مغروور قطر
19-09-2008, 09:50 PM
المركز: لولا ضخ الهيئة العامة للاستثمار للسيولة.. لكانت الخسارة أكبر
أفاد التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد أحداثاً متفرقة لهذا الأسبوع، حيث استمرت موجة الهلع المصاحبة للسوق، فكانت أكثر قسوة من الأسبوع الماضي مما أدى إلى فقدان المؤشرين الكثير من النقاط، فبلغ المؤشر الوزني 653،13 نقطة بانخفاض قدره 2،2% عن الأسبوع السابق، في حين بلغ المؤشر السعري 12654،80 نقطة بانخفاض 3،6%، والذي كان من الممكن أن يكون اكبر بكثير لولا تدخل الحكومة متمثلة بالهيئة العامة للاستثمار وضخها للسيولة، التي ساهمت في تحسين السيولة في السوق وتعويض بعض خسائر المؤشر، فقد بلغت القيمة المتداولة 703،6 ملايين دينار بارتفاع 43،8% في حين بلغت الكمية 1526 مليون سهم بارتفاع 62،5% عن الأسبوع السابق ببلوغها لمستويات لم تبلغها منذ أشهر.
وشهد السوق حالة من الهلع في أول وثاني أيام التداول نتجت عن فقدان المؤشر لـ5،8% في موجة بيع حادة اجتاحت السوق وعدم وجود رغبة في الشراء حيث كانت الأسهم القيادية معروضة بالحد الأدنى ولا توجد طلبات عليها متأثرة بالصعوبات التي تواجهها الشركات الأميركية واعلان بنك ليمان براذرز الاستثماري افلاسه والذي يعد من أقدم وأكبر البنوك العالمية مع وجود شركات أخرى على شفا الافلاس والخوف من أن المشاكل لا تزال في بدايتها على حد قول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبق آلان غرينسبان وانه يتوقع المزيد من حالات الانهيار، والتوقعات تواجه الشركات الأوروبية المصير نفسه، مما دفع بالبنك المركزي الأوروبي إلى اعلان استعداده لضخ 30 مليار يورو من السيولة لمساعدة البنوك المتعثرة، مما خلق حالة من الخوف في نفوس المتداولين ليس في الكويت فقط ولكن في جميع دول الخليج، مما حدا بمحافظي جميع الدول الخليجية بالتصريح بسلامة الموقع المالي للبنوك الخليجية.
مرورا بانخفاض أسعار النفط ووصولها إلى مستوى الـ 90 دولارا، وانتهاء بشح السيولة في السوق الذي خلق حاجزاً نفسياً فقط لأن أساسيات السوق لا تزال قوية، مما دعا الكثير لمناشدة التدخل الحكومي لاعادة الثقة التي جاءت عن طريق ضخ الهيئة العامة للاستثمار للسيولة من خلال صناديق الاستثمار، مما أعاد الثقة للسوق ومعوضاً بعض الخسائر، بالاضافة إلى قيام العديد من الشركات القيادية كزين والبنك الوطني بممارسة حقها في شراء أسهم الخزينة مما كان له أثر ايجابي في السوق.
ومن أخبار السوق، أعلنت شركة المال عن توقيعها اتفاقية تطوير مدينة اقتصادية في المملكة العربية السعودية مع الهيئة العامة للاستثمار حيث ان شركة المال هي المطور الرئيسي وسيتم تأسيس شركة سعودية من أجل المشروع. واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 32،5% مدفوعاً بارتفاع التداول على أسهم زين والصفوة بنسبة 20،29% من اجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني بنسبة 20،2% مدفوعاً بارتفاع التداول على شركة مجموعة مشاريع.
ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر بدعم عند مستوى 12200 و12400، بينما يواجه مقاومة عند مستوى 12700 إلى 12850 نقطة.
أفاد التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد أحداثاً متفرقة لهذا الأسبوع، حيث استمرت موجة الهلع المصاحبة للسوق، فكانت أكثر قسوة من الأسبوع الماضي مما أدى إلى فقدان المؤشرين الكثير من النقاط، فبلغ المؤشر الوزني 653،13 نقطة بانخفاض قدره 2،2% عن الأسبوع السابق، في حين بلغ المؤشر السعري 12654،80 نقطة بانخفاض 3،6%، والذي كان من الممكن أن يكون اكبر بكثير لولا تدخل الحكومة متمثلة بالهيئة العامة للاستثمار وضخها للسيولة، التي ساهمت في تحسين السيولة في السوق وتعويض بعض خسائر المؤشر، فقد بلغت القيمة المتداولة 703،6 ملايين دينار بارتفاع 43،8% في حين بلغت الكمية 1526 مليون سهم بارتفاع 62،5% عن الأسبوع السابق ببلوغها لمستويات لم تبلغها منذ أشهر.
وشهد السوق حالة من الهلع في أول وثاني أيام التداول نتجت عن فقدان المؤشر لـ5،8% في موجة بيع حادة اجتاحت السوق وعدم وجود رغبة في الشراء حيث كانت الأسهم القيادية معروضة بالحد الأدنى ولا توجد طلبات عليها متأثرة بالصعوبات التي تواجهها الشركات الأميركية واعلان بنك ليمان براذرز الاستثماري افلاسه والذي يعد من أقدم وأكبر البنوك العالمية مع وجود شركات أخرى على شفا الافلاس والخوف من أن المشاكل لا تزال في بدايتها على حد قول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبق آلان غرينسبان وانه يتوقع المزيد من حالات الانهيار، والتوقعات تواجه الشركات الأوروبية المصير نفسه، مما دفع بالبنك المركزي الأوروبي إلى اعلان استعداده لضخ 30 مليار يورو من السيولة لمساعدة البنوك المتعثرة، مما خلق حالة من الخوف في نفوس المتداولين ليس في الكويت فقط ولكن في جميع دول الخليج، مما حدا بمحافظي جميع الدول الخليجية بالتصريح بسلامة الموقع المالي للبنوك الخليجية.
مرورا بانخفاض أسعار النفط ووصولها إلى مستوى الـ 90 دولارا، وانتهاء بشح السيولة في السوق الذي خلق حاجزاً نفسياً فقط لأن أساسيات السوق لا تزال قوية، مما دعا الكثير لمناشدة التدخل الحكومي لاعادة الثقة التي جاءت عن طريق ضخ الهيئة العامة للاستثمار للسيولة من خلال صناديق الاستثمار، مما أعاد الثقة للسوق ومعوضاً بعض الخسائر، بالاضافة إلى قيام العديد من الشركات القيادية كزين والبنك الوطني بممارسة حقها في شراء أسهم الخزينة مما كان له أثر ايجابي في السوق.
ومن أخبار السوق، أعلنت شركة المال عن توقيعها اتفاقية تطوير مدينة اقتصادية في المملكة العربية السعودية مع الهيئة العامة للاستثمار حيث ان شركة المال هي المطور الرئيسي وسيتم تأسيس شركة سعودية من أجل المشروع. واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 32،5% مدفوعاً بارتفاع التداول على أسهم زين والصفوة بنسبة 20،29% من اجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني بنسبة 20،2% مدفوعاً بارتفاع التداول على شركة مجموعة مشاريع.
ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر بدعم عند مستوى 12200 و12400، بينما يواجه مقاومة عند مستوى 12700 إلى 12850 نقطة.