مغروور قطر
19-11-2005, 07:04 AM
انتخاب د.خرباش رئيساً لمجلس إدارة بنك الإمارات والسودان
دبي - “الخليج”:
عقدت الجمعية العمومية التأسيسية لبنك الإمارات والسودان اجتماعها الأول مساء أمس الأول في قاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم، والذي حضره الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة، رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، بالإضافة إلى محافظ بنك السودان الدكتور صابر محمد حسن وعدد من المسؤولين من الإمارات والسودان. وانتخبت الجمعية العمومية الدكتور خرباش رئيساً لمجلس إدارة بنك الإمارات والسودان. كما انتخبت أعضاء مجلس الإدارة وهم عبد الرحمن العويس وعارف أحمد الكوهجي ومأمون أحمد مكي وسلطان خلفان الغيث والدكتور محمد الحبيب الجرايا وأحمد درويش بن داغر المرر.
ورحب الدكتور خرباش بدعم ورعاية الرئيس السوداني عمر البشير ووجه الشكر أيضاً لكل من بنك السودان ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ووزارة الاستثمار ومكتب المسجل التجاري ولسوق الخرطوم للأوراق المالية. وقال: “لعل كل هذه الجهات وغيرها من الجهات التي ساعدت بدرجات مختلفة على تسهيل قيام هذا البنك كلها كانت تعمل بوحي من الترحيب الحار الذي وجدناه من رئيس الجمهورية في زيارتنا للسودان على رأس وفد رجال الأعمال الإماراتي في ديسمبر/ كانون الأول 2004”. وقال الدكتور خرباش: “ان السودان مقبل على نهضة كبرى ورأينا نحن المؤسسين لهذا البنك المساهمة في هذه النهضة، بإنشاء مصرف كبير مقتدر ومتنوع ليساعد على التمويل والتخطيط والترويج لهذه النهضة. ولهذا قررنا قيام البنك برأسمال هو الأكبر في تاريخ السودان وقدره 200 مليون دولار. وقد أسهم المؤسسون ب 85 مليون دولار في رأسمال البنك وطرحنا جزءاً من الباقي على الاخوة في السودان والإمارات وبقية أنحاء الدول العربية، وكانت النتيجة جيدة جداً، وقناعتنا بأن الفكرة لاقت وتلاقي هوى في نفوس كل الاخوة العرب، فعندما طرحنا ثمانية وعشرين مليوناً ونصف المليون دولار للاكتتاب العام بلغ الاكتتاب 224 مليون دولار، وكان هذا دعماً كبيراً للفكرة”.
وعدد الدكتور خرباش أهداف قيام البنك، مشيراً الى انه سيسهم في تمويل مشاريع في كل القطاعات، وهو أمر يحتاجه الاقتصاد السوداني بشدة لأن التمويل متوسط وطويل الأجل لا تستطيعه ولا تقدر عليه إلا مؤسسات مقتدرة مالياً بصورة كبيرة. وأضاف: “ان إنشاء البنك يهدف إلى الترويج والمساهمة في إنشاء المشاريع من خلال الأسواق المالية والتوظيفات المالية وهذا أمر خبرناه وعرفناه وسننقل خبرتنا وإمكاناتنا كلها إلى السودان من خلال بنك الإمارات والسودان”.
وقال: سيعمل البنك على تمويل عمل الشركات والمؤسسات والبيوتات التجارية الكبرى في مجالات التجارة خاصة الصادر والوارد، وهذا بالإضافة إلى دعم البنية التحتية بالمساهمة في مشاريع عقارية ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع الطرق وكل أنواع المشاريع الخدمية والصناعية المتاحة، والمساهمة في إعمار الجنوب والمناطق المتأثرة بالحرب في كل المجالات التي ذكرناها آنفاً.
وأشار إلى ان البنك سوف ينشئ عدداً من الشركات المتخصصة في سبيل تحقيق هذه الأغراض الكبيرة والمتنوعة وسيسهم معه فيها آخرون للعمل في مختلف هذه القطاعات وتكون دعماً للبنك. وقال: “إن البنك لن يكتفي برأسماله ولكنه سيوفر من خلال الضمانات التي سيقدمها البنك نفسه ومساهموه والعلاقات المتينة التي يتمتع بها هو ومؤسسوه، من خلال الصناديق الاستثمارية التي سيطرحها مزيداً من الموارد نتوقع أن تقارب المليار دولار خلال سنوات قليلة. وسوف يسهم بنك الإمارات والسودان في ترقية العمل المصرفي في السودان، عن طريق تقديم منتجات مصرفية جديدة وتقنيات حديثة في العمل المصرفي، مستفيداً في ذلك من تجارب بنوك الإمارات الأساسية المساهمة في تأسيس بنك الإمارات وهى بنك دبي الإسلامي وهو أقدم البنوك الإسلامية على الإطلاق ومصرف أبو ظبى الإسلامي وبنك الشارقة الإسلامي”.
دبي - “الخليج”:
عقدت الجمعية العمومية التأسيسية لبنك الإمارات والسودان اجتماعها الأول مساء أمس الأول في قاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم، والذي حضره الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة، رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، بالإضافة إلى محافظ بنك السودان الدكتور صابر محمد حسن وعدد من المسؤولين من الإمارات والسودان. وانتخبت الجمعية العمومية الدكتور خرباش رئيساً لمجلس إدارة بنك الإمارات والسودان. كما انتخبت أعضاء مجلس الإدارة وهم عبد الرحمن العويس وعارف أحمد الكوهجي ومأمون أحمد مكي وسلطان خلفان الغيث والدكتور محمد الحبيب الجرايا وأحمد درويش بن داغر المرر.
ورحب الدكتور خرباش بدعم ورعاية الرئيس السوداني عمر البشير ووجه الشكر أيضاً لكل من بنك السودان ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ووزارة الاستثمار ومكتب المسجل التجاري ولسوق الخرطوم للأوراق المالية. وقال: “لعل كل هذه الجهات وغيرها من الجهات التي ساعدت بدرجات مختلفة على تسهيل قيام هذا البنك كلها كانت تعمل بوحي من الترحيب الحار الذي وجدناه من رئيس الجمهورية في زيارتنا للسودان على رأس وفد رجال الأعمال الإماراتي في ديسمبر/ كانون الأول 2004”. وقال الدكتور خرباش: “ان السودان مقبل على نهضة كبرى ورأينا نحن المؤسسين لهذا البنك المساهمة في هذه النهضة، بإنشاء مصرف كبير مقتدر ومتنوع ليساعد على التمويل والتخطيط والترويج لهذه النهضة. ولهذا قررنا قيام البنك برأسمال هو الأكبر في تاريخ السودان وقدره 200 مليون دولار. وقد أسهم المؤسسون ب 85 مليون دولار في رأسمال البنك وطرحنا جزءاً من الباقي على الاخوة في السودان والإمارات وبقية أنحاء الدول العربية، وكانت النتيجة جيدة جداً، وقناعتنا بأن الفكرة لاقت وتلاقي هوى في نفوس كل الاخوة العرب، فعندما طرحنا ثمانية وعشرين مليوناً ونصف المليون دولار للاكتتاب العام بلغ الاكتتاب 224 مليون دولار، وكان هذا دعماً كبيراً للفكرة”.
وعدد الدكتور خرباش أهداف قيام البنك، مشيراً الى انه سيسهم في تمويل مشاريع في كل القطاعات، وهو أمر يحتاجه الاقتصاد السوداني بشدة لأن التمويل متوسط وطويل الأجل لا تستطيعه ولا تقدر عليه إلا مؤسسات مقتدرة مالياً بصورة كبيرة. وأضاف: “ان إنشاء البنك يهدف إلى الترويج والمساهمة في إنشاء المشاريع من خلال الأسواق المالية والتوظيفات المالية وهذا أمر خبرناه وعرفناه وسننقل خبرتنا وإمكاناتنا كلها إلى السودان من خلال بنك الإمارات والسودان”.
وقال: سيعمل البنك على تمويل عمل الشركات والمؤسسات والبيوتات التجارية الكبرى في مجالات التجارة خاصة الصادر والوارد، وهذا بالإضافة إلى دعم البنية التحتية بالمساهمة في مشاريع عقارية ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع الطرق وكل أنواع المشاريع الخدمية والصناعية المتاحة، والمساهمة في إعمار الجنوب والمناطق المتأثرة بالحرب في كل المجالات التي ذكرناها آنفاً.
وأشار إلى ان البنك سوف ينشئ عدداً من الشركات المتخصصة في سبيل تحقيق هذه الأغراض الكبيرة والمتنوعة وسيسهم معه فيها آخرون للعمل في مختلف هذه القطاعات وتكون دعماً للبنك. وقال: “إن البنك لن يكتفي برأسماله ولكنه سيوفر من خلال الضمانات التي سيقدمها البنك نفسه ومساهموه والعلاقات المتينة التي يتمتع بها هو ومؤسسوه، من خلال الصناديق الاستثمارية التي سيطرحها مزيداً من الموارد نتوقع أن تقارب المليار دولار خلال سنوات قليلة. وسوف يسهم بنك الإمارات والسودان في ترقية العمل المصرفي في السودان، عن طريق تقديم منتجات مصرفية جديدة وتقنيات حديثة في العمل المصرفي، مستفيداً في ذلك من تجارب بنوك الإمارات الأساسية المساهمة في تأسيس بنك الإمارات وهى بنك دبي الإسلامي وهو أقدم البنوك الإسلامية على الإطلاق ومصرف أبو ظبى الإسلامي وبنك الشارقة الإسلامي”.