مزيون الدوحه
19-09-2008, 07:09 PM
بعد إغلاق القرعة الإ لكترونية لأراضي لوسيل أمس ..إبراهيم العبد الله :30ألفا سجلوا 00والإقبال فاق توقعاتنا
كتب :عبد اللاه محمد :أكد ابراهيم عبد الله العبد الله المدير العام للشركة الوطنية للتطوير العقاري ان امس كان آخر موعد للتسجيل الالكتروني لاراضي لوسيل وانه لا نية للتمديد متوقعا ان يصل عدد المسجلين حتى إغلاق باب التسجيل امس الى 30الف شخص
واشار العبد الله الى ان نسبة الحضور تفاوتت خلال ايام التسجيل حيث فاقت نسبة الحضور في بداية التسجيل 1500 شخص بصالة ريجنسي في اليوم اما الايام الاخيرة فقد شهدت اعدادا اقل حيث وصل عدد الحضور الى 1000شخص لان الغالبية العظمى فضلت التسجيل في البداية اعتقادا منها ان لها الاولوية وهذا اعتقاد خاطئ لانه يتساوى اول مسجل مع اخر من حضر للتسجيل وان القرعة الالكترونية هي من تحدد الفائز و انها ستكون علنية ومفتوحة وبحضور مسؤولين واعلاميين .
واشار مدير عام الشركة الوطنية للتطوير العقاري الى ان العقود سيتم تسليمها في شهر ديسمبر على ان تكون التصاميم العام القادم لافتا الى ان الشركة ستقف على الايجابيات والسلبيات والتأكيد على الايجابيات والبعد عن السلبيات ومن ثم الدخول في مشاريع ثانية .
ولفت الى ان نتائج القرعة ستظهر في نوفمبر القادم او ديسمبر بعد التأكد من مطابقة ودقة جميع المعلومات والبيانات التي تم ادخالها مع بطاقات الاثبات الشخصية، مشددا على أن العملية ستتم بكل شفافية والقرعة هي وحدها من يحدد المستفيدين من اراضي هذا المشروع، منبها إلى أن الوطنية للتطوير العقاري مازالت ترحب بأية استفسارات أوتساؤلات حول المشروع،رغم انتهاء فترة التسجيل ".
وعن تسليم الاراضي والبناء.. قال العبد الله: ان الوطنية للتطوير العقاري كانت سباقة في طرح هذا المشروع الحيوي والذي يعتبر المشروع الاول الذي تبنته الشركة للمواطنين في منطقة لوسيل وسيتم تسليم الأراضي والسماح ببدء البناء بعد اتمام البنية التحتية للمشروع الذي تقوم به شركة الديار القطرية، أما عن عملية التملك فسيتم تسليم عقود عملية الانتفاع من هذه الاراضي في الربع الاخير من عام 2008، وذلك بعد أن يتم دفع القسط الاول من قيمة الارض أي 20% من كامل قيمة الارض، ولا يمكن بيع الاراضي الا بعد اتمام عملية البناء، حيث يمكن للمالك بيعها أو تأجيرها للقطريين والقطريات فقط. وهو مايضفي على المشروع طابعه الوطني والاجتماعي.
مضيفا انه سيسمح ببناء الفلل السكنية فقط على أن تكون وحدة سكنية واحدة لكل مواطن، وسيكون طابع البناء تقليديا وعن عائد الاستثمار من المشروع على الشركة، أوضح العبد الله ان هذا المشروع هدفه ليس تجاريا بحتا بقدر ما هو مشروع اجتماعي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين القطريين من الجنسين، منبها الى ان الأسعار التي تباع بها هذه الاراضي من ارخص الأسعار، حيث تم تحديد سعر القدم المربع بـ 145 ريالا رغم أنها في منطقة استراتيجية مثل لوسيل، و أن هذه الأسعار غير قابلة للزيادة اوالنقصان وتم تحديدها مع شركة الديار، وبالتالي فان ميزتها انها غير خاضعة للمضاربات وهو ما سيساهم في استقرار الأسعار، لافتا الى ان الشركة تدرس خدمة المستفيدين من هذا المشروع في عملية التمويل.
يذكر أن مشروع الأراضي السكنية للقطريين في مشروع تطوير لوسيل بدأ مع توقيع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري والشركة الوطنية للإجارة القابضة مذكرة تفاهم بتاريخ 29 مايو 2008 على أساسها تقوم الشركة الوطنية للتطوير العقاري إحدى الشركات التابعة للوطنية للإجارة القابضة ببيع هذه الأراضي، وتبلغ المساحة الإجمالية المخصصة للقطع 1,004,845 متر مربع مقسمة على 895 قطعة تقريباً، وسيتم إبرام العقد النهائي للبيع وقبول طلبات الشراء للمواطنين فور انتهاء شركة الديار من الدراسات والمخططات الأولية لقطعة الأرض المراد إبرام عقد البيع عليها مع التزام شركة الديار بتوفير متطلبات البنية التحتية اللازمة للأرض محل المذكرة. ويقع هذا المشروع في الجزء الشمالي من مدينة لوسيل شمال مدينة الدوحة على بعد 55كم تقريباً، ويبعد عن فندق الريتز كارلتون في الدفنة حوالي 8 كم، تحده من الشمال المدينة الإعلامية، وتتراوح مساحات الأراضي ما بين 800 و2000 متر مربّع. ويتميز بتوافر كافة الخدمات والمرافق العامة كالمدارس والحدائق والمتنزهات والمساجد والأسواق التجاريةتحديد شروط معينة لتصاميم البناء من قبل إدارة المشروع حرصاً منها على اعطاء روح واحدة لهذا المشروع.
و عن طبيعة الرسوم التي تأخذها الشركة مقابل التسجيل وهي عبارة عن 100 ريال للطلب الواحد ، ومدى مطابقتها للشريعة،أوضح العبد الله ان الوطنية للتطوير العقاري هي إحدى الشركات التابعة للوطنية للإجارة، وهي شركة جميع تعاملاتها تتم وفق احكام الشريعة، ولديها هيئة شرعية هي التي اقرت اخذ هذه الرسوم، باعتبارها رسوما إدارية، عبارة عن مصاريف ادارية مقابل البرنامج الذي من خلاله يقوم المواطنون بعملية التسجيل، وبالتالي فان هذه الرسوم خالية من اية شبهة وهي متوافقة مع طبيعة نشاط الشركة الخاضع لاحكام الشريعة لافتا الى انها رسوم غير مستردة لانها اتعاب ادارية ومقابل جهد وخدمات تقدم واستندنا في ذلك الى فتوى هيئة الرقابة الشرعية .
واشار الى أن الشركة تعمل دائماً على اقامة مشاريع عقارية عصرية ومتميزة دعماً لمسيرة الإنماء والتطور الحاصل في ميادين الاعمار في ظل ما تقدمه الدولة من دعم كبير للمشاريع القطرية الواعدة.
وقال انه تم انشاء الشركة الوطنية للتطوير العقاري بهدف تشييد مشاريع فريدة ذات قالب عصري متميز لتقدم للمواطنين الذين يبحثون عن كل ما هو جديد ومتميز فرصاً لا تتكرر، وأيضا من أجل التوسع في المجال العقاري في قطر ومن ثم الاستثمار في الخارج. حيث يرتكز منهجنا الرئيسي علي تطوير الوحدات السكنية وتمويلها، بدءاً من شراء الأرض وحتى بناء السكن.
وعن رؤية الشركة قال إنها تهدف للاستثمار في المجال العقاري وتطوير الأراضي بمشاريع مختلفة منها السكني و التجاري وهذه المشاريع تختلف في طريقة الاستثمار فمنها ما سيكون علي فترات قصيرة ومنها متوسطة والأخرى على مدى طويل.
مشيرا الى ان النجاح في المشاريع يأتي تباعا للتطورات الاجتماعية والنهضة العمرانية والاقتصادية الهائلة التي تعيشها قطر وقال ان هدفنا أن نعمل دائماً على إقامة مشاريع عقارية عصرية ومتميزة، فرؤيتنا الفريدة واستراتيجيتنا الواضحة هما أساس تميزنا وأساس نجاحنا.
وعن أهداف الشركة قال إنها تشمل التوسع في المجال العقاري علي مستوي قطر ومن ثم الاستثمار الخارجي، وتطوير الوحدات السكنية وتمويلها من بدء شراء الأرض الي بناء السكن.
يذكر أن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري قد وقعت مع الشركة الوطنية للإجارة القابضة مذكرة تفاهم علي أساسها تقوم الشركة الوطنية للتطوير العقاري إحدي الشركات التابعة للوطنية للإجارة القابضة ببيع الأراضي الواقعة في منطقة لوسيل والمخصصة لإقامة أراض سكنية للمواطنين القطريين.
جريدة الرايه
كتب :عبد اللاه محمد :أكد ابراهيم عبد الله العبد الله المدير العام للشركة الوطنية للتطوير العقاري ان امس كان آخر موعد للتسجيل الالكتروني لاراضي لوسيل وانه لا نية للتمديد متوقعا ان يصل عدد المسجلين حتى إغلاق باب التسجيل امس الى 30الف شخص
واشار العبد الله الى ان نسبة الحضور تفاوتت خلال ايام التسجيل حيث فاقت نسبة الحضور في بداية التسجيل 1500 شخص بصالة ريجنسي في اليوم اما الايام الاخيرة فقد شهدت اعدادا اقل حيث وصل عدد الحضور الى 1000شخص لان الغالبية العظمى فضلت التسجيل في البداية اعتقادا منها ان لها الاولوية وهذا اعتقاد خاطئ لانه يتساوى اول مسجل مع اخر من حضر للتسجيل وان القرعة الالكترونية هي من تحدد الفائز و انها ستكون علنية ومفتوحة وبحضور مسؤولين واعلاميين .
واشار مدير عام الشركة الوطنية للتطوير العقاري الى ان العقود سيتم تسليمها في شهر ديسمبر على ان تكون التصاميم العام القادم لافتا الى ان الشركة ستقف على الايجابيات والسلبيات والتأكيد على الايجابيات والبعد عن السلبيات ومن ثم الدخول في مشاريع ثانية .
ولفت الى ان نتائج القرعة ستظهر في نوفمبر القادم او ديسمبر بعد التأكد من مطابقة ودقة جميع المعلومات والبيانات التي تم ادخالها مع بطاقات الاثبات الشخصية، مشددا على أن العملية ستتم بكل شفافية والقرعة هي وحدها من يحدد المستفيدين من اراضي هذا المشروع، منبها إلى أن الوطنية للتطوير العقاري مازالت ترحب بأية استفسارات أوتساؤلات حول المشروع،رغم انتهاء فترة التسجيل ".
وعن تسليم الاراضي والبناء.. قال العبد الله: ان الوطنية للتطوير العقاري كانت سباقة في طرح هذا المشروع الحيوي والذي يعتبر المشروع الاول الذي تبنته الشركة للمواطنين في منطقة لوسيل وسيتم تسليم الأراضي والسماح ببدء البناء بعد اتمام البنية التحتية للمشروع الذي تقوم به شركة الديار القطرية، أما عن عملية التملك فسيتم تسليم عقود عملية الانتفاع من هذه الاراضي في الربع الاخير من عام 2008، وذلك بعد أن يتم دفع القسط الاول من قيمة الارض أي 20% من كامل قيمة الارض، ولا يمكن بيع الاراضي الا بعد اتمام عملية البناء، حيث يمكن للمالك بيعها أو تأجيرها للقطريين والقطريات فقط. وهو مايضفي على المشروع طابعه الوطني والاجتماعي.
مضيفا انه سيسمح ببناء الفلل السكنية فقط على أن تكون وحدة سكنية واحدة لكل مواطن، وسيكون طابع البناء تقليديا وعن عائد الاستثمار من المشروع على الشركة، أوضح العبد الله ان هذا المشروع هدفه ليس تجاريا بحتا بقدر ما هو مشروع اجتماعي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين القطريين من الجنسين، منبها الى ان الأسعار التي تباع بها هذه الاراضي من ارخص الأسعار، حيث تم تحديد سعر القدم المربع بـ 145 ريالا رغم أنها في منطقة استراتيجية مثل لوسيل، و أن هذه الأسعار غير قابلة للزيادة اوالنقصان وتم تحديدها مع شركة الديار، وبالتالي فان ميزتها انها غير خاضعة للمضاربات وهو ما سيساهم في استقرار الأسعار، لافتا الى ان الشركة تدرس خدمة المستفيدين من هذا المشروع في عملية التمويل.
يذكر أن مشروع الأراضي السكنية للقطريين في مشروع تطوير لوسيل بدأ مع توقيع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري والشركة الوطنية للإجارة القابضة مذكرة تفاهم بتاريخ 29 مايو 2008 على أساسها تقوم الشركة الوطنية للتطوير العقاري إحدى الشركات التابعة للوطنية للإجارة القابضة ببيع هذه الأراضي، وتبلغ المساحة الإجمالية المخصصة للقطع 1,004,845 متر مربع مقسمة على 895 قطعة تقريباً، وسيتم إبرام العقد النهائي للبيع وقبول طلبات الشراء للمواطنين فور انتهاء شركة الديار من الدراسات والمخططات الأولية لقطعة الأرض المراد إبرام عقد البيع عليها مع التزام شركة الديار بتوفير متطلبات البنية التحتية اللازمة للأرض محل المذكرة. ويقع هذا المشروع في الجزء الشمالي من مدينة لوسيل شمال مدينة الدوحة على بعد 55كم تقريباً، ويبعد عن فندق الريتز كارلتون في الدفنة حوالي 8 كم، تحده من الشمال المدينة الإعلامية، وتتراوح مساحات الأراضي ما بين 800 و2000 متر مربّع. ويتميز بتوافر كافة الخدمات والمرافق العامة كالمدارس والحدائق والمتنزهات والمساجد والأسواق التجاريةتحديد شروط معينة لتصاميم البناء من قبل إدارة المشروع حرصاً منها على اعطاء روح واحدة لهذا المشروع.
و عن طبيعة الرسوم التي تأخذها الشركة مقابل التسجيل وهي عبارة عن 100 ريال للطلب الواحد ، ومدى مطابقتها للشريعة،أوضح العبد الله ان الوطنية للتطوير العقاري هي إحدى الشركات التابعة للوطنية للإجارة، وهي شركة جميع تعاملاتها تتم وفق احكام الشريعة، ولديها هيئة شرعية هي التي اقرت اخذ هذه الرسوم، باعتبارها رسوما إدارية، عبارة عن مصاريف ادارية مقابل البرنامج الذي من خلاله يقوم المواطنون بعملية التسجيل، وبالتالي فان هذه الرسوم خالية من اية شبهة وهي متوافقة مع طبيعة نشاط الشركة الخاضع لاحكام الشريعة لافتا الى انها رسوم غير مستردة لانها اتعاب ادارية ومقابل جهد وخدمات تقدم واستندنا في ذلك الى فتوى هيئة الرقابة الشرعية .
واشار الى أن الشركة تعمل دائماً على اقامة مشاريع عقارية عصرية ومتميزة دعماً لمسيرة الإنماء والتطور الحاصل في ميادين الاعمار في ظل ما تقدمه الدولة من دعم كبير للمشاريع القطرية الواعدة.
وقال انه تم انشاء الشركة الوطنية للتطوير العقاري بهدف تشييد مشاريع فريدة ذات قالب عصري متميز لتقدم للمواطنين الذين يبحثون عن كل ما هو جديد ومتميز فرصاً لا تتكرر، وأيضا من أجل التوسع في المجال العقاري في قطر ومن ثم الاستثمار في الخارج. حيث يرتكز منهجنا الرئيسي علي تطوير الوحدات السكنية وتمويلها، بدءاً من شراء الأرض وحتى بناء السكن.
وعن رؤية الشركة قال إنها تهدف للاستثمار في المجال العقاري وتطوير الأراضي بمشاريع مختلفة منها السكني و التجاري وهذه المشاريع تختلف في طريقة الاستثمار فمنها ما سيكون علي فترات قصيرة ومنها متوسطة والأخرى على مدى طويل.
مشيرا الى ان النجاح في المشاريع يأتي تباعا للتطورات الاجتماعية والنهضة العمرانية والاقتصادية الهائلة التي تعيشها قطر وقال ان هدفنا أن نعمل دائماً على إقامة مشاريع عقارية عصرية ومتميزة، فرؤيتنا الفريدة واستراتيجيتنا الواضحة هما أساس تميزنا وأساس نجاحنا.
وعن أهداف الشركة قال إنها تشمل التوسع في المجال العقاري علي مستوي قطر ومن ثم الاستثمار الخارجي، وتطوير الوحدات السكنية وتمويلها من بدء شراء الأرض الي بناء السكن.
يذكر أن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري قد وقعت مع الشركة الوطنية للإجارة القابضة مذكرة تفاهم علي أساسها تقوم الشركة الوطنية للتطوير العقاري إحدي الشركات التابعة للوطنية للإجارة القابضة ببيع الأراضي الواقعة في منطقة لوسيل والمخصصة لإقامة أراض سكنية للمواطنين القطريين.
جريدة الرايه