هاجر
19-09-2008, 03:45 PM
http://up.qatarw.com/get-9-2008-qatarw_com_3ezwbm2z.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم بإذن الله سوف أنقل لكم درس الأمس
درس كالمعتاد والله لا يقل روعة ولا أهمية عن باقي الدروس
درس كلنا عنه غافلون :( ألا وهو
الدعاء
http://www.imanway.com/imanway/images/stories/159.jpg
حدثنا الشيخ _ حفظه الله _ عن فضل الدعاء وبركته
فهناك ثلاث طرق لا رابع لهم في إستجابة الدعاء وهي كما جاءت في حديث الرسول _ صلى الله عليه وسلم _
{ ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته(1) , وإما أن يدخرها له في الآخرة (2) , وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها(3) . قالوا إذن نكثر . قال الله أكثر }
فإما أن يدعو الله تعالى ويستجيب الله له في الحال ويتقبل منه دعائه
مثال: شخص عنده امتحان وظل يدعو الله بأن يوفقه ويكرمه في إمتحانه فتقبل الله دعائه ونجح بفضل الله وبمجهوده في الدارسة والدعاء
وإما أن يكف الله بدعائه شراً عنه وهو لا يعلم
وذكر لنا الشيخ قصة تدمي والله القلوب وهي قصة عايش الشيخ احداثها والأشخاص المعنيين فيها :(
يقول الشيخ: بأن صديق له تقدم لفتاة يخطبها وتمت الخطبة وعقد القرآن واستمروا قرابة الشهرين بعدها طلبت الفتاة الطلاق
حاولوا أن يثنونها عن قرارها فقالت لا أريد وكأن شيء يمنعها، وتم الطلاق.
يقول الشيخ بأن صديقه تعلق قلبه بهذه الفتاة وكان يدعو الله ليلاً ونهاراً أن يردها له وأن يجمعها به
حتى تقدم لها شخص من أقاربه فوافقت وتم الزواج
فأخذ يقول كيف يارب تتزوج من هذا الشخص وأنا كنت أفضل منه وحزن الرجل كثيراً
ويكمل الشيخ حديثه ويقول: والله انه بعد قرابة الشهرين من زواجها اكتشفوا انها مصابة بسرطان في صدرها الأيسر وتم استئصاله
وبعدها بفترة ظهر لها بالصدر الأيمن وتم استئصاله وساءت حالتها
وقضى زوجها الأيام معها من مستشفى لآخر :(
حتى أسلمت الروح لرب العالمين _ الله يرحمها _ ولم تدم فترة الزواج إلا ست أو سبع أشهر :(
فسبحان الله الذي صرف بدعاء الرجل هماً كان ممكن أن يصيبه، فالله تعالى اعلم منه بأن هذا الزواج ليس في صالحه وليس فيه خير له :(
وإما أن يدخرها له في الآخره _ وهي أحلاها _
فيأتي يوم القيامة ويبدل الله ماعليه من سيئات بحسنات كالجبال بفضل دعائه :)
وذكر الشيخ مثالاً طريفاً جداً، مثال يعبر عن حالنا جميعاً
يقول : شخص ذهب للمسجد ليصلي، فالتفت يميناً فرأى رجل يدعي ويبكي بحرقة يارب اشفِ ولدي، فقال هذا جارنا ابو فلان فعلا ولده مريض الله يشفيه، والتفت يساراً فوجد رجل يدعي يارب وفقني بوظيفة، فقال هذا فلان مسكين صار له سنين متخرج
الله يوفقه بوظيفه
فرفع يده يريد أن يدعي فقال: أنا بخير وعندي عيال وعندي فلوس وعندي زوجة وأهلي بخير ولي وظيفة مرموقه وماعندي هم فأخذ يفكر وقال شكراً يارب أنا عندي كل شيء :omg:
ولا تقول يابني آدم دعوت فلم يستجب لي فدعوتك إما كفت عنك شر كان بك نازل
وإما هي عند رب العالمين يعطيك إياها يوم القيامة
ولو تفكرنا قليلاً بالمثال لوجدناه يحكي حالنا للأسف
فلنعرف الله في الرخاء ليعرفنا في الشدة
ومن عنده خير فليحمد ربه ويشكره
فما بين غمضة عينٍ وانتباهتها يبدل الله من حالٍ إلى حال
وليكن دعائنا كدعاء رسولنا وقدوتنا _ صلى الله عليه وسلم _
" اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك "
وذكر الشيخ قصة تَفطر الفؤاد منها ألماً عن رجل يبلغ من العمر 55 سنه
فقد زوجته وجميع أطفاله في حادث سيارة
وأترك سردها لأخي العزيز darkuae
الله الله في الدعاء لجميع المسلمين والمسلمات فليست هناك دعوة ترد ولله الحمد والمنه على كرمه وعطائه
فسبحان الله الذي لا يضيع عمل عبد من صلاة وصوم وعبادة ودعاء، وتذكروا الإخلاص والإلحاح في الدعاء لأنه تعالى يحب الملحين في الدعاء
الله يغضب إن تركت سؤاله
وبني آدم حين يسأل يغضب
لا تسألن بني آدم حاجة
وسل الذي أبوابه لا تحجب
وليكن عندنا حسن ظن بالله واليقين بالإجابة وتأملوا معي قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
" أني لا أحمل هَمَّ الإجابة، وإنما هم الدعاء فإذا أُلهِمت الدعاء علمت أن الإجابة معه "
فهو على يقين أنه متى دعا ربه كما يحب سبحانه فإن دعائه قد استجيب لا محالة
هذا وأسأل الله لي ولكم صياماً مقبولاً وذنباً مغفوراً ودعاءً مستجاباً بإذن الله
وبلغني الله وإياكم خير ليلةٍ في هذا الشهر ليلة القدر
اللهم آمين آمين آمين
ودمتم بخير
http://www.imanway.com/imanway/images/islamicpic//4.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم بإذن الله سوف أنقل لكم درس الأمس
درس كالمعتاد والله لا يقل روعة ولا أهمية عن باقي الدروس
درس كلنا عنه غافلون :( ألا وهو
الدعاء
http://www.imanway.com/imanway/images/stories/159.jpg
حدثنا الشيخ _ حفظه الله _ عن فضل الدعاء وبركته
فهناك ثلاث طرق لا رابع لهم في إستجابة الدعاء وهي كما جاءت في حديث الرسول _ صلى الله عليه وسلم _
{ ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته(1) , وإما أن يدخرها له في الآخرة (2) , وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها(3) . قالوا إذن نكثر . قال الله أكثر }
فإما أن يدعو الله تعالى ويستجيب الله له في الحال ويتقبل منه دعائه
مثال: شخص عنده امتحان وظل يدعو الله بأن يوفقه ويكرمه في إمتحانه فتقبل الله دعائه ونجح بفضل الله وبمجهوده في الدارسة والدعاء
وإما أن يكف الله بدعائه شراً عنه وهو لا يعلم
وذكر لنا الشيخ قصة تدمي والله القلوب وهي قصة عايش الشيخ احداثها والأشخاص المعنيين فيها :(
يقول الشيخ: بأن صديق له تقدم لفتاة يخطبها وتمت الخطبة وعقد القرآن واستمروا قرابة الشهرين بعدها طلبت الفتاة الطلاق
حاولوا أن يثنونها عن قرارها فقالت لا أريد وكأن شيء يمنعها، وتم الطلاق.
يقول الشيخ بأن صديقه تعلق قلبه بهذه الفتاة وكان يدعو الله ليلاً ونهاراً أن يردها له وأن يجمعها به
حتى تقدم لها شخص من أقاربه فوافقت وتم الزواج
فأخذ يقول كيف يارب تتزوج من هذا الشخص وأنا كنت أفضل منه وحزن الرجل كثيراً
ويكمل الشيخ حديثه ويقول: والله انه بعد قرابة الشهرين من زواجها اكتشفوا انها مصابة بسرطان في صدرها الأيسر وتم استئصاله
وبعدها بفترة ظهر لها بالصدر الأيمن وتم استئصاله وساءت حالتها
وقضى زوجها الأيام معها من مستشفى لآخر :(
حتى أسلمت الروح لرب العالمين _ الله يرحمها _ ولم تدم فترة الزواج إلا ست أو سبع أشهر :(
فسبحان الله الذي صرف بدعاء الرجل هماً كان ممكن أن يصيبه، فالله تعالى اعلم منه بأن هذا الزواج ليس في صالحه وليس فيه خير له :(
وإما أن يدخرها له في الآخره _ وهي أحلاها _
فيأتي يوم القيامة ويبدل الله ماعليه من سيئات بحسنات كالجبال بفضل دعائه :)
وذكر الشيخ مثالاً طريفاً جداً، مثال يعبر عن حالنا جميعاً
يقول : شخص ذهب للمسجد ليصلي، فالتفت يميناً فرأى رجل يدعي ويبكي بحرقة يارب اشفِ ولدي، فقال هذا جارنا ابو فلان فعلا ولده مريض الله يشفيه، والتفت يساراً فوجد رجل يدعي يارب وفقني بوظيفة، فقال هذا فلان مسكين صار له سنين متخرج
الله يوفقه بوظيفه
فرفع يده يريد أن يدعي فقال: أنا بخير وعندي عيال وعندي فلوس وعندي زوجة وأهلي بخير ولي وظيفة مرموقه وماعندي هم فأخذ يفكر وقال شكراً يارب أنا عندي كل شيء :omg:
ولا تقول يابني آدم دعوت فلم يستجب لي فدعوتك إما كفت عنك شر كان بك نازل
وإما هي عند رب العالمين يعطيك إياها يوم القيامة
ولو تفكرنا قليلاً بالمثال لوجدناه يحكي حالنا للأسف
فلنعرف الله في الرخاء ليعرفنا في الشدة
ومن عنده خير فليحمد ربه ويشكره
فما بين غمضة عينٍ وانتباهتها يبدل الله من حالٍ إلى حال
وليكن دعائنا كدعاء رسولنا وقدوتنا _ صلى الله عليه وسلم _
" اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك "
وذكر الشيخ قصة تَفطر الفؤاد منها ألماً عن رجل يبلغ من العمر 55 سنه
فقد زوجته وجميع أطفاله في حادث سيارة
وأترك سردها لأخي العزيز darkuae
الله الله في الدعاء لجميع المسلمين والمسلمات فليست هناك دعوة ترد ولله الحمد والمنه على كرمه وعطائه
فسبحان الله الذي لا يضيع عمل عبد من صلاة وصوم وعبادة ودعاء، وتذكروا الإخلاص والإلحاح في الدعاء لأنه تعالى يحب الملحين في الدعاء
الله يغضب إن تركت سؤاله
وبني آدم حين يسأل يغضب
لا تسألن بني آدم حاجة
وسل الذي أبوابه لا تحجب
وليكن عندنا حسن ظن بالله واليقين بالإجابة وتأملوا معي قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
" أني لا أحمل هَمَّ الإجابة، وإنما هم الدعاء فإذا أُلهِمت الدعاء علمت أن الإجابة معه "
فهو على يقين أنه متى دعا ربه كما يحب سبحانه فإن دعائه قد استجيب لا محالة
هذا وأسأل الله لي ولكم صياماً مقبولاً وذنباً مغفوراً ودعاءً مستجاباً بإذن الله
وبلغني الله وإياكم خير ليلةٍ في هذا الشهر ليلة القدر
اللهم آمين آمين آمين
ودمتم بخير
http://www.imanway.com/imanway/images/islamicpic//4.jpg