الوعد2016
19-09-2008, 01:55 PM
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الى اغتنام فرصة العشر الأواخر من رمضان بالاجتهاد في الطاعات ومضاعفة الأعمال الصالحة وأداء زكاة الفطر التي فرضها الله طهرة للصائم وطعمة للمساكين. وفيما يلي نص البيان: أيها المسلمون الكرام نحمد الله إليكم الذي وفقنا لبلوغ شهر الصيام والقيام ونسأله أن يرزقنا التقوى ويتقبل منا صالح الأعمال وأن يعتق رقابنا من النار. ونبارك لكم بلوغ العشر الأواخر من رمضان، حيث ترجى فيها ليلة القدر التي نوه القرآن الكريم بفضلها وجعل العمل فيها خيراً من ألف شهر لتكون فرصة للمقصرين والمفرطين التائبين وقد أخفاها الله في العشر الأواخر ليرى تنافسكم في العبادة والطاعات فاجتهدوا في هذه العشر وأروا الله في أنفسكم خيراً. وأعلموا رحمكم الله أن الله سبحانه وتعالى قد فرض عليكم في ختام شهر الصيام زكاة الفطر طهرة للصائم من الرفث واللغو وطعمة للمساكين وهي زكاة بدن تجب على الكبير والصغير ذكرا أو أنثى بما فيه خدم المنازل المسلمون ووقتها قبل صلاة العيد ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين. والحكمة من صدقة الفطر إغناء الفقراء عن تكفف الناس وسؤالهم يوم العيد، ففي الحديث "أغنوهم عن الطواف في هذا اليوم ومقدار فطرة الشخص الواحد كيلوان وربع من تمر أو أرز من غالب قوت البلد – توزع على الفقراء ويجوز أن تدفع زكاة فطر الجماعة إلى فقير واحد ومن أدركه العيد في هذا البلد وأهله وعياله في بلد آخر أخرج زكاة فطر أهله مع فطرته في البلد الذي أدركه العيد فيه ويرى بعض العلماء عدم خروجها من البلاد. سائلين الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا ويهدينا إلى سواء السبيل.