المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي عند 12658 نقطة



مغروور قطر
18-09-2008, 09:22 PM
السوق الكويتي يواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي عند 12658 نقطة

أرقام 18/09/2008

استمرالسوق الكويتي في الارتفاع لليوم الثالث على التوالي لينهي اخر جلسات الاسبوع على ارتفاع بمقدار 55 نقطة وضعته عند مستوى 12658 نقطة وسط تداولات نشطة بلغت قيمها 205 مليون دينار كويتي






وكان المؤشر السعري للسوق قد انخفض خلال تداولات اليوم بـ اكثر من 180 نقطة مقتربا من كسر حاجز الـ 12400 نقطة، غير أن اللحظات الأخيرة من التداول شهدت عمليات شراء سريعة ساهمت في تقليص خسائره ليرتفع بنسبة 0.44 % .



كما ارتفع المؤشر الوزني للسوق إلى 653 نقطة (+ 5.6 نقطة) بدعم من قطاع الخدمات الذي ارتفع اكثر من 300 نقطة وارتفاع غالبية الاسهم الكبيرة كما يوضح الجدول الاتي :

اداء الشركات الكبيرة
الشركات اغلاق اليوم التغير
بيتك 2360 - 20
وطني 1800 + 60
اجيليتي 830 + 20
زين 1720 + 60
الاتصالات 1520 + 100
جلوبل 790 - 20
الوطنية العقارية 370 --
الصناعات 900 - 40


وشهد سهم زين تدولات هي الاعلى منذ ستة اشهر حيث بلغت 27.6 مليون سهم وذلك في ظل ورود اخبار توقع تغطية اكتتاب زيادة رأسمالها أكثر من مرة وتعتزم دعم أسهمها عبر شراء 10 % خزينة .

مغروور قطر
18-09-2008, 09:34 PM
علي أشكناني: السوق تستعيد الثقة
أسهم الكويت تتلقى دعما شرائيا من وعود بسيولة جديدة


"إعادة شراء"
"فرصة المضاربين"






دبي - رشيد بوذراعي

واصلت الأسهم الكويتية تعافيها اليوم الخميس 18-9-2008 من موجة الهبوط الحاد التي عصفت بها على مدار ثلاثة أسابيع، وتلقت دعما من تدخل الحكومة عبر ذراعها الاستثمارية لضخ السيولة في صناديق استثمارية ومن إعلان اثنين من أكبر بنوك الكويت وهما التجاري والوطني عزمها إعادة شراء حصص من أسهمها في البورصة.

ومن مكاسب كبيرة في قطاع الخدمات ارتفع مؤشر السوق بنحو 55 نقطة إلى مستوى 12657 نقطة، وسجلت السوق دخول سيولة جديدة رفعت قمية التداولات إلى 205 ملايين دينار من بيع وشراء 463 مليون سهم، ومن خلال تنفيذ 9877 صفقة.

واجتذبت أسهم الخدمات اليوم تداولات مركزة رفعت مكاسب القطاع إلى 332 نقطة ليكون أكبر القطاعات الرابحة بفضل التداولات الضخمة على سهم الصفوة بحجم 133 مليون سهم، وصعوده بعشرة فلوس، وبدعم أيضا من قفزة هائلة حققها سهم زين بستين فلسا بعد تداولات جرت عليه بحجم 27 مليون سهم، كما أبلى سهم أجليتي بلاء حسنا وصعد بعشرين فلسا أثر تداولات غلب عليها الشراء بحجم 3.8 ملايين سهم.

وحقق قطاع الصناعة -ثاني أفضل المكاسب- وارتفع مؤشر أسهمه بحوالي 84 نقطة نتيجة دعم قوي من سهم شركة أسمنت الكويت، الذي صعد بخمسين فلسا في تداولات زاد حجمها عن 1.2 مليون سهم.


"إعادة شراء"

وقال مساعد نائب رئيس إدارة المحافظ في "أن بي كي -كابيتال" علي أشكناني إن إعلان البنك التجاري وبنك الكوتي الوطني رغبتها في إعادة شراء حصص من أسهمها في السوق كان له دور في عودة الثقة للسوق".

ودفعت هذه الأنباء سهم بنك الكويت الوطني ليحقق قفزة هائلة بستين فلسا في تداولات بلغت 8.1 ملايين سهم، وأقفل سهم البنك التجاري دون تغيير لكن مؤشر قطاع المصارف مني بخسائر وتخلى عن 78 نقطة.

وذكر أشكناني في برنامج "الأسواق العربية" لقناة العربية "إعادة شراء أسهم يعني ضخ مزيد من السيولة للسوق، وهذا أعطى دعما للمضاربين بالعودة إلى السوق".

وحول إذا كانت السوق قد بلغت القاع في موجة التصحيح الحالية قال أشكناني "من الصعب الجزم أننا وصلنا إلى القاع؛ لأن شركات الاستثمار أصيبت بجروح بالغة في التقلبات الحالية، وهناك شركات أخرى تعرضت بقوة لهزة في هذه الأزمة".

من جهتها اعتبرت العضو المنتدب في بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" مها الغنيم في تصريحات لقناة العربية أن تعاطي سوق الكويت وباقي بورصات المنطقة مع الأزمة العالمية خارج عن المعطيات الواقعية، وقالت ما يحدث من ردة فعل في الأسواق الخليجية على ما يجري في الاسواق العالمية مبالغ فيه".


"فرصة المضاربين"

وفي تقرير له رأى مركز "الجمان" للاستشارات المالية أن تدخل الهيئة العامة للاستثمار بضخ مزيد من السيولة في السوق يفيد المضاربين أكثر مما يفيد عموم المتداولين، وأشار إلى أن التدخل في أسواق المال يجب أن يحصل في حال "الكوارث الكبري وليس في حال حركة تصحيحية كما حصل أخيرا".

لكنه قال إن تدخل الحكومة الكويتية من خلال دراها الاستثماري أوقف نزيف الأسعار يوم أمس، وحال دون تفاقم العامل النفسي الناجم عن امتداد تداعيات أزمة الرهن العقاري في السوق الأمريكية إلى باقي أسواق العالم.

ورأى التقرير أن أثر العمل النفسي الذي يتردد وقعه على البورصة الكويتية سيتراجع؛ لأن الأسهم المحلية غير مرتبطة بالبورصات العالمية، "وهذا ما يجب أن يدركه المتداولون في سوق المال الكويتي، وذلك من حيث خطورة الانجراف مع المؤثرات النفسية، وإهمال المعطيات الأساسية التي قد تكون مشجعة في الوقت الراهن"،
وأضاف "أن تلاشي حدة العامل النفسي عند المستثمرين يدفع إلى الاعنقاد أن سوق الكويت للأوراق المالية قد وصلت إلى القاع أو قريب منه على الأقل".