مغروور قطر
19-11-2005, 07:03 AM
بنك السودان مستعد للتدخل في سوق النقد الأجنبي
الخرطوم - “الخليج”:
أكد بنك السودان استعداده للتدخل في سوق النقد الاجنبي من خلال عوامل العرض والطلب لمنع حدوث اي اثار ضارة لصادرات البلاد غير البترولية لضمان استمرار التصاعد في سعر الصرف لمستويات تتجاوز الحدود المناسبة.وأفادت نشرة صادرة عن بنك السودان ان التصحيح المطلوب في سعر الصرف يكاد يكون قد اكتمل حيث تشير الدراسات الى ان سعر 230 ديناراً للدولار قد يكون السعر المناسب الذي يعكس عوامل العرض والطلب في الوقت الحاضر واكد البنك ان التصاعد في القوة الشرائية للدينار مقابل الدولار هو مؤشر صحي يعكس التحسن في اداء الاقتصاد السوداني.
وابانت النشرة ان البنك سيظل يراقب موقف المصالح القومية لمنع حدوث اي اثار سالبة واوضح البنك في النشرة لجمهور المتعاملين في سوق النقد الاجنبي ان مايحدث الآن في سعر صرف الدينار انما هو نوع من التصحيح المؤقت لسعر صرف الدينار الذي ظل ولفترة من الزمن في مستويات لاتعكس القوة الشرائية الحقيقية للدينار حسب عوامل العرض والطلب في سوق النقد الاجنبي.
وذكرت النشرة الصحافية ان الدراسات المشتركة التي قام بها البنك وبعثات صندوق النقد الدولي اشارت الى أن سعر الدينار اقل من قوته الشرائية مما جعل البنك يدخل بعض التعديلات في اجراءات تعامله في سوق النقد الاجنبي والتي انعكست على تصحيح الوضع.
الى ذلك، اكد اللواء صلاح الشيخ مدير الادارة العامة لشرطة الجمارك ان الجمارك تلتزم في معاملاتها المختلفة بسعر الصرف الذي يحدده بنك السودان للدينار مقابل الدولار الامريكي والعملات الاخرى، وقال ان الجمارك لا تتعامل بالدولار الامريكي فقط بل لديها سلة عملات تضم حوالي 40 عملة مختلفة اهمها الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني والريال السعودي والدرهم الاماراتي.
وعلى صعيد متصل، سجل معدل التضخم انخفاضا لشهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حيث بلغ 7.5% مقارنة بنسبة 87% في شهر سبتمبر/ ايلول الماضي. وعزا الجهاز المركزي للإحصاء في تقريره الشهري، انخفاض معدل التضخم لانخفاض أسعار السلع ذات الأوزان العالية لدى المستهلك حيث انخفضت اغلب أسعار الخضروات مثل الطماطم والباذنجان والبصل بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفاكهة مثل البرتقال والقريب فروت وانخفاض أسعار اللحوم الحمراء والألبان.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء إن الانخفاض الذي صاحب مجموعة الطعام والشراب ساهم في انخفاض معدل التضخم ، مشيرا إلى إن مجموعة الطعام والشراب بلغ معدل التضخم فيها 2.5% والملابس والأحذية 5.6% والمسكن 6ر18 % فيما بلغ معدل التضخم في مجموعة الأدوات المنزلية 5ر15 % والعناية الصحية 5ر20% والنقل والمواصلات 2ر0% والترفيه 3ر10% والتعليم 3ر7% .
وفي جانب آخر، قال تقرير رسمي أن أكثر من 90% من سكان الجنوب البالغ عددهم 5ر7 مليون نسمة ضمن قائمة الفقر المدقع، وكشف التقرير المرحلي الموحد للأهداف التنموية للألفية بالسودان بأن أكثر من 90% من سكان جنوب السودان يعيشون على معدل أقل من دولار في اليوم في غرب الاستوائية العام 2000 وأن 93% من السكان يعيشون على أقل من دولار في اليوم وفي بعض المناطق وصلت إلى 100% وشكلت ولاية أعالي النيل نسبة 97%.
وأوضح التقرير أن 76ر1% مليون نسمة في حاجة إلى مساعدات غذائية ولا يزال 54% يعتمدون على اغاثات أو القروض الغذائية بعد الحصاد بالإضافة إلى إن مقاييس سوء التغذية في السودان تدرجت ما بين 6-8% في مناطق مختلفة من جنوب السودان وأشار إلى 48% من الأطفال أقل من 5 سنوات أصيبوا بسوء التغذية خلال الأعوام من 1995-2001.
وأوضح تقرير الألفية ان 250 طفلا يموتون في الجنوب تحت سن الخامسة عند الولادة وهذا يعني أن طفلا في كل أربعة أطفال يموت قبل 5 سنوات من الولادة والأسباب تشير إلى نسبة 27% بسبب الملاريا و14% الإسهال و10% التهابات الجهاز التنفسي وأن نسب الوفيات تتراوح ما بين 400-800 في المائة ألف.
وأكد برنامج الأمم المتحدة انتشار مرض الإيدز في الجنوب حسب تقديرات العام 2001 بلغ 6ر2% للفئة العمرية ما بين 15-49 سنة ووسط الفئة 15-24 يبلغ 1ر1% للذكور و0ر3% للإناث. وأشار التقرير إلى ضعف الهياكل الصحية في الجنوب التي وصفت بالتدهور نتيجة لظروف الحرب.
الخرطوم - “الخليج”:
أكد بنك السودان استعداده للتدخل في سوق النقد الاجنبي من خلال عوامل العرض والطلب لمنع حدوث اي اثار ضارة لصادرات البلاد غير البترولية لضمان استمرار التصاعد في سعر الصرف لمستويات تتجاوز الحدود المناسبة.وأفادت نشرة صادرة عن بنك السودان ان التصحيح المطلوب في سعر الصرف يكاد يكون قد اكتمل حيث تشير الدراسات الى ان سعر 230 ديناراً للدولار قد يكون السعر المناسب الذي يعكس عوامل العرض والطلب في الوقت الحاضر واكد البنك ان التصاعد في القوة الشرائية للدينار مقابل الدولار هو مؤشر صحي يعكس التحسن في اداء الاقتصاد السوداني.
وابانت النشرة ان البنك سيظل يراقب موقف المصالح القومية لمنع حدوث اي اثار سالبة واوضح البنك في النشرة لجمهور المتعاملين في سوق النقد الاجنبي ان مايحدث الآن في سعر صرف الدينار انما هو نوع من التصحيح المؤقت لسعر صرف الدينار الذي ظل ولفترة من الزمن في مستويات لاتعكس القوة الشرائية الحقيقية للدينار حسب عوامل العرض والطلب في سوق النقد الاجنبي.
وذكرت النشرة الصحافية ان الدراسات المشتركة التي قام بها البنك وبعثات صندوق النقد الدولي اشارت الى أن سعر الدينار اقل من قوته الشرائية مما جعل البنك يدخل بعض التعديلات في اجراءات تعامله في سوق النقد الاجنبي والتي انعكست على تصحيح الوضع.
الى ذلك، اكد اللواء صلاح الشيخ مدير الادارة العامة لشرطة الجمارك ان الجمارك تلتزم في معاملاتها المختلفة بسعر الصرف الذي يحدده بنك السودان للدينار مقابل الدولار الامريكي والعملات الاخرى، وقال ان الجمارك لا تتعامل بالدولار الامريكي فقط بل لديها سلة عملات تضم حوالي 40 عملة مختلفة اهمها الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني والريال السعودي والدرهم الاماراتي.
وعلى صعيد متصل، سجل معدل التضخم انخفاضا لشهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حيث بلغ 7.5% مقارنة بنسبة 87% في شهر سبتمبر/ ايلول الماضي. وعزا الجهاز المركزي للإحصاء في تقريره الشهري، انخفاض معدل التضخم لانخفاض أسعار السلع ذات الأوزان العالية لدى المستهلك حيث انخفضت اغلب أسعار الخضروات مثل الطماطم والباذنجان والبصل بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفاكهة مثل البرتقال والقريب فروت وانخفاض أسعار اللحوم الحمراء والألبان.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء إن الانخفاض الذي صاحب مجموعة الطعام والشراب ساهم في انخفاض معدل التضخم ، مشيرا إلى إن مجموعة الطعام والشراب بلغ معدل التضخم فيها 2.5% والملابس والأحذية 5.6% والمسكن 6ر18 % فيما بلغ معدل التضخم في مجموعة الأدوات المنزلية 5ر15 % والعناية الصحية 5ر20% والنقل والمواصلات 2ر0% والترفيه 3ر10% والتعليم 3ر7% .
وفي جانب آخر، قال تقرير رسمي أن أكثر من 90% من سكان الجنوب البالغ عددهم 5ر7 مليون نسمة ضمن قائمة الفقر المدقع، وكشف التقرير المرحلي الموحد للأهداف التنموية للألفية بالسودان بأن أكثر من 90% من سكان جنوب السودان يعيشون على معدل أقل من دولار في اليوم في غرب الاستوائية العام 2000 وأن 93% من السكان يعيشون على أقل من دولار في اليوم وفي بعض المناطق وصلت إلى 100% وشكلت ولاية أعالي النيل نسبة 97%.
وأوضح التقرير أن 76ر1% مليون نسمة في حاجة إلى مساعدات غذائية ولا يزال 54% يعتمدون على اغاثات أو القروض الغذائية بعد الحصاد بالإضافة إلى إن مقاييس سوء التغذية في السودان تدرجت ما بين 6-8% في مناطق مختلفة من جنوب السودان وأشار إلى 48% من الأطفال أقل من 5 سنوات أصيبوا بسوء التغذية خلال الأعوام من 1995-2001.
وأوضح تقرير الألفية ان 250 طفلا يموتون في الجنوب تحت سن الخامسة عند الولادة وهذا يعني أن طفلا في كل أربعة أطفال يموت قبل 5 سنوات من الولادة والأسباب تشير إلى نسبة 27% بسبب الملاريا و14% الإسهال و10% التهابات الجهاز التنفسي وأن نسب الوفيات تتراوح ما بين 400-800 في المائة ألف.
وأكد برنامج الأمم المتحدة انتشار مرض الإيدز في الجنوب حسب تقديرات العام 2001 بلغ 6ر2% للفئة العمرية ما بين 15-49 سنة ووسط الفئة 15-24 يبلغ 1ر1% للذكور و0ر3% للإناث. وأشار التقرير إلى ضعف الهياكل الصحية في الجنوب التي وصفت بالتدهور نتيجة لظروف الحرب.