المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤشر الوزني يتابع أداءه اللافت



مغروور قطر
19-11-2005, 06:40 AM
المؤشر الوزني يتابع أداءه اللافت
بيان للاستثمار: البورصة في مرحلة ترتيب المراكز
لفتت شركة بيان للاستثمار الى ان المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية لم يتمكن من الصمود أكثر من يومين فوق مستوى المقاومة الأول المحدد عند 11849 نقطة، وقالت في تقريرها الأسبوعي انه وبعد اختراق المؤشر لهذا المستوى يوم الأحد 13 نوفمبر، بدأ بالتراجع تدريجيا يومي الاثنين والثلاثاء بنسب طفيفة ليتهاوى خاسراً 77.9 نقطة يوم الاربعاء وحده حيث غلب اللون الأحمر على جميع القطاعات، باستثناء قطاع التأمين، وسط تراجع حاد في حركة التداول.

اما المؤشر الوزني، فقد شهد بدوره خسائر يومية على مدى ثلاثة ايام متتالية منهياً أسبوعه بخسائر بلغت 2.49 نقطة ونسبتها 0.43% من اقفاله الاسبوع ما قبل الماضي.

واضافت: كان أداء المؤشر الوزني لافتا منذ مطلع الشهر الحالي حيث تمكن من اختراق اول حاجز من المقاومة وهو 567 نقطة في الأسبوع الاول من الشهر ليخترق الحاجز الثاني في اول يوم من الاسبوع الماضي، الامر الذي قلص الفارق في المكاسب السنوية بين المؤشرين السعري والوزني عقب تنامي عوائد الأخير. وحتى نهاية الأسبوع الماضي، بلغت المكاسب السنوية للمؤشر السعري 5.368.1 نقطة، اي ما نسبته 8375%، في حين بلغت مكاسب المؤشر الوزني 240.34 نقطة تشكل نسبة 71.56% بالمقارنة مع اقفال العام 2004.

وفيما يتبقى من العام الحالي ستة اسابيع فقط، فإنه من المتوقع أن تشهد هذه الفترة عمليات واسعة من ترتيب المراكز قبيل انتهاء السنة وخصوصاً ان ملامح ارباح الشركات المدرجة باتت شبه مقروءة. المهم في هذه المرحلة هو استيعاب اي تراجع او تصحيح في مؤشرات السوق خاصة اذا ما ترافق مع الحد من ظاهرة المضاربة والتحول الى التداول ذي الطابع الاستثماري.

وعزت بيان للاستثمار المكاسب الكبيرة وكذلك التراجعات الكبيرة التي اعقبتها في كلا المؤشرين الى تركز التداول على اسهم ذات اسعار مرتفعة من جهة او على الشركات ذات الحجم المؤثر في السوق حيث يكون لتقلبات اسعار مثل تلك الأسهم أثر كبير في مؤشرات السوق.

وذكرت ان قيمة التداولات في السوق سجلت رقماً قياسياً خلال الأسبوع الماضي حين وصلت الى نحو 250 مليون دينار كويتي، أي ما يقارب 740 مليون دولار اميركي، بتاريخ 13 نوفمبر مسجلا السوق بذلك أعلى قيمة تداولات يومية بتاريخه.

من جهة ثانية تركزت التداولات بشكل كبير على شركات قطاعي الاستثمار والعقار اللذين تقاسما ما يزيد عن نسبة 35% من كمية الاسهم و25% من القيمة.