مغروور قطر
19-11-2005, 07:06 AM
الأمريكيون يعتبرون الازدهار الاقتصادي في روسيا عملية إيجابية
موسكو - كريم المظفر:
أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة لويس هاريس ان كل ثاني مواطن امريكي تقريبا يعتبر ازدهار روسيا اقتصاديا عملية ايجابية وأعرب 45 في المائة من المشاركين في الاستطلاع ان “تشجيع نمو وازدهار” الاقتصاد الروسي يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
ويرى 31 في المائة من المشاركين في تعزيز الاقتصاد الروسي داعيا للقلق في حين لم يبد ما يقرب من ربع المشاركين آراء محددة بهذا الخصوص ومثلهم تقريبا من الأمريكيين يعرب عن الرأي ذاته ازاء اليابان ويكن هؤلاء مشاعر اكثر تعاطفا مع اقرب حليفات امريكا فقط وهي بريطانيا اضافة الى الاتحاد الأوروبي عموما.
وتمنى 69 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الازدهار الاقتصادي في الولايات المتحدة و55 في المائة منهم في الاتحاد الأوروبي وخلافا لأزمنة الحرب الباردة فإن سكان امريكا لا يعتبرون روسيا المصدر الرئيسي لخطر الحرب وأعرب 21 في المائة من المشاركين عن قلقهم للغاية من احتمال قيام روسيا بدعم جبروتها العسكري خلال العقد المقبل من السنين. وان هذا الامر لا يقلق قطعا 27 في المائة من المشاركين في وقت لم يبد 26 في المائة قلقهم من ذلك.
وسبب تعزيز القدرات العسكرية للصين قلقا جديا لأكثر من نصف الأمريكيين وليس من شك في ان المجتمع الامريكي يرى في الصين المنافس القوي المحتمل حيث أعرب 70 في المائة من المشاركين عن قناعتهم بأن الصين ستصبح دولة عظمى اقتصاديا خلال الاعوام العشرة المقبلة وعلى سبيل المقارنة فإن 15 في المائة منهم يعتقد بأن روسيا ستحقق هذه الوضعية ايضا.
موسكو - كريم المظفر:
أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة لويس هاريس ان كل ثاني مواطن امريكي تقريبا يعتبر ازدهار روسيا اقتصاديا عملية ايجابية وأعرب 45 في المائة من المشاركين في الاستطلاع ان “تشجيع نمو وازدهار” الاقتصاد الروسي يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
ويرى 31 في المائة من المشاركين في تعزيز الاقتصاد الروسي داعيا للقلق في حين لم يبد ما يقرب من ربع المشاركين آراء محددة بهذا الخصوص ومثلهم تقريبا من الأمريكيين يعرب عن الرأي ذاته ازاء اليابان ويكن هؤلاء مشاعر اكثر تعاطفا مع اقرب حليفات امريكا فقط وهي بريطانيا اضافة الى الاتحاد الأوروبي عموما.
وتمنى 69 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الازدهار الاقتصادي في الولايات المتحدة و55 في المائة منهم في الاتحاد الأوروبي وخلافا لأزمنة الحرب الباردة فإن سكان امريكا لا يعتبرون روسيا المصدر الرئيسي لخطر الحرب وأعرب 21 في المائة من المشاركين عن قلقهم للغاية من احتمال قيام روسيا بدعم جبروتها العسكري خلال العقد المقبل من السنين. وان هذا الامر لا يقلق قطعا 27 في المائة من المشاركين في وقت لم يبد 26 في المائة قلقهم من ذلك.
وسبب تعزيز القدرات العسكرية للصين قلقا جديا لأكثر من نصف الأمريكيين وليس من شك في ان المجتمع الامريكي يرى في الصين المنافس القوي المحتمل حيث أعرب 70 في المائة من المشاركين عن قناعتهم بأن الصين ستصبح دولة عظمى اقتصاديا خلال الاعوام العشرة المقبلة وعلى سبيل المقارنة فإن 15 في المائة منهم يعتقد بأن روسيا ستحقق هذه الوضعية ايضا.