الوعب
19-09-2008, 04:45 AM
العربي الصامتي :
بعد الارتفاع المسجل في اغلاق الجلسة السابقة الذي يعتبر هو الاعلى في تاريخ السوق المالي، لم يستطع المؤشر العام التماسك في جلسة امس ومواصلة الارتفاع، حيث أغلق على 8.555 نقطة منخفضا 324.58 نقطة.. ويرى بعض المستثمرين ان هذا التراجع جاء نتيجة عملية جني ارباح سريعة بعد الارتفاع الكبير الذي سجل في الجلسة السابقة الذي من شأنه ان يحقق بعض الارباح للمستثمرين بعد ان تمسكوا بأسهمهم وعدم عرضها للبيع في ظل التراجعات القوية المسجلة خاصة خلال جلسات الاسبوع المنقضي. هذا و قد بلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 22.996 مليون سهم وحجم التعاملات 1.395 مليار ريال ونفذت 10.995 صفقة. والملاحظ ان السيولة عادت إلى السوق من جديد بعد ان عرفت انكماشا استمر لاشهر. ومن الشركات الأكثر تداولا صناعات قطر 4.702 مليون سهم بسعر 125.40 ريال والريان 3.271 مليون سهم بسعر 18.70 ريال وناقلات 3.185 مليون سهم بسعر 27.00 ريال والمصرف والخليج الدولية والتجاري وبنك الدوحة وبروه والسلام والاجارة. والشركات الأعلى ارتفاعا زاد القابضة 6.07% والخليج للمخازن 1.38 % واعمال 0.90 % أما الشركات الأكثر انخفاضا فهي المتحدة للتنمية 7.87 % ودلالة 7.29 % والإسلامية للأوراق المالية 6.22 % والاولى للتمويل والتجاري وقطر وعمان والملاحة والاسمنت وبنك قطر الوطني. وشهدت مختلف القطاعات تراجعات كان ابرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية، حيث سجل مؤشره انخفاضا بـ 531 نقطة وقطاع الصناعة 313 نقطة وقطاع الخدمات 176 نقطة وقطاع التأمين 134 نقطة. وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 51 % فيما كان اجمالي نسبة البيع 47 % أما المحافظ الأجنبية فان إجمالي نسبة الشراء بلغت 78 % واجمالي نسبة البيع 52 % والملاحظ ان المستثمرين الاجانب اقدموا على عمليات الشراء خلال جلسة امس حيث قاربت النسبة 50 % ورغم الانخفاض المسجل فانه لا يمكن ان يؤثر على اداء السوق المالي بعد الارتفاع المسجل في جلسة امس لأنها تميزت بإقدام المساهمين المحليين على عمليات البيع في محاولة للقيام بعملية جني أرباح. ان التطمينات التي قدمتها الولايات المتحدة الامريكية بان يتجاوز النظام المالي العالمي هذه الصعوبات عن طريق ضخ اموال في الاسواق من شأنه ان يعيد الاستقرار الى الاسواق العالمية.. ومما لاشك فيه ان السوق القطري قد بلغ مرحلة من التراجعات ستكون بمثابة الانطلاقة الجديدة باتجاه الصعود ليعاود تحقيق المكاسب والعودة من جديد الى مستوى 12.700 نقطة وتجاوزها في مرحلة لاحقة، ولعلنا نشهد ارتفاعات قياسية باقتراب الإعلان عن نتائج الربع الثالث والأرباح السنوية للشركات، كما حصل قبيل الاعلان عن نتائج النصف الأول. وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المرتبة الاولى الصناعة بقيمة تعاملات 603 ملايين ريال والمرتبة الثانية لقطاع البنوك والمؤسسات المالية 465 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الخدمات 314 مليون ريال وحل رابعا قطاع الـتأمين 11 مليون ريال وسجلت جل أمس تداول 41 شركة حققت منها 4 شركات ارتفاعا وانخفضت 36 شركة وبقيت شركة واحدة دون تغير.. ومقارنة بالإغلاق السابق، فان جلسة امس عرفت ارتفاعا في حجم السيولة التي كانت في جلسة امس دون مليار ريال، كما تراجع عدد الشركات المرتفعة الى جانب ان قطاع البنوك والمؤسسات المالية هو الذي عرف اعلى انخفاض في جلسة امس، في حين انه قاد المؤشر العام في الجلسة السابقة نحو الارتفاع.
بعد الارتفاع المسجل في اغلاق الجلسة السابقة الذي يعتبر هو الاعلى في تاريخ السوق المالي، لم يستطع المؤشر العام التماسك في جلسة امس ومواصلة الارتفاع، حيث أغلق على 8.555 نقطة منخفضا 324.58 نقطة.. ويرى بعض المستثمرين ان هذا التراجع جاء نتيجة عملية جني ارباح سريعة بعد الارتفاع الكبير الذي سجل في الجلسة السابقة الذي من شأنه ان يحقق بعض الارباح للمستثمرين بعد ان تمسكوا بأسهمهم وعدم عرضها للبيع في ظل التراجعات القوية المسجلة خاصة خلال جلسات الاسبوع المنقضي. هذا و قد بلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 22.996 مليون سهم وحجم التعاملات 1.395 مليار ريال ونفذت 10.995 صفقة. والملاحظ ان السيولة عادت إلى السوق من جديد بعد ان عرفت انكماشا استمر لاشهر. ومن الشركات الأكثر تداولا صناعات قطر 4.702 مليون سهم بسعر 125.40 ريال والريان 3.271 مليون سهم بسعر 18.70 ريال وناقلات 3.185 مليون سهم بسعر 27.00 ريال والمصرف والخليج الدولية والتجاري وبنك الدوحة وبروه والسلام والاجارة. والشركات الأعلى ارتفاعا زاد القابضة 6.07% والخليج للمخازن 1.38 % واعمال 0.90 % أما الشركات الأكثر انخفاضا فهي المتحدة للتنمية 7.87 % ودلالة 7.29 % والإسلامية للأوراق المالية 6.22 % والاولى للتمويل والتجاري وقطر وعمان والملاحة والاسمنت وبنك قطر الوطني. وشهدت مختلف القطاعات تراجعات كان ابرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية، حيث سجل مؤشره انخفاضا بـ 531 نقطة وقطاع الصناعة 313 نقطة وقطاع الخدمات 176 نقطة وقطاع التأمين 134 نقطة. وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 51 % فيما كان اجمالي نسبة البيع 47 % أما المحافظ الأجنبية فان إجمالي نسبة الشراء بلغت 78 % واجمالي نسبة البيع 52 % والملاحظ ان المستثمرين الاجانب اقدموا على عمليات الشراء خلال جلسة امس حيث قاربت النسبة 50 % ورغم الانخفاض المسجل فانه لا يمكن ان يؤثر على اداء السوق المالي بعد الارتفاع المسجل في جلسة امس لأنها تميزت بإقدام المساهمين المحليين على عمليات البيع في محاولة للقيام بعملية جني أرباح. ان التطمينات التي قدمتها الولايات المتحدة الامريكية بان يتجاوز النظام المالي العالمي هذه الصعوبات عن طريق ضخ اموال في الاسواق من شأنه ان يعيد الاستقرار الى الاسواق العالمية.. ومما لاشك فيه ان السوق القطري قد بلغ مرحلة من التراجعات ستكون بمثابة الانطلاقة الجديدة باتجاه الصعود ليعاود تحقيق المكاسب والعودة من جديد الى مستوى 12.700 نقطة وتجاوزها في مرحلة لاحقة، ولعلنا نشهد ارتفاعات قياسية باقتراب الإعلان عن نتائج الربع الثالث والأرباح السنوية للشركات، كما حصل قبيل الاعلان عن نتائج النصف الأول. وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المرتبة الاولى الصناعة بقيمة تعاملات 603 ملايين ريال والمرتبة الثانية لقطاع البنوك والمؤسسات المالية 465 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الخدمات 314 مليون ريال وحل رابعا قطاع الـتأمين 11 مليون ريال وسجلت جل أمس تداول 41 شركة حققت منها 4 شركات ارتفاعا وانخفضت 36 شركة وبقيت شركة واحدة دون تغير.. ومقارنة بالإغلاق السابق، فان جلسة امس عرفت ارتفاعا في حجم السيولة التي كانت في جلسة امس دون مليار ريال، كما تراجع عدد الشركات المرتفعة الى جانب ان قطاع البنوك والمؤسسات المالية هو الذي عرف اعلى انخفاض في جلسة امس، في حين انه قاد المؤشر العام في الجلسة السابقة نحو الارتفاع.