين المذكورين بعد انهيار قيمة اسهم /هاليفاكس/ الاسكوتلندى فى سوق الاسهم البريطانى والدولى حيث تراجعت اسهم /هاليفاكس/ الى دون نصف قيمتها يوم الثلاثاء الماضى فى وقت يشهد فيه سوق العقار البريطانى ازمة خانقة بسبب عدم توفر السيولة النقدية التى تكفل تقديم قروض للراغبين فى شراء عقارات.
ومن المقرر ان تقوم الحكومة البريطانية فى وقت لاحق بالموافقة على عملية الاندماج في وقت اكد فيه وزير الخزانة البريطانى اليستيير دارلنغ ان الحكومة البريطانية سوف تتخلى عن متطلبات المنافسة لتمرير الصفقة الهادفة الى تعزيز النظام المالى البريطانى كون ان البديل امر قاتم جدا.
فى غضون ذلك قال وزير التجارة البريطانى جون هاتون ان الحكومة البريطانية التى يترأسها رئيس الوزراء وزعيم حزب العمال الحاكم غوردون براون سوف تدعم صفقة الاندماج بين المصرفين المذكورين لضمان استقرار النظام المصرفى فى المملكة المتحدة.
ووصف مراقبون اقتصاديون صفقة اندماج مصرفى لويدز ومصرف هاليفاكس بانها ستغير وجه النظام المصرفى البريطانى إلا أنها ستؤدى الى فقدان الالاف من فرص العمل حيث يوظف مصرف هاليفاكس نحو 75 الف موظف فى 1100 فرع فى المملكة المتحدة فيما يوظف بنك لويدز نحو 70 الف موظف فى 1900 فرع فى جميع انحاء بريطانيا.
فى غضون ذلك قال المدير التنفيذي لمصرف لويدز اريك دانيالز ان المجموعة المندمجة سوف تستغنى عن نحو عشرة بالمائة من الموظفين اي ما يعادل نحو 40 الف موظف فى جميع الفروع من المصرفين المندمجين في وقت تكهنت فيه مصادر مالية ان يرتفع عدد المسرحين من العمل الى ثلاثة اضعاف الرقم المذكور.
وكانت تقارير صحافية بريطانية ققد ذكرت امس ان المفاوضات بين المصرفين المذكورين قطعت شوطا متقدما وقد حظيت بتشجيع من وزارة الخزانة البريطانية ومصلحة الخدمات المالية البريطانية التى اعطتها الحكومة البريطانية صلاحيات واسعة في التعامل مع المصارف لتفادي وقوع اي ازمة مالية مشابهة لتلك التي واجهها مصرف نورذرن روك فى سبتمبر الماضي.
يذكر ان وزير الخزانة الستيير دارلنغ كان قد اكد فى وقت سابق انه يريد اعطاء هيئة الخدمات المالية البريطانية صلاحيات لوضع يدها على اموال وحسابات العملاء فى المصارف اذا ما واجه اي مصرف صعوبات مالية على غرار ما حدث مع مصرف نورذرن روك الذي اوقع فى سبتمبر الماضى بلبلة لدى المدخرين فيه حيث هرعوا الى سحب أموالهم بعد ان تناهى الى مسامعهم ان المصرف قد اضطر الى طلب تمويل طارئ من مصرف انكلترة المركزي البريطاني.
واس 18/09/2008
أعلن مصرف /لويدز تى اس بى/ أحد أكبر المصارف البريطانية اليوم أنه توصل الى صفقة مع مصرف /هاليفاكس/ الاسكوتلندى للرهونات العقارية المتعثر بمبلغ يصل الى حدود 12 بليون جنيه اسرلينى تقتصر فقط الاسهم الامر الذي سيؤدى الى قيام اكبر بنك عقاري فى بريطانيا براسمال يصل الى حدود 300 بليون جنيه استرلينى.
وياتى اندماج مصرف /لويدز/ ومصرف /هاليفاكس/ المكون من مصرف /بنك اوف سكوتلند .. ومصرف هاليفاكس الاسكوتلندى/ المتخصص بالرهونات العقارية ليفتح صفحة جيدة فى تاريخ الاسواق المالية العالمية حيث تندمج المصارف المتضررة من ازمة السيولة العالمية مع مصارف كبيرة خشية افلاسها على غرار ما حدث يوم الاثنين الماضى مع بنك /ليمان براذرز/ الامريكى الاستثماري والذى أعلن افلاسه يوم امس الاول وطلب حمايته من الدائنين بعد ان رفض عدة عروض لشرائه.
وتأتى عملية الاندماج بين المصرفين المذكورين بعد انهيار قيمة اسهم /هاليفاكس/ الاسكوتلندى فى سوق الاسهم البريطانى والدولى حيث تراجعت اسهم /هاليفاكس/ الى دون نصف قيمتها يوم الثلاثاء الماضى فى وقت يشهد فيه سوق العقار البريطانى ازمة خانقة بسبب عدم توفر السيولة النقدية التى تكفل تقديم قروض للراغبين فى شراء عقارات.
ومن المقرر ان تقوم الحكومة البريطانية فى وقت لاحق بالموافقة على عملية الاندماج في وقت اكد فيه وزير الخزانة البريطانى اليستيير دارلنغ ان الحكومة البريطانية سوف تتخلى عن متطلبات المنافسة لتمرير الصفقة الهادفة الى تعزيز النظام المالى البريطانى كون ان البديل امر قاتم جدا.
فى غضون ذلك قال وزير التجارة البريطانى جون هاتون ان الحكومة البريطانية التى يترأسها رئيس الوزراء وزعيم حزب العمال الحاكم غوردون براون سوف تدعم صفقة الاندماج بين المصرفين المذكورين لضمان استقرار النظام المصرفى فى المملكة المتحدة.
ووصف مراقبون اقتصاديون صفقة اندماج مصرفى لويدز ومصرف هاليفاكس بانها ستغير وجه النظام المصرفى البريطانى إلا أنها ستؤدى الى فقدان الالاف من فرص العمل حيث يوظف مصرف هاليفاكس نحو 75 الف موظف فى 1100 فرع فى المملكة المتحدة فيما يوظف بنك لويدز نحو 70 الف موظف فى 1900 فرع فى جميع انحاء بريطانيا.
فى غضون ذلك قال المدير التنفيذي لمصرف لويدز اريك دانيالز ان المجموعة المندمجة سوف تستغنى عن نحو عشرة بالمائة من الموظفين اي ما يعادل نحو 40 الف موظف فى جميع الفروع من المصرفين المندمجين في وقت تكهنت فيه مصادر مالية ان يرتفع عدد المسرحين من العمل الى ثلاثة اضعاف الرقم المذكور.
وكانت تقارير صحافية بريطانية ققد ذكرت امس ان المفاوضات بين المصرفين المذكورين قطعت شوطا متقدما وقد حظيت بتشجيع من وزارة الخزانة البريطانية ومصلحة الخدمات المالية البريطانية التى اعطتها الحكومة البريطانية صلاحيات واسعة في التعامل مع المصارف لتفادي وقوع اي ازمة مالية مشابهة لتلك التي واجهها مصرف نورذرن روك فى سبتمبر الماضي.
يذكر ان وزير الخزانة الستيير دارلنغ كان قد اكد فى وقت سابق انه يريد اعطاء هيئة الخدمات المالية البريطانية صلاحيات لوضع يدها على اموال وحسابات العملاء فى المصارف اذا ما واجه اي مصرف صعوبات مالية على غرار ما حدث مع مصرف نورذرن روك الذي اوقع فى سبتمبر الماضى بلبلة لدى المدخرين فيه حيث هرعوا الى سحب أموالهم بعد ان تناهى الى مسامعهم ان المصرف قد اضطر الى طلب تمويل طارئ من مصرف انكلترة المركزي البريطاني.