مغروور قطر
19-09-2008, 09:57 PM
البورصة السعودية تفقد 139 مليار ريال من قيمتها
• استراحة متداول سعودي (رويترز)
الرياض ــ عبدالحي يوسف:
فقدت سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع نحو 139 مليار ريال من قيمتها السوقية، وشهد المؤشر العام تراجعا حادا، حيث أغلق بنهاية التداولات الأسبوعية (الأربعاء) عند مستوى 7387 نقطة، وهو أدنى مستوى له خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.
وسيطرت أجواء تشاؤم واسعة على المتداولين في السوق طوال أيام تداولات الأسبوع تبعا لما كان يسود البورصة من خسائر متلاحقة، وسط انقسام بين أسباب هذه التراجعات التي أرجعها البعض إلى عوامل خارجية تتمثل في ان السوق السعودية ليست بمعزل عما يحدث في أسواق المال العالمية، في حين رأى البعض الآخر ان السوق المالية السعودية تأثرت بشكل اكبر بالعوامل الداخلية التي تمثلت في مجموعة من التغيرات المتتالية التي تم تطبيقها أخيرا في سوق الأسهم.
وبلغ متوسط قيمة التداول اليومي في سوق الأسهم السعودية 4.5 مليارات ريال خلال الأسبوع، مقابل متوسط يومي خمسة مليارات ريال في الأسبوع السابق. واستحوذت أسهم كل من «سابك» و«الإنماء» و«معادن» على أكثر من ثلث قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر ربحية السوق 14.2 مرة (في ضوء آخر أربعة أرباع سنوية للأرباح مع استبعاد الشركات الجديدة التي لم تصدر بياناتها السنوية المدققة). وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 2.5 مرة، وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 3.4 في المائة.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، شمل الانخفاض جميع القطاعات ومعظم الشركات، وكان قطاع الإعلام والنشر الأكثر هبوطاً، حيث سجل خسائر 12.9 في المائة، يليه الاستثمار المتعدد 11.8 في المائة، وانخفض قطاع البتروكيماويات بنحو 10 في المائة، وقطاع البنوك 8 في المائة.
وتوقعت مجموعة بخيت المالية في الرياض أن تكون سوق الأسهم السعودية مهيأة لتعويض خسائرها تدريجا، وذلك «مع إدراك المتعاملين للفرصة الاستثمارية المغرية والمواتية للدخول في السوق بعد التراجعات الحادة التي طرأت عليه واستيعاب التأثير النفسي السلبي».
• استراحة متداول سعودي (رويترز)
الرياض ــ عبدالحي يوسف:
فقدت سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع نحو 139 مليار ريال من قيمتها السوقية، وشهد المؤشر العام تراجعا حادا، حيث أغلق بنهاية التداولات الأسبوعية (الأربعاء) عند مستوى 7387 نقطة، وهو أدنى مستوى له خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.
وسيطرت أجواء تشاؤم واسعة على المتداولين في السوق طوال أيام تداولات الأسبوع تبعا لما كان يسود البورصة من خسائر متلاحقة، وسط انقسام بين أسباب هذه التراجعات التي أرجعها البعض إلى عوامل خارجية تتمثل في ان السوق السعودية ليست بمعزل عما يحدث في أسواق المال العالمية، في حين رأى البعض الآخر ان السوق المالية السعودية تأثرت بشكل اكبر بالعوامل الداخلية التي تمثلت في مجموعة من التغيرات المتتالية التي تم تطبيقها أخيرا في سوق الأسهم.
وبلغ متوسط قيمة التداول اليومي في سوق الأسهم السعودية 4.5 مليارات ريال خلال الأسبوع، مقابل متوسط يومي خمسة مليارات ريال في الأسبوع السابق. واستحوذت أسهم كل من «سابك» و«الإنماء» و«معادن» على أكثر من ثلث قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر ربحية السوق 14.2 مرة (في ضوء آخر أربعة أرباع سنوية للأرباح مع استبعاد الشركات الجديدة التي لم تصدر بياناتها السنوية المدققة). وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 2.5 مرة، وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 3.4 في المائة.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، شمل الانخفاض جميع القطاعات ومعظم الشركات، وكان قطاع الإعلام والنشر الأكثر هبوطاً، حيث سجل خسائر 12.9 في المائة، يليه الاستثمار المتعدد 11.8 في المائة، وانخفض قطاع البتروكيماويات بنحو 10 في المائة، وقطاع البنوك 8 في المائة.
وتوقعت مجموعة بخيت المالية في الرياض أن تكون سوق الأسهم السعودية مهيأة لتعويض خسائرها تدريجا، وذلك «مع إدراك المتعاملين للفرصة الاستثمارية المغرية والمواتية للدخول في السوق بعد التراجعات الحادة التي طرأت عليه واستيعاب التأثير النفسي السلبي».